جنسية استرالية

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ـ ايه ده يا رامي؟ يعني ما قلتليش ان عندك ضيوف حلوين بالشكل ده.

واشارت باصبعها الى اسفل نحوي, دهشت انا من طريقتها بالكلام عني وهي تنظر اليّ بطرف عينها بغضب, اما رامي فقد ضحك مقهقها على غيرة صفاء وقال:

ـ لك ما قلتلك انو الك عندي مفاجأة بالبيت؟

زمت صفاء شفتيها ولوت فمها يمينا ويسارا بحركة تدل على الامتعاض وقالت وهي تكتف يديها على صدرها وتهز رجليها وخصرها:

ـ اها, وهي دي بقا المفاجاة يا رامي بيه؟

قالتها وهي تشير اليّ باصبعها السبابة وتحركه الى الاعلى والاسفل باستخفاف.

ابتسم رامي مرة ثانية, اما انا فنهضت عن الكرسي ومديت يدي لاصافحها قائلة:

ـ انتي صفاء صح؟ وابتسمت.

باغتتها الكلمات, صافحتني ببرود وقالت:

ـ ايه, انتي تعرفيني كمان؟ ايوا يا حببتي, انا صفاء, وانتي تطلعي مين بقا؟ وموجودة هنا بصفتك ايه؟

ضحكت وضحك رامي وقال مشيرا اليّ:

ـ هاي منال, اختي.

فغرت صفاء فمها دهشة, وظهر الارتباك على وجهها, وبدات تهدأ, ثم ابتسمت وقالت:

ـ اووو ماي Gاد, انا آسفة جدا منال, افتكرتك صديقتو الجديدة هههههه, وعانقتني بحرارة هذه المرة.

ضحكت انا وقلت لها:

ـ لا عادي ولا يهمك حبيبتي, هو انا بقدر كون صديقتو وانتي موجودة؟ هههههه.

صفاء: ههههه لا العفو, انتي حبيبتي, على فكرة رامي, اختك منال قمر اربعتاشر بجد.

رامي: تسلميلي صوفي.

انا: انتي الاحلى صفاء.

وبعد الترحيب والتعارف الأولي قالت صفاء:

ـ الا قوليلي منال عرفتيني ازاي؟

انا: الصحيح رامي حكالي عنك كتير, بعدين لما اتصلتي بيه سمعته بيقوللك صوفي هههههه.

صفاء: ايوا, طيب وقاللك ايه عني كمان المشاكس ده؟ ههههه.

انا: كل خير طبعاً, حكالي انك اجمل وحدة بيلتقي بيها باستراليا, والز وحدة كمان هههههه, وبيحبك كتير كتير, وحكالي شغلات تانية كمان نبقا نحكي فيها بعدين هههههه.

رامي: وليش بعدين؟ احكيلها كلشي هلاء.

صفاء: حاجات زي ايه مثلا؟

انا: لا بعدين منحكي على انفراد ما بحب احكي قدام رامي ههههه.

رامي: لك ليش؟ احكي عادي ما فيها شي.

صفاء: لا هانحكي لوحدنا انت مالكش دعوة رامي هههههه, بقول ايه, انا كنت جاية علشان نروح انا ورامي نتفسح شوية, هناخدك معانا منال ايه رايك؟

انا: لاء معلش روحوا انتو وشمو الهوا وانا بستناكم هون, ربى يوفقكم ويخليكم لبعض.

صفاء: ليه بس؟ تعالي معانا هانفرجك عالبلد وتعرفي حاجات كتيرة حلوة اوي.

انا: ماهو رامي فرجني شوي, انتو هلاء تفسحوا واعملوا شغلات حلوة لبعض هههههه, بس بشرط, ترجعوا هون ع بيتنا, انا حبيتك صوفي وبدي اتعرف عليكي.

صفاء: والنبى انا كمان حبيتك اوي, انتي لطيفة ودمك خفيف, وفوق كده حلوة تجنني ههههه, خلاص يا ستي هانرجع هنا, وابقى اتصل باخويا سمير يجي يتعرف عليكي ونسهر سوا.

انا: اوكي اتفقنا.

وانغلق الباب خلفهما, واختفيا بين زحام الاصوات وضجيج الصباح.

