وتشاء الآلهة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

بيشوى : مش حابه وجودي و لا اي ؟

فريدة : و مش حابه وجودك ليه ، عادي .

بيشوى : أمم ، هو مش انتي برضو ليكي جروب على الفيسبوك اسمه enjoy your trip ؟

فريدة باستغراب : ااه ، انت عرفت منين؟

بيشوى : لما سجلت رقمك ظهرلي صفحتك على الفيسبوك و لقيت الجروب عليه .

فريدة : و الله ، أممم .

بيشوى : ايي ، هو عيب و لا اي.

فريدة : لا عادي مقولتش حاجه .

بيشوى : طيب ، مش هتاكليني معاكي و لا اي ؟

فريدة : اتفضل .

هتقدمله أكل من اللي معاها هياخد منها و هياكل و هي هتفتح الموبايل بتاعها هتلاقيه باعت طلب صداقة على الفيسبوك .

فريدة باستغراب : اي دا انت باعتلي طلب ليه أن شاء الله.

بيشوى : مش هتقبليه و لا اي ؟

فريدة : اه و اهو قدامك كمان .

و تلغي الطلب بتاعه .

بيشوى : ليه كدا ليه دا انا كنت ناوي أكبرلك الجروب بتاعك .

فريدة : الجروب موجود عندك ابقى كبر زي ما انت عايز .

بيشوى : أممم ، وجهة نظر تحترم .

فريدة : انا هقوم عشان المحاضره بتاعتي هتبدا ، سلام .

و تمشي تروح تحضر المحاضرة و هو هيخلص اكل و هيدخل للدكتور محمد

الفصل العاشر

في نهاية اليوم ، كل واحد هيروح بيته بيشوى هياخد الدكتور محمد معاها و هيعزمه علي الغدا برا ، البنات كل واحده هتخلص جامعتها و تروح .

__________________________

هديل بتحضر الغدا ، في الوقت دا فريدة هتكون جات من برا و هتدخل عليها .

فريدة : الجميل بيعمل اي ؟

هديل : اخيرا جيتي البنات مجنني من الصبح ، واحده تقولي اطبخي فراخ و التانيه سمك و التالته عايزه تاكل من برا حيروني معاهم .

فريدة : متسمعيش كلامهم و اعملي اللي في هواك ي عسل انت يقمر.

هديل بضحكه خفيفه : عملت كدا فعلا و طبخت كفته باللحمه و كمان عملت محشي ورق عنب .

فريدة : ما احنا طلعنا جامدين اهو .

هديل : طبعا ، ديما رافعه من معنوياتي في اي حاجه .

فريدة : عندي كام هديل أرفع معنوياتها ها ، اومال البنات فين ؟

هديل : قاعدين جوا مع هدى (ساجدة) صدعوني من صوتهم العالي دا و الله .

فجأه هيسمعوا صوت حد بيصوت

هديل : روحي شوفي الهبلة اللي بتصوت جوا دي.

تضحك فريدة : حاضر ، و يلا عشان انا جعانه .

فريدة هتطلع من المطبخ و تدخل الاوضه للبنات

_______________________

فريدة : الحلوين عاملين اي؟

هاجر : اهلا بالقمر بتاعنا اللي نور .

فريدة : حبيبي .

تقعد فريدة علي السرير

فريدة : مين الهبلة اللي كانت بتصوت؟

فاتن : هيكون مين يعني ، هدى (ساجدة) اكيد .

أيه : ليه بترمي بلاكي على البنت الغلبانه دي ، هدى (ساجدة) اللي كانت بتصوت فعلا .

و يضحكوا سوا بصوت عالي .

فريدة : مش صوت هدى (ساجدة) دا على فكره هاا و تغمز لـ فاتن .

فاتن : انا بقول نلبسها في هدى (ساجدة) يعني و كدا ، هاا عدي الموضوع دا ماشي .

فريدة : ماشي يستي .

هتبص لـ أيه و تقولها : كل حاجه تمام يـيويو .

أيه : اه يحبيبتي شكرا جدا ليكي بجد مش عارفه اقولك اي .

فريدة : شكرا على اي بس ي بنتي انتي زي اختي .

