وتشاء الآلهة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

فريدة بقلق : هاجر لو عرفت دي ممكن تروح فيها .

بيشوى : عشان كدا عايز الموضوع دا سر ما بينا و فيه ظرف مع هاجر انا عايزك تجبيه بس من غير ما تعرف .

فريدة بتوتر : ظرف اي دا ؟

بيشوى : لما تجبيه هنفتحه سوا و هتعرفي وقتها ، أنا هدخل انام عشان تعبان شويه .

فريدة : تصبح على خير .

بيشوى : و انتي من اهل الخير يحبيبتي .

بيشوى هيدخل ينام و فريدة قاعده و مستغربه جدا من اللي سمعته و خايفه جدا و كل اللي في تفكريها أن اي اللي دخل والد و والدة هاجر في القضية دي و لا فعلا القضية اللي بيشوى هيمسكها تبعهم ؟

فريدة هتقوم تدخل الاوضه عشام تنام و لكن مش عارفه تنام من كتر التفكير .

___________________

صباح يوم جديد ، فريدة هتقوم تحضر الفطار كالعادة و بعدين تفطر مع بيشوى و تمشي تروح لـ بيت الدكتور محمد .

لما توصل هتدخل اوضه هاجر علي طول .

فريدة بضحكة : الجميل بيعمل اي ؟

هاجر هتبصلها

هاجر بفرحة : اي دا فريدة تاني .

فريدة : تقصدي اي ها ؟

هاجر : و لا حاجه .

فريدة : معرفتش اقعد معاكي امبارح قولت اجي اقعد معاكي انهارده .

هاجر : ماشي يستي ، انتي عامله اي .

فريدة : اهو تمام ، طمنيني اي اخبار جامعتك .

هاجر : اهو ماشيه .

فريدة : مش مطمنه بس المهم اي اخبارك انتي .

هاجر : سنين فاتت مشفتش فيهم شخص و بعد السنين دي كلها يظهرلي اي السبب مش عارفه .

فريدة بتوتر : مين الشخص دا .

هاجر : واحد كان جاري و كدا .

فريدة : اها ، طب و ظهر ليه فجأه كدا .

هاجر : ما دا اللي انا مستغرباها ، و كمان اتفاجئت أن هو ازاي عرف رقمي و لا عنواني و لا جامعتي .

فريدة : اللي يسأل ميتوهش .

هاجر : ممكن برضو ، اي رايك نقعد انهارده سوا كلنا .

فريدة : انتي عارفه انا مش فاضيه ، بس بإذن الله في اقرب وقت المهم شادي عامل اي .

هاجر : مبكلموش و فكك .

فريدة : اي السبب .

هاجر : يااه الموضوع دا من بعد فرحك علي طول ، و من قبلها اصلا انا عارفه اني عمري ما هسلك مع حد .

فريدة : و لا تزعل يعم بكرا يجيلك الأحسن .

في الوقت دا شادي هيجي ، الدكتور محمد هيفتحله الباب و هيدخل و هو بيزعق .

شادي بزعيق : ممكن اعرف الانسه هاجر فين .

فريدة و هاجر جوا في الاوضه و اول ما يسمعوا الصوت هيطلعوا .

الدكتور محمد هيمسك دراع شادي

الدكتور محمد بزعيق : بقولك اي ، انا سيبتك تدخل البيت من غير سلام ، و البيت دا ليه احترامه ، اتكلم معايا و كلامك كله يبقى معايا .

فريدة : ايي فيه اي ، كل دا زعيق .

شادي بزعيق : اسألي صاحبتك فيه اي .

الدكتور محمد بزعيق : هتتكلم تتكلم باحترام و توجه الكلام ليا انت فاهم ، جاي هنا عايز .

شادي : عايز اعرف الزبالة دي كانت فين امبارح و مع مين و بتعمل اي .

و يبص لـ هاجر .

هاجر : مين اللي زبالة يـ زبالة دا انت مشفتش تربية .

