هيام البكماء العسراء

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

الظابط: تمام وانتي فتحتيله دماغه دفاعا عن نفسك

هيام اشارة: اه

الظابط : طيب دلوقتي احنا بنقول إن مصطفى يعتبر خد جزاءه وهو عايز منك تتنازلي عن المحضر ها موافقه

رد هيثم بغضب : تتنازل اي ياحضرة الظابط مفيش تنازل أنا مش هسكت الا لما أجيب حق اختي

الظابط بغضب : ولا بقولك متعليش صوتك تاني اوعى تنسى نفسك الحكومه ميحدش بيعلي صوته عليها ياروح امك فهمت ولا تحب افهمك

حينها دخلت والدة هيام عليهم بهلع وهي تصرخ وتحتضن هيام

سوسن والدتها : بنتي حبيبتي عملوا فيكي اي حد لمسك انتي كويسه

الظابط بذهول : انت ياعسكري يلي واقف بره ازاي تسمحلها تدخل كدا

العسكري : أنا آسف ياباشا مقدرتش امنعها

سوسن والدتها نظرت لمصطفى : انت ال اعتديت ع بنتي ياحيوان انت ال ضيعت شرفها يبقى لازم تتجوزها

ذهل الجميع من كلام والدة هيام

مصطفى : اتجوز اي ياست انتي انتي هبله أنا راجل متجوز وملمستش بنتك من الأساس

هيثم بتعجب : انتي اي ال بتقوليه داه ياماما يتجوز مين

هيام بخوف أمسكت بيد هيثم وأشارة انها ليست موافقه عما يحدث

الظابط : باااااس كله يسكت

ثم نظر لوالدة هيام : انتي قولتي اي ياحجه سمعيني تاني كدا

والدة هيام بمكر : قولت يتجوزها ياحضرة الظابط ويصلح غلطته دا لو عايزنا نتنازل عن المحضر يعني

الظابط بإبتسامة مكر أيضا : عجبتني دماغك

يعني دلوقتي انتي بنتك خرسا وفرصتها للجواز معدومه فقولتي تلبسيهالوا وتخلصي واهو تبقى جوزتيها وداريتي ع الفضيحه ف نفس الوقت

هيثم بغضب : جواز اي ال بتتكلموا عنه

سوسن : اسكت انت ياهيثم

ثم نظرت لمصطفى وقالت : ها تتجوزها ولا نكمل مشوارنا محاكم

مصطفى بغضب: انتي مجنونه ياست انتي بقولك متجوز

سوسن : واي يعني الشرع حلل اربعه

الظابط بضحكه : إلبس يامصطفى

يتبع ........

الفصل الخامس

الظابط : قفلي يابني المحضر داه زغرتي ياام هيام مبروك يا مصطفى متنساش تعزمنا بقى

مصطفى بتعجب : انتو هتجننوني بقلكوا متجوز ياجدعان ويوم مااتجوز التانيه تبقى خرسا

هيثم : ماما اي ال أنتي بتعمليه داه الموضوع مفهوش هزار دلوقتي

والدته لم تلقى بالا لكلام هيثم ونظرت لمصطفى وقالت

: ولما انت متجوز بتمشي ورا بنات الناس ليه طب يكون ف علمك انك لو متجوزتهاش وصححت غلطتك لأكون معرفه مراتك وتبقى فضيحتك بجلاجل

مصطفى : انتي بتقولي اي يا وليه يامجنونه انتي أنا ملمستش بنتك وفضيحه بفضيحه بقى روحي قولي لمراتي مش هخاف أنا أنا راجل يا هانم

هيام شعرت أنها سلعه رخيصه تباع

والدتها تحاول التخلص منها بتزويجها وكأنها بلوه الجميع يتعارك أمامها وهي تنظر لهم في غاية الآسى

