وتشاء الآلهة

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

فريدة : اكيد يحبيبتي و شكرا لتعبك معانا و الله مش عارفه اقولك اي شكرا جدا .

رنا : على اي بس دي زي اختي و اكتر كمان يلا مع السلامه .

فريدة : خلي بالك من نفسك.

رنا : حاضر.

رنا هتسلم علي فريدة و هدى (ساجدة) و بعدين تمشي

فريدة : ينفع كداا .

فاتن هتيجي من جامعتها و هتدخل علي اوضة هدى (ساجدة) و فريدة الأول

فاتن : ايي دا الحلوين جايين بدري و لا اي ، اي دا هدى (ساجدة) مالك ؟

هدى (ساجدة) : انتي شايفه اي ها ؟

فاتن : برص نايم قدامي .

هدى (ساجدة) : هقوملك ها .

فريدة : مش وقته هزار يلاا يفاتن قومي غيري هدومك و حضري الغدا لحد ما هاجر تيجي و انا هفضل قاعده جمب هدى (ساجدة) .

فاتن : حاضر ، الف مليون سلامه عليك يبطل و شد حيلك كدا عشان اعرف اناقر فيكي زي الاول و اكتر .

هدى (ساجدة) : حاضر اتقلي بس .

تغمز لها فاتن : تقلانه.

فريدة : قومي يبت يلا .

فاتن : حاضر خلاص هقوم اهو .

و تقوم فاتن تغير هدومها و بعدين تحضر الغدا لحد ما هاجر تيجي من الجامعة ، و فريدة هتفضل قاعده جمب هدى (ساجدة) .

الفصل الثامن

فاتن هتحضر الغدا هتكون هاجر جات و بعدين يتغدوا .

فاتن هتروح تنادي لـ فريدة

فاتن : فريدةا ، يلا تعالي اتغدي .

فريدة : لا اتغدوا انتو .

فاتن : قومي يلا كدا و متقلقيش عليها هي زي القرده اهي .

فريدة : طيب هقوم خلاص ، هدى (ساجدة) متتحركيش من مكانك انتي فاهمه .

هدى (ساجدة) : حاضر ، يلا قومي انتي اتغدي .

فريدة : طيب ، يلا يفاتن .

فريدة و فاتن هيروحوا علي المطبخ ، و هاجر هتكون قاعدة مستنياهم

____________________

و هما بيتغدوا .

فاتن : ايي مالكوا في اي؟

فريدة : مفيش مضايقة شوية.

فاتن : من اي ؟

فريدة : الرحلة الأسبوع الجاي و مش عارفة اعمل اي ، و هروح بكرا جامعة هدى (ساجدة) ، و اقول للدكتور اي ، و لا اي و لا اي ، ربنا يستر .

فاتن : خير ان شاء الله متقلقيش .

فريدة : أن شاء الله ، عملتي اي في جمعتك .

فاتن بقلق : عادي و لا اي حاجه زي كل يوم مفيش حاجه جديدة .

فريدة : اممم ، اي يهاجر ساكته ليه .

هاجر بضيق : اول مره ابقى متلغبطه عشان حد مش عشاني .

فريدة : فيه اي؟

هاجر : صحبتي " أيه " فيه شباب ساكنين في العمارة اللي ساكنة فيها و طول الوقت بيضيقوها ، و امبارح اتعرضولها ، و هي مش لايقة مكان تاني تقعد فيه و حقيقي مش عارفه اعملها اي و لا اساعدها ازاي .

فريدة : بسيطة جدا، خليها تيجي تقعد معانا هنا ، و تبقى جمبك .

فاتن : اه ، فكرة حلوه جدا و اهو تبقي وسطينا و متحسش بـ اي قلق حواليها برضو .

هاجر : مش عارفه اقولكوا اي و الله بس انا مش عارفة اي رأيها في موضوع زي دا لأن الشقة اللي قاعده فيها بـاسمها .

فريدة : بس بما ان فيه شباب ديما بيضيقوها يبقى لازم تحمي نفسها و تبعد عن العمارة دي ، و يستي إيجار الشقة مش غالي و انتي عارفة دا كويس يعني مفيش مشكلة .