هديل هتيجي من المطبخ و تنادي عليهم

هديل : يلا يبنات قوموا اتغدوا عشان الحق محمد قبل ما يرجع البيت .

فريدة : هو مرنش عليكي و لا اي ؟

هديل : لا ، اول مره ميرنش عليا و انا قلقانه .

فريدة : قلقانه من اي ، هو كويس متقلقيش .

هديل : اومال مرنش ليه ؟

فريدة : اقولك و متزعليش .

تضحك فاتن و تغمز لـ فريدة : بيتغدي مع واحده و لا اي ؟

هديل : لا متقلقيش يختي ميعرفش نسوان غيركوا.

فاتن : نسوان ؟ احنا بقينا نسوان ؟

و يضحكوا كلهم علي طريقه كلام فاتن .

فريدة : متقلقيش ، شيفاها ماشي مع بيشوى ابن صاحبه ، سألته رايح فين ، قالي بيشوى عازمني ، و قالي اقولك .

هديل : و مقلتيش من بدري ليه؟

فريدة : نسيت اقولك اعمل اي طيب؟

هديل بقلق : المهم قالك اي؟ هيجي ياخدني ؟

فريدة : اه يحبيبتي اطمني يلا بقي فين الغدا .

هديل : جوا في المطبخ .

تقوم فاتن من علي السرير و تقف جمب هديل

فاتن : يلا يقمر نروح نجيب الغدا عشان نبقى جمب هدى (ساجدة) .

هديل : يلا ي بنتي .

و يمشوا يروحوا المطبخ يجيبوا الغدا

_______________________

فريدة هتبص لـ هدى (ساجدة) و تقولها : انتي كويسه ؟

هدى (ساجدة) : اه يحبيبتي كويسه .

فريدة : الحمدلله .

هدى (ساجدة) : الحمدلله ، اه صحيح عملتي اي ؟

فريدة : متقلقيش كله تمام .

هدى (ساجدة) : كنتي لواحدك ؟

فريدة : لا ، بيشوى جه معايا .

فاتن : هي اي حكايه بيشوى الايام دي يعم و تغمز لها .

فريدة : بطلي هبل و خليكي في اللي انتي بتعمليه .

فاتن : حاضر .

تروح فاتن المطبخ تاني و تجيب بقيت الأطباق و تقعد .

هيتغدوا و يخلصوا و هيقعدوا سوا و يكملوا السهرة مع بعض .

فريدة : انهارده الخميس اي رايكوا نعمل حاجه مختلفه

فاتن : زي السنه اللي فاتت مش كدا؟

فريدة : ايوا .

هاجر : هنعمل اي؟

فريدة : بصي يستي ، كل خميس بنقعد كدا سوا و كل واحد يحكي اي الإنجازات اللي قام بها الأسبوع دا و اتعلم اي و نفسه في اي ، يحكي موقف حصل معاه ، ذكرى حلوه ، اي حاجه نفسه فيها يقولها، و لازم نكون متفقين ان اي حاجه بتتقال في اليوم دا كل واحد بيكتبها و بتكون خاصه بيه و ان اي حاجه هتتقال برضو وعد انها متطلعش برا ، متفقين.

البنات في صوت واحد : متفقين .

هديل : واحشني اليوم اللي بكون فيه هنا و يكون الخميس ، و اسمع كل واحده بتتكلم منكوا ، طبعا في اتنين زياده يعني القاعده هتحلي اكتر .

هاجر : طبعا .

و يضحكوا سوا .

فريدة : طنط هديل ، كل خميس تيجي هاا عشان خلاص هتبقى مننا ، السنه اللي فاتت سيبتك تسمعي بس ، لكن السنه دي بق هتسمعي و هتحكي و هتكتبي كمان .

فاتن : يعني تسيب المز و تيجي بزمتك و تغمز لـ هديل .

هديل : عيب ي بت اتلمي .

فريدة : المز دا سبيه عليا .

هديل : حتى انتي ، بتصيعوا عليا بقى .

فاتن : طبعا .

و يضحكوا كلهم .

هديل : ماشي ، انا موافقه معنديش اي مانع على فكره

فاتن : متأكده و تغمز لها .