‏غادرة الغرفه دون أن يشعر بها أحد وتركتهم يتعاركون

ظلت تمشي في شوارع المدينه متأمله الناس من حولها

كادت أن تصدمها سياره فأخبرها أحدهم أن تبتعد عن طريق السيارات وتمشي على الرصيف

كانت هيام سارحه بخيالها ولم تلقي بلا للمتحدث وأكملت طريقها

عقلها يحدثها بالكثير ظلت تعنف نفسها كثيرا قائله

لماذا أحمل امي عبئ مسؤوليتي هي تريد أن تزوجني حتى تتخلص من ذلك العبئ وتتطمئن علي ومعها حق ولكن هل الزواج هو الحل

لما المجتمع يربط الأطمئنان على الفتاه وضمان إستقرار مستقبلها بالزواج

الزواج طبيعة كونية لكن أنا أعرف أن زواجي بأحدهم تجربه فاشله لا جدوى منها لما عليا الخوض فيها إجبارا لأرضى المجتمع

أنا أرى أن الزواج لا ينسابني ولا أتمنى أن يتقدم أحدهم لخطبتي يوما

لما على السعي وراء الزواج حتى ارضي مجتمعا بدون زواج يلقبني بالعانس وبعد طلاقي يلقبني بالسيئه

ثم تنهدت وقالت بغصه أاااه يا أبي لو كنت موجود ما كنت لتسمح أبدا بتلك المهزله

فجأه صوت ما بداخلها يقول إذا كان والدك ليس موجود فامينرا اند هز وايف اند اتشيلدرن معك دائما

ياهيام ينظر لنا من فوق سبع سموات لكنه يرانا من داخلنا هو أقرب وأحن من ألف أب وأم هو الملجأ هو الذي تفرين منه إليه ف اي وقت لا يجب عليك أن تذهب لتشتري أفخم الثياب والعطور لتذهب تأخذ منه مقابله

‏ينتظرنا في اي وقت يممكني التحدث معه وانا بين الزحام أثناء نومي لا يهم إذا كنت اتكلم أو خرساء لا يهم إذا كنت أرى أو عمياء لا يهم أي شئ يقبلنا كما نحن

‏نتحدث معه بقلوبنا قلوبنا فقط

‏موجود ولن يضيعني أنا أثق به

‏ثم مسحت دموعها بإبتسامه

‏وأشارة الى بائع المثلجات

‏:عمو اريد مثلجات

أجابها بلغة الأشاره أيضا : من عيوني عمو

هيام بفرح اشارة أليه : انت بتعرف تتكلم بالأشاره وفاهم ال أنا قولته

الرجل بإبتسامه أشار لها : عندي طـفـله جميله زيك كدا

فجأه آتت الطـفـله وهي تشير لوالدها بحزن

: بابا أنا عايزه ألعب مع صحابي بس هما مش فاهمين أنا بقولهم اي

تذكرت هيام موقف حدث معها في صغرها مشابه لهذا

كادعت دموعها أن تتساقط ولكنها تمالكت نفسها وأشارة للطـفـله

تعالي نلعب سوا أنا هفهمك

الطـفـله نظرت لهيام وعيونها تلمع بفرح

ثم نظرت لوالدها وأشارة

: بابا أنا لقيت حد شبهي أنا لقيت حد شبهي

والدها بضحك : روحي ألعبي معاها

هيام بفرح أشارة : هاتي الكوره بتاعتك وتعالي يلا

الطـفـله أقبلت عليها ببهجه

______

بعد مرور الوقت رجعت هيام إلى منزلها وهي تفكر أن تصبح ف المستقبل متطوعه لتعليم البكم والصم وتعطي دورات تدريبيه تحفيزيه لهم

"ف المنزل دخلت هيام عليهم"

سوسن والدتها بغضب : انتي كنتي فين وازاي تسبينا وتمشي من غير ماتقولي انتي خلاص مبقاش حد يقدر يحكمك