بقيت في البيت وحدي, خلعت كل ملابسي, وقمت باعمال المنزل عارية تماما, كم احب ان اكون عارية وبشكل دائم, عاد رامي وصفاء بعد التاسعة ليلا بقليل, ارتديت كيلوت وتيشيرت حمالات فقط, وفتحت لهما الباب, كانت السعادة مرسومة على وجهيهما, جلسنا جميعا في غرفة المعيشة نتناول القهوة التي اعدتها صفاء كضيافة على شرف حضوري الى استراليا, وكانت احيانا ترمق فخذاي بنظرة اعجاب, ثم اتصلت باخيها سمير لتفاجئه بوجودي:

ـ سمير حبيبي انا عند رامي, وسيب كل حاجة وتعالا عايزاك.

ـ,,,,,,,,,,,,,

ـ لا خير طبعا, ليك عندي مفاجئة حلوة هاتعجبك.

اقفلت صفاء الهاتف, وقالت:

ـ طيب انا هاروح اغير هدومي وارجعلكم.

عادت بعد قليل, ترتدي شورت قطني ناعم وقصير جدا, يكشف كل فخذيها, وبلوزة "بودي" بحمالات ضيقة تكشف نصف بطنها ونصف نهديها, لا انكر انها شهية بفخذيها الابيضين المترجرجين وطيزها الكبيرة ونهديها الكبيرين الطريين, اطلق اخي رامي صافرة اعجاب من فمه وقال:

ـ شوه الحلاوة ولي صوفي, انتي كتير سكسي الليلة.

ـ ميرسي رامي حبيبي, دول عيونك الحلوين ي قلبي.

ثم جلست في حضن رامي دون تحرج مني, وقالت:

ـ حقيقي انا مبسوطة بوجودك معانا منال.

ـ وانا كمان كتير مبسوطة بيكي, هانتسلى سوا هنا يا قمر هههه.

ـ هههه اكيد ي قلبي, على فكرة سمير جاي في السكة, يمكن 5 دقايق وهايكون هنا.

انا: أي لكان رح فوت غير ملابسي وارجع انا.

صفاء: وهاتغيري ليه؟ مالها هدومك دي؟ تجنن.

ـ تسلمي حبيبتي بس عشان سمير جاي مو حلوة كون بهيك ملابس قدامو.

ـ هههههه, خجلانة من سمير؟ يا حببتي انتي هنا ف استراليا مش في الشام ولا ف مصر.

رامي: أي تصرفي حبيبتي على انو سمير اخوكي متلي بالزبط.

انا: يعني يمكن لانو اول مرة رح اتعرف ع حدا غريب.

صفاء: لاء في دي ملكيش حق بقا, هو سمير غريب؟ احنا هنا اهل ي منال.

ـ العفو صوفي بس يمكن بعدين اتعود ع وجودو بس كأول مرة معلش, وما رح البس حجاب يعني هههه, رح البس قميص نوم.

ـ ازا كان كده اوكي, بس المرة دي وبس, بعد كده هاتتصرفي عادي زي ميكون اخوكي.

ـ اه اكيد ولو.

تركتهما ودخلت غرفة النوم واخترت قميص نوم بلا اكمام يصل الى الركبتين, مفتوح قليلا عن الصدر يظهر الجزء العلوي من نهداي, لم يكن فاضحا, هكذا اردته, كنت اتامله بالمرآة حين رن جرس الباب وسمعت رامي يرحب بسمير ووقع اقدامهما يدخلان, ثم سمعت سمير يقول:

ـ ايوا صفاء, هي فين المفاجئة الحلوة اللي قلتيلي عليها؟

ـ دقيقتين وهاتكون هنا متستعجلش.

دخلت عليهم, بهدوء وترقب, ويا للدهشة, ما هذه الجاذبية التي يتمتع بها سمير؟ انها تشبه جاذبية اخي رامي, جسمه رياضي بعضلات بارزة كرامي, طويل القامة كرامي, يختلف عن رامي ببياض بشرته فرامي حنطي او برونزي البشرة, وشعره طويل يغطي اعلى ظهره, اما سمير فكان شعره لولبي ذو لون كستنائي كشعر صفاء, نظر اليّ وفغر فمه ذهولا, وقال:

ـ يا ارض احفظي ما عليكي, ما تعرفونا يا جدعان عالقمر ده.

