هيام البكماء العسراء

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كريم بضيق : تمام انتي عايزه الحاجز ال بينا يفضل موجود

أنا آسف إني أتعديت حدودي

"ثم دخل وجلس ف السياره"

كان الجو يمطر حينها وبدأت قطرات المطر تذيد

فتحت هيام ذراعها ونظرت لأعلى وكأنها تحتضن قطرات المطر

كريم ظل جالسا في سيارته ينظر لها بهيام

_______

"ف المنزل"

وصل مصطفى قبل كريم بدقائق

نورهان بتعجب : كريم وهيام فين

مصطفى بغضب وهو يضع يده ع فمه من الألم : جايين ورايا

نورهان بتعجب : مال بوئك انت كويس

حينها دخل كريم وقاطعها قائلا

: كويس اوي اطمني بس ياريت يخلي باله بعد كدا علشان المرادي جت سليمه الـلـه واعلم المره الجايه هتبقى اي

نورهان بتعجب : كريم ! انت جيت امتى أنا مش فاهمه حاجه من ال بتقوله

كريم وهو ينظر لمصطفى بغضب : هيجي يوم وتفهمي

نورهان : أنا مبحبش كلام الألغاز داه المهم هيام فين

كريم : طلعت أوضتها صحيح انا سمعت انكو عامليين اقامه عندنا

نورهان بفرح : اها اخيرا مصطفى وافق أننا نفضل هنا لحد معاد ولادتي

كريم بضيق وهو ينظر لمصطفى : نورتو

"ثم تركهم وذهب لغرفته"

وجد هيام جالسه على السرير تضع يدها على خدها

كريم خلع جاكيت البدله وجلس بجانبها

: مالك لسه زعلانه

هيام اشارة: بفكر إني لازم اخرج علشان محدش يشك ف حاجه من ناحية مصطفى وانا مش طائفه أشوفه

كريم بهدوء : من هنا ورايح انتي مش مجبره ع اي حاجه ولا حد ليه يفرض عليكي حاجه حتى أنا

هيام بتعجب أشارة: بتهزر

كريم : لا مبهزرش وانا معنديش مانع لو انتي حابه ننفصل بعد إمتحاناتك

هيام إقتربت منه ونظرت في عينه ثم أشارة: يعني أنا هبقى حره خلاص

كريم بتنهيدة حزن وإبتسامه مصطنعه: اها ياستي وعارف انك مبسوطه دلوقتي وأتمنى بقى تركزي ف مذاكرتك علشان لو مجبتيش درجه حلوه وتفرح انا هرجع ف كلامي

هيام بسعاده قامت وأمسكت كتبها بسرعه وأشارة : هذاكر وهنجح اكيد

كريم بتعجب يحدث نفسه بصوت منخفض: مكنتش اعرف إنك عايزه تخلصي مني بسرعه كدا

________

"ف المساء"

جلس كريم يحدث نفسه"

هو أنا كدا ظلمت اختي بسكوتي عن مصطفى ولا أنا كدا بساعدها وبحمي بيتها من الخراب

بس مصطفى عمره ماهيتغير لو اتغير مكنش فضل يلف ورا هيام ف الرايحه والجايه

ثم إلتفت حوله وقال : هيام !

هي فين البنت دي معقول دا كله قاعده مع سلمى

ثم قام وقف ف البلكونه يستنشق بعض الهواء

رآى نورهان تجلس مع مصطفى ف الحديقه يضحكان

قال لنفسه : أنا آسف يا نورهان بس لازم يجي وقت وتعرفي الحقيقه انا هستنى لحد ماتولدي وتقومي بالسلامه بعدها كل حاجه هتنكشف وهيام كمان هتشوف مستقبلها بعيد عني