هيام لم ترد وظلت صامته

أمسكت نور بهاتفها واتصلت بهيثم : تعالى ياهيثم كفايه تدوير عليها الهانم رجعت

ظلت والدة هيام تتشاجر معها بسبب عدم الامبالاه وخروجها من المستشفى دون علمهم

لكن هيام لم ترد بكلمه

آتى هيثم مسرعا فتح باب المنزل وأغلقه ورائه بقوه

الغضب كان يظهر على ملامحه

أقترب من هيام وصفعها على خدها

وقال بغضب: انتي فعلا لازم تتجوزي قبل ماتجبلنا العار انتي مبقاش يهمك حاجه

هيام وضعت يدها على خدها وهي تتألم

وخرجت عن صمتها أخيرا وأشارة قائله

: كفايه بقى تتعاملوا معايا ع إني واحده عاجزه أنا أنسانه زي زيكوا وليا حق أختار حياتي محدش ادالكوا الحق تقرروا عني

والدتها : يابنتي أفهمي انت....

هيثم قاطعها : لا استنى انتي ياماما مين دي ياهيام ال مش عاجزه انت تقريبا نسيتي نفسك نسيتي انك لو خرجتي من بابا البيت محدش هيفهمك دا مش عجز !

بدأت الدموع بلتساقط من عينها ونظرت للأسفل وأشارة بيدها

: كفايه لحد كدا

" ثم دخلت غرفتها"

هيثم جلس بغضب

سوسن والدته: أنا قولت تتجوز الواد ال اسمه مصطفى داه البنت يابني ملهاش الا بيت جوزها أنا مش هعشلها العمر وانت بكرا تتجوز ومراتك مش هتوافق أختك تعيش معاك اكيد ونور بكرا تتجوز هي كمان وهتفضل هي لوحدها لو أتجوزت كدا هنطمن عليها

هيثم بغضب: يعني ملقتيش الا الزفت داه تجوزهالوا الراجل بيقولك متجوز

سوسن بغضب ايضا: يعني هو في حد يوافق يتجوز اختك في عاقل ف الدنيا هيتجوز خرسا إحنا هنجوزهالوا عافيه وهتبقى الحجه أنه اعتدى عليها

هيثم : ياماما افهمي بيقولك متجوز

والدته بمكر : أنا هحل الموضوع داه معاه هو قالي مراتي على وش ولاده وراحت تقعد عند أهلها كام يوم ف الفتره دي هنجوزه هيام وهطمنه إن مراته مش هتعرف حاجه عن الموضوع ياخد شقه إيجار ويتجوزها فيها ومش عايزين منه غير أنها تخلف منه عيل ياخد باله منها بس

هيثم : وأفرضي موافقش

والدته بمكر : هيوافق علشان الفضيحه هو ال عمله سهل ولو موافقش هاخد هيام اوديها لمراته وكدا يبقى خسر مراته وإبنه ال لسه مجاش

هيثم بضيق: أنا مش مرتاح للموضوع داه بس حاولي متعمليش حاجه غصب عنها

"ثم دخل إلى غرفته وأغلق الباب بغضب"

___________

"في منزل مصطفى"

كريم : دا كان يوم اسود يوم ما وافقت اجوزك اختي تخون البنت ومع واحده وخرسا كمان

(كريم اخ زوجت مصطفى وصديقه منذ الطفوله وهو من زوجه لأخته)

مصطفى : كريم هي مش ناقصه تأنيب ضمير دلوقتي أنا معترف ال عملته غلط وندمان عليه وأنا عايز اختك وبحبها صدقني دي كان وزة شيطان

كريم بغضب : ال يخون مره يخون كتير يا مصطفى ال انت عملته مش سهل يتغفر اختي مش هترجعلك تاني

مصطفى ببكاء : لا أبوس ايدك أنا بحبها والـلـه ومقدرش اعيش من غيرها دا حتى هي ع وش ولاده ونفسي اشوف ابني واشيله اول واحد متحرمنيش منه ارجوك

كريم بغضب: اعتبر كل حاجه انتهت

فجأه تدخل عليهم زوجته نورهان

نورهان بهلع : مصطفى مالك ياحبيبي أي ال حصلك

"وبدأت بالبكاء "