ابتسمت انا وضحك رامي وصفاء التي قالت:

ـ هي دي المفاجئة سمير, ايه رايك بقا؟

ـ ممممم الحقيقة دي ملاك نزل عالارض بالغلط.

قلت مبتسمة لاطراء سمير:

ـ ميرسي سمير, كلك زوء.

ـ لهجتك سورية, يعني قرايب رامي مش كده؟

ـ أي انا منال, اخت رامي.

فنهض وصافحني ثم قبلني بخدي كعادتهم في استراليا, لكنها كانت قبلة حركت مشاعر الرغبة في داخلي, قال:

ـ رامي, من النهارده هاقوي علاقتي فيك ههههههه.

رامي: هههههه انت تقوي علاقتك بمنال مباشرة مو فيني.

سمير: صح هو انا هالف وادور ليه؟ ههههه.

انا: انت اخ عزيز سمير هههههه.

سمير: نعم يختي؟ اخ عزيز؟ لا انا اقوم اروّح احسنلي.

ضحكنا جميعاً, ثم قالت صفاء:

ـ اومال عايزها تبقالك ايه يعني؟

سمير: ممممم عايزها صديقتي الحلوة بس, هههههه.

صفاء موجهة حديثها لي:

ـ خدي بالك منال, سمير بيهزر كتير, هو كده.

انا: ههههه لا عادي, نحنا شو ماخدين من هالدنيا؟

سمير: برافو عليكي منال.

سهرنا سوية حتى بعد الساعة الثانية ليلا, وكان سمير خلال السهرة يسترق النظرات الى سيقاني البيضاء العارية, ويبلع ريقه, وكانت صفاء تلاحظ هذا فتبتسم من تحت لتحت, وانا كنت سعيدة بنظرات هذا الشاب الرقيق, المرح, الذي يفيض جسده حيوية وقوة وشبابا, نهض سمير وصفاء للمغادرة, فقال رامي:

ـ انتي هاتروحي كمان يا صفاء؟

صفاء: لو عايزني هابقى معاكم.

سمير: لا هاتروحي معايا حببتي, عايزك ضروري الليلة هههههه.

ابتسمت وابتسم رامي قائلاً:

ـ وعايزها ليه؟ خايف عليها؟

سمير: هههههه لاء بس علشان تاخدوا راحتكم انت ومنال ضيفتنا الحلوة.

انا: لا تقلقوا مشاني انا مو ضيفة هههههه.

سمير: لا معلش انا عايزها كمان هههههه.

صفاء: خلاص اوكي هاروح مع سمير.

لم افهم ماذا يقصد سمير باحتياجه لصفاء, ولم اعلق ولم افكر كثيرا بالموضوع, فهما اخوان مثلنا, وربما كان يحتاجها في امر مهم.

توالت الزيارات بيننا, وقويت علاقتي بصفاء حتى اصبحنا كاختين, نتحدث بالخصوصيات والاسرار, وتعودت على رؤية سمير في بيتنا,احيانا يلبس الشورت للركبة, مع بلوزة كت, واحيانا الجينز مع بلوزة حمالات "فنيلا", وكان في كل زيارة لنا يسترق النظرات الى جسدي او الى ما انكشف من جسدي, وانا سعيدة جدا بذلك, فهذا يشعرني بانوثتي, ويوقظ في داخلي احاسيس جميلة, وكنت قد اعتدت على ارتداء بعض الملابس الخفيفة التي تكشف شيئا من فخذاي او نهداي, كذلك تعودت على مشاكسات رامي, وتطورت علاقتي به كثيرا حتى اصبحنا اكثر من اخ واخته, واكثر من صديقين, فكان يمازحني ويدللني كثيرا, فاحيانا ياتي الى المطبخ وانا اعد القهوة او اطبخ او اصنع بعض الحلويات, فيحضنني من الخلف ويقبلني بكتفي او بعنقي من الخلف, وهو عاري تماما, فقد تعودت على رؤيته عاريا "ملط", وكان احيانا يمر من خلفي فيضربني بكف يده على طيزي مع اعتصار خفيف لفلقة طيزي, واحيانا يزغزغني ويلاعبني حتى اغرق في الضحكات, واحيانا نتحدث وانا اجلس في حضنه, ولكن لم نفعل اي شيء جنسي سوى ما تفشيه لنا انفسنا من اسرار واحاسيس مخفية, لا يدري احدنا بما يخفي الآخر في نفسه, ثم مع توالي الزيارات بيننا وبين سمير واخته صفاء اتفقنا ان نكون اسرة واحدة ويكون سمير اخي كرامي ورامي اخو صفاء كسمير تماما, مع ما يحدث بينهما من جنس,

