خد اللى تحبك

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

شيماء:: ايوة...

انا:: فين بالظبط يعني؟

شيماء بتوتر:: في الشوارع الجانبية عند شارع.... الرئيسي

انا:: تعرف حد منهم؟ قصدي يعني ما شوفتيش حد منهم او حفظتي شكلهم؟

شيماء:: لا مهما كانو اكتر من واحد و.....

انا بقطعها:: وليد اللي عمل كدا صح؟

شيماء سكتت و برقت و كانت علامات الصدمه علي وشها

شيماء:: وليه بتقول كدا؟

انا:: هو ولا مش هو؟

شيماء:: هو... بس.. بس انت عرفت ازاي؟

انا:: وليد دا طول عمره وسخ و بيمشي ورا شهوته وبس، من صغري و انا كنت بشوفه وهو بيتحرش ببنات الثانوي لما يكون بيدهم درس في بيته، وفي منهم اللي بتتجاوب و منهم اللي بتديلو علي دماغه، و من قيمة اكتر من تلات سنين شفت نظراته لاختي شاهندة معجبنيش الوضع لغاية ما طبيته و هو بيشم كلوت من بتاعها، متبوسيش كدا، عيزاني اقول ملابسها الداخلية و نسيب صلب الموضوع، المهم من لما قفشته و هو بقي يتجنبني خالص حتي لما ارد عليه بطريقة تنرفزه بيسكت، اومال انتي تفتكري واحد فنجري و لسانه اطول منه و عرص بيبص لمحارمه بطريقة شهونية، ايه اللي هيخليه يسكت يعني

شيماء حطت ايدها علي وشها كله و بقيت تعيط و تقول

شيماء:: ايوة هو خالي وليد اللي عمل كدا و هددني لو فتحت بوقي مش هيسبني في حالي (و بعيط جامد)

انا:: هددك بايه هو عمل فيكي حاجه؟ انتي لسه بنت ولا؟

شيماء:: والله انا لسه بنت و محدش عمل فيا حاجه ولو مش مصدق، يلا نكشف عند اي دكتور و تتأكد بنفسك انا عمر ما حد هيلمسني غير...( وسكتت و اتكسفت بس لسه دموعها بتنزل منها)

انا:: مصدق يا شيماء انا قصدي اني كنت هجبلك حقك لو عمل فيكي حاجه

شيماء:: لاااا لاء ابوس ايدك متعرفش حد حاجه انا مش عايزة مشاكل بسببي ارجوك يا يوسف

انا:: متخافيش تعالي تعالي،

و اخدتها في حضني اواسيها و هي بقيت تحضني جامد و تبكي بحرقة، و بقيت تقول

شيماء:: صدقني يا يوسف انا محدش لمسني انا لسه بنت، مستحيل حد يلمسني... غيرك...

الكلمة دي سببتلي هيجان، رغم اني في موقف غير مهيج بالمرة و ان شيماء تقصد لما اكون جوزها و بتعبر بحبها و اخلصها ليا بالكلمة دي، بس انا مع الحضن و اني هيجان من الصبح، و كلامها اللي اثرني، زوبي قام و هي في حضني، وبقي زوبري بين فخادها، شيماء حست بكدا و بقيت تتنفس بسرعة، وانا بقيت اقرب شفايفي من شفايف شيماء و بحول ابوسها و شيماء بين انها موافقة و ان دا غلط، وسط سرحان شيماء كنت انا خدت شفايفها في بوقي و بابوسها بمنتهي الرومنسية و بعصرها في حضني، شيماء اتجاوبت سنة بسيطة معاي، بس لما حست بايدي نازلة علي طيزها بقيت تتراجع و تقول