كريم بغضب : انتي اي ال جابك انت مش شايفه نفسك تعبانه ازاي

نورهان وهي تنظر لكريم بتعجب : اي ياكريم دماغه مفتوحه ومش عايزني اجي أشوفه كمان مش كفايه إنك خبيت عليا وعرفت صدفه من ماما

مصطفى لم ينطق بكلمه

كريم بغضب : دا ميستهلش انك تخافي عليه

نورهان ببكاء : انت بتتكلم عنه كدا ليه ها مش دا مصطفى صاحبك بس مش مهم انت بتحبه او لا أنا بحبه ومصطفى دا حياتي أنا ممكن يحصلي حاجه لو لمسه اي سوء فاهم ياكريم

كريم بصوت مرتفع: انتي مش فاهمه حاجه تعالي معايا ع البيت يلا مش هسمحلك تعيشي معاه دقيقه كمان دا واحد خاين

نورهان ببكاء وصدمه : اي الكلام ال انت بتقوله قول انك بتكدب

"ثم أغمى عليها وسقطت على الأرض"

كريم بخوف وهلع: نورهان نورهان ارجوكي قومي أنا آسف

مصطفى بحزن: عاجبك كدا انت عايز تموتهالي هي وال ف بطنها

_ _________

ف المستشفى

يقف كريم ومصطفى أمام العنايه بتوتر

خرجت الممرضه

كريم بلهفه : طمنيني يادكتوره

الممرضه : للأسف الجنين ف خطر تقريبا سمعت خبر مش كويس

"ثم تركتهم وذهبت"

مصطفى بحزن : قولتلك بلاش تعرفها حاجه مبسوط دلوقتي اديك هضيعها هي والطـفـل

كريم بغضب :متنساش انك السبب ف كل حاجه

وهما يتعاركان خرج الطبيب من العنايه قائلا لهم

الحمدلـلـه عدت مرحلة الخطر اتمنى ميتكررش ال حصل النهارده ومتضغطوش ع المدام تاني بالشكل داه

كريم ومصطفى أخذو نفس وهدؤا

كريم : أنا هدخلها شويه كدا أفهمها أن ال كنت بقوله كدب واني قولت كدا علشان تسيبلك البيت وتمشي

مصطفى ابتسم : تمام اوي وانا اوعدك مش هيتكرر ال حصل دا تاني

فجأه هاتف مصطفى يرن

أجاب على الهاتف

كانت المكالمه من سوسن والدة هيام

تهدده فيها قائلاه

:لو متجوزتش البنت زي ما اتفقنا هاخدها اوديها لمراتك

أغلق مصطفى الهاتف وجلس ف الأرض ووضع يده فوق رأسه بحزن

كريم بتعجب : في اي

مصطفى : الست ال كلمتك عليها بتهددني يااتجوز بنتها ياتروح تقول لنورهان كل حاجه

كريم أخذ نفس وقال : اديني عنوان البنت دي وانا هتفاهم معاهم

يتبع .......

الفصل السادس

ف المشفى

أفاقت زوجة مصطفى وطمأنهم الطبيب أنها أصبحت بخير وجنينها أيضا

كريم بتوتر : كدا تخضيني عليكي يانورهان

نورهان لم تلتفت له وظلت ممسكه بيد زوجها مصطفى

كريم : طب متزعليش مني أنا آسف

مصطفى : ياحبيبتي أتصالحت أنا وكريم خلاص وال قاله ف البيت داه بس علشان كان مدايق مني

نورهان بحزن: يعني مدايق منك يقوم يتهمك انك بتخوني

كريم بحزن : أنا آسف بجد أنا مش عارف قولت كدا ازاي

مصطفى وهو يقبل يدها : خلاص بقى يانونو صالحيه علشان خاطري

كريم أقترب منها وقبل رأسها

: ها خلاص ولا لسه زعلانه

نكزته نورهان ف كتفه : مش زعلانه يارخم

فجأه هاتف مصطفى يرن

نظر إلى الهاتف بتوتر

نورهان : مصطفى انت سرحت ف اي الموبايل بيرن رد

مصطفى بتوتر : ها اه هرد اهوه

كريم علم بالأمر وأن المتصل والدة البنت البكماء جذب الهاتف من يده قائلا:

يرد اي بس دا وقته يعني يسيب مراته تعبانه ويتكلم ف الفون

نورهان بصويت فجأه : اي دااااه

مصطفى بهلع : اي في اي اوعي تكوني هتولدي

نورهان بغضب: انت ازاي جيت المستشفى بدماغك المفتوحه دي

كريم وهو يلتقط أنفاسه: ياشيخه حرام عليكي خضتيني مايجي ودماغه مفتوحه ماهو زي القرد اهوه

مصطفى بإبتسامه : يعني عايزاني اسيب مراتي حبيبتي هنا واقعد أنا ف البيت دانا لو جرالك حاجه اموت نفسي انتي مش عارفه أنا بحبك اد اي

(كريم نظر لمصطفى بغيظ وقال ف نفسه : بتحبها لا واضح انك بتحبها علشان كدا جريت ورا بنت تانيه عيل ذباله )

نورهان : لا بجد انت ازاي مهمل ف نفسك كدا أنا عايزاك تهتم بصحتك شويه وبعدين صحيح أنا لحد دلوقتي معرفش انت ازاي ألفاظه وقعت عليك

مصطفى بتوتر : ها لا أصل

كريم غمز له وقال: طب هسيبك انت تفهمها دماغك اتفتحت ازاي وهوصل مشوار كدا عالسريع وراجعلكوا

___________

"في منزل هيام"

دق كريم باب المنزل

فتحت سوسن الباب وأجابة

: ايوا مين حضرتك

كريم : أنا جي من طرف مصطفى

سوسن وهي تمثل البكاء : اه مصطفى ال اعتدى على بنتي وضيع شرفها منه لـلـه البنت مستقبلها ضاع خلاص

كريم وهو ينظر لها بإشمئزاز: هو ملمسش بنتك يامدام ضيع شرف اي

وبعدين ميصحش نتكلم ف موضوع زي داه ع الباب الجيران يقولوا اي

سوسن : اه اتفضل اتفضل

"جلس كريم ف غرفة الضيوف"

جلست سوسن ايضا وقالت

: ممكن اعرف مصطفى هيجي امتى يكتب ع البنت

كريم وضع رجل فوق الأخرى وقال : بقولك اي ماتيجي نحلها فلوس وأطلبي ال انتي عايزاه

سوسن بغضب دخلت الغرفه على هيام وجذبتها من يدها بقسوه وغصب

دخلت على كريم وهي تجر هيام في يدها

ومزقت ملابسها من عند كتفها وقالت بغضب

صوابع مصطفى معلمه لسه ع جسم بنتي فلوس اي ال انت جي تتكلم فيها يااستاذ

وضع كريم يده على عينه وأشاح بصره بعيدا

هيام بخوف وبكاء لم تستطيع قول اي شئ لملمت ملابسها على جسدها ودخلت مسرعه الى غرفتها

كريم بغضب: انتي واحده مجنونه

سوسن بمكر : ايوا مجنونه ومصطفى لو مجاش كتب ع البنت أنا هروح لمراته اعرفها

شعر كريم بالغضب أكثر فقام من مجلسه وقال

: اعلى ما ف خيلك اركبيه

خرج كريم من المنزل متجها للبحر جلس أمامه وسرح بخياله ف كلام أخته عن مصطفى

وأنها لا تستطيع العيش بدونه

تذكر سقوطها على الأرض بعدما علمت بخيانة زوجها له ولم تتحمل الكلمه

حائرا هو بين التستر على جريمة زوج أخته وبين إنقاذ حياتها لأنها تحبه

لا يعلم ما الصواب وما الذي يجب عليه فعله يخبر أخته بفعل زوجها ولا يتركها تكمل حياتها مع رجل خائن ام يصمت ويترك له فرصه أخرى