وذلك لكي تزول من بيننا الحواجز والرسميات فجميعنا يكره القيود والرسميات, وكان سمير احيانا يترك صفاء عند رامي ويعود الى شقته بعد ان نكون قد سهرنا في شقتنا, وكنت انام في غرفة نوم مقابلة لغرفة نوم رامي حين تكون صفاء عنده, واسترق السمع من وراء بابهما, فاسمع تأوهاتها وهمهمات رامي فادرك ان معركة جنسية تدور في الداخل, فامتطي صهوة رغبتي وافرك كسي بشهوة متنامية, واعود الى غرفتي اكمل العادة السرية بشبق قل نظيره, وكنا انا وصفاء نتحدث كثيرا حول علاقتها باخي رامي وتحدثني عن جاذبيته الكبيرة, وادائه الجنسي الرائع, حيث اخبرتني انه يمارس معها الجنس اربع الى خمس مرات في الليلة الواحدة,

وفي كل مرة منها يوصلها الى الرعشة "الذروة" اكثر من مرتين او ثلاث, فاعجبت اعجابا شديدا بروح رامي الشهوانية وطاقته الجنسية, حتى وددت لو التقي برجل مثله ويكون موثوقا به, اعشقه, اخوض معه معارك جنسية لا تبقي ولا تذر, احطم معه كل اسوار الجسد, ونمارس كل الممنوعات.

قال لي رامي في صباح احد الايام:

ـ منال, انتي لاحظتي قديش صفاء متحررة بلبسها, شو رايك بصفاء كانسانة وبتحررها كمنفتحة؟

انا: مممممم بصراحة انا معجبة جدا بصفاء, وحبيت روحها الحلوة وحبيت اكتر عهرها ههههههه.

رامي "مبتسما":

ـ وشو عرفك بعهرها انتي؟ ولا هي بتحكيلك؟

ـ مممممم اي هي بتحكيلي شو عم بصير بيناتكم ههههه, وبصراحة بتمنى كون متلها.

ـ اي ومين ماسكك؟ بتقدري تكوني احسن منها, انتي جسمك بيهبل كمان ومثيرة جدا متل صفاء واكتر شوي.

ـ اي.

ـ ع فكرة صفاء وسمير الليلة جايين يسهروا عنا سهرة حلوة, وبتقدري تخلي اخوكي سمير تجربة تحررية, ههههههه.

ـ كيف؟

ـ يعني تلبسي الشي يللي بدك ياه قدامو, وتتصرفي كأنو اخوكي متلي تمام.

ـ ممممممم فكرة حلوة, انا فكرت بهيك شي بصراحة, شو البس برايك؟

ـ انتي اختاري يللي بيريحك.

ـ اوك, بما انها صفاء متحررة قدامك كتير, خلص رح البس شي تحرري شوي قدام سمير, انت بتحب تشوفني متحررة قدام سمير؟

كان سؤالي مفخخاً لرامي كي اعرف من خلاله هل لديه رغبة بالابتكار بحيث اكون ضمن خيارات ابتكاراته ام ان الامر ما زال عاديا عنده, فاجاب قائلاً:

ـ اكيد, كلشي بتحبيه بحبو يا قلبي.

كان جوابه تفكيكا ذكيا للفخ المخفي بين كلمات سؤالي, او ربما كان هذا فعلا ما يحسه تجاهي, ولا ادري لماذا انصب الفخاخ لاخي رامي باسئلتي, ولماذا احب ان اعرف شعوره الجنسي تجاهي, هل بت اشتهيه؟ ام احب ان ارى الرغبة في عينيه وكلماته ويشتهيني كغيره من الرجال؟ ربما كان الخيار الاخير هذا هو الاصح, فانا احب نظرات الشهوة الموجهة اليّ من الرجال, واحب تلك الامنيات الجنسية اتجاهي والمخفية في وجدانهم, واحب ان يشتهيني اي عابر سبيل, لانني احب ان اشعر بانوثتي بشكل دائم, وهذا يكفي حتى لو لم امارس الجنس مع احد, فانا لي عالمي الخيالي الذي امارس فيه الجنس المبني على نظرة شهوة من رجل يراني, او لسمة تحرش من آخر يلتصق بي, او كلمة معاكسة يلقيها احدهم على مسامعي.