هديل بعصبيه : شيلوا البنت دي من وشي

فريدة : حاضر ، نتلم بقى .

فاتن : اوك .

فريدة : يلا نبدأ ، يلا يطنط هديل .

هديل : حاضر ، بسم الله .

فريدة : لحظه ، عشان أيه و هاجر بس ، محدش يعلق على كلام حد غير لما يخلص خالص اوك .

أيه : اوك تمام .

هديل : اتكلم خلاص .

فريدة : اه يلا .

هديل : اوك ، زي زي اي واحده متجوزه ليا روتين معين بمشي عليه كل يوم ، طبعا شغل بيتي أهم من أي حاجه ، كالعاده يعني مش بشتغل فـ مهتميه بشغل البيت جدا ، مزورتش حد الأسبوع دا سواء قرايبي أو صحابي غيركوا مرتين بس ، طبعا بحب القراءة جدا و بعشق حاجه اسمها قراءة حقيقي ، الأسبوع دا قرأت ٣ روايات و هما : الرمز المفقود ، جريمة في قطار الشرق السريع ، اللوح الأزرق ، حبيت اني اقرا الأسبوع دا روايات بوليسية ، محمد جابهوملي من معرض الكتاب ، حقيقي كنت فرحانه جدا بيهم ، و كانت أول مره اقرا حاجه بوليسية ، جربت اعمل حلو جديد و عملت كيك الغابة السوداء ، و الحمدلله نجحت فيها و حقيقي كان نفسي تدوقوا طعمها لكن من حلاوتها خلصت ، بس باذن الله نعملها سوا ، و كمان روحت زورت الأطفال في دار الأيتام و جبتلهم لعب و فرحت اوي بـ إن أنا قضيت معاهم وقت لطيف جدا و اني قدرت افرحهم ، بس كدا .

أيه : ممكن سؤال؟

هديل : اكيد يحبيبتي اتفضلي .

أيه : بتجيبي وقت منين لكل دا يعني قرأتي ٣ روايات في اسبوع دا حصل ازاي؟

تضحك هديل : يوه السؤال دا بيتسال كتير اوي ، بصي انا من زمان جدا و انا بحب اقرا و اتعودت بقى على القراءة و بقيت بكرا بسرعه جدا و بفهم كمان بسرعه الروايه بتتكلم عن اي، لما تتعودي على حاجه هتلاقي نفسك بعد كدا بتعمليها في أقل وقت .

فاتن : هي اي الكيكه الغريبه اللي انتي قولتي اسمها دي ؟

هديل : كيك بالشوكولاته و الكريز و الكريمه بس هتعجبكو جدا .

فاتن : يعني احنا وش الحاجات دي؟

هدى (ساجدة) هتوجه الكلام لـ هدى (ساجدة) : لا اتكلمي عن نفسك بس لو سمحتي .

فاتن : حاضر و ماله .

فريدة : حد عنده سؤال تاني؟

هاجر : لا خلاص كدا تمام .

فريدة : تمام .

أيه : مين عليه الدور .

هديل : من الكبير للصغير ، يعني انا و بعدين فريدة ، يلا يفريدة .

فريدة : حاضر ، اول اسبوع دراسه لسنه جديدة و بداية جديدة ، قرأت كتاب طب بالمكسرات اللي طبعا الدكتور محمد جابهولي ، حقيقي الكتاب فيه معلومات فادتني جدا و هتفيدني اكتر في مجالي ، كل أسبوع بتعلم حاجة جديدة ، اتعلمت الأسبوع دا أن فيه ناس بتظهر جديدة في حياتنا بتكون خير لينا في مواقف معينه بنكتشف أن ديما المواقف اللي بنتحط فيها بتوقعنا في ناس عوضتنا عن ناس كتير جدا كانت موجوده في حياتنا ، طبعا هدى (ساجدة) قلقتنا كلنا الاسبوع دا ، خوفت جدا ساعتها عليها هي ، مخفتش من حاجه تانيه ، حاولت أن انا ابقى جمبها و الحمدلله ، و ان شاء الله تتحسن و تبقى احسن من الاول ، مش عايزه اتكلم عن بيشوى لكن بما أن يعني هو كان واقف معايا في مواقف اتعرضتلها الأسبوع دا ، فـهو شخص كويس و يستاهل كل خير بس مش حساه كدا يمكن عشان كان ديما بيغلس عليا بس هو محترم ، ربنا يوفقه . هتشاور علي أيه و هاجر و تكمل : طبعا يويو الجميله اللي نورتنا هي و هاجر برضو الأسبوع دا و باقو جزء مهم في حياتي ، و بحبكوا كلكوا .