شيماء:: عشان خاطري بلاش الكلام ده عشان خاطري بلاش يا يوسف

انا:: شيماء انا بحبك اوي و نفسي في كدا من زمان

شيماء:: وانا كمان بحبك بس بلاش الكلام دا والنبي، عشان خاطري يا يوسف،

انا:: متخفيش مش هعمل حاجه، تعالي بس،

وشديت شيماء من ايدها علي اوضتي وهي بدون ردت فعل و بتتنفس بسرعة، خدتها في حضني تاني و بقيت ابوس فيها و هي اتجاوبت بس برضو بسيط، بقيت ارجع بيها لغاية ما نمت علي السرير بيها، هي علي ضهرها و انا فوقيها بس رجلينا لامسه الأرض، بقيت ابوس شيماء و ايدي علي بزازها من علي العباية بقفش فيهم وهي مستسلمة خالص، فتحت السوستة بتاعت العباية اللي عند الصدر و فكيت البرا بتاعت شيماء و خرجت بزازها اللي حلامتهم سودة (طبعآ كل دا بحركة سريعة) و بقيت امص البزاز و اقرب الحلامتين من بعض والحسهم بلسناني، وهنا شيماء بقيت تطلع اهات متكومة، سبت بزاز شيماء و جودة العابية عن نصها التحتاني و كنت لسه هنزل الكلوت، بس شيماء حطت ايدها علي ايدي وبقيت تقول( بلاش بلاش يا يوسف عشان خاطري) مهتمتش بكلامها و بعدت اديها و شديت الكلوت لغاية تحت، كان كسها مشعر بس مش اوي، يعني بتهتم بنفسها كل فترة كبيرة، مفرقش معاي رغم اني مش بحب الشعر بس كنت هيجان و مش فارقة كتير، بقيت ادعك زنبورها بايدي وبعد كدا نزلت البنلطون بتاعي بالبوكسر و ظهر المارد، زوبري كان شامخ و زي عمود النور و صلب، قربت زوبري من كس شيماء، و شيماء بتحول بكل ضعف او اخر مجهود عندها، تبعدني، بس انا كنت تحت تأثير الشهوة و مش مهتم انا بعمل ايه، بقيت ادعك راس زوبري في كسها، و دخلت الراس واحدة واحدة، وشيماء بتتأوه بصوت شوية، دخلت راس زوبري و سنة من زوبري معاها، شيماء بقيت تتأوه بصوت عالي و بتصرخ، معرفش من المتعة او من الألم عشان هي بكر، نزلت عليها اكتم صوتها بشفايفي و زقيت زوبري كله في كسها مرة واحدة، شيماء اتأوت جامد و بقيت تترعش بسرعة، بعدت عنها لاقيتها جابت شهوتها، بصيت علي زوبري كان عليه ددمم و كس شيماء نفس الكلام، مسحت زوبري في ملاية السرير و كس شيماء و دخلت زوبري تاني و بقيت ارزع و احفر في كس شيماء الضيق جدآ،( كان شعور مختلف، انا اه ياما نكت شراميط، و جربت نيك الطيز كمان، بس مع شيماء كان شعور مختلف، وكمان فض الغشاء شعور لا يوصف، ان انت او واحد تنيك الكس دا، اول زوبر هيدخل فيه هيكون بتاعك،) بقيت انيك شيماء اكتر من عشر او اتناشر دقيقه متواصل، بدون تغير الوضع، بس قبل ما اجيب في كسها خرجته و جبت من برا،

امي من عند الباب:: يانهار اسود يانهار اسود، انت بتعمل ايه في البت،(بصت شافت الدم علي الملاية بتاعت السرير) وايه الدم دا انت عملت ايه في البت يا ابن الوسخة....

(الجزء الرابع)

انا اول ما سمعت صوت امي ورايا اتفزعت و مبقتش عارف اعمل ايه ، اما شيماء بقيت تداري جسمها و تعيط،

امي شدت شيماء من ايدها و اخدتها في الصالة معاها و قالتلي

امي:: وانت يا وسخ يا سافل البس هدومك و تعال ورايا،

خرجت امي و معاها شيماء و قفلت باب الاوضة وراها، انا قعدت علي السرير و فضلت افكر اعمل ايه، مفيش اي فرصة ولا حجة استغلها، مفيش اي حل، انا لازم اخرج و اشوفها هتقولي ايه، اكيد هتقولي اتجوزها و اصلح غلطتي، خرجت في الصالة بعد ما لبست هدومي، كانت امي قاعدة و شيماء جمبها بتعيط بهستريا، امي اول ما شافتني وقفت و قربت مني و سألتني