فاتن : فريدة عندها حق ، لازم تبعد عن العمارة دي و تيجي تقعد معانا احسن لها .

هاجر : خلاص اوك هكلمها و اظبط معاها .

فاتن : بس اي رايكوا في الأكل حلو مش كدا .

فريدة : حلو يفاتن .

هاجر : تسلم ايديك يحبيبتي .

فاتن : حبايبي .

يخلصوا اكل و فريدة تروح تقعد جمب هدى (ساجدة) و هاجر و فاتن قاعدين بيذاكروا على سرير فريدة .

____________________

فريدة : اجيبلك اكل يهدى (ساجدة) ؟

هدى (ساجدة) : لا لا مش جعانة شويه كدا .

فاتن : شويه كدا اي ي بنتي دي الساعة واحده بالليل و لا انتي ناويه تطلبي اكل من برا لما احنا ننام .

هدى (ساجدة) : لا متقلقيش يختي مش هاكل من غيرك يعني .

فاتن : دا العشم برضو .

فريدة : هاا اجيبلك حاجه تاكليها .

هدى (ساجدة) : لا صدقيني مش جعانه و بعدين نامي عشان انتي بتصحي بدري.

فريدة : لا يستي هفضل سهرانه جمبك .

هدى (ساجدة) : لا طبعا مش هينفع ، قومي يلا نامي عشان خاطري .

فريدة : حاضر شويه و هنام .

__________________________

يسكتوا شويه و بعدين يرن موبايل هاجر .

فاتن : مين بيرن عليكي دلوقتي ؟

هاجر : دي أيه صحبتي، ربنا يستر .

فريدة : خير ان شاء الله.

هاجر : هطلع أكملها برا اوك.

فريدة : اوك يحبيبتي

____________________

و تطلع هاجر برا الاوضه ، و فريدة هتمسك الموبايل بتاعها .

فريدة : ايي داا ، فاتن انتي شوفتي نادر انهارده ؟

فاتن بخوف و قلق : مين؟انا ؟

فريدة : ااه انتي ، و متعمليش نفسك مش واخده بالك .

فاتن بقلق : و انتي مين اللي قالك ؟

فريدة : لقيته باعتلي رساله .

فاتن بخوف : اه شوفته ، و اسفه أن انا خبيت عليكي بسـ...

فريدة : و تخبي ليه هاا ؟ انا مش قولتلك الولد دا بلاش تقفي معاه او حتي تردي عليه .

فاتن : انتي عارفة كويس جدا أن انا ببعد عنه عشانك لكن انا بحبه .

فريدة بزعيق : حبك برص ، بتحبيه دا اى ؟ و انتي مفكره بقي أن هو فعلا بيحبك بجد ؟ فاتن الولد دا لِعب ببنات كتيره اوي قبلك الله اعلم يمكن بقي انتي اللعبه الجديدة اللي عليها الدور و انا مش هسمح بـ دا .

فاتن هتقف و تزعق لـ فريدة : انا مسمحلكيش تتكلمي عليه كدا لأن هو بيحبني و ندمان على اي حاجه عملها قبل كدا و انتي عارفه كويس جدا أن هو اتغير و بقى بني آدم تاني خالص ، و بعدين على فكره انا سيبته و مشيت عشانك، و متكلمتش معاها في اي حاجه .

فريدة : تمام ، الولد دا لو حاول يكلمك تاني سبيه و امشي انتي فاهمه .

فاتن بصوت عالي : يووهه بقى.

و بعدين تمشي و تروح أوضتها .

____________________

تدخل هاجر الاوضه بعد ما خلصت المكالمه.

هاجر : فريدة ، ممكن طلب صغير .

فريدة بخنقه : استغفر الله العظيم ، نعم يهاجر اتفضلي .

هاجر بقلق : ينفع تيجي معايا نروح نجيب أيه لأن الظاهر ان الشباب دول مش راضيين يسبوها في حالها و دخلوا عليها الشقة لكن هي جريت منهم و هي في الشارع لواحدها .