فاتن : هو بيشوى دا قمر و كدا ؟

فريدة بزعيق : فاتن اتلمي و اسكتي هاا .

هديل : بصراحه ، واد زي القمر ماشاء الله ، ربنا يبارك فيه يارب .

فريدة و هي بتحاول تخفي عصبيتها : يارتني ما اتكلمت .

هدى (ساجدة) : ياريتك برضو و تغمز لها .

فريدة : بس بقى .

فاتن : حاضر يست .

فريدة : يلا يفاتن انتي اللي عليكي الدور .

تسكت فاتن شويه و بعدين تبدأ تتكلم .

فاتن : حبيت الأسبوع دا بكل تفصيله فيه ، ما عدا لما لقيت هدى (ساجدة) تعبانه ، يمكن طول الوقت بنغلس على بعض و اني فعلا غلست عليها جامد وقت ما وقعت لكن حقيقي مقدرش استغني عنها و قلبي كان واجعني عليها و كنت خايفه ، مين هيجري ورايا و يجيبني من شعري ، فتره الاجازه مشفتش فيها نادر لكن بدأت اشوفه من اول يوم دراسه اللي هو الأسبوع دا ، معرفش انا بحبه و لا لا ، بس ديما بسمع كلامك يفريدة ، طول الوقت تقوليلي انه مش كويس كنت بسمع كلامك رغم أن هو طول الوقت ديما بيثبتلي أن هو كويس و مش وحش ابدا و معرفش فين الحقيقة برضو ، المهم يعني أن انا لسه برضو عايزه اتأكد من مشاعره و اني اتفقت معاه أن احنا نفضل صحاب بس لكن كل حاجه بحدودها اكيد ، و ثقوا فيا و في قراري و ان شاء الله اطلع صح في اختياري دا بإذن الله ، و بس كدا .

تصقف هدى (ساجدة) و تقول : الله اول مره البت تتكلم بجد .

تضحك فاتن : هزار مش عاجب ، جد برضو مش عاجب اعمل اي طيب.

فريدة بحنيه : و لا اي حاجه انتي حلوه في كل حاجه .

هدى (ساجدة) : خوفتي عليا للدرجه دي .

فاتن : و اكتر كمان و الله بس انا اللي مش بيبان عليا .

هاجر : فعلا .

فريدة : يلا يهدى (ساجدة) ، دورك .

هدى (ساجدة) : مش حابه اتكلم لأن معملتش اي حاجه في الأسبوع دا غير اني اتجبست ، معملتش اي انجاز ، بس حبيت اشكركم على وجودكم في حياتي و يارب تفضلوا معايا طول العمر يارب و ميحرمناش من اللمه دي ابدا ، و احب اشكر بالأخص فريدة على اللي عملته معايا و تعبها معايا ،رغم أن دي مش حاجه جديدة في طبعها ، لكن شكرا ، و حاجه كمان فخوره جدا أن إنجازي الوحيد اللي كان الأسبوع دا هو اني كتبت مقال عن الدكتور محمد حقيقي فخوره جدا أن بكتب عن شخصيه بالأخلاق دي .

أيه : انتي بتدرسي اي؟

هدى (ساجدة) : صحافه و اعلام .

هاجر : بما انك يعني قاعده فاضيه فـ ممكن تستغلي الفرصه و تكتبي مقالات عن شخصيات كتير .

فريدة : و تفتكري أن هدى (ساجدة) هترضي ، لازم هي اللي تنزل بنفسها و تدور بنفسها يعني هيحتاج مجهود جامد .

هاجر : اهاا .