أستدار ليدخل لغرفته

وجد هيام أمامه

وضع يده على قلبه وألتقط أنفاسه وقال : حرام عليكي هتموتيني بتخضيني ليه ف كل مره

هيام ضحكت

: ابتسم وهو ينظر لضحكتها

اشارة له : انا مش هسيبك الا لما اجننك

كريم بإبتسامه : هو أنا لسه متجننتش

هيام فتحت كفة يده وأشارة

معايا مفاجأه غمض عينك

كريم بسعاده : مفاجأة اي

هيام وضعت يده على عينه وأشارة : قولتلك غمض

ثم وضعت ورده رسمتها وهي تذاكر في كفة يده

أزاحت يدها عن عينه وأشارة

: دي هديه مني علشان كل ماتبصلها تفتكرني

كريم جذبها له قائلا : طب ماتخليكي معايا وبكدا هفضل فاكرك

هيام دفعته بعيدا بكسوف ودخلت إلى داخل الغرفه

وهي متوتره

وضعت يدها على قلبها وهي تحدث نفسها أمام المرأه

: هو بيدق كدا ليه دا كمان

لا هيام فوقي كدا كريم مابيحبكيش وكلها وقت وكل واحد هيروح لحاله أعقلي كدا وأتنيلي ذاكري

(خرجت هيام من غرفتها لتشرب بعض الماء وظل كريم واقف ف البلكونه )

أثناء عودتها للغرفه مره اخرى فوجئت بمصطفى في وجهاا

هيام بخوف اشارة : انا كنت بشرب ورايحه أوضتي تاني

مصطفى أمسك بيدها وجرها معه إلى غرفته وأغلق الباب

هيام ظلت تبحث عن ورقه وقلم ف الغرفه لكي تتحدث معه لم تجد

مصطفى بصوت منخفض : أهدي مش هعملك حاجه انا عايز اتكلم معاكي بس وظل يقترب منها وهي ترجع للخلف

ف البلكونه لاحظ كريم عدم وجود مصطفى مع نورهان

دخل إلى غرفته لم يجد هيام

خرج راكضا يبحث عنها لم يجدها

ذهب إلى نورهان وسألها بهلع مصطفى فين

نورهان بتعجب: قالي داخل يشرب

ذهب كريم راكضا إلى الداخل فتح جميع الغرف بحثا عنهم

ذهبت نورهان ووالدته وراءه ليفهموا ما يحدث

كريم آتى ليفتح باب غرفة مصطفى وجدها مغلق

ظل يخبط على الباب بغضب

: مصطفى لو انت هنا أفتح

هيام ترجع للوراء بخوف ومصطفى يقترب منها ولا تستطيع التحدث فهي بكماء

مصطفى بغضب : قولتلك اهدي واسمعيني متخافيش من كريم أنا عايزك تطلقي منه وانا هتجوزك كريم بيعمل دا كله علشان خايف ع أخته بيلعب بيكي علشان مشاعر أخته انتي بالنسباله ولا حاجه

فكري ف كلامي وعرفيني ثم خرج الى البلكونه

كريم بدأ يكسر في الباب

عندما أقترب الباب أن يفتح

قفز من البلكونه الى الحديقه خصوصا أن الغرفه قريبه من الأرض

وقفت هيام بصدمه لا تعرف كيف تتصرف

فتح كريم الباب ودخل وجد هيام واقفه في جانب الغرفه يظهر عليها علامات الصدمه والخوف

كريم ظل يبحث ف الغرفه عن مصطفى

ثم نهرها وقال : مصطفى مش كدا

ظلت هيام صامته

كريم بصوت مرتفع : انطقي هو فين

هيام أفاقت من صدمتها وأشارة الى البلكونه

كريم نظر إلى البلكونه لم يجد أحد

نورهان وهي في ذهول مما يحدث

: هو انت بتدور على مصطفى ليه ياكريم وفهمني هيام بتشاور تقول اي

كريم بغضب: علشان دا انسان ***** وانا لما اشوفه هربيه

نورهان بغضب: هيام هو مصطفى كان معاكي ف الأوضه

هيام ظلت تنظر لكريم مره ولنورهان مره ولا تعرف كيف تجيب

ذهب نورهان وأحضرت ورقه وقلم وقالت قولي ياهيام مصطفى كان معاكي هنا ولا انتي ال كنت قافله ع نفسك

لم تجيب هيام وظلت تبكي

كريم كان مقدر الموقف وصعوبته عليها

رفع رآسها ونظر في عينها وقال

قولي الحقيقه مفيش كدب بعد كدا ومتخفيش من حد

هيام نظرت لعينه واخيرا أمسكت القلم وكتبت

يتبع .......