فريدة بهدوء : اوك يلا البسي بسرعه عشان نلحقها .

هاجر : اوك .

هاجر هتدخل تلبس و فريدة كمان هتلبس .

فريدة : هدى (ساجدة) خليكي مكانك متتحركيش و انا هرجع بسرعه بإذن الله.

هدى (ساجدة) : خلي بالك من نفسك و من هاجر .

فريدة : حاضر ، يلا سلام .

تطلع برا تستني هاجر .

___________________

هاجر : يلا انا خلصت .

فريدة : يلا .

فريدة هتدخل لـ فاتن الاوضه و تقولها : فاتن قومي اقعدي مع هدى (ساجدة) لحد ما نرجع .

فاتن : يووه ، حاضر .

فريدة و هاجر ينزلوا و فاتن هتروح تقعد مع هدى (ساجدة) .

___________________

فريدة هتنزل تحت هتلاقي البوابه مقفوله فـ هتنادي علي عم سعيد

فريدة : عم سعيد .

عم سعيد : ايوا ي بنتي فيه اي ؟

فريدة : ممكن بس حضرتك تفتحلنا البوابه و مش هتاخر نص ساعه بس .

عم سعيد : ليه ي بنتي فيه حاجه ؟

فريدة : لالا بس صاحبة هاجر برا في الشارع لواحدها، و لازم نروحلها ضروري

عم سعيد : انا جاي معاكوا مش هسيبكوا تخرجوا لواحدكوا في وقت زي دا.

فريدة : اوك ، يلا بس بسرعه ارجوك .

عم سعيد هيدخل يجيب المفتاح و يطلع تاني

عم سعيد : يلا اهو ي بنتي ، خدي افتحي البوابه .

فريدة : اوك.

فريدة هتاخد المفتاح و تفتح البوابه و يمشوا يروحوا الشارع اللي أيه واقفه فيه

اول ما يوصلوا هاجر هتلمحها من بعيد هتجري عليها و هتلاقيها بتعيط

هاجر : أيه ، انتي كويسه .

أيه و الدموع في عيونها : انا خايفه اويي .

فريدة : متقلقيش يحبيبتي احنا معاكي كلنا ، خير بإذن الله.

هاجر : المهم انك بخير الحمدلله فداكي اي حاجه و الله.

عم سعيد : يلا ي بنات روحوا انتو و انا هروح العماره اشوف اي الحكايه.

فريدة : لا يعم سعيد شكرا جدا تعبت حضرتك معانا، احنا هنروح دلوقتي و انا هتصرف و هجيبلها كل حاجتها اللي في الشقه.

عم سعيد : تمام ي بنتي .

فريدة هتبصلها هتلاقيها بتعيط فـ هتقولها : خلاص بقى متعيطيش .

عم سعيد : طب يلا ي بنات نروح ، مينفعش نقف في الشارع.

فريدة : اوك يلا .

أيه : مش دي فريدة صاحبتك؟

فريدة : يعني دا وقته ؟ اه يستي انا .

هاجر : مش وقته اسأله يـ حبيبتي لما نروح ابقي اسألي هناك براحتك

أيه : حاضر .

فريدة : حاضر اي دي ما صدقت .

و يضحكوا و بعدين يمشوا

__________________

عند هدى (ساجدة) و فاتن .

هدى (ساجدة) : مصممه برضو على نادر دا ؟ طب قوليلي متخيلتيش شكلك لما تبقى في أي مكان و تلاقي واحده بتقولك اي دا هو انتي فاتن اللي نادر مرتبط بيها ؟ متخيلتيش؟ طب مش هيخطر في بالك ان هما ازاي عرفوا و ازاي كمان عرفوا شكلك؟ متخيلتيش كل دا ؟

فاتن : بس انا بحبه يـ هدى (ساجدة) .

هدى (ساجدة) : فاتن ، فكري مره و اتنين و تلاته صدقيني هيكسر قلبك في الاخر و هتندمي و اظن صحبتك اللي كانت مرتبطه بيه قالتلك ، حاولي انك متفكريش فيه بجد دا انسان زباله و ميستاهلش ضافر منك حتى .