امي:: ايه اللي عملتو في بنت خالتك دا

كنت لسه هرود لاقيت امي نزلت علي وشي بالكلام و قبل ما افتح بوقي كان القلم التاني علي وشي بضهر اديها،

امي:: كنت عارفة انك انت اللي ورا الحكاية دي يا وسخ، من لما رجعت الاسبوع اللي فات وانت مخنوق وشوفت اديك فيها خرابيش ضوافر، و عالية قالتلي ان في حد حول يغتصب شيماء انت اول واحد جيه في بالي،

انا بصيت علي شيماء اشوف ردها بس هي كانت بتبكي و مش منتبها لاي حاجه تاني،

انا:: عايزة ايه يا وداد؟

امي رزعتني قلم اشد من الاول

امي:: انا امك يا كلب، وداد دي مسمعهاش تاني، دا اخر دلعي فيك، انا لو كنت سمعت كلام ابوك و شديت عليك و خليت ابوك هو اللي يتصرف معاك، مكنتش انت عملت كدا، اسمعني كويس انت هتكتب كتابك علي البت دي انت فاهم،

انا:: ايوة ايوة، كدا بانت الرؤية، انتي واختك باعتين البت و عارفين اني لوحدي فهقوم اغلط معاها و انتي تطوبي علينا و تخلينا نتجوز، مانا عارف ان انتو ديمآ بتحاوله تقربونا من بعض بس لما بقيت خلاص مفيش فايده، حطتوني قدام الامر الواقع طول عمرك مش سهلة يا وداد انتي و اختك عقارب

قلم تاني علي وشي اشد بكتير من اللي قبلهم

امي:: اخرس يا سافل يا نجس، بقي احنا عقارب و بعدين انت الصبح قولتلي انك نازل الشغل و انا بعت البت بعد معاد شغلك بشوية، عشان نتأكد انك نزلت الشغل، ونبهت عليك تندلهي بامي مش وداد.... خسارة انك ابني،

انا:: قصرو يا وداد، نزلي ايدك انا مش برود عليكي من الصبح و ساكت، بس لا، انا مش هتجوز بنت اختك، ولو علي الشرف اللي بتتكلمه عليه، فدي سهلة اي دكتور بيطري ممكن يعمل عملية الترقيع دي، ولو علي الفلوس فانا هدفعها، بس انكم تدبسوني في حوار طول حياتي لاء،

وسبتهم الاتنين و دخلت اوضتي فضلت افكر اعمل ايه، ولعت سجارة في التانية و تفكير في تفكير، سمعت صوت تخبيط علي باب الشقة و كأنه حكومة جاية تقبض علي حرامي متلبس، كنت لسه هخروج اشوف مين اللي بيخبط بالطريقة دي، كانت امي فتحت الباب و خلصت، لاقيته ابويا و قبل ما افكر في اي حاجه، كان ابويا نازل فيا ضرب بكل عزمه و بيقول

ابويا:: يا خول يا ابن الكلب، ليه بتعمل كدا في بنات الناس،(و مع كل كلمة بونية في وشي او ضربة في بطني او قلم ظباطي علي وشي) مش دي يا خول اللي كانت مش عجباك ها رود، رود عليا يا عرص بتضحك علي بنات الناس، دانا في سنك عمري ما فكرت ابص بصة حتي لاي واحدة،

ونازل فيا ضرب بكل غشومية وانا سايبه يفش غله فيا و يخرج كل اللي جوا عليا، امي بتبعد ابويا من عليا لما لاقته مش بيهدي

امي:: اهدي اهدي يا جودة، الواد هيموت في ايدك، انا جيباك تشوف حل مش جيباك تموته

ابويا بغضب:: كله منك، ياما قلتلك ان اخرت دلعك هيبوظ العيال وادي الكبير خايب و الصغير فاشل و ضايع

امي بتزق ابويا برا:: اهدي بس الضرب مش الحل، اقعد في الصالة و نشوف حل،

ابويا ل انا :: اسمعني كويس يا حتة خول انت، دقيقة و تكون برا في الصالة فاهم بدل ما اكمل عليك،

خرج ابويا و امي كانت بصالي و بتبكي من كل اللي بيحصل و انا وشي كله ددمم و تعوير و جنابي وجعاني من كتر الضرب فيها،

امي بدموع:: اخرج اتفاهم مع ابوك برا يلا،

وخرجت و سبتني، انا اتعدلت وضهري وجعني جدآ، وفمي حاسس فيه بألم، تفيت ددمم و لاقيت ضرس اتنطر برا، خرجت بحالتي زي مانا كان ابويا في الصالة، وقفت قدامه و انا وشي بايظ من الضرب،

انا:: سامعك ياحج اتكلم...

