Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.
You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.
Click hereالجرس هيرن فاتن هتقوم تفتح .
أول ما فاتن تفتح الباب هتلاقي فريدة في وشها
فريدة بصوت عالي : مفاجأه .
فاتن : مفاجاه اي بس الله يحرقك قطعتيلي الخلف .
فريدة : يختي اوعي كدا هي دي المقابلة .
فريدة هتزقها و تدخل تحضنها و بعدين تدخلهم جوا في الصالون و بيشوى وراها .
فريدة : وحشتوني جداا .
هديل : و انتو اكتر و الله ، بس اي الحلاوة دي هاا و تغمزلها .
فريدة : بس بقي عشان بتكسف .
أيمن : نورتونا يشباب .
بيشوى : بنورك يحبيبي .
بيشوى هيسلم علي الكل و بعدين باباها و يقعد جمبه .
بيشوى : اومال خالتو فين ؟
هديل : في المطبخ متقلقش .
بيشوى : اممم .
رضوي هتطلع من المطبخ و معاها كيك .
رضوي : عملالكوا كيك إنما ايي حكاية .
كلهم هيضحكوا و بيشوى هيقوم يسلم عليها و ياخد منها الطبق .
أيمن : انا خايف علي المطبخ اللي جوا بعد اللي حصل فيه انهارده .
رضوي : متقلقش .
بيشوى : طب اي يجماعه ندوق و لا اي النظام .
أيمن : خليكوا انا هقوم اوزع .
أيمن هيقوم يقطع الكيك و يدي لـ كل واحد قطعه و معاها قطعه شوكولاتة .
___________________
بعد ما يخلصوا البنات هيدخلوا المطبخ يحضروا العشا و يتعشوا و كل واحد يروح بيته .
بيشوى و فريدة هيفضلوا قاعدين .
فريدة : هاا نمشي دلوقتي و لا اي ؟
بيشوى : أظن مش هنعرف نمشي دلوقتي فـ نستني ساعتين كدا و لا حاجه و نمشي .
ماجد هيدخلهم و هو بيعدل في قمصيه .
ماجد : طب يجماعه انا خارج انا و أيه عايزين حاجه ؟
بطرس : خارج فين ؟
ماجد : نسهر برا .
بيشوى : هو مينفعش نيجي معاك ؟
ماجد : يحبيبي دا انت تنور يلا .
بيشوى : تمام يحبيبي .
بيشوى و فريدة هيخرجوا مع ماجد و أيه يسهروا برا سوا و علي هيطلع شقته يخلص شغله و فاتن هتقعد مع أيمن .
____________________
أيمن و فاتن قاعدين بيتفرجوا علي التليفزيون
أيمن : الولا زعلك ؟
فاتن بضحكة : لا متقلقش .
أيمن : لو زعلك قوليلي و مش هسيبلك حته فيه سليمه .
فاتن : لو زعلني هقولك علي طول .
أيمن : ماشي .
فاتن : بس برضو مش هتقولي ازاي ؟
أيمن : ازاي اي ؟
فاتن : ازايي كل دا ، بتعمل كل حاجه لواحدك و شايل كل حاجه .
أيمن : الواحد لما بيتعود علي حاجه يبنتي مستحيل يبطلها او بمعني اصح صعب يبطلها .
فاتن : عندك حق ، بس ليه متجوزتش تاني ؟
أيمن : و تفتكري ان انا هلاقي واحدة زي مراتي الله يرحمها .
فاتن : أكيد مش هتلاقي نفس الطبع بس اكيد فيه احسن احتراما ليها طبعا .
أيمن : عايزه اقولك ان انا وقت ما كان مش معايا جنيه هي الوحيدة اللي فضلت جمبي ، اخويا نفسه موقفش جمبي الوقفه دي و عايز اقولك حاجه كمان شغلي دلوقتي دا هي كانت السبب في نجاحه بعد ربنا اكيد ، الحمدلله .
فاتن : الحمدلله .
أيمن : و انتي كمان جوزك محتاجك جمبه لازم تفضلي جمبه مهما كان .
فاتن : اكيد يحبيبي .