فاتن : حاضر هحاول .

هدى (ساجدة) : اعتذري لفريدة لما تيجي اتفقنا .

فاتن : حاضر ، بس هي هتقبل اعتذاري و لا لا ؟

هدى (ساجدة) : انتي عارفه فريدة كويس جدا و عارفه ان قلبها طيب جدا و هتسامحك على طول تلاقيها اصلا مش زعلانه منك .

فاتن : تفتكري ، اصلا انا افورت اوي الصراحه

هدى (ساجدة) : قولي ان شاء الله

فاتن : ان شاء الله .

و تحضنها.

____________________

فريدة و هاجر و أيه هيوصلوا و هيدخلوا الاوضه علي طول .

هدى (ساجدة) : ايي دا هما لحقوا يجوا و لا اي ؟

فاتن : هنبقي خمسه خلاص .

تضحك هدى (ساجدة) و تقول : باين كدا.

فريدة هتدخل و معاها أيه و هاجر

فريدة : تعالى يـيويو .

فريدة هتزق فاتن و تقولها : قومي ي بت كدا.

فاتن : حاضر يستي قومت اهو.

و تقعد فريدة مكان فاتن و تحط ايديها على كتف فاتن .

فريدة : اعرفكوا بالخامسه بتاعتنا ياريت بقي نبقى لطاف و لذاذ معاها كدا هاا .

فاتن : دي فوق راسنا كلنا ، انا اسفه..

فريدة : و انا كمان اسفه ، بس ياريت كلامي يتسمع..

فاتن : حاضر .

أيه : انا اسفه لو هكون تقيله عليكوا.

هدى (ساجدة) : تقيله على مين بس دا انا شكلي هستفاد منك كتير .

فاتن : هدى (ساجدة) اتقلي كدا البت هتطفش و مش هنعرف نشقط منها حاجه .

و يضحكوا على كلام هدى (ساجدة) و فاتن .

هاجر : مش عارفه اشكركوا ازاي بجد شكرا ليكوا .

فريدة : يحبيبتي احنا اخوات مفيش بينا شكرا .

هاجر : ربنا يخليكي ليا يارب .

هدى (ساجدة) هتغمز لـ أيه و تقول : اي يقمر مش هتعرفنا بنفسك و لا اي..

أيه : الايام كتير و هتعرفيني بإذن الله.

هدى (ساجدة) : ان شاء الله .

فريدة : يلا يفاتن روحي معاهم

فاتن : حاضر، يلا ي بنات.

و تمشي فاتن و معاها هاجر و أية و يدخلوا الاوضه

___________________

فريدة هتمسك الموبايل بتاعها و ترن علي الدكتور محمد

هدى (ساجدة) : هتكلمي مين دلوقتي .

فريدة : دكتور محمد، الو ازيك ي دكتور اسفه جدا لو برن في وقت متأخر .

الدكتور محمد : و لا يهمك، خير ان شاء الله.

فريدة : أن شاء الله خير ، كنت عايزه رقم بيشوى .

الدكتور محمد : فيه حاجه طيب؟

فريدة : هاجر، صحبتها كانت ساكنه في عماره و فيه شباب كانوا طول الوقت بيتعرضوا لها و النهارده دخلوا عليها الشقة بس هي هربت منهم فـ كنت عايزه اكلم بيشوى اقوله يعني لو كدا يجي معايا هناك اجيب حاجاتها عشان مش هعرف اروح لواحدي و اهو علي الاقل لو لقيت حد منهم يعلمه الأدب.

الدكتور محمد : مبدأيا كدا هديل هتيجي بكرا عشان هدى (ساجدة) و زعلان منك انك مقلتيش .

فريدة : و الله ي دكتور كنت متغلبطه جدا ،حقيقي اسفه جدا .

الدكتور محمد : على العموم ي بنتي الف سلامه عليها و انتي متقلقيش من اي حاجه هديل هتفضل جمبها لحد ما تقوم بالسلامه ، استني هدورلك على الرقم اهو حاضر..

فريدة : مش عارفه اشكرك ازاي و الله ي دكتور .