فريدة : ربنا يخليكي ليا يهدى (ساجدة) ، المهم بقي مين أكبر فيكوا؟

هاجر : أنا.

فريدة : طب يلا .

هاجر : روتين عادي بالنسبه لي لكن حياتي اتغيرت في مده صغيره ، ربنا عوضني بيكوا ، و فرحانه جدا انكوا في حياتي ، حسيت بنفسي و انا معاكوا عملتوني زي اختكم و اكتر و طنط هديل بتعاملني و كأني بنتها ، و سؤالها علينا كل يوم مش لواحدي بس كان بيطمني ديما و ان ربنا عوضني بـ ام زيها ، شكرا جدا ليكوا .

فريدة : يحبيبتي ، ربنا يديمك لينا يارب و افرح بيكي يارب يعيوني .

و تحضنها و تبوسها .

فريدة : يلا يـ يويو.

أيه : لما جيت هنا حسيت اني تقيله عليكوا لكن لقيت العكس دا في مده يوم واحد بس و حسستوني كانكوا تعرفوني من سنين ، بشكركوا كلكوا و خصوصا فريدة لأنها وقفت جمبي و تعبت نفسها عشاني و انا متأكده ان اكيد فيه حد ضايقها من شباب العماره ، و انا اسفه جدا جدا حقيقي بجد ،و ربنا يقدرني و أقدر اردلك جزء من الجميل دا ، بحبكوا .

فريدة : ربنا ميحرمني من وجودك ابدا يارب و لا ضحكتك الحلوه دي .

هديل : يلا جه الدور كل واحد يكتب ورقته و يوقع اسمه و يكتب التاريخ مينساش .

فريدة : اه يلا .

فريدة هتقوم تجيب الورق و توزع عليهم .

هديل : يلا اكتبوا .

كل واحد هيبدا يكتب اللي هو قاله و بعدين هديل هتلم الورق منهم .

الفصل الحادي عشر

هديل هتاخد الورق و تخليه معاها ، الدكتور محمد هيروح ياخدها و بعدين يروحوا و ينتهي اليوم ، و نبدأ يوم جديد " الجمعة " ، طبعا يوم اجازه بس للأسف محدش فيهم هيخرج عشان هدى (ساجدة) و اليوم هيعدي زي اي يوم و هيقضوا اليوم كله سوا ، اليوم ينتهي و هيبدا يوم جديد " السبت "، فريدة كالعاده بتصحي الساعه ٥ ، تصلي و تجهز الفطار ، و هتروح جامعتها .

فريدة واقفه في المطبخ بتعمل الفطار أيه هتدخل عليها .

فريدة : اي دا انتي صحيتي؟

أيه : اه عندي محاضرات انهارده .

فريدة : طب الحمدلله ، يلا تعالي نفطر سوا و بعدين ننزل

أيه : اوك ، هدخل بس اجيب شنطتي و اجي .

فريدة : اوك ، يلا .

أيه هتدخل الاوضه تجيب شنطتها و ترجع و فريدة هتحط الفطار على التربيزه و تقعد تستنى أيه .

____________________

أيه : ماشاء الله.

فريدة : اي رايك ؟

أيه : لا بصراحه اول مره حد يعمل فطار حلو بالشكل دا .

فريدة : طب يلا اقعدي و خلصي اكلك ، و بسرعه عشان منتاخرش .

أيه : اوك ، بسم الله.

هيخلصوا اكل و بعدين يمشوا .

فريدة : استنيني لحظه ادخل اشوف هدى (ساجدة) و اصحى البنات .

أيه : اوك .

فريدة هتدخل لـ هدى (ساجدة) .

فريدة : هدى (ساجدة) ، انتي لسه نايمه و لا اي .

هدى (ساجدة) : اه ، سيبيني نايمه شويه .

فريدة : حاضر ، متنسيش تاخدي علاجك .

هدى (ساجدة) : حاضر ، سيبيني انام بقي .

فريدة : انا ماشيه ها .

هدى (ساجدة) : ماشي .

و بعدين ترجع تروح اوضه فاتن .

فريدة : فاتن ، فاتن ، قومي .

فاتن : فيه اي ي بنتي ، البيت بيولع .