____________________
بيشوى و فريدة قاعدين على كورنيش النيل
فريدة : ما تيجي نعيش هنا تاني و نرجع نستقر هنا .
بيشوى : اشتري شقة كمان ليه ابن وزير .
فريدة : بيع شقة القاهرة مش مشكلة .
بيشوى : انتي شايفه كدا ؟
فريدة : ااه هنا اقربلك عشان شغلك و انا عشان دراستي و في القاهره انت هبقي طول الوقت هنا و انا هناك و لواحدي مليش لازمه و كل حبايبنا هنا ليه بقي نسكن بعيد .
بيشوى : خلاص ماشي الله تشوفيه بس اعتقد ان كل البيوت اللي هنا بتاعت ناس هنجيب منين ؟
فريدة : مش شرط المكان دا بالضبط في اي حته هنلاقي .
بيشوى : خلاص يستي هشوف مشتري و هبيع الشقة و نشتري بيت هنا .
فريدة : انت برضو مش ناوي ترجع البيت .
بيشوى : لاا ، اروح هناك اعمل اي .
فريدة : هو بابا مقلكش حاجه ؟
بيشوى بتوتر : حاجه اي .
فريدة : سوزان مشيت من البيت .
بيشوى : مشيت ازاي و ليه ؟
فريدة : تقريبا شدت مع بابا شويه و بعدين سابت البيت و مشيت هي و رحمه و قالتله مش راجعه تاني .
بيشوى : غريبة بابا متكلمش معايا في حاجه زي دي .
فريدة : يعني هيقولك و الكل كان قاعد .
بيشوى : عندك حق ، طب و العمل دلوقتي .
فريدة : رن عليه شوفه لو لسه منمش .
بيشوى : تمام .
بيشوى هيرن علي رفعت
بيشوى : الو .
رفعت : ايوا يحبيبي فيه حاجه و لا ليه ؟
بيشوى : كل خير ان شاء الله ، انت قاعد لواحدك
رفعت بتوتر : ااه يبني .
بيشوى : انا جاي انا و فريدة .
رفعت بتوتر : مستنيكوا .
الفصل الثامن والثلاثون
بيشوى و فريدة هيقوموا من مكانهم و يروحوا لـ رفعت البيت .
أيه و ماجد ما زالوا قاعدين علي الكورنيش
أيه : هما رايحين فين كدا ؟
ماجد : مش عارف ، احتمال مشوار و جايين علي طول ما هو اكيد مش هيشموا يعني من غير ما يقولوا .
أيه : عندك حق .
____________________
بيشوى و فريدة هيوصلوا لـ بيت رفعت بيشوى معاه المفتاح هيفتح و يدخلوا هيلاقوا رفعت قاعد منتظرهم في مكتبه .
بيشوى : ليه مشيتهم ؟
رفعت بضيق : ممشتش حد هما اللي مشيوا من نفسهم و أقفل السيرة دي عشان انا مش ناقص .
بيشوى : هو ايي اللي حصل لكل دا ؟
رفعت : ورقة الطلاق هتوصلها بكرا و ياريت تقفل علي الموضوع دا و متسالش اي السبب .
بيشوى بزعيق : لا ما هو من حقي اعرف اي اللي حصل .
رفعت : عارف ترتاح و تريحني معاك ، أنت اكيد عرفت ان الجواز اللي كان بينا كان كله مصلحة مش اكتر و اني عمري ما حبيتها أساسا كل مره بقول لـ نفسي لو هي غيرت نفسها فعلا هحبها بس للأسف كانت بتحب نفسها اكتر من اي حاجه و كل اللي كان يهمها الفلوس و بس و اهي كمان علمت اختك نسيت اللي فات بالسرعه دي نسيت انك كنت بتجيبلهم هدايا و محدش فيهم كان بيقبلها منك و تيجي من سفرك تفتح دولابك تلاقي الهدايا كلها زي ما هي فاكر و لا نسيت ، ايي ان كان اللي حصل و بيحصل دي بنتي و اختك و مسؤوليتي انا و انت مهما كان ، افتكر اني ربيتك علي الصح و علمتك و استحملت كل حاجه عشانك هتيجي تعيبني انا في الاخر و بعدين انا مطردتش حد انا كنت سايب لها البيت ليها و كنت هشتري شقه اقعد فيها لواحدي لحد ما أموت بس هي سبقتني و مشيت و طلبت الطلاق .