ابويا:: وداد خودي البت دي وادخلو الأوضة، وانت تغسل وشك في الحمام وتاجي تكلمني راجل لراجل،

دخلت الحمام غسلت وشي وانا مش حاسس بيه خالص، و رجعت الصالة تاني

ابويا:: اقعد و اسمعني كويس، البت دي انت هتكتب عليها، و بعد شهر هنعمل فرح، عالديق علي الواسع ميهمنيش انا المهم عندي الناس تعرف انك اتجوزتها فاهم، يأما قسمآ عظمآ، لاروح ابلغ عنك بنفسي و الكل هيشهد انك انت اللي عملت كدا و البت نفيسها هخليها تشهد عليك وانا ليا معارف ياما في الحكومة يعني مش هتفرق معاي انت ولدي ولا لاء، وكمان هحرمك من الورث و واي حاجه، هه وقال انا اللي كنت عايز اكتبلك الارض باسمك، اسمعني كويس انا هنزل اجيب المأذون و اتنين شهود لو رجعت و لاقيتك مش قاعد اديك عرفت اللي فيها، انا نازل ارجع الاقيك علي سنجة عشرة واللي في وشك كانت خناقة مع اي خول علي اي زفتة قهوة فاهم،

نزل ابويا و انا دخلت الاوضة فتحت الدولاب دورت علي اي طقم خروج البسه وشي كان وارم وتحت عيني ظهر اسود من الضرب، قعدت البس الطقم و كنت بقفل اخر حاجه زراير القميص لاقيت الباب بتاع اوضتي بيتفتح عليا و خالتي عالية دخلة منه

خالتي:: ليه عملت كدا في البت، ها قولي، طيب مانا ياما اتنبح صوتي انك تتجوزها و اي حجة كنت تقولهالي كنت اخلصك منها، عايز تاخود اللي عايزو من البت و تهرب، انت! انت يا يوسف دانا كنت بشوف فيك ابني اللي مخلفتهوش، طيب لو كانت اختك شاهندة اللي حصل فيها كدا كان هيكون اي رد فعلك مع اللي عمل كدا فيها،

انا:: مش دا اللي انتي كنتي عايزه، اديني هتجوزها، يعني ولا كدا عاجب ولا كدا عاجب،

خالتي:: يا خسارة يا يوسف..... يا خسارة

وخرجت خالتي، و بعد خمس دقايق ابويا كان بيفتح الباب بتاع اوضتي

ابويا:: يلا عشان المأذون و الشهود برا و كمان ابو البت عشان نكتب الكتاب،

خرج ابويا و انا خدت كام دقيقه و خرجت اول ما شافني ابو شيماء اللي هو جوز خالتي، وهو بطبيعته شخص عصبي، كان عايز يكولني بسنانه بس سكت عشان ما حدش يفهم ان الجوازة دي غصب

المأذون:: ايه يا عريس اللي في وشك دا انت دخلت في قطر ولا ايه

ابويا:: ابدآ يا مولانا دا اتخانق مع شوية الصيع اللي علي القهوة، عشان لمؤخذة هو دمه حر و ميحبش حد يبص علي اللي معاه بطريقة مش كويسة

المأذون:: ونعم الشباب، بس بقولك ايه حول تخف و تشفه بسرعة كدا، انت داخل علي ايام طويلة ههه هتشوف النكد بعنيه ههههه

ابو شيماء:: ينفع نكتب الكتاب و نخلص بسرعة يا مولانا

(ابو شيماء او وجدى _ 41 سنه، نجار، اسمر، 184 سم، جسمه معضل شبه كباتن الچيم)

المأذون:: طيب طيب بطايق الشهود و.....