ويتحمل كريم نتيجة أفعال مصطفى في مقابل سعادة أخته

ظل يفكر كثيرا لدرجة أن كاد عقله أن ينفجر

_______

هيام في غرفتها تجلس على الأرض وتبكي

دخلت والدتها عليها

: البسي يلا

هيام أشارة بخوف : هتعملي اي تاني

والدتها بحزن : هيام أنا مش عايزاكي تزعلي مني أنا بعمل كل دا لمصلحتك صدقيني

هيام بخوف اشارة : مصلحتي مش ف الجواز مصلحتي ف إني أكمل تعليمي وانجح وابقى حاجه كبيره

والدتها : يابنتي افهمي والدك زرع ف مخك الأفكار دي بس كلها غلط انتي خرسا يابنتي يعني ملكيش مستقبل لا ف شغل ولا ف تعليم ولا حتى ف جواز

هيام بحزن أشارة : طب خلاص سبيني أعيش لوحدي هو انتي مدايقه من مصاريفي

والدتها بحزن: القصه مش قصة مصاريف يابنتي افهمي أنا مش هعشلك العمر وأخواتك بكرا يتجوزا هتعيشي لوحدك

هيام ببكاء أشارة: طب ليه عايزه تجوزيني لواحد زي داه

والدتها : علشان مفيش غيره ياهيام مفيش حد ف الدنيا هيوافق يتجوز بنت خرسا وبعدين لو عايزه تخلفي منه عيل وتطلقي أنا موافقه بس يكون معاكي عيل يخلي باله منك وساعتها هكون أنا مطمنه عليكي

هيام لم تشير بأي شئ وظلت تبكي

والدتها : ألبسي يلا وأسمعي كلام امك صدقيني مش هتندمي

هيام بحزن أقبلت نحو أمها وألقت نفسها تحت رجليها تقبلهما وتشير لها أن لا تفعل بها ذلك

والدتها بغضب وقسوه دفعتها بعيدا : يلا ياهيام البسي وأطلعيلي الكلام بينا خلص

ثم خرجت وهي تداري دموعها وتقول في نفسها

"كل دا لمصلحتك يابنتي أفهمي"

ظلت هيام جالسه على الأرض تبكي بحرقه

هيثم آتى من الخارج

رآى والدته ترتدي ملابس الخروج وتجلس على الكرسي وكأنها تنتظر أحدهم

هيثم بتعجب : انتي خارجه ياماما

والدته بحزن : مستنيه هيام علشان خارجين

هيثم بتعجب: خارجين فين

والدته : رايحين لل اسمه مصطفى داه طالما مش عايز يتجوزها بالزوء تبقى بفضيحه

هيثم بغضب: انا قولتلك ال بتعمليه غلط

والدته بغضب أيضا: الحق عليا اني عايزه اضمنلها مستقبلها

فجأه هاتف سوسن يرن

أجابة عليه فإذا بشخص يقول لها

" موافقه تجوزهالي وتبعدي عن مصطفى ومراته"

سوسن بتعجب : انت مين

كريم : أنا ال كنت عندك من شويه وحصل بينا مشاجره

سوسن بفرح : اها انت الاستاذ ابو عضلات ال قالي أعلى ماف خيلي اركبه

كريم وهو يتمالك نفسه من العضب : أنا بعرض عليكي كدا علشان اختي وبس انما بنتك خليكي متأكده انها مش هيبقى ليها لازمه ف حياتي وحددي معاد كتب الكتاب وعرفيني ومش عايز دوشه

ثم أغلق الهاتف

سوسن نظرت لهيثم بفرح وقالت مبروك اختك هتتجوز ومش مصطفى دا واحد طول وهيبه وحاجه زي بتوع السينما كدا ياحظك ياهيام يابنتي

