هيام البكماء العسراء

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

"سرحت هيام بخايلها قليلا وتخيلت أنها وافقت على أن تعيش باقي حياتها مع كريم وأنها أنجبت طـفـله بكماء مثلها والجميع يتنمر عليها

وتخيلت أيضا أن كريم نفر وزهق من عيشته معها فقررت أن تدوس على قلبها وترفض"

أفاقت على طرقعة صوابع كريم أمام عينها

: انتي سرحتي ف اي ردي عليا

هيام بتوتر أجابت بحزن : لا مش موافقه أنا عايزه اطلق

كريم صدم من ردة فعلها

ثم أستلقى على سريرها وقال : طيب وانا مش هسيبك الا لما توافقي حتى لو فضلت مستنيكي العمر كله وطلاق مفيش روحي اعمليلي حاجه اشربها يلا

هيام بتعجب وهي تنظر له أشارة : انت مجنون قوم روح من هنا

كريم : من يوم ماشوفتك وانا اتجننت اعمل اي طيب

__ ____

مصطفى رجع من عمله منهك جدا وطلب من نورهان أن تحضر له الطعام

مصطفى: تسلم ايدك ياقلبي

نورهان : بألف هنا ياحبيبي

_________

ف الصباح الباكر

نورهان وهي تقرب وجهها من وجه مصطفى : صباح الخير ياحبيبي

يتبع .......

الفصل السادس عشر

"قد انتهي اخر يوم ل هيام في الأمتحان وودعت اخيرا الثانويه العامه "

ف المنزل

هيثم بفرح : اخيرا خلصتي دانا تعبتلك

هيام بسعاده أشارة: الحمدلـلـه ادعيلي بقى اجيب مجموع كويس

والدتها : بإذن الـلـه ربـنـا هيعوضك خير يابنتي

"فجأه جرس الباب يدق"

نور : هقوم اشوف مين

(تذكرت هيام الأيام التي مرت بها حينما كان يدق جرس الباب تجري لتختبئ كي لا يراها احد)

هيام اشارة : لا خليكي هقوم أفتح أنا

نور بتعجب : طيب ماشي

"ذهبت هيام لتفتح الباب وجدت كريم في وجهها"

اشارة بتعجب : في حاجه

كريم بتوتر : عايز عايز اه عايز بصله

هيام بضحك أشارة بصله : انت بتعمل أكل ولا اي

كريم بإبتسامه وهو ينظر لضحكة هيام : لو اعرف ان كلمة بصله بتضحك كدا كنت جيت قولتها كل دقيقه

هيام بتعجب أشارة : ها !

كريم بكبرياء : احنا هنتصاحب هاتي بصله بقولك

"ذهبت هيام للمطبخ وأتت بالبصله واعطتها له"

كريم أخذها بضيق وهو يقول انتي مبتحسيش!

هيام اشارة بتعجب : ماله داه

________

ذهبت هيام لوالدتها مره آخرى

هيثم : مين كان ع الباب يا هيام

هيام : مش حد.مهم دا كريم

والدته بتعجب : مش حد مهم أخص عليكي وهو راح فين دلوقتي

هيام بتعجب اشارة :مشي هيكون راح فين

هيثم : ومعزمتيش عليه يدخل

هيام بتعجب اشارة: هو أنا لازم اعزم عليه وبعدين هيدخل هنا بصفته اي كل انتهت خلاص

والدتها : يابت عيب الراجل بيحبك ومش عايز يطلقك تقومي تعملي كدا فيه

هيام بغضب : رجعنا تاني لنفس الموضوع ياماما

هيثم : ماما بعد اذنك هيام مش صغيره اي قرار تاخده هي حره ومفيش حاجه هتحصل غصب عنها بعد كدا

هيام أبتسمت له وفرحت من ردة فعله

بعد فتره دق الجرس مره اخرى

ذهبت هيام لتفتح وجدت كريم ثانياً

هيام بتعجب أشارة: اي في حاجه تاني

كريم بغضب : انتي لسه مبتحسيش يعني لازم اجي من البلكونه علشان تفهمي

هيام بتعجب أشارة: أفهم اي

كريم بضيق: تفهمي اني عايز اشوفك

هيام بتعجب أشارة : وتشوفني ليه

كريم بضيق: من الاخر هتعزمي عليا بالدخول وأتكلم معاكي بذوق ولا اجيلك من البلكونه واتكلم معاكي بدون ذوق