كتب المأذون الكتاب و خلص و ابو شيماء قالي تعال عايزك في كلمة علي جمب، دخلت جوا انا وهو، ابو شيماء مسكني من قبة هدومي و بيتكلم بصوت واطي

ابو شيماء:: عارف ياض انت لولا انك كتبت عليها و ابوك قام معاك بالواجب انا كنت دفنتك صاحي فاهمني،

قام خبطني من ضهري في الحيط بكل عزمة و خرج برا، عدلت القميص و بصيت يميني نحية الصالة كانت امي شافت كل اللي حصل و بتدمع و قربت مني

امي بدموع:: كل دا بسببك، انت اللي عملت كدا في نفسك، تفتكر واحد زي وجدى (ابو شيماء) دا لو كان عمل فيك كدا وانت مش غلطان كنت انا عملت ايه،

وكانت امي هتحضني بس انا نزلت ايدها و بعدت عنها وقلتلها

انا:: متلمسنيش انا فاسد دلوقتي، وتفاحة واحدة فاسدة تفسد الصندوق كله،

خرجت الصالة قعدت شوية، وطبعآ امي و خالتي عمله عشاء للضيوف و للكل و انا قعدت معاهم عشان محدش يحس من الضيوف ان في حاجه، بعد نص ساعة مشي الضيوف اللي هما الاتنين الشهود و معاهم المأذون، وقربت خالتي عالية من جوزها وجدى وهمست في ودنه،

وجدى:: خايفة من ايه، طيب بس هو يفكر يعمل فيها اي حاجه و يكون اخر يوم في عمره، اسمعني ياض انت لو بنتي شيماء اشتكتلي منك في يوم، عارف اليوم دا هيكون يوم موتك فاهم

انا ببرود:: طيب

خالتي:: طيب ينفع البت تروح معايا النهارده؟

وجدى:: للاسف هي علي زمته دلوقتي و هو بس اللي يديها الأذن طلامة هي بقيت علي زمته

خالتي بصتلي و كانت منتظرة مني رد

انا:: مفيش مشكلة يا خالتي خوديها،

ربع ساعة و كل اللي في البيت مشي مفضلش غير انا و امي و ابويا، انا دخلت اوضتي وقفلت الباب و ابويا بص لامي وقالها (اتمني تكوني مفتخرة بربيتك يا ست وداد) ونزل، كنت انا قاعد في اوضتي علي السرير و امي فتحت الباب وقفت عنده و بصالي و وشها كله دموع، بصتلها و فضلت ساكت، وبعد كدا مسكت فوني بصيت فيه و اتجاهلت امي، و هي سبتني و دخلت اوضتها، وانا غيرت هدومي و نموت وانا تعبان نفسآ و جسديآ،

(تاني يوم)

صحيت من النوم و انا حاسس بالألم الحقيقي في جسمي، خرجت برا، كانت امي في الصالة و جمبها شيماء، اتجهلتهم الاتنين و دخلت الحمام، اخدت دوش بس المرادي بصعوبة، خرجت كانت شيماء واقفة في وشي

شيماء:: احضرلك الفطار؟

انا حطيت ايدي علي كتفها و بعدتها يمين من وشي، ودخلت اوضتي غيرت و لبست طقم و كنت خارج،

امي:: مش هتفطر يا يوسف؟

انا نزلت من غير حتي ما ابص عليها، روحت قعدت علي اقرب كفاتريا و طلبت قهوة، و اتصلت بضياء

انا:: الو ايوة يا ضياء

ضياء:: ايه ياض يا يوسف

انا:: بوقلك ايه انت خالك مات ولا لسه؟

ضياء:: لسه يعم دخل كسم غيبوبة

انا:: طيب بقولك ايه انت فاضي؟

ضياء:: لا محمل ههههه

انا:: مش ناقصة كسم هزارك علي الصبح

ضياء:: يعم مالك في ايه، علي العموم انت عارف اني بسهر للصبح، يعني انا خمس دقايق و هنام، قولي بقي كنت عايز ايه؟

انا:: طيب بقولك ايه بالليل ابقي اعمل حفلة و هات لبوة او اتنين من المنص وهات فركة كتير

ضياء:: مالك يا يوسف! انت اول مرة تطلب من نفسك و انك تزود في كل حاجه دا قلقني دانت اقل واحد بتشرب فينا و اكتر واحد بياخود باله من افعاله... في ايه؟