فريدة : بيولع اي انتي كمان ، قومي يلا ، هاا .

فاتن : نعم فيه اي؟

فريدة : انا راحه جامعتي قومي افطري و خلي بالك من هدى (ساجدة) .

فاتن : بس كدا ؟

و ترجع تنام تاني .

فريدة : انتي نمتي تاني ؟

هاجر هتقوم هتلاقي فريدة .

هاجر : صباح الخير ، راحه فين بدري كدا ؟

فريدة : صباح النور يحبيبتي ، راحه جامعتي ، هتقومي و لا هتنامي تاني ؟

هاجر : لا هقوم خلاص .

فريدة : طب ممكن تخلى بالك من هدى (ساجدة) ، و انا مجهزة الفطار جوا اوك .

هاجر : حاضر .

فريدة : يلا انا همشي عشان متأخرش .

هاجر : خلي بالك من نفسك.

فريدة : و انتي كمان يلا سلام .

و تمشي فريدة و معاها ايه

____________________

و هما ماشيين في الشارع

أيه : عندك كام محاضرة انهارده؟

فريدة : عندي ٣ و انتي .

أيه : المفروض ٣ بس هحضر اتنين بس.

فريدة : ليه ؟

أيه : مش مهمه اوي يعني فـ مش لازم احضرها و كدا .

فريدة : اها .

أيه هتبص من بعيد هتلاقي شخص مقرب عليهم .

أيه : ماجد ؟

فريدة : مين دا ؟

أيه : زميلي في الجامعه .

فريدة : بس دا باين عليه اكبر مني انا شخصيا.

أيه : اه ما هو فعلا أكبر منك .

فريدة : عنده كام سنه دا؟

أيه : تقريبا ٢٢ ، طب بصي انا هروح له اوك .

فريدة : اوك ، انا همشي بقي و نتكلم لما نروح .

أيه : اوك ، باي .

فريدة : باي .

فريدة تمشي تروح الجامعه و أيه هتقف مع ماجد .

___________________

ماجد : ٢٢ سنه ، زميل أيه في كليه الألسن لكن هو أكبر منها ، في سنه رابعه ، ليه براند كبيرة اوي باسمه ، والدته متوفيه و عايش مع والده و ابن عمه .

مواصفاته : طويل ، و جسمه رياضي ، عيونه رصاصي فاتح ، شعره اسود .

_________________________

أيه : انت اي اللي جايبك هنا؟

ماجد : مفيش صباح الخير الأول .

أيه : انا اعرفك منين عشان اقولك صباح الخير ، انت عايز مني اي دا انا معرفكش غير من اسبوع.

ماجد : كنتي فين الايام اللي فاتت؟

أيه : كنت فين ازاي يعني ؟ ما انا موجوده اهو .

ماجد : سألت عليكي في العماره اللي انتي ساكنه فيها قالولي مش موجوده.

أيه : عمارة اي؟ انت كمان وصلت للعمارة اللي انا كنت ساكنه فيها؟

ماجد : قولتلك قبل كدا لما بحب حد بتمسك بيه من اول مره و مش بفكر لحظه واحده أن ألعب بيه و قولت اجي عشان اتفق معاكي عشان اقـ......

أيه : ثانيه؟ تتفق على اي مش فاهمه؟

ماجد : أنك تحددي معاد مع باباكي عشان اجي اتقدملك فيه مشكله و لا حاجه؟

أيه : يبني هو انت تعرفني منين ، عشان تيجي تتقدملي خبط لزق كدا .

تمشي أيه و تسيبه و هو هيمشي وراها

ماجد : استنى بس رايحه فين؟

أيه : عندي محاضره هتاخر، عن اذنك .

ماجد : هستناكي هنا ، متتاخريش هاا.

أيه هتدخل لمحاضرتها و هطنشه .

___________________

عند فريدة في الجامعه هتخلص محاضرتها و تروح للدكتور محمد.

تخبط علي الباب و تدخل .

فريدة : ممكن ادخل .

الدكتور محمد : تعالى ي دكتوره

فريدة : مشغول في اي كدا؟

فريدة هتقعد علي الكرسي .