هيام أشارة : تدخل بصفتك اي أتفصل امشي بعد اذنك

كريم بغضب: بقى كدا ماشي ياهيام

ثم ذهب لشقته بغضب

قرر أن يتسلل لغرفتها من البلكونه مثلما فعل المره السابقه

__________

أغلقت هيام الباب ورجعت مره آخرى لوالدتها

والدتها : مين ياهيام

هيام أشارة : لا متشغليش بالك دا عيل كان بيلعب ف الجرس

هيثم وهو يكتم ضحكته : عيل طويل وعنده عضلات مش كدا

هيام بإحراج أشارة : بطل رخامه أنا داخله أوضتي اريح شويه

"ثم ذهبت لغرفتها بسرعه لتغلق باب البلكونه "

كريم كان وصل لغرفتها عندما شعر بقدومها ف أختبئ بسرعه خلف الستاره

هيام دخلت وأغلقت الباب

نظرت ف المرأه فرآت إنعكاس كريم فيها

فزعت وكاد قلبها أن يقتلع

كريم ببرود : اي شوفتي عفريت

هيام بغضب أشارة : انت مجنون

كريم أستلقى ع السرير : تقريبا كدا

هيام بغضب : أتفضل اطلع بره بقولك

كريم وهو مستلقى على السرير : تصدقي النوم هنا حلو أنا بفكر اجي اعيش عندكو

هيام بغضب أشارة : كريم أنا مبهزرش قوم أحسنلك

كريم ببرود : مش قايم

هيام بغضب : لو مقومتش هيبقى ليا تصرف عنيف انا بحزرك

كريم قام من ع السرير وبدأ يقترب منها وهو يقول : طب ممكن اشوف التصرف العنيف داه

هيام بدأت ترجع للخلف بتوتر وهي تشير بيدها: خليك بعيد أحسنلك

كريم بإبتسامه : هفضل مكاني بس بشرط ترجعي معايا البيت تاني أنا عايز اكمل حياتي معاكي ليه مش عايزاني مع اني حاسس انك بتحبيني ليه رافضه نكمل حياتنا مع بعض

هيام بحزن أشارة: انت ليه مش عايز تفهم أن أنا وأنت نبقى مع بعض دي حاجه مستحيله أنا مش عايزاك ولا بحبك كل احاسيسك كدب

كريم بغضب وعروق وجه تنفر : ع فكره كل واحد ليه طاقه أنا بدأت أفقد أعصابي ومش هفضل اتحايل كتير هتيجي بالذوء ولا نمشيها عافيه

هيام بخوف أشارة: اطلع بره ياكريم

كريم أقترب منها وضرب بيده بقوه على الحائط

: هيام لآخر مره هتيجي معايا

هيام بخوف أشارة : لا امشي

كريم بغضب : لو مشيت مش هتشوفي وشي تاني

هيام أشارة : مش عايزه اشوفك

أخذ كريم نفسه وتماللك أعصابه واعدل قميصه وقال بتنهيده : تمام كدا أنا آسف على كل حاجه ورقة طلاقك هتوصلك قريب

____________

في الفيلا

مصطفى ذهب ليأخذ شاور

تشاجرت معه نورهان

مصطفى بغضب: قولي عايزه اي

نورهان وهي تتمالك أعصابها. وتدوس على قلبها : عايزه أطلق !

مصطفى بتعجب : عايزه اي

نورهان وهي تحاول أن لا تبكي وتظهر الثبات : طالما انك جبت اخرك فأنا عايزه أطلق

مصطفى وقف من ع الأرض وهو ممسك بظهره الذي يؤلمه

: أنا نازل اشطف جسمي وطالع علشان انتي فاضيه واكيد بتهزري

نورهان لم تستطع تمالك نفسها أكثر وقالت ببكاء: لا مبهزرش أنا عايزه اطلق بجد أنا عارفه إن هيام مبتكدبش ولا كريم

الكداب وسطنا هو انت

خدعتني علشان شوفتني مدلوقه عليك كنت بتمنالك الرضا ترضى، حبيتك واعتبرتك كل حاجه بس للأسف الخيانه طبع صعب يتغير

مصطفى بحزن : ولما انتي عارفه ليه سكتي كل داه

نورهان ببكاء : سكت علشان إني اطلب الطلاق قرار صعب عليا حبيت الأول اخد ثقه بنفسي وأكرهك أكتر وأكتر علشان ميبقاش فيه ذرة حب باقيه

مصطفى بحزن : طب ممكن تهدى علشان الحمل

نورهان بضحكة وجع : هههههه عارفه انك هتقول كدا انت عايش معايا ومستحمل دا كله علشان مستني ابنك مش كدا بس أنا للأسف ميشرفنيش يبقى عند إبن منك