هيثم لم يفهم فجلست والدته معه وأخبرته كل شئ حدث

_______

في غرفة هيام

دخل هيثم عليها وجدها تجلس على الأرض تبكي

هيثم بحزن : قاعده ع الأرض ليه

هيام لم تنظر له

أقترب منها ليوقفها من ع الأرض

لكنها وضعت يدها على خدها بخوف

هيثم: أنا آسف أنا فعلا كنت خايف عليكي

هيام لم ترد عليه

هيثم : طب أقولك حاجه تفرحك وتسامحيني

هيام نظرت له بتعجب وببراءه

هيثم: مصطفى ال انتي بتكرهيه الواد المعفن داه انتي مش هتتجوزيه خلاص

هيام بفرح أمسكت بيد هيثم وأشارة له وهي تمسح دموعها

: بجد يعني مفيش جواز خلاص

هيثم بتوتر : هو بصراحه انا مش عارف أقولك اي بس فيه جواز

هيام نظرت له بتعجب

هيثم : بس متقلقيش مش مصطفى حد تاني خالص

هيام بتعجب اشارة: مين

هيثم : الشاب ال جه من شويه وقعد مع ماما بره وانا مكنتش موجود

هيام بخوف أشارة : الطويل داه

هيثم بتعجب : اه هو ياستي مالك خوفتي ليه كدا

هيام بخوف أشارة: لا دا مستحيل

هيثم : لا بقى انتي كدا بتدلعي يعني مبقاش فيه مصطفى وجالك حد غيروا وكمان قال لوالدتك أنه معجب بيكي معقوله ترفضي

هيام بتعجب أشارة: معجب بيا أنا

هيثم بحزن : أنا متأكد أنه لو عاش معاكي هيحبك علشان انتي ملاك وجميله دا غير إنك ذكيه وشاطره

هيام بحزن : وأمتحناتي دانا بقالي سنتين مأجله ثانوي هأجل السنادي تاني انت بقيت ف 2جامعه وانا لسه زي مانا

هيثم : لا طبعا متأجليش ذاكري ف البيت عنده وروحي على الإمتحان والدتك بتقول أنه شخص جدع ومعتقدش أنه هيرفض حاجه زي كدا

هيام بتعجب أشارة : جدع ! هي ماما تعرفه منين هي بتقول كدا علشان اوافق بس وطالما كلكوا عايزين تخلصوا مني انا موافقه

هيثم بضحك : يابت نخلص منك اي احنا عايزين نطمن عليكي بس بكرا ربـنـا يعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها ياهيام عندي يقين بكدا

==

تمت خطبة كريم وهيام لمدة سنة وخلال السنة تنزه معها كريم وكلاهما اشتهى الاخر جنسيا لكن دون حب ولا رومانسية حتى تمكنت منهما الشهوة وبدا علاقة جنسية كاملة وفض كريم بكارة هيام المهبلية والشرجية والفموية واليدوية والقدمية والفخذية ومارس الجنس معها وتلذذا معا بشهوانيتهما وبشفاه كس هيام العريضة الكبيرة المتهدلة ومصت زبره ودعكته بيدها وفمها ولحس وبعبص كسها ومص حلماتها وقدميها وقفش فى بزازها وكانا فى علاقة جنسية بحتة دون حب قريبة من علاقة البويفريند والجيرلفريند ودون مساكنة مع اخذها حقن منع الحمل بانتظام

==

وبعد عام من الخطبة والنياكة "جاء موعد كتب الكتاب" ولم ترهق هيام كريم بقائمة اثاث ولا بمؤخر صداق باهظ ولا بشبكة باهظة ولا بكتابة الشقة باسمها.. وكانا رافضين للزواج ولا يحبان بعضهما مطلقا لكنهما شريكا فراش ونيك فقط فاك بادى كما يقال بالانجليزية .. وهو ما ادى لتعاملهما بخصام وجفاوة وكراهية لبعضهما ووضعهما كزوجين كما يلى

قرر كريم الزواج بهيام ثم أخذها على بيت أهله ويضعهم أمام الأمر الواقع

بعد كتب الكتاب ذهب كريم بهيام الى منزله

وقف على باب المنزل أخذ نفس عميق وأمسك بيد هيام ودخل عليهم

والدته بتعجب : كريم ! مين دي

هيثم : دي مراتي

والدته وهي تحاول النطق لكن لسانها كأنه عقد من الصدمه

: م م مر مراتك !