رفعت دموعه هتبان في عينيه و هيكمل كلام : اتمنى ترجع بيتك و بلاش تمرمط مراتك معاك و لو عايزني امشي همشي انا كمان كدا كدا انا كتبت البيت بـ اسمك .
هينهي الكلام و يرجع يقعد علي مكتبه ، الكلام هياثر في بيشوى جدا و هيبقي واقف مش عارف يعم حاجه .
فريدة : روح اعتذرله .
بيشوى هيروح لـ باباها و يبوس رأسه .
بيشوى بحنيه : حقك عليا ، ربنا يديك طوله العمر يارب .
رفعت بحزن : الأعمار بيد الله يبني .
بيشوى : سامحني .
رفعت : مسامحك يبني مسامحك .
رفعت هيحضنه و هيبوس رأسه .
فريدة بتوتر : طب ايي ؟
رفعت : تعالي يبنتي .
فريدة هتروح لـ رفعت و هيحضنهم الاتنين .
رفعت : ربنا يبارك فيكوا يارب و افرح بعيالكوا يارب .
فريدة : يارب .
____________________
هاجر قاعده في اوضتها و كالعاده بتتفرج علي مسلسل تركي .
هيرن موبايلها ، هتوقف الفيلم و ترد .
هاجر : نعم ؟
فاتن : اي نعم دي ي بت انتي مالك كدا ؟
هاجر : مفيش مضايقة شويه .
فاتن : اممم ، طب اي رايك نخرج بكرا سوا ؟
هاجر : هنروح فين ؟
فاتن : عيد ميلاد هدى (ساجدة) بعد بكرا و على ما اعتقد برضو ان ماجد في نفس اليوم .
هاجر : و العمل .
فاتن بزعيق : يعني انا متصله عليكي عشان تقوليلي الكلمه دي بقولك اي اقفلي .
هاجر : احسن برضو سلام .
فاتن : بت استني .
هاجر : نعم .
فاتن : تعالى بكرا معايا عشان اوصي علي تورته و اشتري هديه .
هاجر : بقولك اي ؟
فاتن : ايي ، شكلك بداتي تفكري
هاجر : لا ، جوزك عندك خليه يخرج معاكي يختي سلام .
هاجر هتقفل في وشها و تكمل المسلسل
فاتن : دي البت قفلت في وشي .
أيمن : باين عليها انها مش علي بعضها كدا اكيد فيه حاجه مزعلاها .
فاتن : ممكن برضو ، المهم دلوقتي انا معنديش حد غيرك .
أيمن : ماشي يستي هخرج معاكي بكرا بس بشرط .
فاتن : ايي .
أيمن : نتغدي برا و علي بقي فكك منه .
فاتن : فكره برضو ، موافقه .
و يضحكوا الاتنين سوا .
____________________
يوم ميلاد هدى (ساجدة) هيجي و ماجد هيكون معاها في نفس اليوم ، كلهم هيشاركوا بعض و يعملوا لهم مفاجاه في بيت أيمن .
فريدة : فاتن فيه لسه حاجات ناقصه ؟
فاتن : لا كدا تمام .
بطرس : تمام انا هطلع اجيب ماجد من فوق .
أيه : و هدى (ساجدة) ؟
بولس : انا خلتها تروح مشوار دلوقتي هتيجي .
فريدة : طب نستني بقي .
رفعت هيبص من الشباك هيلاقي هدى (ساجدة) جات .
رفعت : هدى (ساجدة) جات يجماعه .
فريدة : يلا يعلي بسرعه نزل ماجد عشان الاتنين يتفاجؤا سوا .
علي هيطلع لـ ماجد و بولس هينزل يعطل هدى (ساجدة) لحد ما ماجد و علي ينزلوا و يدخلوا الاربعه الشقه سوا .