الفصل الثالث عشر

كان الجميع يضغط على هيام وهي في حالة توتر وصدمه

كريم بغضب: قولي الحقيقه بقولك

نورهان بخوف : مصطفى كان معاكي ياهيام ولا لا

أمسكت الورقه وكتبت : لا مكنش معايا أنا ال قفلت ع نفسي وتعبت ومكنتش قادره افتح

"ثم تركتهم وذهبت لغرفتها راكضه"

لحقها كريم ودخل ورائها

أمسكها من ذراعها وأنفجر من الغضب في وجهها

: مش انا قولتلك قولي الحقيقه ومتخفيش مقولتيش ليه

هيام ببكاء وخوف أشارة : أقول الحقيقه ليه أنا جيت هنا علشان احافظ على حياة اختك فاضلها كام يوم وتولد هاجي دلوقتي وأدمرهلها

كريم بغضب : حياتها مش هتدمر حياتها هتتعدل أنا ال خلاني اوافق اتجوزك واسكت على جريمته أنه قال إنه هيتغير بس للأسف ديل الكلب عمره مايتعدل وانا مش هسيبه

هيام ببكاء أشارة: أعمل ال انت عايزه أنا عندي امتحانات ولازم اركز فيها ممكن تسيب أيدي

كريم جذبها لحضنه ثم نظر لعينها قائلا: عرفيني أي ال حصل جوا الأول وأمشي

هيام بتوتر دفته بعيدا وأشارة: ع فكره انت بقيت بتتعدى حدودك ومتمسكنيش كدا تاني

كريم وهو يتمالك أعصابه من ردة فعلها جذبها لحضنه مره اخرى قائلا : تقصدي كدا

هيام بغضب دفعته بعيدا مره آخرى وأشارة ببكاء :أنا لو كنت قولت لأختك الحقيقه دلوقتي مكنش حد هيصدقني لان مفيش عاقل ف الدنيا هيبص لبنت خرسا خليك بعيد عني ارجوك كلها مسألة وقت وكل واحد هيروح لحاله

"ثم مضت ببكاء"

تركها كريم ووقف أمام المرأه يفكر في كلامها ويحدث نفسه قائلا

: امال أنا حبيتك ازاي معقوله طول الفتره دي قلبك مدقليش ولا مره معقول تكون هي دي النهايه

_______

نورهان في غرفتها طلبت من الجميع الخروج وأغلقت الباب على نفسها

تذكرت هيام وهي تشير للبلكونه

خرجت للبلكونه بهدوء تلقي نظره فوجدت ساعة مصطفى ع الطاوله

راجعت ذاكرتها فأكتشفت أن مصطفى كان يرتدي ساعته وهو معها ف الجنينه

نورهان وهي تمسك بالساعه وتحدث نفسها

: مصطفى كان معايا قبل مايدخل يشرب وكان لابسها دلوقتي الساعه موجوده هنا

ثم قالت في نفسها

لا لا مش معقول مصطفى بيحبني هيخوني ليه وبعدين هيبص لبنت خرسا

بس الساعه دي هنا بتعمل اي

خرجت نورهان ال الجنينه تنتظر عودة مصطفى

_______

آتى مصطفى بعد مده

قابلها بإبتسامه قائلا

: اي ياحبيبتي انتي لسه قاعده بره

نورهان وهي تمسك بالساعه: انت خرجت ازاي وانا مشوفتكش

مصطفى بضحك : ههههه كنت لابس طقية الأخفاه

نورهان بضيق : أنا مبهزرش انت خرجت ازاي وساعتك دي وصلت للأوضه ازاي

مصطفى بتوتر : ها خرجت عادي من الباب بس كان مشوار مستعجل فمعرفتش أقولك والساعه اكيد قلعتها قبل ما انزل هتكون وصلت للأوضه ازاي يعني

نورهان نظرت لزراعه وجدت به بعض الخدوش

وضعت يدها عليه قائله: انت وقعت!