الدكتور محمد : بقولك اي هي من حقها متردش عليك اصلا و لا تقولك كانت فين و مع مين ، بس عايز اقولك حاجه انت لـ جوزها و لا نيله دا انت مجرد خطيبها بس عارف يعني اي ، اطلع برا و إياك اشوف وشك دا هنا تاني انت فاهم ؟

شادي : هي بقت كدا ، ماشي و الله لـهوريكي .

الدكتور محمد بزعيق : توري مين يـ زبالة يـ...

هاجر : سيبه يعمي ، خليه يعمل اللي عايز يعمله و يوريني هيعمل اي ، و معلش بقي ابقي سلملي علي مامتك لو مفيش فيها ازعاج .

شادي : تقصدي اي هاا ؟

هاجر بزعيق : اقصد اللي في دماغك و لو فكرت تعمل حاجه و الله هخليك عبره لـ الجامعه كلها .

شادي هيمشي و يسيبها .

هاجر : غور في داهيه جتك القرف .

الدكتور محمد : لو فكر يعملك حاجه بلغيني .

هاجر : اوك .

الدكتور محمد : فريدة ، تعالي عايزك .

فريدة : حاضر .

هاجر هتدخل المطبخ لـ هديل و فريدة هتدخل المكتب مع الدكتور محمد .

___________________

بيشوى قاعد في مكتبه و قدامه أوراق كتيرة جدا بيدرسها و قاعد معاه خالد و بولس .

بيشوى : احنا ضروري جدا محتاجين الظرف دا .

خالد : المشكله ان عرفت اوصلك بعد ما شوفت هاجر يعني كل حاجه لخبطت ، اجيبه منها تاني ؟

بولس : لا كدا هتشك ، لو كدا احنا نقدر نجيبه بكذا طريقه تانيه من غير ما تشك .

بيشوى : انا خليت فريدة تحاول و قولتلها تاخد اللي في الظرف و تسيب الظرف زي ما هو و تحط فيه ورق فاضي عشان هاجر برضو متحسش بـ اي حاجه .

بولس : و فريدة هتجيبه ازاي ؟

بيشوى : هي و شاطرتها بقي و ربنا يستر .

خالد : يارب .

بولس : بيشوى احنا لازم نلاقي خطه غير اللي احنا رسمناها .

بيشوى : اشمعنا .

بولس : انت ناسي ان القضية دي هتبقي خطر علينا احنا التلاته بعد ما كانت عليك انت بس .

بيشوى : انت عايز تعقدها يبولس اتفائل يمكن يحصل حاجه وقتها متخليش فيه اي خطر علي حد فينا .

خالد : يجماعه العصابة دي مش سهلة و ياعالم بقي دبروا كام حادثة لحد قبل كدا ، و مش يمكن الخطر يبقى علي هاجر بس ؟

بيشوى بزعيق : فخور بيكو و انتو عمالين تعقدوها بصراحه ، بصوا احنا نغير الخطه و نكمل عادي في اللي اتفقنا عليه و دا اخر حاجه عندي و انا معنديش استعداد أخسر حد من الفريق بتاعنا حقيقي .

خالد : اللي تشوفوه المهم انا معاكوا .

بولس : بس انت ملكش اي دعوه بالموضوع دا .

بيشوى : تعرف تسكت دلوقتي .

بولس : تمام .

___________________

فريدة هتدخل اوضه هاجر لما تلاقيها مشغوله في المطبخ مع هديل و تدور علي الظرف لحد ما هتلاقيه بين هدوم هاجر هتاخد الورق منه و بعدين تحط فيه ورق و تحطه تاني مكانه و تخرج تحطه في شنطتها و بعدين ترجع تروح لـ الدكتور محمد في مكتبه .

فريدة : لقيته .

الدكتور محمد : طب الحمدلله ، خليكي شويه و بعدين امشي .

فريدة : لا انا يدوب امشي ، هروح لـ الأستاذ محسن عشان فيه رحلة لـ أسوان أسبوعين فـ هقوله شويه حاجات كدا و بعدين هروح لـ بيشوى .

الدكتور محمد : خلي بالك من نفسك .

فريدة : كلها علي الله .

الدكتور محمد : و نعم بالله .