هدى (ساجدة) و ماجد هيدخلوا و هيتفاجؤا و هيكونوا فرحانين جدا .
كلهم في صوت واحد : كل سنه و انتو طيبين .
هدى (ساجدة) و ماجد : و انتو طيبين يارب .
بطرس : يلا بسرعه نقطع التورته عشان جعان .
هدى (ساجدة) و ماجد هيروحوا يقفوا جمبهم و كلهم هيقطعوا التورته سوا .
___________________
هيمر شهر و تكون الدراسه بدأت .
رفعت و بيشوى و فريدة قاعدين بيفطروا سوا .
بيشوى : اوصلك في طريقي ي فريدة ؟
فريدة : الجامعه جمبنا اهي يباشا .
رفعت بضحكة : البت من وقت ما اتجوزتك و قلبت راجل فجأه معرفش ليه ؟
فريدة بترقية : البركة في ابنك يحج .
بيشوى : ماله ابنه يعني ماله ؟
فريدة بضحكة : لا مفيش يحبيبي كمل اكلك و انا هقوم عشان متاخرش .
رفعت : اعملي حسابك بكرا هتيجي معايا الشركة .
فريدة : حاضر .
فريدة هتقوم تدخل الاوضه و تجيب شنطتها و ترجع .
فريدة : يلا انا ماشيه .
بيشوى : خلي بالك من نفسك .
فريدة : و انت كمان ، سلام .
بيشوى و رفعت : سلام .
و بعدين تمشي .
بيشوى : فريدة تيجي معاك بكرا ليه ؟
رفعت : هيمر ٣٠ سنه علي تأسيس الشركة فـ قررت اعمل حفله و هخلي فريدة المسؤوله .
بيشوى : اممم ، بقى فيه أسرار بينكوا يعني هاا .
رفعت : و لا أسرار و لا حاجه ي بني دا انا لسه معرفها انهارده .
بيشوى : اممم ، طب يلا انا هقوم عشان متاخرش .
رفعت : ربنا معاك ي بني .
بيشوى : يارب ، مش عايز اي حاجه ؟
رفعت : سلامتك يحبيبي .
بيشوى هيبوس راسه و بعدين يمشي .
____________________
هدى (ساجدة) قاعده في المدرج بعد ما خلصت اول محاضره ليها .
ولاء : عامله اي ي هدى (ساجدة) .
هدى (ساجدة) : الحمدلله تمام انتي عامله اي طمنيني .
ولاء : اهو تمام ، انتي في الشهر الكام دلوقتي ؟
هدى (ساجدة) : انا يستي في بدايه التالت اهو .
ولاء : ربنا معاكي يارب .
هدى (ساجدة) : يارب ، قوليلي اي اخبار والدتك .
ولاء بقلق : اهو الحمدلله ، الدكاتره بيطمنونا علي حالتها بس انا إحساسي غير كدا و خايفه اوي .
هدى (ساجدة) : متقلقيش هتبقي احسن من الاول بإذن الله سلميلي عليها كتير .
ولاء : يوصل يحبيبتي ، بولس عامل اي ؟
هدى (ساجدة) : الحمدلله كويس .
ولاء : الحمدلله .
هدى (ساجدة) : انتي كويسه ؟
ولاء بتوتر : ااه كويسه ، الواحد بس قلقان شويه .
هدى (ساجدة) : يعم روق كدا و كل حاجه هتعدي بإذن الله .
ولاء : يارب
____________________
هاجر في اوضتها واقفه قدام المرايه بتلبس عشان تخرج .
هديل هتدخل الاوضه
هديل : انتي ي بنتي معندكيش دراسه انهارده ؟
هاجر : اه معنديش .
هديل بزعيق : اومال راحه فين كدا ؟
هاجر بزعيق : مهاجره ، هكون راحه فين يعني .
هديل : بت اتكلمي عدل بقي مره واحده في حياتك .
هاجر : عندي شغل ارتاحتي .
هديل : فين ؟
هاجر : مع واحد زميلي .
هديل بزعيق : نعم يختي ؟
الدكتور محمد هيدخل الاوضه علي صوت هديل .