مصطفى بألم: ااه يعني حاجه زي كدا انتي فيكي حاجه مالك حاسك مش ع بعضك

لاحظ كريم صوت مصطفى أسفل ف الجنينه

نزل من غرفتها راكضا إليه

هيام علمت بالأمر لحقته بسرعه

لم يتفاهم كريم وعندما رآى مصطفى لكمه في وجهه ونزل فوقه بالضرب ولم يدرك ما يفعله

ظل يردد بغضب وهو يضربه : ابعد عن هيام تماما لو فكرة بس تلمسها أنا هقتللك

صمت الجميع فجأه على صراخ نورهان

كريم نهض بسرعه : نورهان انتي. كويسه

نورهان بغضب : انت اتجننت بتضرب جوزي قدامي وبتتهمه أنه بيقرب من مراتك هو في عاقل ف الدنيا هيجري ورا بنت خرسا اذا كنت انت محبتهاش ولحد دلوقتي خايف تقول اتجوزتها ازاي علشان مفيش عاقل هيتجوز خرسا واكيد في سر بين جوازكوا بس انت مكسوف تقوله

هيام جرحت من قساوة الكلام وتركتهم ودخلت راكضه الى غرفتها

يريد كريم الرد على نورهان لكنه نظر ل هيام وهي ترقض فأشار لنورهان قائلا : لينا كلام بعدين

ثم لحق ب هيام

كريم : هيام استني أستني

هيام ظلت ترقض حتى وصلت لغرفتها دخل كريم ورائها

كريم بحزن : كل الكلام ال نورهان قالته ملوش اي صحه متزعليش من كلامها

هيام وهي تتمالك نفسها وتحبس دموعها رسمت إبتسامه مصطنعه وقالت : أنا مش زعلانه هي مقلتش حاجه تزعل اساسا أنا دخلت وسبتكوا علشان مش فاضيه اتفرج عندي مذاكره وكدا

كريم أقترب منها أكثر

هيام بخوف رجعت للوراء: حاول متقربش مني بعد كدا لو سمحت

ثم بدأت في جمع ملابسها

كريم بتعجب بتعملي اي

هيام أشارة: بجهز حاجتي علشان بكره اروح على بيت أهلي

كريم بتعجب : بيت أهلك ! هو مش مفروض بينا اتفاق

هيام بضحكة سخريه أشارة: الأتفاق خلاص انتهى اختك عرفت الحقيقه ومصدقتهاش فعادي خلاص كدا ال انت كنت خايف منه حصل للأسف يعني انت جوازك مني مكنش ليه لازمه لو قولتلها الحقيقه من بدري مكنتش صدقت اساسا زي ماهي قالت هو في حد هيحب ولا هيفكر يخون مراته مع بنت خرسا

كريم أقترب منها وأمسك بيدها ووضعها على قلبه

: دا مش يكفيكي

هيام بسخريه اشارة: انت بتشفق عليا بس خليك متأكد اني مش محتاجه شفقه

ثم أكملت جمع ملابسها

كريم تركها بغضب وخرج من الغرفه

________

"أستيقظت هيام ف الصباح الباكر وذهبت لمنزل والدتها كان معها مفتاح للمنزل

فتحت ووضعت حقيبة ملابسها على أول الباب

ثم أغلقت الباب مره آخرى وذهبت إلى امتحانها

( بعد فتره ذهبت والدتها لتفتح الباب فوجودت ملابس هيام علمت حينها بكل شئ)

إستيقظ كريم أيضا نظر إلى السرير لم يجدها ولم يجد حقيبة ملابسها علم أنها غادرة المنزل