أنا أخدت شريط برشام علشان أسقط يامصطفى كلها دقايق والبرشام يعمل مفعول وابنك هينزل

مصطفى بصراخ : انتي بتقولي اي انتي مجنونه نورهان انتي بتهزري مش كدا

نورهان ببكاء هستيري : مبهزرش طلقني

مصطفى بخوف وبكاء يقترب منها

:طب اهدى وتعالي معايا المستشفى قبل البرشام ما يعمل مفعول ارجوكي أنا نفسي اشوف ابني

نورهان ببكاء وصراخ : طلقني يامصطفى

مصطفى ببكاء : انتي طالق يانورهان

نورهان لم تتمالك نفسها وسقطت على الأرض مغشية عليها

"ذهب بها مصطفى بسرعه للمستشفى "

يتبع ........

الفصل السابع عشر والاخير

"نورهان سقطت مغشية عليها بعدما طلقها مصطفى"

"ف المستشفى يجلس خارج غرفة العمليات يبكي على زوجته وإبنه الذي في بطنها"

علم كريم بالخبر من والدته فآتى مسرعا إلى المستشفى وجد مصطفى يجلس على الأرض فلم يتمالك نفسه عندما رآه وأنقض عليه بالضرب

والدة كريم ببكاء وهي وتحاول تخليص مصطفى من يده : بس يا كريم كفايه اختك جوه بتموت دا مش وقته

كريم بغضب وهو ممسكه من رقبته ويصرخ : قولي عملت فيها أي اختي جرالها اي يامصطفى

مصطفى ببكاء ويأس لم يدافع عن نفسه : اختك خدت برشام علشان تموت الجنين قالتلي مش عايزه ابن مني

دفعه كريم بعيدا وقال بغضب: مش مهم عندي الطـفـل المهم اختي دلوقتي

ثم جلس الجميع ينتظرون خروجها من العمليات

بعد فتره آتت هيام ومعها أخيها هيثم

هيام بلهفه أشارة لكريم : نورهان مالها ياكريم

كريم بتعجب : هيام! انتي بتعملي اي هنا ومين قالك

هيام أشارة؛ سلمى اتصلت بيا وبتعيط وبتقولي نورهان ف المستشفى

كريم بغضب : وانتي جايه ليه

هيام بتعجب أشارة: جايه اطمن عليها

كريم لم يتمالك نفسه وبدأ صوته يرتفع : جيا تطمني عليها مع إنك السبب ف كل حاجه حصلتلها انتي ال دمرتي حياتها

هيثم بغضب : كريم الزم حدودك هيام ملهاش ذنب ف اي حاجه

هيام بحزن : لا استنى انت ياهيثم سيبه يقول كل ال ف قلبه

كريم بغضب وعصبيه : انتي لولا خروجك يومها من البيت مكنش كل داه حصل انتي والحيوان ال قاعد ع الأرض هناك "وهو يشير لمصطفى" السبب ف ال اختي بتمر بيه دلوقتي

انتي جايه ليه جايه ليه وانتي عارفه انها كل لما هتشوفك هتفتكر خيانة زوجها ليها

هيام بحزن وهي تتمالك نفسها حتى لا تبكي : يعني عايزني امشي

كريم : أمشي ومش عايز اشوفك تاني كل حاجه بينا انتهت من شويه وقولتلك ورقة طلاقك هتوصلك

والدته : كريم عيب ال بتقوله داه هيام متزعليش منه هو من زعله ع أخته مش عارف بيقول اي

هيام لملمت دموعها وأشارة : اسفه جدا بس من هنا ورايح مش هسمح لحد يهني بقصد او بدون قصد

ثم تركتهم وذهبت

مسح كريم وجهه بيده وبدأ يأخذ نفس ويهدأ قليلا

فجأه سمعوا صوت طـفـل صغير يبكي

آتى الممرضه حامله الطـفـل ووضعته على يد والده قائله : الحمدلـلـه قدرنا نلحق الجنين وكويس أنها كان فاضل كام وتولد دا مخلهوش يدخل حضانه

مصطفى لم يصدق نفسه وأحتضن الطـفـل ببكاء

كريم بغضب قرر الذهاب له لتعنيفه وأخذ الطـفـل منه

أمسكت والدته بذراعه قائله : سيبيه مهما عمل ومهما صدر منه دا مهما كان أب واختك هتبقى كويسه صدقني