فريدة هتطلع تاخد شنطتها و بعدين تمشي تروح لـ محسن و هتتكلم معاها علي تفاصيل الرحلة و بعدين تروح لـ بيشوى .

___________________

في ممر المديرية .

فريدة : لو سمحت النقيب بيشوى جوا ؟

المساعد : اه اقوله مين ؟

فريدة : مراته .

المساعد : اتفضلي يمدام .

المساعد هيخبط على الباب و يدخل و فريدة وراه .

بيشوى : تعالى ي فريدة .

المساعد : مش محتاج اي حاجه يباشا .

بيشوى : لا يحبيبي شكرا اتفضل .

المساعد هيخرج و هيقفل الباب وراه و فريدة هتدخل تقعد .

بيشوى : جبتي الظرف .

فريدة : اه جبته .

فريدة هتفتح الشنطه و تطلع الظرف و تديه لـ بيشوى .

بيشوى : قولي الورق دا تبع اي يخالد ممكن .

خالد هياخد منه الورق و يعرفه كل ورقه تبع اي .

خالد : دا وصل امانه كان بين عم هاجر و العصابه بمبلغ ٢ مليون ، و دا التاني برضو بمبلغ ٢ مليون ، دي معلومات عن واحد من العصابه الباقي مظهرش حاجه عنهم ، لكن فيه صور ليهم موجودة برضو ، و دي رساله كان بينهم انا جمعتها من الشارع اللي كانت العصابه واقفه فيه ، و دا المكان اللي بيروحوا يقعدوا فيه ، و انا عارف عنوانه .

بيشوى : دي مش معلومات كافية بس هتساعدنا .

بولس : هنحتاج اي تاني ؟

بيشوى : بعدين نتكلم في الموضوع دا عشان معتش قادر خلاص .

خالد : تمام ، انا تحت امرك في اي حاجه .

بيشوى : تمام يخالد ، فريدة .

فريدة : نعم .

بيشوى : طلعي هاجر رحلة أسوان المهم انها متكونش موجودة الفترة دي .

فريدة : اوك هحاول .

بولس : و لو كدا ممكن هدى (ساجدة) تروح معاها تغير جو .

فريدة : مفيش اي مانع بس عشان حملها فـ أنا ممكن احجزلهم طيران .

بيشوى : خلاص مفيش مشكله .

فريدة : تمام انا همشي محتاج اي حاجه ؟

بيشوى : اه استني انا جاي معاكي ، بولس زي ما قولتلك ها ، و انت يخالد ارتاح انهارده عشان بكرا يومنا طويل .

خالد : تمام .

بولس : عن اذنكوا .

بولس هيمشي و خالد هيستاذن و يمشي هو كمان .

بيشوى : وحشتيني .

فريدة بضحكة : و انت كمان وحشتني اوي .

بيشوى : بجد .

فريدة بضحكة : اه ، و يلا عشان جعانة .

بيشوى : ماشي يلا .

بيشوى و فريدة هيروحوا مطعم يتغدوا سوا و بعدين هيتمشوا شويه و يروحوا علي الساعه ٨ بالليل .

____________________

ماجد و علي قاعدين بيلعبوا بلايستيشن و فاتن و أيه قاعدين بيتكلموا سوا .

فاتن : مفيش اي حاجه جديدة و لا اي ؟

أيه : لا يستي مفيش ، بقولك اي ما تيجي نروح أسوان .

فاتن : علي مش راضي ، انتي عارفه بقي .

أيه : ايوا يعم محدش قدك .

فاتن : ما تبطلي بقي هو اي اللي محدش قدي دي .

أيه بضحكة : ماشي يستي ، المهم انا هدخل أنام و لما يخلصوا لعب ابقي قوليله اني نمت .

أيه هتقوم فاتن هتشدها .

فاتن : ما تقعدي بقي يعني انا هقعد لواحدي .

أيه بضيق : خلاص انا قعدت اهو .

بطرس : فاتن انا جعان .

أيه هتضحك بس فاتن هتوقفها .

فاتن : عايز اي ؟

أيه : ما بلاش يعلي و اطلب اكل من برا .

بطرس : خليكي في حالك ي ايه و في اكلك .