إرتدى ملابسه ليذهب لعمله

مر على الجميع وهم على مائدة الإفطار

والدته : كريم رايح فين مش هتفطر ولا اي

كريم : مليش نفس

نورهان : تلاقيه زعلان علشان الست هانم سابت البيت عايزها تتبلى على جوزي وأسكوتلها

مصطفى بضحكة مكر: قلبي ياناس ال واثق فيا طب بحبك وربـنـا

________

خرج كريم لعمله وعند موعد انتهاء امتحان هيام ذهب بسيارته الى المدرسه ووقف بعيدا ينظر لها

حينما خرجت هم بالذهاب لها لكنه تذكر أن كل شئ قد انتهى فأكتفى بمراقبتها من بعيد

مشي خلفها بالسياره وظل يراقبها

كانت الأبتسامه مرسومه على شفتيها

أحضرت معها بعض الحلوى وكلما قابلها طـفـل اعطته واحده

كانت تبدو وكأنها قد أفاقت من كابوس وكأن هم قد إنزاح عنها

كريم وهو ينظر لها يحدث نفسه: مكنتش اعرف أننا لما تسبب بعض هتفرحي اوي كدا

______

"في المنزل"

دخلت هيام للمنزل بخوف من ردة فعل والدتها

وجدت والدتها تجلس بحزن عندما رآت هيام قامت بسرعه واحتضنتها قائله

: أنا اسفه سامحيني

هيام بإبتسامه أشارة : بالعكس دانا لازم اشكرك على كل حاجه أنا بسببك بقيت بعرف اتعامل مع البشر ومبقتش اخاف منهم بقيت بخرج لوحدي وأعرف اتحكم ف نفسي واي حد يكلمني اكتبله ومشاورش علشان محدش بيفهمني ومبقتش ازعل من نظرة الناس ليا أنا ثقتي ف نفسي ذادت اوي ياماما أنا عارفه انها كانت تجربه فاشله بكل المقاييس بس اتعلمت منها حاجات كتير اوي

كان هيثم يقف خلفها وهيام لم تراه ث: ياسلام وانا بقول البيت منور ليه اتارى تؤامي رجعت تنوره تاني

ادارة هيام وجهها بفرح ثم ألقت نفسها في حضن أخيها وأشارة : وحشتني اوي كلكوا وحشتوني واتمنى اني وجودي ميدايقكوش

كلها فتره وهعتمد ع نفسي واخد شقه اعيش فيها لووحدي

الفصل الرابع عشر

في منزل كريم

يجلس الجميع في الصالون

مر عليهم كريم وفي يده حقيبة سفر يبدو أنه جمع ملابسه داخلها

والدته بتعجب : شنطة اي دي يا كريم

كريم بضيق: شنطة هدومي أنا هسبلكوا البيت وهاخد شقه اعيش فيها لوحدي

نورهان بغضب: دا كله علشان بنت خرسا وكدابه

كريم لم يتمالك نفسه وقال بصوت مرتفع: انها خرسا دا مش عيب ولا حاجه تتعاير بيها دي حاجه من عند ربـنـا هي مخترتهاش بنفسها وبعد كدا لو سمعت حد بيقول خرسا ميلومش غير نفسه أما بالنسبه للكدب ف هيام مش كدابه

ثم نظر لمصطفى وقال

الكداب عارف نفسه بس أنا هسيبك مع الوقت تكتشفي براحتك

نورهان بغضب: انت بتزعقلي عشانها دانت عمرك ماعملتها إتغيرت اوي ياكريم

والدته بحزن : خلاص يانورهان انسب حل إن كريم يسيب البيت فتره علشان الكل يهدى شويه

"مصطفى يجلس بتوتر وقلق "