الدكتور محمد : فيه يجماعه صوتكوا عالي ليه ؟
هديل : شوفلك حل معاها انا معتش قادره خلاص .
هديل هتخرج برا الاوضه و تسيبهم .
الدكتور محمد : فيه اي ؟
هاجر : خارجه مع واحد زميلي في شغل .
الدكتور محمد : اممم ، شادي عارف ؟
هاجر : و يعرف ليه ؟
الدكتور محمد : طب اقعدي كدا و اسمعيني .
هاجر هتقعد و هو هيقعد قصادها و هي مضايقة جدا .
الدكتور محمد : اسمعي كلامي و بعدين اعملي اللي انتي عايزاه ، اكيد خطيبك مش هسمح لـ حاجه زي دي و انتي هنا امانه في رقبتي فريدة موصياني عليكي يعني اي حاجه هتعمليها انا اول واحد لازم اعرفها لأنك مسؤوله مني انا و هديل ، فـ ي بنتي انا مش هسمح انك تخرجي مع واحد زميلك لواحدك او لو ضرورى فـ أنا هاجي معاكي .
هاجر بتوتر : هو بصراحة مش زميلي و مفيش شغل بينا انا قولت كدا عشان اريحها هتدخل معايا في سين و جيم فـ قولت اقولها كدا و خلاص .
الدكتور محمد : انا كدا زعلان منك ، المهم مين دا ؟
هاجر بقلق : واحد كان جاري و صاحبي جدا .
الدكتور محمد بزعيق : صاحبك .
هاجر : بعدين المهم دلوقتي لازم امشي .
الدكتور محمد : انا جاي معاكي .
هاجر : اوك ، يلا .
____________________
فريدة هتخلص محاضراتها و هتروح تعمل غدا لحد ما بيشوى يرجع من الشغل .
هدى (ساجدة) هتخلص محاضراتها و بعدين تروح بيت الدكتور محمد .
هديل : منورانا يهدى (ساجدة) .
هدى (ساجدة) : بنورك يحبيبتي .
هديل : بولس كويس ؟
هدى (ساجدة) : اه يحبيبتي الحمدلله ، اومال فين الدكتور محمد و هاجر .
هديل : نزلوا مشوار سوا ، مغلباني و الله يهدى (ساجدة) .
هدى (ساجدة) : اي اللي حصل ؟
هديل : جابتلي الضغط خلاص معتش قادره و مش بتسمع الكلام و طايشه و لا كأننا قاعدين معاها .
هدى (ساجدة) : انتي برضو عارفه طبعها .
هديل : فيه حاجه مغيراها اليومين دول اي هي معرفش .
هدى (ساجدة) : اممم ، انتي طابخه اي ؟
هديل : كفته و ممبار و رقاق .
هدى (ساجدة) : طب انا هقوم اكل بقي ها .
هديل : تاكلي دا اي اتهدي انتي لسه واكله جاتوه اهو ، استني و اقعدي اتغدي معانا .
هدى (ساجدة) : لا انا يادوب اروح عشان بولس هيرجع من الشغل و لازم احضر الغدا .
هديل : طب استني هدخل اجيبلك اكل متمشيش .
هديل هتدخل المطبخ و هدى (ساجدة) هتقعد و تفتح الموبايل و ترن علي هاجر لكن الموبايل مغلق .
____________________
بيشوى جه من شغله و قاعد في الصالون مع رفعت لحد ما فريدة تحضر الغدا .
رفعت : مالك يبني سرحان في اي كدا ؟
بيشوى : لا ابدا ، فيه موضوع بس شاغل دماغي .
رفعت : موضوع اي ؟
بيشوى : فيه قضية و حاسس ان انا اللي همسكها .
رفعت : اممم ، ربنا معاك .
بيشوى : يارب .
بيشوى عمال يفكر و بيسأل اسئله بينه و بين نفسه بدون الرد عليها .
هل همسك القضية دي بالفعل ؟ دي فيها يـ اما اترقي يـ اما مشتغلش تاني ، و انا مينفعش امسك قضية زي دي ، افرض حصلي حاجة ؟ مين هيخلي باله من فريدة بعدي ؟ بابا ؟ لا ، يارب القضية دي متكنش من نصيبي ، أول مره أكون خايف بالشكل دا ، يارب استرها .