فاتن هتضحك بصوت عالي .

فاتن بضحكة : شوفتي بقي

فاتن هتقوم تدخل المطبخ و أيه هتفضل قاعده ، هتمسك الموبايل و تكلم فريدة .

____________________

تاني يوم بيشوى هيروح شغله بدري من غير ما يقول لـ فريدة ، رفعت هيقوم يعمل فطار بدري و فريدة هتكون لسه نايمه .

هتصحي علي الساعه ٩ ، هتدخل المطبخ هتلاقي رفعت بيحضر الفطار .

فريدة : صباح الخير .

رفعت : صباح النور ، اي كل دا نايمين .

فريدة بقلق : بيشوى مش نايم ، انا افتكرته صحي .

رفعت بتوتر : اومال راح فين بدري كدا .

فريدة بقلق : طب انا هدخل البس عشان متاخرش علي جامعتي و هرن عليه .

رفعت : افطري الأول .

فريدة : لا يبابا مليش نفس .

رفعت : ماشي يبنتي .

فريدة هتدخل اوضتها تلبس و ترن علي بيشوى لكن الموبايل مغلق ، هتقلق جدا فـ هتضطر تخلص بسرعه و تمشي .

رفعت : ي بنتي اهدي ان شاء الله هو كويس متقلقيش .

فريدة بتوتر : موبايله مغلق ، انا هروح لـ بولس اكيد دلوقتي عارف هو فين .

رفعت بقلق : ابقي طمنيني ي بنتي .

فريدة : حاضر ، سلام .

___________________

فريدة هتمشي و تروح لـ هدى (ساجدة) و لما تدخل هتسالها علي عمرر لكن هو كمان مش موجود .

فريدة هتقعد علي الكرسي .

فريدة بتوتر : يارب استرها يارب .

هدى (ساجدة) بقلق : هو فيه حاجه ؟

فريدة : صحيت من النوم ملقتش بيشوى و أول مره يمشي من غير ما يقولي او يصحيني .

هدى (ساجدة) : بولس برضو كان ماشي من غير ما يقولي لولا اني كنت صاحيه وقتها ، خير ان شاء الله متقلقيش هي حياة الظباط كدا هنقول اي يعني ، الحمدلله .

فريدة : هدى (ساجدة) ارجوكي انا علي أخرى عندك حاجه تنفعيني بيها قولي مفيش يبقي تسكتي .

هدى (ساجدة) بضيق : انا غلطانه اني بروقك ، انا داخله اعمل قهوه هعملك معايا .

هدى (ساجدة) هتدخل المطبخ و فريدة هتحاول ترن علي بيشوى تاني ، و في الاخر هتقرر إنها تروح مكان شغله .

الجرس هيرن فريدة هتقوم تفتح .

فريدة : ايوا مين ؟

ولاء : مش دا بيت هدى (ساجدة) ؟

فريدة : اه ، انتي مين ؟

ولاء : انا ولاء معاها في الجامعه .

فريدة : اه اتفضلي .

ولاء هتدخل من الباب و معاها شنطة هدوم ، هدى (ساجدة) هتطلع من المطبخ .

هدى (ساجدة) بدهشة : ولاء ؟

ولاء : ايوا .

هدى (ساجدة) : فيه حاجه و لا اي ؟ و اي شنطه الهدوم دي ؟

ولاء بقلق : بولس هو اللي قال لـ أخويا اجي اقعد معاكي ، و قالي أفضل هنا لحد ما كل حاجه تبقي تمام .

فريدة بقلق : أخوكي مين ؟ و اي اللي يبقي تمام ؟

ولاء : كريم ، أظن انتي هاجر ؟

هدى (ساجدة) : لا ، دي فريدة .

ولاء : ااه ، تمام .

فريدة بدهشة : هو مش كريم دا برضو اللي كان جار هاجر ؟

ولاء : اه كانت جارتنا بالفعل ، انا جايه و معرفش اي حاجه يعني محدش يسألني عن حاجه .

هدى (ساجدة) : دا علي أساس ان انا فاهمه اوي ، ادخلي ارتاحي في الاوضه اللي علي اليمين و هحضرلك فطار تفطري .