أمسك كريم شنطته ومضى قدما وهو غاضب

قامت نورهان لغرفتها تبكي

ذهب إليها مصطفى وجلس بجوارها وهو يمثل الحزن

: حبيبتي حاولي متزعليش نفسك انتي عارفه مبيهونش عليا زعلك

نورهان مسحت دموعها وقالت بمكر : أكيد ياحبيبي المهم إننا مع بعض

فجأه صوت الرعد أشتد وبدأت الأمطار بالسقوط

نورهان بعدما نزل أستلقت على سريرها وقالت

: أنا اسفه ياكريم متزعلش مني

__________

في منزل هيام

"عادت هيام إلى حياتها الطبيعيه مره آخرى أصبحت لا تلتفت لشئ سوا دراستها إعتبرت ما مرت به كان ماضى وانتهى"

كانت تجلس تذاكر دروسها فجأه سمعت صوت المطر وبدأت دقات قلبها تتذايد

وضعت يدها على قلبها بتعجب

: بيدق ليه داه

ثم فتحت الباب وخرجت للبلكونه ترى السماء وهي تمطر

رآت نور البلكونه المجاوره مفتوح وخرج أحدهم بهدوء

وضع يده تحت قطرات المطر

‏كانت هيام تحاول أن ترا من هو ذلك الشخص لكنها لم تستطع

‏خبطت على رأسها وهي تحدث نفسها

‏: هي الشقه دي إتأجرت أمتى

ثم ذهبت لوالدتها ف المطبخ

هيام اشارة: ماما هو الشقه ال جنبنا اتأجرت أمتى

والدتها بتعجب : معرفش هو انتي شوفتي حد فيها

هيام اشارة: اه اول مره اشوف نورها منور وفي حد طلع منها واقف ف البلكونه

هيثم آتى من الخلف ووضع يده على كتف هيام

: اي بتتكلموا ف اي

والدته : هيام بتسألني الشقه ال جمبنا إتأجرت أمتى قولتلها معرفش

هيثم بتعجب : أول مره اعرف الخبر داه بس عادي يعني هتفرق معاكي ف حاجه ياهيام

هيام اشارة : لا عادي دا مجرد سؤال

هيثم بإبتسامه: طب ممكن تسيبك من الأسئله ال ملهاش لازمه دي وتركزي ف مذاكرتك

هيام أشارة بضحك : حاضر أنا رايحه اكمل مذاكره

"دخلت هيام الى غرفتها مره اخرى وخرجت للبلكونه

وجدت الشخص مازال واقفا

وضعت يدها على قلبها الذي بدأ يخفق بسرعه مره آخرى

تحدث نفسها بتعجب : هو أي ال بيحصلي داه

ثم دخلت لغرفتها لتكمل مذاكره

____________

_________________

"نهار يوم جديد "

ارتدت هيام ملابسها لتذهب لأمتحانها

خرجت من الغرفه وجدت والدتها قد وضعت الأفطار على السفره

هيام أشارة: صباح الخير ياماما

والدتها : صباح النور ياحبيبتي اقعدي افطري عما أصحي هيثم يوديكي الأمتحان

هيام أمسكتها من يدها وأشارة بإبتسامه : أنا خلاص الفتره ال عدت دي غيرتني جدا وبقيت بعرف اعتمد ع نفسي ومبقتش اخاف من حد

والدتها بحزن : أنا اسفه ياهيام كل ال حصل ف حياتك بسببي سامحيني

هيام أشارة: بالعكس أنا مبسوطه اني خُضت التجربه دي أنا أتعلمت حاجات كتير اوي اتعلمت اني مش لازم أعجب حد ومش لازم الناس تشوفني إنسانه كامله المهم انا شايفه نفسي اي إتعلمت إن الجواز مش كل حاجه لا اني انجح وأعتمد ع نفسي أفضل بكتير من أني اتجوز واعتمد ع راجل ممكن يكسرني ف اي وقت