انا:: مفيش مخنوق شوية و عايز افك،

ضياء:: ماشي انت عارف معادنا بالليل هرن عليك

انا:: بس بقولك ايه متجيبش اي حد من العيال المعرصة دي انا و انت بس،

ضياء:: شكله حوار كبير، طيب هنقعد فين، ماحنا يأما في بيت ابو شريف يأما في بيت اخو عزيز،

انا:: انت مش خالك في المستشفى و مراته بايته معاه و اولاده كلهم متجوزين وفي منهم اللي مخلف

ضياء:: يسطا صعبة دي شوية عيزني ادخل بيت خالي و اجيب في نسو...

انا:: خلاص يا ضياء متجيبش حاجه سلام...

ضياء:: استني يعم انت في ايه مكانش كسم موضوع دا اللي هيقلبك علينا، هتصرف يعم، استني مني رنة غور يلا

قفلت مع ضياء وانا مخنوق وقت الشغل لسه، قمت حسبت و دخلت اي مطعم اكل منه

(المشهد عند بيت وليد)

كان قاعد وليد و معاه بنت من ثانوي علي طربيزة السفرة و بيديها درس و البنت شبه شرموطة وابوها صاحب محل عطارة و اسمها هبة ( وصف سريع ل هبة، عندها 21 بيضة، 166 سم،... جسمها كرڤي، هبة هي بنت في تالته ثانوي، بس عادت سنتين بسبب اهمال امها ليها، و غياب الاب العطار لجمع الفلوس،)

وليد:: ها يا نونه فهمتي ولا اشرح تاني؟

هبة:: انا فهمت شوية يا مستر

وليد:: طيب انا هديكي اختبار سريع كدا عشان اعرف انتي فهمتي كد ايه،

وقام وليد و وقف ورا الكرسي بتاع هبة و بديها الدفتر تحل سؤال، وحط ايده علي كتفها اكنه بيكلمها

وليد:: عايزك يا هبة تحلي السؤال دا دلوقتي عشان اشوف مستواكي تمام

ومع عدم اعتراض هبة علي ايد وليد علي كتفها دا جراء وليد اكتر و ايده نزلت سنه عند اول البزاز

هبة بدلع:: في ايه يا مستر؟

وليد:: مالك هو انا عملت حاجه... لسه

وبقي ينزل اكتر لغاية ما ايده بقيت علي البزاز بالكامل

هبة بدلع و غنج:: عيب كدا يا مستر ايه اللي بتعمله دا * و تمثيل لمقاومة *

وليد قوم هبة و بقي يدخل ايده من تحت التيشرت بتاع هبة و يقفش بزازها، و قرب منها و بقي يبوسها، وهي متجاوبة معاه، بس بتتمانع بطريقة تخليه يهيج عليها اكتر، بقي وليد يبوس هبة و يقفش بزازها من فوق البرا، و بعد كدا مد ايده علي كسها بس هنا هبة قالتله

هبة:: لاء لاء، لهنا و بس، انا اخري كدا،

وليد:: تعالي بس انا همتعك علي الاخر

هبة:: لاء يا مستر سوري مش هينفع

وليد:: هدفع اللي انتي عيزاه قولتى ايه؟

هبة:: تدفع ايه يا مستر دانا بدفعلك تمن حصة عمر ما حد خده، وانا اصلآ لسه بكر،

وليد:: طيب يعني انتي هتسبيني كدا؟

هبة:: انت شكل حالتك صعبة فعلآ، طيب هخدمك بس مش مني

وليد:: ازاي يعني؟

هبة راحت علي الشنطة بتاعتها و فتحت السوستة و اخدت كرت من بتوع المنص

هبة:: امسك يا مستر دا كرت واحد هتحتاجه كتير،

وليد:: دا رقم واحدة؟

هبة:: لاء دا رقم المنص، صاحب شبكة دعارة اتصل بيه و قله (ابن السلطان) هيعرف انك زبون، و في اقل من نص ساعة تكون عندك اللي تدلعك، او خود دا، كتبت رقم في الدفتر دا رقم واحدة كانت بتاجي لبابا البيت، قلها (انا ابن السلطان و جايلك من طرف المنص) مش هتتأخر عليك، وباي بقي عشان أتاخرت،