ذهبت الى غرفة النوم لاغير ملابسي, اخترت ملابس تليق بسهرة ملغومة الشهوات, وبعض المكياج الخفيف جدا, فانا لا احب المكياجات التي تزور وجه الجمال الحقيقي, احببت ان اربك الجميع بجسدي, وان اهز وجدان سمير, الشاب الابيض الرياضي ذو العضلات القوية المفصلة, حتى تتساقط اوراق التوت عن داخله السري فتتعرى' رغبته الجامحة, ليمتطيها صهيل شبقي فيروضها بكلمات وسلوك لا اكثر, كي اترك في نفسه اثرا لا يزول وشوقا دائما يطلب المزيد, احببت اللعبة المثيرة التي اخترعتها للتو, فابتسمت امام مرآتي بسمة رضا, وخلعت ما ارتديه كي البس شهوتي.

سمعت جرس الباب, وكلمات الترحيب المتبادلة بين رامي وسمير وصفاء, كنت قد انهيت من لباسي, وخرجت اليهم حيث كانوا ما يزالون واقفين في الممر المؤدي الى غرفة المعيشة والمطبخ, وما ان رآني سمير حتى اطلق صافرة طويلة من فمه, تبعه رامي بصافرتين الاولى قصيرة والثانية طويلة, اما صفاء فتجمدت مكانها, محملقة بي باعجاب ظاهر, كنت ارتدي فستانا قصيرا جدا عن فخذه اليمنى, حتى يصل الى اعلاها ليكشفها كلها الا قليلا, واطول عن الفخذ اليسرى حيث يكشف نصف الفخذ, ضيق يصف جسدي بتفاصيله المغرية, بحمالات رفيعة طويلة تجعل فتحة الصدر فيه تكشف اكثر من نصف نهداي الابيضين المتحررين من الستيانة بشكل واضح للعيان, كما تكشف نصف ظهري العاري,

وتعمدت ايضا ان لا البس تحته كيلوت, فتظهر طيزي فيه مفصلة بارزة الى الخلف مدورة طرية, كلما اهتزت بحركة تهتز لها شغاف قلب من يراها من الرجال, لا ادري لماذا احببت هذا الشعور, احببت ان تكون هذه السهرة جميلة مثيرة, اخترعت لها في نفسي عنوانا جذابا وهو "امرأة على وشك المضاجعة", هكذا دخلت اللعبة التي اخترعتها وهكذا كان يقول فستاني المثير,.

انتظرونا في الحلقة الرابعة

زياد شاهين

الرابعة

كان سمير يرتدي شورت واسع وناعم ويبدو انه لا يلبس تحته شيئا حيث ان قضيبه الكبير يدفع قماش الشورت الى الخارج قليلا بشكل واضح, ولا يلبس شيئا من اعلى جسده فكان صدره العاري مثير جدا بعضلاته المفصلة كاخي رامي تماما, واما صفاء فكانت ترتدي شورت قطني قصير جدا وناعم, وستيانة فقط, بينما كان رامي يرتدي كيلوت فقط.

قال سمير بعد ان بلع ريقه وما زالت عيناه جاحظة متجمدة على ما انكشف من فخذاي ونهداي:

ـ انتي اميرة بجد,

انا بابتسامة اميرة:

ـ ثانك يو سمير.

اما رامي فقد كان ينقل عينيه بين فخذي المكشوفة كليا وبين عيناي, ربما كان يكتب شبقه على فخذي ليقرأه في عيناي, ثم قال:

ـ بصراحة منال, انتي ما لازم تكوني اختي هههههههه.

ضحكنا كلنا, قلت:

ـ لا هيك احسن حبيبي ههههه.

بينما صفاء كانت ماخوذة بجمال جسدي وبياضه رغم انها لا تقل عني بياضا وطراوة, فقالت بابتسامة شهوانية:

ـ منال, ممكن نكون انا وانتي لوحدينا على انفراد؟ ههههههه.