تمالك كريم أعصابه ورجع للخلف وأستند ع الحائط وهو ينظر لمصطفى من بعيد

كان مصطفى يحتضن ويقبل ابنه ببكاء وهو يحدثه بصوت مرتفع

: أنا آسف يابني اني هسيبك بس للأسف انت متستهلش أب زي همشي علشان خايف عليك تكبر وتعرف ان والدك كان خاين وتتعاير بيا

همشي علشان والدتك متشوفنيش تاني بس أنا عندي طلب أنا عايزك تطلع راجل مش زي أبوك وانا واثق أن والدتك هتربيك احسن مني بكتير

ثم ذهب بالطـفـل لوالدة نورهان وقبل جبينه للمره الأخيره ووضعه في يدها

واعتذر من الجميع ورحل

____________

هيام رجعت لمنزلها وهي تبكي بحرقه دخلت غرفتها وأغلقت على نفسها الباب

"مر الوقت وخرجت نورهان من المستشفى ورجع كريم للعيش معهم مره آخرى وجاء موعد سبوع المولود"

كريم يجلس يقلب في الاب توب الخاص به تدخل عليه نورهان

عندما رآها ابتسم وأغلقه

: قايمه من السرير ليه انتي لسه تعبانه كنتي قولتي وانا جيتلك

نورهان : زهقت من القعده قولت اتمشى شويه

كريم بإبتسامه : كريم الصغنن جاهز للسبوع

نورهان بحزن : أنا عايزه هيام تحضر السبوع ياكريم

كريم بضيق : خلاص كل حاجه بينا انتهت واتمنى الموضوع داه يتقفل

نورهان بحزن : ال انت قولته ف المستشفى كان غلط وقسيت عليها جامد هي ملهاش ذنب ف اي حاجه

كريم بحزن : ال حصل داه كان هيحصل اكيد وبعدين هي مش عايزاني اساسا هي رفضتني اكتر من مره مش هفضل اجري وراها

نورهان : هي مش عايزاك علشان مش عايزه تظلمك ياكريم حاسه بالذنب لو كملت معاك حياتك علشان هي عندها إعاقه وانت من حقك تعيش حياتك زي اي شخص اسمع مني هيام بتحبك وبتحبك جدا كمان

كريم بتوتر : أنا خلاص نستها ممكن نقفل الموضوع داه

نورهان أخذت منه اللاب وفتحته قائله

نستها وقاعد تقلب ف صورها معاك أنا عارفه انك هتتجنن علشان النهارده معاد ظهور نتيجتها

كريم أغلق الأب بسرعه وقال بتوتر : الألبوم اتفتح غصب عني ونتيجة اي قولتلك نستها

أنا قايم اخد شاور وأجهز نفسي للحفله

"ثم تركها وصعد لغرفته"

__________

في منزل هيام الجميع في إنتظار نتيجها

هيام بتوتر اشارة: أنا خايفه

هيثم وهو يقلب ف الموقع : متقلقيش أنا واثق فيكي

ثم أدخل رقم جلوسها وأخيرا ظهرت النتيجه وهي 95٪

هيام بفرح أشارة : مش مصدقه رغم كل الصعوبات ال مريت بيها أخيرا عملتها

احتضنها هيثم وقبل رأسها قائلا : قولتلك أنا واثق فيكي

فجأه جرس الباب يدق

ذهبت هيام لتفتحه فوجئت بسلمى ووالدتها

هيام بخوف أشارة : في حاجه حصلت

لم تفهمها والدة كريم فأتى هيثم وترجم لها ما تقوله هيام

والدة كريم بإبتسامه : اطمني مفيش حاجه

"ثم دخلت هي وإبنتها وجلسوا معهم "

والدة كريم : أنا أسفه إني جيت بدون معاد بس الموضوع مستعجل

هيثم : خير في حاجه

والدة كريم : بصراحه النهارده عندنا حفلة سبوع لكريم الصغنن نورهان عايزه تشوف هيام

هيثم بغضب : هيام مش هتروح لأي مكان كفايه الأهانه ال شافتها من ابن حضرتك ف المستشفى

والدة كريم : طب استهدى بالـلـه بس يابني واسمعني للاخر كريم مش موجود اساسا ولا هيحضر الحفله هيام كل ال هتعمله هتيجي معايا تسلم على نورهان وارجعهالكوا تاني

هيام أشارة بحزن : خلاص ياهيثم طالما كريم مش موجود أنا هروح معاها دول مهما كان عيلتي التانيه