ولاء : الحمدلله فطرت قبل ما اجي ، انا هدخل ارتاح و اسفه جدا لو عملت اي ازعاج .

هدى (ساجدة) : انتي اختي ها .

ولاء : ربنا يخليكي ليا يارب .

ولاء هتدخل الاوضه و فريدة هتقعد علي الكرسي و هي مش عارفه ترتب أفكارها .

هدى (ساجدة) بقلق : طب اي ؟

فريدة بعدم تركيز : بيشوى .

هدى (ساجدة) : ماله بيشوى ؟

فريدة باستغراب : ايي ؟ لا مفيش ، انا ماشيه .

فريدة هتقوم و تمشي بدون ما تدي لـ هدى (ساجدة) اي إهتمام .

____________________

هتروح المديرية و هتدخل مكتب بيشوى مش هتلاقيه ، هتدخل مكتب بولس مش هتلاقيه ، هتسال حد من اللي موجودين هيقولها انه مشي بقاله نص ساعه و بعدين هتمشي تروح لـ بيت الدكتور محمد .

كلهم قاعدين في الصالون سوا .

هديل : خير ان شاء الله متقلقيش .

الدكتور محمد : هيبقي كويس بإذن الله .

فريدة بتعب : يارب ، هي فين هاجر ؟

هديل : عليها محاضرة شويه و هتلاقيها جاية .

الدكتور محمد : القضية أخبارها اي ؟

فريدة : مش عارفه ، أحساسي بيقولي أن فيه حاجه هتحصل انهارده .

هاجر هتيجي في الوقت دا و هتدخل تقعد جمب فريدة .

هاجر : مالك ؟

فريدة : مفيش ، معاكي رقم خالد ؟

هاجر : اه معايا ، هو فيه اي ؟

فريدة : بعدين ، هاتي اما اكلمه .

فريدة هتاخد الموبايل من هاجر و تكلم خالد .

فريدة بقلق : الو ، بيشوى فين ؟

خالد بصوت واطي : متقلقيش هو كويس .

و هيقفل

فريدة بقلق : دا قفل .

هاجر بتوتر : قالك اي ؟

فريدة : قالي متقلقيش هو كويس ، يبقي اكيد فيه حاجه .

هديل : استغفري ربنا ي بنتي و اتفائلي خير .

___________________

بيشوى و بولس واقفين علي سور مبني و كل واحد معاه مسدس ، خالد جوا المبنى و معاه مساعدين اتنين من فريق بيشوى .

خالد : باسم ، أجرى علي طول الخط اللي هناك .

و يشاور علي خط .

باسم هيجري علي طول الخط اللي موجود و يحط قنبلة عشان يفجر المكان .

لما يخلص هيرجع مكانه و التلاتة يطلعوا برا المبني .

خالد هيشاور لـ بيشوى و بعدين يطلع يركب عربية هو و اللي معاه ، بولس هينادي بقيت المساعدين عشان يقبضوا علي الناس اللي هتطلع لما تحس ان فيه انفجار .

هيقبض علي خمس رجالة و بعدين ياخدهم و يمشي علي المديرية و بيشوى هيتكمل بقيت العملية .

بيشوى هيسمع صوت و هيلاقي واحد واقف و بيحاول يطفي النار لكن مش عارف ، هيحاول يقربله لكن مش هيعرف .

بيشوى بصوت عالي : و يا تري بقي دي أعمالك و انت مش عارف تطفيها ؟

الراجل هيبصله و هيحاول انه يهرب .

بيشوى : متحاولش مش هتعرف .

فريق بيشوى الباقي هيدخل وراه و يكفوا بأنهم يطفوا النار اللي حواليهم و يمسكوا الراجل و يخرجوا .

بيشوى هيخرج وراهم لكن هيكتشف ان فيه واحد بيهرب فـ هيروح يلحقه .

هيفضل يجري وراه لحد ما يمسكه ، الاتنين هيضربوا بعض و هيعور بيشوى بـ سلاح أبيض في ايديه .

___________________

الـسبعة هيتسجنوا في سجن واحد لـحد ما يتحقق معاهم .