الدكتور محمد : على اي بس ي بنتي انا تحت امرك .

فريدة : تسلملي يارب..

الدكتور محمد هيبعتلها الرقم في رسالة .

الدكتور محمد : بعتلك الرقم اهو .

فريدة : اوك شكرا ي دكتور يلا سلام.

الدكتور محمد : مع السلامه .

و تنهي المكالمه

الفصل التاسع

فريدة هتقفل المكالمة الدكتور محمد و تفتح الرسالة اللي فيها رقم بيشوى.

هدى (ساجدة) : انتي عايزه الرقم في أي؟

فريدة : هتعرفي دلوقتي .

فريدة بنرفزه : رد بقى.

هدى (ساجدة) : ممكن يكون نايم؟

فريدة : لا خلاص رد .

فريدة بتوتر : الو .

بيشوى : ايوا مين معايا ؟

فريدة : انا فريدة فاكرني ؟

بيشوى : فريدة مين؟ ااه ااه افتكرتك ، مش انتي اللي كنتي ..

فريدة : ااه انا ، كنت عايزاك في خدمة صغيرة ممكن ؟

بيشوى و هو بيضحك : و انا اللي فاكر انك بتتصلي بيا عشان حاجه تانيه .

فريدة : لا يخويا مش هتصل بيك عشان سواد عيونك يعني ، هتسمعني تمام مش هتسمع هقفل .

بيشوى : لا و علي اي ، اتفضلي.

فريدة : عيزاك في مشوار مهم جدا بكرا متتاخرش .

بيشوى : بخصوص اي ؟

فريدة : واحدة صحبتي ، هروح العماره اللي كانت ساكنه فيها و مش عايزه اروح لواحدي عشان محدش يضايقني هناك .

بيشوى : طب مادام راحه لـ صحبتك انا مالك يعني ؟ و بعدين مين اللي هيضايقك بس افهم ؟

فريدة : بيشوى

بيشوى : قلبه

فريدة : دا وقته ، المهم صحبتي هنا معايا لكن انا هروح بكرا الشقه اللي كانت ساكنه فيها هجيب حاجاتها اللي هناك و هرجع ، لما تيجي هحكيلك

بيشوى : اه ، اوك تمام .

فريدة : تيجي بدري

بيشوى : اجيلك علي كام طيب ؟

فريدة : ٧ الصبح و متتاخرش عن كدا عشان عندي محاضرة و طبعا انت عارف العماره اللي انا ساكنه فيها هتستناني تحت و انا هنزلك .

بيشوى : اوك ماشي .

فريدة : سلام .

و تقفل السكه.

بيشوى هيضحك لما يلاقيها قفلت في وشه السكه و بعدين ينام .

فريدة هتقفل الموبايل و تقعد جمب هدى (ساجدة) .

فريدة : مكنتش عايزه مساعده من حد بس للأسف أيه قلقتني من الشباب اللي هناك و خايفه جدا يحصلي اي حاجه.

هدى (ساجدة) : عندك حق ، بس مش مشكلة ابقى اعتذريله و خلاص .

فريدة : اوك ، يلا ننام بقى .

هدى (ساجدة) : اه يلا ، تصبحي على خير يروحي.

فريدة : و انتي من أهل الخير يروح قلبي .

فريدة هتقوم تنام علي سريرها و هدى (ساجدة) هتنام

_______________________________

صباح يوم جديد " الخميس" .

في تمام الساعة ٦ و نص يدق جرس الباب ، تقوم فريدة لتفتح الباب .

فريدة : طنط هديل ، اي القمر اللي على الصبح دا بس .

هديل : قمر اي بس ، صباح النور.

فريدة : صباح النور يحبيبتي.

تدخل هديل المطبخ و فريدة وراها هتلاقي موبايل فريدة بيرن .

هديل : موبايلك دا اللي بيرن ؟

فريدة : اه هو ، شوفي مين لحد ما اعمل اي حاجه أكلها .

هديل : دا بيشوى ابن رفعت صح ؟

تقوم فريدة من مكانها و تقوم ترد عليه .