الدكتور محمد : بصي عيد ميلاد هديل بعد يومين فـ يستي بيشوى باعتلي أفكار مختلفه فـ بشوف اي أنسب فكره

فريدة : أمم ، وريني كدا الأفكار دي .

الدكتور محمد هيدي اللاب توب لـ فريدة .

الدكتور محمد : اقرائي من الاول خالص و قوليلي اي أنسب حاجه ، و تكون مختلفة .

فريدة : الواد دا باين عليه فاضي ، هو لحق يكتب كل دا؟

الدكتور محمد : لا هو مجمع الأفكار من على النت و باعتهم .

فريدة : طب بقولك اي فكك منه و سيب الطلعه دي عليا و متقلقش هبهرك .

الدكتور محمد : خلاص ، بس تعملي حاجه كبيره و مميزه كدا .

فريدة : ما هي هتكون حاجه بسيطه كدا و كبيره في نفس الوقت و مميزه متقلقش .

الدكتور محمد : خلاص ماشي ، اه صحيح كنتي عايزاني في اي؟

فريدة : عايزه ادور على شغل و مش عارفه ادور أو بمعنى أصح مش عارفه اشتغل في أي؟

الدكتور محمد : محتاجه الشغل في أي؟ تقريبا مصروفك بيقضي حاجتك و بيفيض كمان على حسب ما قولتي .

فريدة : ايوا انا الحمدلله معايا بس مش كدا ، انا عايزه اشتغل لنفسي أكبر بنفسي اتعب عشان نفسي ، احس بالمسؤولية شويه بس و اعرف يعني اي تعب و اتعود .

الدكتور محمد : بصي انا معاكي ، بس انتي هتجيبي وقت لكل دا منين ؟ محاضرات و مذاكره و أوقات بتشرفي على رحلات بتعمليها ، هتفضي امته لشغل جديد ها؟

فريدة : المحاضرات قليله السنه دي عن السنه اللي فاتت طبعا و العملي لسه مش دلوقتي و حضرتك عارف ان انا مش بطلع رحلاات ايام الدراسه كتير ، بإذن الله هجيب وقت لكل دا ، بس ممكن تشجعني على دا .

الدكتور محمد : حاضر هشجعك على دا و سيبي الموضوع دا عليا انا هدورلك على شغل مناسب ليكي برضو .

فريدة : بجد ، شكرا جدا ي دكتور .

الدكتور محمد : شكرا اي بس ، انتي زي بنتي و اكتر و انتي عارفه دا .

فريدة : اكيد طبعا ، يلا هقوم اجيب اكل قبل المحاضرة اجيبلك معايا ؟

الدكتور محمد : ياريت الواحد خلاص معتش قادر .

فريدة : اوك .

فريدة هتقوم تروح تجيب اكل و ترجع .

___________________

أيه خلصت المحاضره و هتطلع برا هتلاقي ماجد واقف

أيه : انت لسه واقف برضو .

ماجد : انتي ليه مقتنعه اني بلعب بيكي و لا بتسلي ، بقولك عايز احدد ميعاد مع باباكي عشان اجي اتقدملك فيها حاجة غلط دي؟

أيه : ما انا برضو مش فاهمه اي سر اصرارك على موضوع زي دا و انت لسه عارفني الأسبوع اللي فات و كمان اصلا متكلمناش مع بعض قبل كدا غير مره و لا مرتين .

ماجد : ما هو عشان كدا ، اتعرف ليكي في فتره الخطوبه احسن عشان محدش يتكلم علينا و لا انتي اي رايك عيزانا نبقى تريند في البلد ؟ هاا

أيه : اممم ، و افرض انا مش موافقه ؟

ماجد : جربيني مش هتخسري

أيه : بس اهلي عايشين برا مصر ، هتعمل اي بقى؟

ماجد : اسافرلهم.

أيه : انت بتهزر.

ماجد : و اهزر ليه ، و الله ما بهزر .

أيه : لما اكلمهم هشوف الموضوع دا .

ماجد : ايوا اللي هو امته؟

أيه : ي بني نفسي افهم اي سر استعجالك دا ، الله يكون في عون اللي هيتجوزني و الله .