فضجينا جميعا بالضحك, ثم جلسنا حول البار الفاصل بين غرفة المعيشة وبين المطبخ متقابلين, انا ورامي بجانب بعضنا وسمير وصفاء بجانب بعضهما, بدانا نتناول مشروبا باردا, صبيت لرامي وسمير كأسين بيرة مثلجة, ولي ولصفاء كاسين من العصير الطبيعي المثلج ايضا, ثم قال سمير موجها الكلام لي بينما كان رامي وصفاء يستمعان:

ـ بصراحة, انا بقالي هنا سنين طويلة, لحد دلوقتي ماشفتش ست بجمالك منال الا يمكن بينعدوا عالاصابع, حسب مقاييس الجمال الشامل.

انا: ممممم ميرسي بس شو هي مقاييس الجمال الشامل عندك سمير؟

سمير "وهو يقلب كاس البيرة بيده":

ـ هي المزيج ده, من الجسم والروح والاحاسيس والافكار, بتخلي كل حتة منك موضوع مستقل ممكن تتعامل معاه.

انا: واوو كتير حلو تسلم سمير.

سمير: ربى يخليكي, والفستان ده دليل ع كلامي, فكرة انك تلبسيه دي فكرة هايلة بتدل على روح مختلفة, وده اللي يهمني, ده عدا عن كون الفستان مخلوق لجسمك وبس, يجنن عليكي بصراحة.

انا: شكرا كتير لزوءك الحلو, انت رائع عم تدخل جواتي شوي, بس انا مش معك بالعبارة الاخيرة, انا يللي بجنن عالفستان مو هو يللي بيجنن عليي هههههه.

فهتفوا جميعا بصوت واحد:

ـ واااوووواوووواوووو

تدخل رامي بالحديث وقال بعد ان كرع ما تبقى من كاسه:

ـ وبحب قول انو الفستان دبت فيه الروح وعم يحس اننا حاسدينو كتير انو هو الوحيد يللي عم يضمك منال ههههه.

ضحكنا, ثم اضاف رامي:

ـ يعني الليلة عنا نجمتين عم يضووا السهرة بالاغراء, صفاء العاصفة المتمردة, ومنال الاعصار المدمر ههههه.

لا ادري ان كان رامي يقصد بهذا الكلام ان يغري سمير بجسدي لغرض في نفسه هو, ام كان يطري جمالي بشكل عادي خالي من النيات المبيتة, لكنني في كل الاحوال احببت لعبة الاثارة ولو من طرف واحد "طرفي انا", قالت صفاء:

ـ رامي انت رائع جدا وجميل اوي اوي حبيبي.

فمد رامي يده وقرص صفاء بخدها وقبل اصبعيه اللذين لامسا خدها, قلت "وانا اداعب اطراف كأسي بشفتي":

ـ ممممم طيب سمير, شو اكتر شي جذبك فيني وانا بالفستان هاد؟

سمير: عايزاني اتكلم بصراحة؟

انا: طبعا نحنا ما بنخبي ع بعض, نحنا اسرة وحدة هيك اتفقنا.

سمير: صح, بصراحة كل حاجة فيكي ليها حكاية, بس اكتر حاجة شدتني لما تتحركي وتلفي جسمك, طيزك فاتنة بجد, ده طبعا كلام اخ لاختو ههههه.

انا: اي عارفة وحياتك, تسلملي عالكلام الحلو.

تحدثنا بشتى المواضيع, ثم تبادلنا الاماكن بناء على طلب رامي, فجلست الى جانب سمير على يساره, فكانت فخذي اليمنى العارية كليا تلامس فخذه اليسرى, وجلست صفاء الى جانب رامي, وبين العبارة والعبارة كان رامي يلف يده حول رقبة صفاء ويتحسس خديها, حتى نهضت من جانبه وجلست في حضنه, فحضنها يتحسس بطنها العاري بين الستيانة والشورت الضيق القصير, ثم تتسلل يداه لتتحسس فخذيها العاريين الكبيرين الطريين, وبدون سابق انذار لف سمير يده حول رقبتي يتحسس خدي وهو يتحدث بشكل عادي جدا, كانت حركة مباغتة حركت في داخلي اللبؤة المثارة المثيرة, وربما ظهر على وجهي الاحمرار من اثر الشهوة, لم امانع فمثل هذه الحركات تدخل ضمن لعبتي الجميلة.