فريدة هتروح لـ بيشوى المكتب قبل ما يوصل بـ نص ساعه ، اول ما يوصل هتقوم .

فريدة بخوف : بيشوى .

هتلمس علي ايديه هتلاقي دم .

فريدة برعب : من اي دا ؟

بيشوى : حاجه بسيطة يحبيبتي متقلقيش .

فريدة هتشده و تقعده و بعدين توقف النزيف و تربط مكان الجرح .

فريدة : كدا تقلقني عليك .

بيشوى : حقك عليا .

فريدة : متحصلش تاني ها .

بيشوى بضحكة : حاضر .

بولس هيدخل المكتب .

بولس : بيشوى ، فيه واحد ضرب كريم بالرصاص .

بيشوى بقلق : انت بتقول ، هو فين دلوقتي .

بولس : في المستشفى ، و الظاهر كدا ان اللي ضربه ملوش علاقه بالقضية نهائي .

بيشوى : تقصد اي ؟

بولس : الشخص اللي ضربه كان مخبي وشه و انا شاكك في واحد معين .

فريدة بدهشة : تقصد شادي ؟

بولس : اه .

بيشوى : اشمعنا .

فريدة : مش وقته احنا لازم نروح المستشفى .

بيشوى : لا روحي انتي لـ هدى (ساجدة) و ولاء عشان تطمنيهم و هاجر متعرفش اي حاجه اتفقنا .

فريدة : حاضر ، خلي بالك من نفسك .

بيشوى : خلي بالك من نفسك .

فريدة هتروح لـ هدى (ساجدة) و بعدين بولس و بيشوى هيركبوا العربية سوا و يروحوا المستشفى .

____________________

فريدة هترن الجرس ، هدى (ساجدة) هتقوم تفتحلها .

هدى (ساجدة) : طمنيني .

فريدة : بخير الحمدلله .

ولاء : أخويا كويس ؟

فريدة بتوتر و خوف : ااه ، لا ، اضرب بـ رصاصه .

ولاء بخوف : انتي بتقولي اي ؟

فريدة : اهدي متقلقيش ، هيبقي كويس بإذن الله .

ولاء : انا عايزه اروحله .

فريدة : مش هينفع دلوقتي ، بإذن الله بكرا نروحله انا و انتي .

ولاء بخف و قلق : يارب استرها يارب انا مليش غيره هو و امي .

هدى (ساجدة) : هيبقى كويس يحبيبتي متقلقيش .

ولاء : يارب يارب .

فريدة : ادخلي صلي و ادعيله و باذن الله يرجع أحسن و كمان ياريت متبلغيش مامتك .

ولاء بحزن : لا محدش يبلغها كفايه اللي فيها مش ناقصه وجع قلب .

فريدة : حاضر .

ولاء هتدخل اوضتها و فريدة هتقعد هي و هدى (ساجدة) .

فريدة : مامتها مالها ؟

هدى (ساجدة) : مريضة كانسر .

فريدة : لا حول ولا قوة الا بالله ، ربنا يشفيها و يعافيها يارب .

هدى (ساجدة) : يارب .

____________________

هيمر أسبوع ، خالد هيبقي كويس و هاجر لحد دلوقتي معرفتش اي حاجه نهائي ، والدة كريم و ولاء حالتها بتسوء عن الأول و كمان بعد ما عرفت أن ابنها اتصاب بـ رصاصة .

البنات كلهم متجمعين في بيت بولس .

هدى (ساجدة) : تحبو تشربوا اي ؟

فاتن : اي حاجه .

هدى (ساجدة) : اوك .

هدى (ساجدة) هتدخل المطبخ .

أيه : اخيرا اتجمعنا تاني .

فريدة : يديم لمتنا دي يارب .

فاتن هتبص لـ هاجر : إلا القمر سرحان في اي ؟

هاجر بعدم تركيز : والدة كريم حالتها وحشة جدا ، و بفكر فـي اي حاجه اخليه يخرج من موده و خصوصا أن دراعه مكسور ، يعني مخنوق من كل حاجه ، و بحاول أرد له جزء من الجميل اللي عمله معايا .

