هرة يحبها أحمد مؤبدا

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

كانا يتكلمان وقد خرجا من منزل غروم ونورس واحمد. الى السهول الخضراء والغابات السورية والينابيع المترقرقة والبحيرة القريبة. جلست غروم تحت شجرة الفيكس نتدا الضخمة الكثيفة الظليلة المعمرة مئات وربما الاف السنين التى اعتادت ان تجلس تحتها دوما تحادثها وتكلمها وتحكى لها عن حبها لنورس وحبها لاولادها منه وحبها لاحمد وحبها لاولادها منه. وتحكى لها عن امها وابيها واختها واسرتها.

جلس احمد على العشب جوارها وضمها بذراعه من خلف عنقها الى كتفه. قالت له غروم. اتدرى يا احمد لعلى لست سورية خالصة. قال احمد. كلا لا تقولى ذلك يا امراة. انت سورية ابا عن جد ولقد حدثتنى من قبل عن جدك وما حدثتك عنه من شجرة عائلتكم الممتدة حتى زنوبيا وحتى السوريين والفينيقيين. قالت غروم. لقد كان يبالغ يا احمد. ولعل حالك مثلى. لست مصريا فرعونيا كمتيا خالصا. ولعل لى جدة عراقية مثلا او ايرانية .. جدة عليا اقصد منذ عدة مئات من السنين. او جدة قرطاجية فينيقية. او جد اغريقى او رومانى او بيزنطى او جرمانى. من يدرى عزيزى. فاكون انسانة عالمية. وان كنت احس نفسى سورية خالصة واحسك كمتيا خالصا رغم كل شئ. انا شخصيا اشعر بعنفوان الحب يجرى فى دمى بجراة صديقاتك العراقيات الفيسبوكيات التى حدثتنى عنهن فى كتاباتهن مارى انطوانيت ولبنى يونس. وجاذبية الحوتيات القاتلة فى صديقتك العراقية نبأ سعيد على. وصديقتك المصرية شيماء عبد الله بتاعة الكاريزما. واشعر بعنفوان الحب والرغبة الذى لدى اليزابيث تايلور وميلانى جاجر وايفا انجلينا. ولعلك لك جد فاطمى او جدة مملوكية او تركية عثمانية او جد اموى او بيزنطى ايضا.

خلع احمد الحذاء العالى الكعب الكلاسيكى المقفل من قدمى غروم. ولم تكن ترتدى جوربا. وقبل قدميها الحافيتين فى خشوع وحب كعادته معها دوما. ثم تناول وردة حمراء زاهية وسميكة من ارض العشب وقطفها ووضعها فى شعر غروم الوفير الناعم الغزير الطويل. وقبل خدها وهو يقول لها. انت وردة حمصية سورية سريانية اصيلة سومرية فينيقية اشورية بيزنطية فارسية لكن سورية اصيلة. والا لكانت هذه الوردة التى غرستها فى شعرك يا ربتى والهتى. وردة ايطالية من طرقات ايطاليا الرومانية او فارسية من المدائن سوسة الزرادشتية. خلع حذاءه ايضا وجلس جوارها مرة اخرى وبعدما كانت يداه تداعبان قدميها. اصبحت قدماه تداعبان قدميها. نظرا معا وهما يتبادلان القبلات والعناق بشراهة وشغف فوجدا امرا استرعى انتباههما. لقد كان مكتوبا ومنقوشا غائرا على منزل غروم على خشب ابنوسى او بنى محروق بلون ذهبى نشيد مصر بلادى بلادى ونشيد سوريا حماة الديار لكن بعد اضافة عناصر وملوك فراعنة وسريان اصليين بالنشيدين كما كان هناك افيش ورقى لغروم واحمد فى مسلسل باسم حتشبسوت ومسرحية. مسرحية ممتدة اذاعتها وتمثيلها وعرضها فى مصر وسوريا لخمس عشرة سنة حتى الان.

ضحكت غروم فى سرور وقبلها احمد من خدها وعنقها وفمها وشعرها. ثم اخرج من جيبه طلاء اظافر بنفسجى. وبدا يطلى اظافر يدها وهو يتناولها ويقبلها. قال: لون اليوم المناسب يا حلوة. واخرج خلخالها الذهبى السميك ووضعه حول قدمها. وكذلك قرطها واسورة كتفها الثعبانية. قال لها كم انت فاتنة دوما يا حوتيتى الحلوة.

شعرت بالبرد لما كشف ذراعها فاعاد عليها معطفها الجميل الشتوى الانثوى. قال لها وهو يقبلها. الا ناتى بولد وبنت اخرين يا غروم. قالت فى غضب. كلا الا ان اردت موتى. لقد نجوت من الموت باعجوبة. الا ان تحملهما فى بطنك انت. ثم ضحكت بشدة وقالت. اتريد ان تنافس نورس وتقهره بعدد عيال اكبر. ان مقامه فى قلبى لن يقل وانت تعلم. قال احمد. بل اريد منك قبيلة كاملة يا غرام. غراميم كثيرون وكثيرات. ولو برحم صناعى ولكن بحيوانى المنوى وبويضتك. قالت غروم. يكفى اولادنا الاربعة فيهم الخير والبركة يا احمد. ثم تالمت قليلا. فقال. ما بك يا روحى ؟ قالت. نهودى الثقيلة بالحليب تؤلمنى وكرنكى السفلى كما تسميه او غروم الصغيرة ذات الشفاه الوردة المتهدلة ذات البتلات وزر الورد. اشعر بالحكة فيه والافرازات. قال احمد. لم ؟ قالت ضاحكة. من كثرة استعمالك يا ذا المسلة والآر بى جيه فانت لا ترحم. ضحك وقال. حسنا يا ام المدافع الثقيلة. المدافع امرها سهل تعليب الحليب فى زجاجات وتصنيع الجبنة والقشدة والزبدة الغرومية منها. قهقهت غروم وقالت. كنت اعلم انك ستقول ذلك يا قذر. ثم قال. اما الحكة والافرازات فى كرنك غروم. فاللبوس والدش المهبلى والمراهم عندنا وليست المرة الاولى التى اعالج فيها حبيبتى وادهن لها لتشفى واسعد بشفائها. قالت ضاحكة. تماما كما تفعل لك غروم مع بروستاتتك العنيدة. قال. نعم.

ظل احمد ملتصقا بجنبه بغرام. التصاق الابن بجسد امه. واخذا يثرثران فى كل مجال. وهما ينظران الى السماء والى المنزل والى الارض المعشوشبة الخضراء واشجارها ويتشممان عبقها. ومن ان لاخر يقبل خدها فى حب وتضم هى يده بيدها مثل الهرة.

مكثا اكثر من ساعتين هكذا وعيونه تتاملها من شعرها ووجهها حتى ملابسها الشتوية الانيقة وقدميها الحافيتين. ثم قررا الدخول الى المنزل. حيث التقت غروم بالاولاد الاربعة فى عناق باك. وملهوف. وقررت الكلام مع غروم عام 39 عبر الهاتف الذكى كيلا يلتقيان فيتدمر الزمكان بالتناقض.

Please rate this story
The author would appreciate your feedback.
  • COMMENTS
Anonymous
Our Comments Policy is available in the Lit FAQ
Post as:
Anonymous
Share this Story