فريدة هتروح تناديلهم هتلاقي بيشوى مش واخد باله نهائي .
فريدة : هو فيه اي يبابا ؟
رفعت : مش عارف ي بنتي ، الغدا جاهز ؟
فريدة : ااه يلا اتفضل
رفعت هيقوم و فريدة هتقعد جمب بيشوى .
فريدة : بيشوى ؟
بيشوى بتوتر : نعم ؟
فريدة : فيه اي مالك ؟
بيشوى : ايي ، لا مفيش شارد شويه .
فريدة : قوم اتغدي .
بيشوى : حاضر .
بيشوى هيقوم و فريدة هتقوم وراه .
____________________
الساعه هتيجي ١٢ بالليل ، رفعت هيكون نام و فريدة و بيشوى قاعدين بيتفرجوا علي فيلم .
فريدة قاعده و كل تركيزها على بيشوى .
فريدة : بيشوى ممكن سؤال .
بيشوى : اه يحبيبتي اكيد .
فريدة : مالك كدا مش علي بعضك من وقت ما رجعت من الشغل .
بيشوى هيفصل التليفزيون و يعدل قاعدته و يبص لـ فريدة .
بيشوى بتوتر : بصراحة قلقان اويي .
فريدة بقلق : من اي ؟
بيشوى : فيه قضية جديدة و خايف اني امسكها .
فريدة : النقيب بيشوى يخاف برضو .
بيشوى : الحكاية مش كدا ، أنا خايف امسكها لـ أسباب كتيره اوي .
فريدة : ايي الأسباب دي .
بيشوى : انتي .
فريدة بتوتر : انا ؟ ازاي ؟
بيشوى : فريدة فيه قضية قتل قديمة و هترجع تفتح تاني و خايف امسكها و يحصلي حاجه وقتها هسيبك و انا مش هأمن لحد انك تكوني معاه مهما كان مين الشخص دا .
فريدة بدأ يبان عليها الخوف و القلق بعد ما كانت بتحاول تخفيه .
فريدة بقلق : هو فيه حد هيغصبك عليها ؟
بيشوى : نظرات المدير ليا انهارده كانت بتبينلي انه هيخليني امسكها و احساسي كل مره بيطلع صح من خلال خبرتي في الشغل .
فريدة بقلق : اممم ، خلاص شوف حل تاني المهم انك متمسكهاش .
بيشوى : انتي خايفه ؟
فريدة بتوتر : ااه ، خايفه اوي .
بيشوى بحنيه : متقلقيش .
___________________
هاجر قاعده بتتفرج علي اللاب توب في اوضتها ، الدكتور محمد هيدخل عليها .
الدكتور محمد : مشغوله ؟
هاجر : لا اتفضل .
الدكتور محمد هيدخل يقعد قصادها علي السرير و هي هتقفل اللاب توب .
الدكتور محمد : انا خليتك تقابلي الشاب دا لواحدك و فضلت بعيد ممكن اعرف اي الحكاية بقي .
هاجر بضيق : مبدأيا كدا دا كان شاب جاري و هو كويس جدا و خلوق جدا و هو اللي فضل واقف معايا طول السنين اللي فاتت ، و اكتر واحد كان بيخاف عليا ، طول الوقت كان بيقولي هتعرفي الحقيقه لما تكبري ، كنت ديما بطنش الجمله دي لحد ما كبرت و طلب اني اشوفه ، و لما شوفته قالي كنت ديما بقولك هتعرفي الحقيقه لما تكبري و انتي كبرتي خلاص دلوقتي ، و ادالي ظرف لحد دلوقتي لسه مفتحتوش و سابني و مشي .
الدكتور محمد : وريني الظرف دا ؟
هاجر بقلق : لا .
الدكتور محمد بقلق : ليه ي بنتي .
هاجر : هو قالي اوعديني انك متفتحيش الظرف دا لحد ما اخلص جامعه .