فاتن هتبص لـ فريدة

فاتن بدهشة : هي لسه مفكرة أن دراعه مكسور ؟

فريدة بزعيق : ما تخرسي بقي .

فاتن : حاضر انا اسفه .

هاجر : اعمل اي ، فدوني .

فريدة : اعملي اي حاجه تقدري عليها .

أيه : خليكي جمبه الفترة دي ، زي ما وقف جمبك قبل كدا و انتي مكنتيش دريانه .

فاتن :و ادعيله و ادعي لـ والدته .

هاجر : تمام .

هدى (ساجدة) هتخرج من المطبخ و معاها عصير .

هدى (ساجدة) : اتفضلوا احلى عصير لـ أحلى عصابه .

فاتن : ما تتلمي ، شيفاني بخطف رجالة .

فريدة بزعيق : ما تهدوا بقي ، دا مش وقته هزار نهائي .

أيه : عندي خبر ليكوا .

فريدة : حلو قولي وحش متقوليش .

فاتن : و دي من امته بتجيب أخبار حلوه تلاقيها مصيبة .

هاجر : يختي نسمع الأول يمكن تخرجني من مودي .

أيه بفرحة : انا حامل .

فريدة بفرحة : الف مبروك يـ احلى يويو في الدنيا .

فاتن : بنت فاتن ، ولد علي .

أيه : يختي قولي حاجه تفتح نفسي .

هاجر : الف مليون مبروك يقلبي .

أيه : الله يبارك فيك يقلبي عقبالك .

فاتن هتضحك .

فاتن : هي مين دي اللي عقبالها ، قوليلها عقبال تخرجك ، عقبال نجاحها كل سنه كدا يعني لكن عقبالها في أنها تخلف دي انسي .

فريدة : مش معني انها فشلت في علاقه قبل كدا يعني هتفضل تعيسه طول حياتها و مش هتتجوز يعني .

هدى (ساجدة) : ايي رايكوا نحتفل بالمناسبه الحلوة دي .

أيه : لا مع نفسكوا انا همشي انا عشان يومي بكرا طويل اوي .

فاتن : خوديني في ايديك .

أيه و فاتن هيسلموا عليهم و يمشوا

____________________

تاني يوم ، ولاء قاعدة جمب والدتها في المستشفى .

رانيا " أم ولاء و كريم " بتعب : ولاء ، كريم فين ؟

ولاء : مع بيشوى يحبيبتي .

رانيا : لما يجي قوليله أمك بتقولك اتجوزها ما دام بتحبها ، و حافظ عليها ، و متعرفهاش اي حاجه عشان متبقاش قاسيه عشان شوية زي دول ، و كون ليها أب قبل اي حاجه و عرفها أن مهما كان فرق السن كبير عمره ما يضيع فرصة حب زي دي ، و خليكي جمبه اكيد هيحتاجك في يوم من الأيام و هاجر زي أختك بالضبط و عامليها كـانك امها كان نفسي انا اللي أقوم بكل دا ، بس الحمدلله ، خلي بالك من نفسك و من اخوكي و هاجر .

و آخر كلمه قالتها كانت هاجر و بعدها هتقول الشهادة و تموت .

ولاء بحزن و الدموع علي خدها : متسبنيش لواحدي .

____________________

بولس هيعرف خبر وفاة رانيا من المستشفي و هيبلغ كريم و بيشوى و بعدين يروحوا المستشفى .

بيشوى هيرن علي فريدة

بيشوى : فريدة روحي المستشفى لـ ولاء ، أم كريم اتوفت و أنا رايح ها .

فريدة : ان لله وان اليه راجعون ، حاضر هقوم البس اهو .

فريدة هتقفل مع بيشوى و تقوم تلبس و تروح المستشفى .

هاجر هيجيلها مكالمة من رقم غريب .

هاجر بقلق : مين ؟

مجهول : أنا اللي ضربت كريم بالرصاص يحلوة ، البقاء لله في أمه .

و بعدين هيقفل الخط .

هاجر بخوف : ربنا يستر .

هتقوم تلبس و ترن علي فريدة و بعدين تمشي .