نزلت هبة من عند وليد اللي بقي باصص للكارت و محتار يتصل بالرقم او لاء

المشهد عندي

بعد ما قعدت اضيع وقت و اشرب قهوة و سجاير، كان معاد الشغل جيه، ركبت المترو و وصلت عند الورشة دخلت كان عم ناجى لسه بيفتح و دايس علي الزر بتاع باب الورشة، وبصلي

ناجى:: ايه يا يوسف مال وشك، ايه اللي حصل؟

انا:: مفيش خناقة بسيطة كدا

ناجى:: قولي مين هما و انا اخليهم يتمنو الموت

انا:: متقلقش انت عارف اني جيها لوحدي و مش انا اللي استني حد يجبلي حقي

ناجى:: ان جيت للحق انت يتخاف منك مش عليك، علي العموم لو احتجت اي حاجه، انت عارف عمك ناجى سداد

انا:: تسلم يا عم ناجى انا هدخل البس هدوم الشغل

فضلت اشتغل انا و عم ناجى لغاية الليل ما دخل علينا، خصلنا شغل و انا دخلت حمام الورشة و غيرت هدومي، ورنيت علي ضياء

انا:: ايه عملت ايه....... شقة مفروشة ايه بس......... امان يعني......... عشان ساعات بتكون شبها يعم.......... متأكد...... خلاص ابعتلي اللوكيشن علي الواتس سلام....

قفلت مع ضياء و دقيقه و كان إشعار الواتس رن، فتحت الواتس كان فيه رسايل كتير من كذا محادثه و في ارقام غريبة بعتت رسايل ، فكست و دخلت علي محادثه ضياء شوفت اللوكيشن و رحت الشقة خبطت فتحلي ضياء دخلت وقفل الباب ورايا

ضياء:: ايه يابني اللي في وشك دا؟

انا:: لفلي بس جوان و هقولك، جبت اي كحول؟

ضياء:: ولاا شكل في حوار ابن متناك ورام معاك و وشك اللي بايظ دا، شكلها مصيبة، امسك * بديلي الجوان*

انا:: * خدت الجوان و ولعته* يسطا انا اتجوزت،

ضياء:: ايه؟؟.... طيب اهل روحية يعرفو؟

انا:: انا مش متجواز روحية..

ضياء بصدمة:: يعني ايه.. من عمر الدنيا و انت بتحبها ازاي يعني مش هي؟

انا:: انا غلطت مع بنت خالتي و اتجوزتها

ضياء:: ازاي يعني طيب خالتك و بقيت اهلك عرفوا

انا:: ماهما اللي غصبوني اتجوزها

ضياء:: تلاقي ابوها اللي شلفط وش اهلك بالمنظر دا

انا:: وانت الصادق دا ابويا، تخيل كان هيحرمني من الورث و كمان هيكلم معارفه في الحكومة يلبسوني قضية حلوة،

ضياء:: يادين امييييي، انت غلطت غلطت يعني، ولا كانت حاجات خفيفة؟

انا:: ددمم!

ضياء:: طيب و بعدين هتعمل ايه؟ و هتقول ايه لروحية دي مش بعيد تنتحر لو عرفت

انا:: ضياء الموضوع دا سر بيني و ب...

قطعني ضياء:: ياعم انت بتقول ايه بس، وانا من امتي بطلع حاجه بنا،

انا:: ضياء انا عايز اتعمي شرب و نسوان بص عايز ابقي بدون دماغ مش عايز افكر خالص، كلم المنص يبعت الشراميط؟

ضياء:: هكلمه بس قولي الاول

المشهد عند بيت مرزوق

الباب بيخبط و فتح مرزوق و كان ناجى اللي جايله

مرزوق:: ادخل و اقفل الباب وراك

ناجى:: طيب ابعت هات البت نهى

مصنور:: ياعم فشخت كسم البت ارحمها شوية

ناجى:: ايه ياعم انت هتعزها عليا ولا ايه؟

مرزوق:: مش القصد بس البت لسه منشفة دماغها و بطلت تنزل فرن العيش، و مش بتاجي غير لما اهددها