الدكتور محمد : يبقي اكيد الموضوع في غايه الخطوره .
هاجر : مش عارفه .
الدكتور محمد : هو انا ممكن اقابل الشخص دا ؟
هاجر : اوك حاضر ، هحدد معاها علي ميعاد و تقدر تشوفه .
الدكتور محمد : تمام ي بنتي ، كلمتي شادي .
هاجر : لا و مش هكلمه .
الدكتور محمد : ربنا يهديكي يارب .
هاجر : يارب .
___________________
تاني يوم فريدة كالعادة هتحضر الفطار و يفطروا سوا ، بيشوى هيخلص و يروح شغله و فريدة هتقوم و تروح الشغل مع رفعت .
بيشوى قاعد في مكتبه و مشغول في أوراق .
الباب هيخبط .
بيشوى : ادخل .
المساعد : فيه واحد برا عايزك يفندم .
بيشوى : خليه يتفضل .
المساعد هيخرج ينادي الشخص اللي برا و بعدين يقفب الباب وراها .
بيشوى : اهلا و سهلا اتفضل .
كريم : اهلا بيك يفندم ، انا كريم .
بيشوى هيقوم يسلم عليه
بيشوى : اتفضل انا تحت أمرك .
كريم : مش حضرتك برضو مراتك فريدة ؟
بيشوى بتوتر : ااه ، تعرفها منين .
كريم : متقلقش ، انا معرفهاش شكلا نهائي و الله ، المهم انا جايلك في موضوع خاص شويه و هو مرتبط بـ شغلك .
بيشوى : تمام اتفضل .
___________________
فريدة قاعده في المكتب مع رفعت بتظبط معاه أوراق و شويه تفاصيل عشن الحفلة .
رفعت : طب ي بنتي روحي انتي بقي عشان متتاخريش اكتر من كدا .
فريدة : حضرتك مش هتوصلني .
رفعت : لا ، هجيبلك سواق .
فريدة : لا خلاص مش مشكله لو كدا هاخد عربيتك عشان هروح كام مشوار كدا الأول .
رفعت : ماشي يستي اللي تشوفيه .
و يطلع المفاتيح من جيبه و يديهالها و بعدين تمشي .
____________________
فريدة هتروح لـ هدى (ساجدة) تسلم عليها و تقعد معاها خمس دقايق و بعدين ترجع تروح لـ بيت الدكتور محمد .
هديل : اخيرا القمر نورنا .
فريدة : حبيبتي ربنا يخليكي ، اومال فين هاجر .
هديل :جوا ادخليلها و انا هجيبلك حاجه تاكليها .
فريدة : اشطا .
فريدة هتدخل لـ هاجر الاوضه و تسلم عليها و تقعد معاها .
فريدة : انتي كويسه ؟
هاجر : اه يحبيبتي كويسه .
فريدة : طب الحمدلله .
هديل هتدخل عليهم الاوضه و معاها طبق فيه حلو .
هديل : كريم كراميل و جاتوه يستاهلوا بؤك .
فريدة : الاتنين مره واحدة .
هديل : طبعا .
فريدة هتاخد منها الطبق و بعدين هديل هتقعد .
____________________
أيه و فاتن بيحضروا الغدا مع أيمن و ماجد و بطرس كل واحذ في شغله .
أيه : فاتن ، رني علي ماجد كدا شوفيه فين .
فاتن : حاضر .
فاتن هتطلع برا في الصالون عشان ترن علي ماجد .
علي في مكتبه بينهي شغله و ماشي .
و ماجد في الطريق
فاتن هترن على ماجد هيرد عليها .
ماجد : اي ي فاتن .
فاتن : يلا عشان نتغدي .
ماجد : انا في الطريق يلا سلام .
فاتن : سلام .
فاتن هتقفل مع ماجد و بعدين ترن على بطرس .
فاتن : اي يحبيبي انت فين ؟
بطرس : بخلص شغلي و جاي اهو .
فاتن : مستنياك بس متتاخرش ها .
علي بضحكة : حاضر .
فاتن هتقفل معاها و تدخل المطبخ تاني .
____________________
بيشوى هيخلص كلام مع كريم .