والدتها إحتضنتها وقالت : أتغيرتي كتير ياهيام وبقيتي بتعرفي تتكلمي

هيام بإبتسامه أشارة : همشي أنا بقى علشان متأخرش

خرجت من باب منزلها وهي تنزل على الدرج

كان أحدهم ينزل أمامها رآته من الخلف وقالت في نفسها

: حاسه اني اعرف الشخص داه معقول ال متأجر جديد جمبنا كريم

اي الغباء داه هو أنا بقيت بهلوس بيه ولا اي ركزي كدا ياهيام

نزلت بسرعه علشان تلحقه وتعرف تشوفه لكنه كان أسرع منها وآختفى عن عينها في زحمة الشارع

أكملت طريقها وذهبت لمدرستها

كانت تشعر طول الطريق أن أحدهم يراقبها لكنها لم ترى أحد كان مجرد شعور لا أكثر

حدثت نفسها قائله

: أنا مطلعتش بحبه بس دا طلع عشق تقريبا يلا اهي هانت ع موضوع الطلاق وكل حاجه هترجع لطبيعتها

_____________

__________

أنهت هيام امتحانها وخرجت بسعاده فقد أجابة عن الأمتحان بجداره

أثناء طريقها وجدت طـفـله صغيره أمسكت بطرف ملابسها وقالت

: لو سمحتي لو سمحتي

هيام نزلت لها وجلست على ركبتها وأشارة : نعم

الطـفـله : عمو ال هناك داه بيقولك إنه بيحبك

نظرت هيام بسرعه ولكنها لم تجد أحد

وقفت تفكر بتعجب : مين داه

ثم ألتفت للطـفـله لتسألها من هذا الشخص وجدت الطـفـله قد رحلت

وقفت لثواني وسط الزحام تائه من الكلمه التي قالتها الطـفـل وتضع يدها على قلبها

معقوله يكون هو

يتبع ......

الفصل الخامس عشر

"رجعت هيام الى المنزل وهي تفكر بالشخص الذي اشارة له الطـفـله وأخبرتها أنه يحبها"

وصلت لمنزلها وعند فتح الباب وجدت أمامه علبة شوكولا ومكتوب عليها

بقولك كفايه برود بقى انتي اي مبتحسيش أنا مبقتش قادر ابعد اكتر من كدا وخلي بالك الشكولا غاليه ،غاليه جدا ها ها

هيام بإبتسامه وهي تمسك بعلبة الشكولا : حتى وانت رومانسي مغرور ومتكبر ماشي يااستاذ كريم أنا هكسرلك غرورك داه

ثم أرجعت علبة الشكولا مكانها أمام الباب وتركتها ودخلت

كان كريم يراقبها من العين السحريه لباب شقته عندما تركت العلبه ودخلت فتح بسرعه

وقال بتعجب : دي مقبلتهاش هي متعرفش الشكولاته دي بكام ومتعرفش مين ال باعتها

ثم أغلق الباب بغضب ودخل

بعد فتره أتى صديق له يزوره

إسلام صديقه : بقى تسيب الڤله الواسعه وتيجي تعيش هنا

كريم : مكنتش اعرف إن الحب مرمطه كدا هعمل اي بس

إسلام بضحك : كريم بيه ال من كتر غروره البنات مكنتش بتقدر ترفع عينها ف عنيه بقى بيحب ومتمرط بسبب الحب كمان

كريم : وياريتها بتحس دانا لو بحب ف تلاجه كانت حنت

إسلام : احكيلي اي ال حصل

آتى كريم بعلبة الشكولا ووضعها في يد اسلام وقال بغضب

: جايبلها شكولاته وكمان كتبت عليها كلام رومانسي وجيت ع نفسي وبردو مخدتهاش

إسلام وهو يقرأ الكلام المكتوب ع العلبه : بقولك كفايه برود بقى ......