فريدة : اه هو ، بيرن دلوقتي عايز اي دا ؟ افتحي عليه كدا ؟

هديل هتفتح عليه و تدي الموبايل لـ فريدة

بيشوى : انا تحت يلا انجزي .

فريدة : يبني قولتلك الساعه ٧ لسه تلت ساعه انا ملحقتش اعمل حاجه .

بيشوى : يعني دول اللي فارقين معاكي اوي .

فريدة : اه عشان انا لسه بفطر .

بيشوى : خمس دقايق لو منزلتيش همشي .

و يقفل السكة و هي هتحط الموبايل مكانه و تكمل اكل .

فريدة : شوفتي ، انا مش عارفه ايي الناس اللي بتطلعلنا في أوقات غلط دي .

هديل و هي بتضحك : دا بيشوى قمر ماشاء الله ربنا يحميه و يبارك فيه يارب .

فريدة : قمر بالستر بلا انا هنزل قبل ما يخلع و انا ما صدقت .

فريدة هتخلص فطار و هتقوم تغسل أسنانها و تمشي

هديل : خلي بالك من نفسك.

فريدة : حاضر ، ابقى صحي العيال اللي جوا دي .

هديل : حاضر يحبيبتي يلا سلام .

فريدة : سلام .

____________________________

فريدة هتمشي و هتنزل تحت تلاقي بيشوى واقف و معاه العربيه بتاعته .

فريدة بضيق : انت جاي بالعربيه ليه أن شاء الله؟

بيشوى بزعيق : عايزاني اجيلك كل المسافه دي مشي انتي بتهزري؟

فريدة : و اهزر ليه انا مش هركب معاك .

بيشوى : ليه يختي العربيه مالها ؟

فريدة : مش هركب مع واحد معرفوش ياعالم مش ممكن تخطفني

بيشوى : اخطفك؟ ما انتي بتركبي تاكسي لواحدك يستي اعتبريني تاكسي بس اتفضلي اقعدي قدام عشان تعرفيني الطريق .

فريدة : وجهة نظر تحترم برضو ، ربنا يستر .

بيشوى : متقلقيش مش هخطفك .

فريدة بعصبيه : لا اعملها و اخطفني .

بيشوى : طب بالراحه ، ياساتر .

فريدة هتركب العربيه و يمشوا .

__________________________

هديل هتنضف المطبخ و بعدين تروح تصحي البنات

هديل : يلا يبنات اصحوا انتو عايزين فريدة تيجي تخلص علينا و لا اي .

فاتن : اي دا القمر منورنا من بدري و لا اي .

هديل : صباح الخير، قومي يلا و بلاش دلع مش وقته .

فاتن : حاضر يعسل .

هاجر : صباح النور يطنط .

هديل : صباح الخير يروح طنط .

هاجر هتقوم تصحي أيه .

هاجر : أيه قومي يلا يحبيبتي .

أيه : صباح الخير .

هاجر : صباح النور

أيه هتقوم من النوم هديل هتشوفها .

هديل : ماشاء الله قمر ١٤ صباح النور يحبيبتي يلا قومي عشان تفطري .

أيه : صباح الخير ، حاضر يطنط .

____________________________

في العربية ، فريدة مركزه مع البيوت عشان تعرف تميز العماره ، بعدين هتشاور علي عماره .

فريدة : هي دي العمارة أقف هنا .

بيشوى : متأكده؟

فريدة : اه هي ، يلا ننزل

و ينزلوا و يدخلوا العمارة يقابلوا واحد ، فريدة هتسأله عن الشقه .

فريدة : لو سمحت ممكن اعرف شقه أيه بيشوى الدور الكام؟

عمر : اي دا ماشاء الله العمارة بتجيب الحلاوه دي كلها منين .

فريدة : ما تحترم نفسك يزبالة يـ..

فريدة هتقرب منه عشان تضربه بس بيشوى هيبعدها

بيشوى : اهدي مش كدا .

بيشوى همسكه من دراعه و هيقوله : وانت بقي يشاطر تبقى مين؟

فريدة : اكيد واحد من الشباب السالفه الـ..