ماجد : قبل ما تروحي مني و يستي ملكيش دعوه انا عايزك ، بس كل دا و برضو مقولتيش كنتي فين الايام اللي فاتت؟

أيه : روحت قعدت مع بنات صحابي احسن ما ابقى لواحدي .

ماجد : الحمدلله عشان اعرف اطمن عليكي ، طب العنوان فين؟

أيه : ليه؟

ماجد : هو اي اللي ليه؟

أيه : مش هديك حاجه لأنهم اكيد هيضايقوا من وجودك و امشي بقي عشان الكل عمال يبص علينا .

ماجد : ماشي انا هعدي المره دي و همشي ، بس هشوفك تاني هاا .

أيه : أن شاء الله.

ماجد : أن شاء الله خلي بالك من نفسك.

أيه : حاضر .

ماجد : يلا سلام .

أيه : سلام .

ماجد هيمشي و أيه كمان هتمشي .

____________________

علي سلم العمارة فاتن نازلة .

فاتن : اهلا يعم سعيد .

عم سعيد : اهلا ي بنتي ، راحه فين كدا ؟

فاتن : هجيب شويه حاجات كدا في السريع و هرجع .

عم سعيد : متتاخريش بس .

فاتن : حاضر ، عايز حاجة .

عم سعيد : سلامتك ي بنتي .

____________________

و تنزل فاتن تروح السوبر ماركت تشتري شويه حاجات و تتفاجيء بـ نادر .

فاتن بصدمه : اي دا نادر .

نادر : شوفتي الصدفه .

فاتن بخوف : اه ، انت بتعمل اي هنا ؟

نادر : و لا اي حاجه ، كنت بشتري حاجه و طالع على طول لقيتك قولت اجي اساعدك لو محتاجه مني اي مساعدة .

فاتن : لا ميرسي مش محتاجه مساعده انا خلصت و همشي على طول .

نادر : متأكده؟

فاتن : اه متأكده .

نادر : هتشيلي كل الحاجات دي لواحدك ؟

و يبص علي الشنط اللي في ايديها .

فاتن : اه عادي فيها حاجه دي و لا اي ؟

نادر : مش هتقدري يلاا هاجي اوصلك .

فاتن : لا شكرا مش محتاجه حد يوصلني .

نادر : طب يلا بس .

نادر يشتال جزء من الحاجات اللي معاها و هي الباقي و بعدين يمشي قدامها و هي ماشيه مش طايقه نفسها و لا طيقاه و يوصلها لحد باب الشقة .

____________________

فاتن : تعبتك معايا ممكن تتفضل بقى .

نادر : اكمل جميلي طيب و ادخلهم جوا .

فاتن : لا شكرا ، ممكن تتفضل تمشي .

نادر : اوك ، مش عايزه اي حاجه ؟

فاتن : ميرسي .

و تدخل الشقة و تقول : عند اذنك هقفل الباب .

نادر : اه اتفضلي .

و تقفل الباب و تدخل جوا

____________________

فريدة تخلص محاضرتها و تروح و بعدها أيه كمان هتخلص و هاجر كمان ، لكن هاجر هتوصل قبلهم .

فاتن و هدى (ساجدة) و هاجر قاعدين سوا و فريدة هتدخل عليهم .

فريدة : هاا عاملين اي ي بنات .

هاجر : الحمدلله تمام ، خلصتي بدري انهارده و لا اي ؟

فريدة : اه أجلت محاضره لبكرا .

فاتن : ليه ؟

فريدة : العدد كان كبير فـ الدكتور قسمنا ، المهم طابخين اي انهارده ؟

هدى (ساجدة) : فاتن اللي طابخه ربنا يسترها علينا انهارده بقي .

و يضحكوا سوا .

فريدة هتبص لـ فاتن : عملتي اي يشيف يعظيم انت .

فاتن : مش هتصدقي ، مسقعه .

فريدة : عملتي اي ؟ مسقعه ؟

هاجر بضحكه : و مش بس كدا دي عملت مخبوزات كذا نوع .

فريدة : مسقعه و مخبوزات كذا نوع ، انتي ناويه تجوعينا صح؟

1...34567...22