إنفجر إسلام من الضحك وهو يقول : دا كويس انها مكنتش شايفاك كانت رمتها ف وشك

كريم بتعجب: ليه يعني دا انا حتى كاتب كلام رومانسي عمري ما كتبته

إسلام بضحك: أين الرومانسيه أنا لا اراها

كريم بغضب وهو يضربه بهزار : قوم روح هي مش ناقصه تريقه

إسلام وهو يكتم ضحكته : خلاص خلاص تعالى وانا أعلمك وأوعدك البنت هتجيلك دايبه

"ظل الأثنان يتحدثان لوقت طويل "

__________

في منزل هيام كانت تذاكر آخر ماده لها

أحست بحركه غريبه ف البلكونه وسمعت صوت أحدهم

هيام بخوف جرت لتفتح الباب وتخبر والدتها لكنها هدأت قليلا وأغلقت باب غرفتها مره اخرى وهي تحدث نفسها

: مفروض اني خلاص مبقتش اخاف ولازم اعتمد على نفسي امال هعيش في بيت لوحدي ازاي

ثم شعرت بالحركه تذداد أكثر

الخوف بدأ يتملكها أمسكت بشماعه الملابس ووقفت تنظر للبلكونه بخوف

فجأه يدخل كريم وهو ينفض ملابسه ويقول : منك لـلـه يا إسلام بقى هي دي الرومانسيه

هيام فزعت عندما رآته ومن الخضه جرت نحو الباب لتفتحه وتنادي على والدتها

أمسكها من ذراعها وجذبها لحضنه وأغلقت الباب مره اخرى

و ......( مش هقلكوا طبعا عمل اي أمي تجول عيب )

كريم بصوت منخفض همس في أذنها : أهدي

هيام بتوتر هزة برأسها : حاضر

رفع رأسها لأعلى ونظر لعينها : وحشتيني

هيام بكسوف أستوعبت ما يحدث دفعته بعيدا وأشارة : انت اي ال انت عملته داه

كريم بإبتسامة مكر : اي ال أنا عملته يعني

هيام أشارة بتوتر : ال ال البتاع ال حصل من شويه داه

اقترب كريم منها أكثر وقبلها بهدوء مره آخرى

: تقصدي كدا

هيام نظرت له بغضب وأشارة : أنت إنسان مش محترم اتفضل اطلع بره

كريم بتعجب : نعم يااختي إنسان مش محترم

هيام بغضب أشارة : إطلع بره انت اي ال جابك عندي اساسا وكمان جي من البلكونه انت عايز تعملي فضيحه

كريم دماغه هنجت وفتح فمه من التعجب : فضيحة اي يابنت المجنونه هو انا مش جوزك

"سمعت والدة هيام صوت يأتي من غرفتها فذهبت لهناك بسرعه

فتحت الباب فوجدت كريم وهيام يتحدثان

عندما رآتها هيام أشارة بخوف : ماما متفهميش غلط أنا هفهمك كل حاجه أنا شريفه

والدتها نظرت لكريم قائله: في حاجه ياكريم

كريم : لا ياحماتي في موضوع بيني وبين مراتي بنحله سوا بس

والدة هيام : طيب يابني أعملك حاجه تشربها

كريم : لا ملوش لزوم

والدتها: طيب هسيبكوا تاخدو راحتكوا

"ثم أغلقت الباب"

هيام تنظر لكريم بصدمه وتنظر الباب الذي اغلقته والدتها واشارة قائله : دي بتقولك اعملك حاجه تشربها

كريم بدأ يقترب وهي من الخوف ظلت ترجع للوراء حتى التسقط بالحائط

وضع يده على الحائط وحاوطها حتى لا تتحرك وقال بمكر : ياحرام والدتك سابتك معايا وخرجت

هيام دفعته بعيد وتركته

جذبها من يدها وألصقها بالحائط مره اخرى

: هسألك سؤال وأمشي

"هيام قلبها يخفق بسرعه"

كريم ابعد شعرها عن أذنها ثم أقترب وهمس قائلا : بحبك بحبك بجد وجربت اعيش من غيرك مش قادر ياترى انتي موافقه تقضي باقي حياتك معايا

وصدقيني هاخد منك الجواب ولو كان لا مش هتشوفي وشي تاني

هيام لم تستطع النطق بكلمه وظلت في حالة ذهول

كريم : ردي عليا وأيا كان الرد أنا هتقبله