طلب رامي ان اعد القهوة للجميع, نهضت من جانب سمير, وقبل ان اتحرك نحو البوتاغاز ضربني سمير بكفه على فلقة طيزي التي ترجرجت في كفه, ثم اعتصرها قليلا وتركها تهتز, نظرت اليه للخلف وابتسمت ثم ذهبت لاصتع القهوة, بعد ان شربنا القهوة اقترح سمير ان نرقص على انغام موسيقى هادئة رقصة "السلو", فوافقنا بسعادة, وتوجهنا الى وسط الصالة الفسيحة, رقص رامي مع صفاء وانا رقصت مع سمير, الذي لف يده حول خصري, واليد الاخرى تتعرف على عري ظهري, وانا وضعت يداي الاثنتين حول رقبته, كانت الموسيقى تثير فينا سكينة الروح, فيقترب سمير ويضع خده على خدي, مزامنا بين المعزوفة والليل وتقاطع الانفاس الهادئة الحارة, فكان همس الروح للروح دون كلمات, وعزف داخلي على اوتار الرغبة بانامل من شبق مخفي, بين الاضواء الخافتة التي تضيف لهمسات الليل رونقا وخصوصية مثيرة.

ياتي صوت البيانو الرقيق فتتحرك يد سمير على ظهري صعودا ونزولا, ثم يضغط بصدره العاري على نهداي النافرين تحت الفستان, فتدخل الـلـهفات من شبابيك الحواس لتنتصب حلمتا نهداي, فالتصق بصدر سمير اكثر, فيضمني بقوة اكثر هو الاخر, كنا نرقص اربعتنا وندور حول بعضنا ملتصقين باجسادنا, فتارة يقترب رامي وصفاء منا وتارة يبتعدان ليعودا فيقتربان مرة اخرى, وفي احدى حالات الاقتراب كانت صفاء في حضن رامي وظهرها من جهة سمير, فمد يده وبعصها في خرم طيزها من فوق شورتها الضيق لتدير وجهها نحوه وتبتسم بشقاوة, لتعيد وجهها ثانية نحو رامي الذي التقف شفتيها في قبلة طويلة تليق بموسيقى هادئة كهذه, كانت هذه الحركة "البعبصة" كفيلة لتثير في داخلي وهج شبق من نوع اخر, كنت سالتقف انا الاخرى شفتي سمير لولا التزامي بقواعد لعبة هي من اختراعي, وبقينا هكذا نقترب من بعضنا ونبتعد حتى اقتربا منا رامي وصفاء لدرجة تلاقي الانفاس,

فهمس سمير في اذن رامي شيئا لم اسمعه ولم اريد ان اسمعه فانا الآن اعيش حالة تحلق بي فوق غيوم الزمن, فالرقص في هذه اللحظة ينفض عن القلب غبار الذاكرة, فلا تعود تتذكر شيئا, وتعيش اللحظة فقط, ثم وبطريقة سلسة جدا دون ان نشعر, وجدت نفسي ارقص في حضن اخي رامي بدلا من حضن سمير, وصفاء في حضن اخيها سمير تتحسس بخدها خده وتراقصه بشهية السكون, لا انكر ان قضيب رامي الملتصق ببطني من فوق كيلوته الصغير كان جزءا من هذه الموسيقى التي تأخذنا بعيدا عن ضجيج الواقع وخلف جدران الليل الذي يكسو رقصاتنا شهية ورغبات دفينة, كنت نصف مغمضة العينين بتاثير نشوة غريبة لم اجد لها تفسيرا الا في ارتجاف شفتي واختلاج بطني ولهاثي الخفيف, كان رامي يحرك خده على خدي كأنه يتحسس نعومته وطراوته, ثم قبلني تحت اذني اليسرى هامساً بصوت خفيف منخفض جدا حد الوشوشة الرومنسية:

ـ منال, انتي فاتنة الليلة.

ابتسمت وهمست له بصوت منخفض يرتعش في ظلال الشغف الهاديء:

ـ مو انا الفاتنة, الحالة يللي بنعيشها هلاء هي الفاتنة, بقايا الليل, وانسياب الموسيقى هو الفاتن, هدوء الروح هو الفاتن, وجود صفاء وسمير معنا بحالة متل هاي هو الفاتن, واكيد تاثرك بالحالة وصوتك الهامس هو الفاتن.