ناجى:: يعم اخلص هددها بعبصها المهم تجبها عشان الواحد تعبان عليها

مرزوق:: طيب اصبر بقي اكلمها، المهم جبت اللي اتفقنا عليه،

ناجى خرج من جيبه علبة زجاج صغير فيها كوك

ناجى:: افخر الانواع يا باشا

مرزوق:: اوعي يكون اي كلام و تكسفني قدامهم لاحسن دول باشاوات بجد، وانا محبش اللي يكسفني، وانت عارف اللي ما بحبوش بيحصلو ايه،

ناجى:: عيب عليك مش ناجى، المهم رن للبت دي هاتها

مرزوق:: انا اصلآ رنيت عليها من بدري و * الباب خبط* اهي جات علي السيرة روح افتح و ادخل بيها جوا،

ناجى قام فتح الباب وكانت نهى اللي بتخبط فعلآ و دموعها علي وشها، واول ما شافت ناجى عيطت اكتر، ناجى شدها من اديها و قالها ( بوقلك ايه فكك مش الشويتين دول) ودخل بيها الاوضة جوا، رمها علي السرير و نزل فيها بوس و هو بيقفش بزازها و هي بتبكي وبس، ناجى ولا مهتم للبت و قلعها البلوزة و نزل البنطلون الجنز بتاعها و بقي يلحس كل جمسها و خصوصآ بزازها الكبيرة اللي ورثاها عن امها اللي مجاش من وراهم غير الغلب و التعب، نهى فضلت تعيط و لما ناجى قلع هو كمان و كان بيدعك بتاعه نهى بقيت تبكي بحرقة، قام ناجى اتعصب عليها و اداها كلامين، لاقاها لسه بتبكي، قام اداها كام قلام تاني ورا بعض بعصبية و رزعها بونية علي وشها خلاها شبه غمرانة و جسمها بقي هدمان، فضل ناجى يكمل و يفترس جسم نهى و في الاخر ناكها و جاب جوا كسها زي كل مرا، و لبس هدومه و خرج قعد مع مرزوق

مرزوق:: لسه برضو منشفة دماغها؟

ناجى:: انا قرفت انا هفضل كل مرة كدا معاها

مرزوق:: اوعي تكون اتهورت و عملت فيها حاجه،

ناجى:: متقلقش هما كام قلم بس عشان تسكت،

مرزوق:: نهار ابوك اسود، اوعي خليني اشوفها ليكون حصلها حاجه

ناجى:: بوقلك ايه انا همشي وانت لما تسلم الحاجه دي ابقي قولي اجي اخود حقها و ماتنساش حلوتي، سلام

نزل ناجى ومشه، ومرزوق دخل الاوضة علي نهى لاقها زي ما هي ملط و مغمة عليها، حاول يفوقها و دور ملقيش برفان في الاوضة، قام طلع من جيبه حتة حشيش و حطها عند منخرها خلها تشمها، نهى فتحت عينها بس بدون اي حركة او كلمة، مرزوق قلق قام اتصل بدكتور،

(بعد ربع ساعة)

الدكتور كان بيكشف علي نهى طبعآ مرزوق لبسها هدومها، الدكتور ادها حقنة و كتب شوية ادوية في روشتة،

الدكتور:: انا اديتها مضاد حيوي فعال، وانت ابقي هات العلاج دا، هي عندها ضعف شديد بسبب قلة الاكل و واضح انها بتبذل جهد اكتر من اللازم، لازمها راحة اسبوع علي الاقل بدون اي جهد،

مرزوق:: ايوة بس هي لسه مش بتتكلم ولا بتتحرك؟

الدكتور:: اول ما الحقنة تعمل مفعول هتتكلم و تتحرك، بس لو في اي عصير عندك هاته عشان هي عدنها ضعف و داخل علي انمية حادة،

مرزوق:: دقيقه هجيب العصير من المطبخ،

خرج مرزوق برا الاوضة و راح المطبخ، ونهى اول ما مرزوق خرج، مسكت ايد الدكتور وقالتله بكل ضعف و صوت واطي،(ارجوك يا دكتور... انقذني منهم) الدكتور سألها مالك و قبل ما تتكلم نهى كان مرزوق دخل عليهم،