كريم أشار لهيام وقال لها : أوضتي على اليمين عندك ف الدور ال فوق ادخلي هناك لحد ما اجيلك

والدته تنظر لهيام وهي تصعد السلم وتذهب لغرفة كريم بذهول

والدته : قول انك بتهزر

ثم قالت بصوت مرتفع وغضب: مين دي ياكريم

كريم : مراتي زي ماسمعتي هنقعد هنا فتره لحد مااخد شقه بره

ثم تركها في حالة ذهول ودخل غرفته

وجد هيام تجلس على السرير بخوف حينما دخل كريم وقفت بفزع

كريم خلع جاكيت البدله بغضب وبدأ فك زراير قميصه

هيام وضعت يدها على وجهها وادارت ظهرها

كريم نظر لها ثم أغلق زراير قميصه مره اخرى وجذب ملابسه وقال بغضب

دي هتبقى عيشه زفت

ثم ذهب إلى حمام غرفته ليغير ملابسه

خرج من الحمام وقد بدل ملابسه نظر ل هيام وجدها مازالت تجلس ع الكرسي بخوف

كريم بغضب وعروق وجهه البارزه تكاد تنفجر : بصي أنا عرفت انك بتسمعي فدي هتسهل الموضوع شويه بينا بس أنا مبفهمش لغة الأشاره فأنتي هتسمعيني

هيام رفعت يدها لتشير له قاطعها قائلا

بس مش عايز أسمع منك حاجه انتي هتبقى زيك زي الكرسي ال قاعده عليه داه هنعيش مع بعض إجباري مش أكتر علشان الست والدتك متخربش بيت اختي وطول ماحنا مع بعض ملكيش دعوه بيا وانا مليش دعوه بيكي تخرجي تدخلي تمشي تعملي كل ال انتي عايزاه متاخديش إذني إنتي مش فارقه معايا اساسا وانا هعيش حياتي زي ماهي بالظبط انصحك متدخليش ف اي حاجه

‏ثم أقترب منها وقال : دا لمصلحتك يعني

والدي ووالدتي مش عايزهم يعرفوا حاجه عن حقيقة جوازنا انا هتصرف معاهم وافهمهم

أما موضوع مصطفى اياكي يجي على لسانك اختي تيجي هنا تتعاملي معاها عادي وتتعاملي مع مصطفى كأنك متعرفهوش ولا شوفتيه قبل كدا

تمام

هيام أشارة برأسها بخوف : تمام

كريم : انتي ف نظري بنت باعة نفسها مش أكتر

ثم تركها وخرج من الغرفه وهو غاضب

الفصل السابع

كريم خرج لوالدته وترك هيام في غرفته

هيام بغضب بعدما عنفها كريم وتركها

تحدث نفسها:

اي الإنسان المستفز داه قال يعني أنا ال متجوزاه برضايا دانا بتمنى يجي اليوم ال أخلص منه

الـلـه يسامحك ياماما دا بيقولي زيك زي الكرسي داه ليه هو أنا مش بني ادمه

ثم هدأت قليلا : متعصبيش نفسك ياهيام يتحرقوا كلهم اهم حاجه دلوقتي مذاكرتك علشان تخلصي من ثانوي بقى

ثم ألقت نفسها ع السرير وسرحت بخيالها قائله : بردو مهما كان انسان بارد ومستفز ومعندوش رحمه بس أفضل من مصطفى الحيوان داه ويارب تكون ماما مرتاحه دلوقتي بعد ماجوزتني

المشكله انها متعرفش اني ناويه اخليه يكره حياته علشان يطلقني وماما تقتنع وقتها اني مش بتاعت جواز

ونامت بعدها من شدة التعب

_____

كريم ف الخارج يتحدث مع عائلته ويحاول السيطره ع الأمور

والدته بتعجب : قولي أن أنا كنت بحلم مش كدا وال دخلت جوه دي مش مراتك صح