فرد هامسا مبتسما ويده تتسلل على ظهري العاري لتلامس اعلى طيزي:

ـ الليل فاتن لانه عم يلبس فستانك, والموسيقى فاتنة لانها عم تعزفك انتي, وصوتي هو الخلفية الموسيقية يللي عم تحتوي كل هاد.

همست وخفضت صوتي اكثر بعد ان عضيت شفتي السفلى:

ـ هاد غزل ولا اعجاب؟

ـ ما بدي سميه شي, هاد من الاشيا يللي احلى شي انو ما نعرفها بس نعيشها, المهم انو نحنا هلاء عم نعيش برا الوقت.

استرقت نظرة الى سمير وصفاء, كانت طيز صفاء من جهتنا, ويد سمير تمتد تحت شورتها لتعتصر فلقة طيزها, شتتتتني الحركة, يبدو انهما يعيشان حالة خروج من الزمن كله, ربما يفعلها رامي, او يفعل ما يشبهها, ان اوصلتنا نشوة الليل والموسيقى الى خارج الزمن, ولكن لماذا افكر ان يفعل رامي شيئا كهذا معي؟ هل لاعيش حالة اثارة معينة؟ ام لاعيشها مع رامي بالذات؟ تيارات من الافكار تتقاذفني, تارة تلقي بي على شواطيء الشبق, وتارة تغرقني في عمق الفكرة ذاتها, فكرة ان نحلق خارج الزمن انا ورامي.

همست وقد احسست ان شيئا يبعثرني شظايا:

ـ وبرا الوقت بتنكسر الممنوعات وبصير كلشي مسموح.

همس تحت اذني:

ـ وبرا الزمن في رحلة عطش.

اغمضت عيناي مستمتعة بكلمات رامي الرهيبة, المرعبة في جمالها, ووشوشته بصوت شبه مبحوح:

ـ وانا عطشانة.

طبع رامي قبلة طويلة على خدي, ثم بدا يسحب خده على خدي ببطء الى الخلف, فاقترب بشفتيه من شفتيّ, وضع انفه على انفي, والصق جبينه بجبيني, وكان بين شفاهنا مسافة انفاس فقط, كانه كان يقبلني بانفاسه وحسب, وبدا صدري يعلو ويهبط في رحلة لهاث شبقي احسه لاول مرة, لم اجرؤ على التقاف شفتيه فهو اخي الذي لم يبادر بذلك, ولكني كنت اتمنى في هذه اللحظة ان يمزق شفتاي, فلجات شفتاي الى الحيلة, فصرت اهمس له بكلمات حيث كلما تحركت شفتاي بعبارة كانت تلامس اطراف شفتيه, في استدراج ناعم للسقوط في فخ القبلات, هل انقلبت المعايير بحيث اصبح على انثى الحجل ان تغري الثعلب؟ لكن الثعلب صار يبادلني الهمسات بكلمات تلامس شغاف القلب كما تداعب اطراف شفتاي في نفس الوقت, ماذا يريد هذا الوغد؟ لماذا يعذبني بانفاسه؟ لماذا يربكني اقترابه البعيد؟ مزقتني مراوغته, لكنها مراوغة ولا اجمل, فتارة احس بان على النار ان تخبو قبل اشتعال حقول حنطتي, وتارة اشعر ان من الاجمل ان يلوي عنقي بشفتيه, كوردة تلوي عنقها يد آثمة, في داخلي شغف لابتلاع شفتيه, وشهية للذوبان بين يديه, ليس لانه أخي, بل لانه رجل يراقصني في وقت احس فيه بهشاشتي العاطفية وجوعي الجسدي, هل ابادر انا وامتص شفتي هذا الرجل المتحركتين على اطراف شفتاي؟ هل ارتدي هذا الليل ستارا واكسر نافذة الممنوعات واقفز داخل قلبه وحضنه؟ لالا, لنترك الامور تسير بعشوائيتها وغموضها, فانا مستمتعة بها كما هي, ملتذة بتلك المنطقة الساخنة الممنوعة بين شفاهنا, ومتمتعة باشتهائي له الآن.

1...34567...14