بيشوى بعصبيه جامده : ممكن تسكتي دلوقتي ؟

فريدة بتوتر : حاضر .

بيشوى : بقولك اي يالا انت شكلك عايز تتربي من اول و جديد .

و يضربه جامد في وشه و هيفضل لحد ما فريدة هتبعده عنه .

هيكون قاعد علي الأرض مش قادر يقوم يقاومه

بيشوى : الشقه الدور كام بقي؟

عمر و هو مش قادر يتكلم : شـ....قـه رقـ...م ار..بعـ..ـه

بيشوى : يلا نطلع .

فريدة هتطلع و بيشوى هيطلع وراها

فريدة : دي الشقه رقم ٤ .

بيشوى هيقرب من الباب هيلاقيه مفتوح

بيشوى بتعجب : دي مفتوحه؟

فريدة بقلق : ندخل نشوف هي و لا لا ؟

بيشوى : اوك .

يدخلوا و يبصوا حواليهم هيلاقي المكان نضيف و مفيش اي حاجه غير ان فيه آثار رجل علي السجاد .

فريدة : ايوا هي دي

بيشوى : متأكده؟

فريدة : ايوا ، أيه مصوراها على موبايلها .

بيشوى : مصوره الشقه؟

فريدة : فيها حاجه دي و لا اي؟

بيشوى : ابدا .

فريدة : ،كانت بتوري الشقه لباباها و مامتها اللي برا مصر .

بيشوى : اها قولي كدا بقى .

فريدة : يلا ساعدني عشان نلم كل حاجاتها بسرعه عشان متأخرش.

بيشوى : ناويه تاخدي العفش .

فريدة بضحكه خفيفه : لا يخفيف حاجاتها بس .

بيشوى : طيب يدخلوا الاوضه هتلاقي شنط هتلم فيها كل هدومها و هو هيلم كل الكتب بتاعتها في شنطه .

هيخلصوا و بعدين ينزلوا الشنط في العربيه ، هيركبوا و يمشوا

_________________________

لما يوصلوا هتنزل و هو هينزلها كل الشنط .

فريدة : شكرا جدا يـبيشوى مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي .

بيشوى : شكر على اي بس و لا يهمك دي حاجه بسيطه .

فريدة : ميرسي .

فريدة هتقف تستناه لما يطلع كل الشنط و بعدين هيقولها : اساعدك؟

فريدة : لا شكرا تعبتك معايا ، عمي سعيد هيساعدني .

بيشوى : اوك .

فريدة هتنادي لعم سعيد

فريدة : عم سعيد .

عم سعيد هيروحلها هيكون بيشوى استأذن من فريدة و مشي

بيشوى : يلا استأذن انا بقي باي

فريدة : باي

عم سعيد هيطلع كل الشنط و هجيب ابنه يساعده و يطلعوا الشنط سوا .

تطلع فريدة تطمن أن كل حاجه وصلت لـ أيه و ان مفيش حاجه ناقصه و بعدين تروح جامعتها .

تخلص محاضرتها و بعدين تروح للدكتور محمد في مكتبه اللي موجود في الجامعه .

_______________________

تخبط على الباب و بعدين تدخل .

فريدة : دكتور محمد .

الدكتور محمد : تعالى يبنتي .

هتدخل هتلاقي بيشوى قاعد .

فريدة بتوتر : الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب .

الدكتور محمد : انا متأكد مليون في الميه انو مناسب و هتشوفي، كنتي عايزه اي ؟

فريدة : بستاذن حضرتك يعني انا هروح جامعه هدى (ساجدة) عشان أقدم الشهاده المرضية فـ ممكن اتأخر فـ لو اتاخرت ممكن تعتذر لـ الدكتور منال؟

الدكتور محمد : مش قولت الوقت مناسب مليون في الميه .

يوجه الكلام لـ بيشوى

الدكتور محمد : بيشوى .

بيشوى : نعم يعمي..

الدكتور محمد : وصل فريدة الجامعه ، و ترجعها هنا تاني و تجيلي عشان عايزك .