هاجر : فريدة ، انتي فين ؟

فريدة : في المستشفى مع ولاء .

هاجر : هو بالفعل طنط رانيا اتوفت ؟

فريدة : اه تعالي .

هاجر : في الطريق .

____________________

هاجر هتوصل المستشفي ، كلهم واقفين برا مستنيين يستلموا الجثة عشان يدفنوها .

هاجر : بيشوى ، فريدة فين ؟

بيشوى : جوا مع ولاء .

هاجر : تمام ، عايزاك في موضوع بعد الدفنه .

بيشوى : اوك ، تمام .

هاجر هتدخل الاوضه لـ فريدة و ولاء ، هتلاقي فريدة حاضنة ولاء و بتعيط .

فريدة : انتي جيتي تعالي .

هاجر هتروح تقعد جمب فريدة .

فريدة : خليكي معاها ، هروح اجيب اكل و اجي .

هاجر : اوك .

فريدة هتقوم و تروح تجيب اكل لـ ولاء ، هاجر هتاخد ولاء في حضنها .

___________________

هيمر وقت ، الشباب هيروحوا كلهم سوا المقابر عشان يدفنوا رانيا و يرجعوا بيت كريم القديم في حي موجود بالسنبلاوين .

بيشوى واقف في البلكونة ، فريدة هتدخل عليه .

فريدة : واقف بتعمل اي .

بيشوى بضيق : مضايق شويه .

فريدة : من ايي ؟

بيشوى : من اللي بيحصل ، خايف اجي في يوم و أخسر حد غالي عليا .

فريدة : ضع الأمور تمشي كما كتبها الله ، اتفائل بالخير و باذن الله متخسرش حد غالي عليك ، و بعدين سيب كل حاجه لوقتها يعالم ربنا كاتبلك اي .

بيشوى : الحمدلله ، هاجر فين ؟

فريدة : قاعده جوا مع ولاء .

بيشوى : كانت عيزاني .

فريدة : اه ما هي قالتلي انا عيزاكي انتي كمان ، ربنا يستر .

بيشوى : يارب .

هيمر خمس دقايق هاجر هتدخل لـ بيشوى و فريدة البلكونة .

هاجر : مين اللي ضرب كريم بالرصاص ؟

بيشوى و فريدة هيبصوا لـبعض في دهشة و متوترين .

هاجر : اي ، محدش فيكوا هيرد ، هتردوا ازاي اصلا بعد ما كلكوا كذبتوا عليا .

فريدة : هاجر ، اهدي محدش فينا قاصد انه يأذيكي ، و محدش فينا بالفعل يعرف مين اللي ضرب عليه رصاص .

هاجر : حتي في دي كمان هتكدبوا عليا بعد ما عرفت الحقيقة هتكدبوا برضو .

بيشوى : احنا بالفعل منعرفش مين ، و الله العظيم ما حد فينا يعرف مين ، و انا ماشي لسه في الإجراءات عشان أوصل لـ اللي كلن بيحاول يقتله .

هاجر : فيه رقم غريب رن عليا انهارده ، و قالي انا اللي ضربته بالنار .

بيشوى : وريلي الرقم .

هاجر هتطلع الموبايل من جيبها و تديه لـ بيشوى .

بيشوى : دا نفس الرقم اللي .....

هاجر : اللي اي ؟

بيشوى بتوتر : لا مفيش ، أنا نازل تحت و راجع تاني .

بيشوى هياخد الموبايل و ينزل تحت لـ بولس .

____________________

بولس : نفس الرقم يـ بيشوى ، العمل اي دلوقتي ؟

بيشوى : مش عارف ، المشكله إن إحنا كدا دلوقتي مش هنعرف نوصل لـ مكانه لأنه قفله و رماه .

بولس : زي ما قولتلك إحساسي طلع في محله ، و شادي هو اللي ضرب بالرصاص .

بيشوى : و احنا هنجيب شادي منين دا دلوقتي .

بولس : هنجيبه ، بس بطريقه شيك .

بيشوى بسخافة : شيك ، احنا رايحين نلعب .

بولس : سيب الطلعة دي عليا انا .