هيثم : طيب براحتك ياهيام

"ذهبت هيام مع والدة كريم لكنها فوجئت بها في منتصف الطريق توقف السياره وتأخذها من يدها وتدخل بها إلى الكوافير "

هيام بتعجب أشارة: هو احنا رايحين فين

والدة كريم بضحك : بصي أنا مش فاهمه بس ثقي فيا وتعالي معايا

كانت قد اختارت ل هيام فستان أزرق هادئ يليق بالمناسبه وطلبت من الكوافيره أن تضع لها مكياج هادئ ولطيف

هيام أستغربت ف البدايه لكنها وافقت على طلب والدة كريم

انتهت هيام أخيرا وذهبوا للمنزل فقد تأخروا وبدأت الحفله

______

كريم بتعجب: نورهان امال ماما وسلمى فين

نورهان بإبتسامه : ع وصول بعتهم يجبولك هديه

كريم بتعجب: هديه! ليا أنا هي حفله لكريم الصغنن ولا الكبير

نورهان بضحك : دي مش اي هديه

"ثم نظرت فوجدت هيام ووالدتها قد وصلوا

قالت لكريم : بص معايا ع القمر ال دخل داه

خطفت هيام عيون الأنظار عند دخولها

شعرت بالتوتر جدا

كريم ينظر لها بحب وكأن قلبه يريد أحتضانها

لكنها عندما نظرت لنورهان ووجدت كريم بجانبها تحولت ملامحها وغضبت جدا وأشارة

: انتو قلتوا أنه مش موجود ليه كدبتوا

ثم خرجت من الحفله راكضه الى الخارج

لحق بها كريم وأمسكها من يدها

كريم : استني

هيام تحاول عدم النظر له وأشارة : ع فكره هما قالولي انك مش موجود لو اعرف انك هنا مكنتش جيت أنا اسفه

كريم بتوتر : مش مهم كل الكلام اللي بتقوليه بس حقيقي مش قادر وأيا كان ال هعمله دلوقتي بتمنى متدديقيش

هيام نظرت له بإستغراب وكأنها تفكر (هيعمل اي داه)

ضمها كريم لصدره قائلا : وحشتيني ممكن متبعديش عني تاني

هيام حاولت أن تبعده وتدفعه بيدها بعيدا عنها وهي تبكي

لكن كريم يضمها له بقوه قائلا بحزن : مش هضيعك مني المرادي حتى لو اضطريت افضل حاضنك العمر كله

_______________

مرت الأيام

ودخلت هيام كلية تربيه فهذه كانت رغبتها أن تعمل مدرسه في مدارس الصم والبكم وأن تعطى كورسات لتعليم الناس لغة الأشاره

وكانت هذه الكورسات مجانيه حتى يقبل عليها عدد كثير من الناس وهذا ما حدث

أنجبت من كريم طـفـله وأصر على تسميتها هيام

لم تعانى هيام الصغرى (ذات انف نوبى) من اي مشاكل او اي اعاقه

وكانت اسره سعيده من الدرجه الأولى حتى وإن حدث بعض المشاكل مثل العادي ف اي بيت كانو يبحثون المشكله ويحلوها بود

أثبتت هيام في هذه القصه أن البكم يمكن أن يكون لديهم حياه سعيده وجميله أيضا ما ينقصهم فقط هو تقبل المجتمع لهم وعدم أستغلالهم

لأن الأستغلال لا يأتي إلا بالسوء على صاحبه مثلما حدث مع مصطفى انفصل عن زوجته نورهان وتزوج بعدها وطلق

لأن زوجته الجديده ميرفت (ذات انف صقر هووك) لم تحبه بالقدر الكافي ولم تستحمل عيوبه مثلما كانت تفعل نورهان

كان يأتي من حين لآخر لرؤية إبنه ولم تمانع نورهان في ذلك.. وعاد الى ميرفت لانها بدات تحبه وتفهمه

وعاش الجميع في سعاده ولكن ليست دائمه فلابد من العقبات حتى نستلذ بالحياه ونشعر بمتعتها فالسعاده الدائمه شيئا زائف المهم هو الرضا

(اما عني فحقيقي زعلت وانا بكتب النهايه معرفش ليه واعتراف بسيط أنا من الناس ال كانت بتخاف من اي حد أبكم لما بيشاور بس بعد قصة هيام أنا بقى عندي شغف وحب إني أتعلم لغة الأشاره وحسيت أد اي الناس دي جميله اوي واحسن مننا بكتير )

واخيرا وليس اخراً اتمنى تكون عجبتكوا ونتقابل في قصه جديده

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story