بيشوى : مين؟ انا ؟

الدكتور محمد بزعيق : اه انت و دا مش طلب دا أمر ، قوم يلا .

فريدة : مش مستاهله ي دكتور انا مش هتاخر بإذن الله.

الدكتور محمد : هيجي غصب عنك انتي كمان ، يلا قوم يالا .

بيشوى و هو مخضوض : حاضر يعمي ، اتفضلي

فريدة بضيق : طيب .

و يمشوا الاتنين و يروحوا يركبوا العربيه

___________________________

هيوصلوا الجامعه فريدة هتطلع الورق من الشنطه قبل ما تدخل

فريدة : خليك هنا انا هدخل للدكتور و هطلع بسرعه.

بيشوى : و مدخلش معاكي ليه؟

فريدة بزعيق : هو فرح .

و تدخل فريدة المكتب بعد ما تخبط و هو هيدخل وراها برضو .

فريدة : ازيك ي دكتور .

الدكتور جلال : اهلا ي بنتي اتفضلي.

فريدة : ميرسي .

الدكتور جلال : عايزه اي ي بنتي .

فريدة : صحبتي هنا في الجامعة بس هي تعبانه ، و دي الشهادة المرضية فـ هقدم على إجازة لمدة شهر بإذن الله.

الدكتور جلال : بصي ، هي مدة الاجازة طويلة فـ مينفعش يعني تقل شويه ؟

فريدة : اعتقد ان موجود في الورق ان عندها شرخ في رجليها و مينفعش تمشي عليها لمدة شهر أقل حاجه .

الدكتور جلال : اوك تمام ، همضي على كل الورق دا و تروحي للدكتور بتاعها عشان يمضي و تقدميها للعميد عادل .

فريدة : أمم ، اوك تمام شكرا جدا لحضرتك..

الدكتور جلال : على اي و لا يهمك .

فريدة : عن اذنك .

الدكتور جلال : اتفضلي

و تخرج فريدة من المكتب و بيشوى وراها

__________________

و هما ماشيين في الممر الخاص بالجامعه

بيشوى : هتروحي فين دلوقتي ؟

فريدة : بقولك اي .

بيشوى : اي

فريدة بعصبيه : امشي.

و تسيبه و تروح للدكتور و هو ماشي وراها و لا كأنها قالت حاجه .

هتوصل لـ مكتب الدكتور عادل و تخبط و تدخل

فريدة : دكتور عادل، من فضلك.

الدكتور عادل هيبصلها هيلاقيها هي

الدكتور عادل بزعيق : انا مش ورايا غيركوا و لا اي

بيشوى هيدخل وراها .

بيشوى بزعيق : ما تتكلم عدل هو حد دايسلك على طرف .

الدكتور عادل بتوتر : بيشوى باشا ، انا آسف جدا .

بيشوى : مش وقته ، تاخد الورق دا و تخلي الدكتور يمضي و تخليه معاك خلينا نخلص.

الدكتور عادل بقلق و خوف : اعتبر كل حاجه خلصت يـبيشوى باشا .

بيشوى : اوك ، يلا نمشي احنا بقى .

فريدة : اوك .

الدكتور عادل : نورت يباشا

بيشوى هيمشي و هيطنشه و فريدة هتمشي وراها .

_______________________

خرجوا برا الجامعه و واقفين قدام العربيه

بيشوى : شايفة لولا أن انا كنت معاكي كان زمانك قاعده بتترجيه .

فريدة : على فكره هو باين عليه جدا من المره اللي جينا فيها هنا انو خايف منك و ان اكيد وراها مصيبه و خايف.

بيشوى : طب يلا يختي عشان لسه عندي مشواير .

فريدة بزعيق : هو حد قالك تيجي معايا .

بيشوى : اه يختي ، انجزي يلا .

فريدة : اوك

و يركبوا العربيه و يمشوا هيوصلوا الجامعه و بعدين فريدة تروح تجيب اكل من الكافيه اللي في الجامعه و تقعد في الحديقة .

_____________________________

بيشوى هيجي من بعيد و يقرب علي فريدة .

فريدة : اي اللي جايبك مش وراك مشواير برضو .