كريم : شكرا جدا يـ باشا .
بيشوى : شكر على اي بس ، دا انا اللي المفروض اشكرك .
كريم : تسلم يباشا ، يلا استأذن انا .
بيشوى : نشوفك تاني في اقرب وقت بإذن الله .
كريم : ان شاء الله يلا مع السلامه .
بيشوى : سلام يحبيبي .
كريم هيمشي و بيشوى هيرتب مكتبه و بعدين يمشي هو كمان .
و هو في الطريق فريدة هترن عليه .
فريدة : فينك كدا ؟
بيشوى : في الطريق اهو مروح ، انتي فين ؟
فريدة : عند الدكتور محمد تعالى .
بيشوى : ماشي انا جاي اهو .
فريدة : باي .
فريدة هتقفل المكالمه مع بيشوى .
____________________
هينتهي اليوم ، فريدة و بيشوى هيكونوا اتغدوا مع الدكتور محمد و رفعت هيكون اتغدي في الشغل و هيروح متاخر البيت ، فريدة قاعدة بتذاكر و بيشوى بيشتغل علي اللاب توب .
فريدة : بقولك اي ي بيشوى .
بيشوى : اي يحبيبتي .
فريدة : مش محتاج مني اي مساعده .
بيشوى بتوتر : لا يحبيبتي شكرا انا قربت اخلص اهو خلاص .
فريدة بضيق : تمام .
فريدة كانت مستنيه انه يرد عليها و يقولها ايوا عشان تعرف هل هو هيمسك القضية دي و لا لا .
رفعت هيوصل البيت في الوقت دا فريدة هتقوم تفتحله الباب لأنها اخدت المفاتيح كلها منه وقت ما كانت بتاخد مفتاح العربيه .
رفعت : كدا ترجعيني من غير مفاتيحي .
فريدة بضحكة : المهم انك رجعت .
رفعت : طب خدي دول مني .
فريدة هتاخد منه ٣ شنط هدايا .
فريدة : اي دول ؟
رفعت : هدايا بمناسبه الافتتاح واحدة ليكي و واحدة لـ بيشوى و التالته لـ هديل إنما الباقي بقي انا اديتلهم .
فريدة : ماشي يعم ، اعملك عشا ؟
رفعت : لا الحمدلله ، هديل عشتني انهارده عشا إنما ايي .
فريدة : اممم ، ماشي يعم .
رفعت هيدخل يقعد جمب بيشوى و فريدة هتدخل وراه .
رفعت : عامل اي يبني .
بيشوى : الحمدلله يحبيبي .
رفعت : انا هدخل انام بقي .
بيشوى : تصبح علي خير يحج .
رفعت : و انت من اهل الخير .
رفعت هيدخل ينام و فريدة هتقعد جمب بيشوى .
فريدة : طب اي ؟
بيشوى : ايي ؟
فريدة : مسكت القضية ؟
بيشوى بتوتر : ااه ، لا ، ااه .
فريدة : مسكتها ، تمام .
بيشوى قاعد و مش عارف يتكلم و مش عارف يقولها اي .
الفصل التاسع والثلاثون
بيشوى : بصي انا هقولك و ياريت الموضوع دا يفضل سر ما بينا .
فريدة بتوتر : هاا قلقتني .
بيشوى بقلق : فيه واحد جالي انهارده و قالي ان والد و والدة هاجر مش متوفيين في حادث .
فريدة : ازاي يعني ؟ اومال ماتو ازاي ؟
بيشوى قاعد و متلغبط و مش عارف يتكلم .
فريدة بتوتر : ايي مقتولين ؟
بيشوى بتوتر : ااه ، حادثة مدبرة من قِبل حد تاني .
فريدة : مين يعني هيعمل حاجه زي دي ؟
بيشوى : بصي انا عرفت أن والدة هاجر في الوقت دا كانت حامل في ولد تقريبا و اعمامها كانو عايزين يتخلصوا منها ، فـ دبروا الحادثة دي .
فريدة بقلق : انت عرفت منين ؟
بيشوى : واحد كان جار هاجر ، جالي في المكتب انهارده .