جنسية استرالية

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ـ هلاء رح نبلش بالدرس الاول, ورح يكون هالدرس بوابة للدخول بالدروس يللي بعدو, اول شي لازم نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقية دون لف او دوران, اوكي؟

ابتسمت وقلت:

ـ اوكي استازي, ههههه.

ابتسم ثم انزل كيلوته عن قضيبه حتى تدلى بعروقه النافرة وسالني وسط دهشتي وانفعالي الداخلي:

ـ شو اسمو هاد؟

احمر وجهي قليلا, فاعاد السؤال بصيغة اكثر حدة:

ـ لك احكي منال, شو اسمو هاد؟

قلت بابتسامة يشوبها شيء من خجل:

ـ هاد عضو.

ـ اها, لا شطورة كتير, وايدي كمان عضو, ومنخاري عضو, لك ما بدك تتعلمي؟

قلت بسرعة:

ـ لك كيف ما بدي اتعلم؟ اكيد بدي.

ـ طيب ما قلتلك انا بدنا المسميات الحقيقية للاشيا بدون لف ودوران؟

ـ اي, بس لسة بستحي شوي.

ـ ما في شي اسمو بستحي هناك, لو تتعاملي هيك في استراليا رح تضحكي العالم عليكي.

ـ طيب انت قول بالاول وانا بعيد وراك ههههه.

ـ هههه طيب, هاد اسمو زبي, شو اسمو؟

ـ ممممم زبك.

قلتها ووضعت كفي على فمي ضاحكة بخجل.

رامي: يللي بعدو, هلاء بتحكي انتي بدون ما احكي قبلك.

ـ اوكي.

ـ يللي بين رجليكي شو اسمو؟

ـ مممممم كسي.

لم اضع هذه المرة يدي على فمي خجلا وان كنت خجلت ولكن بشكل اقل.

قال بابتسامة المعلم الذي ينجح بتعليم تلاميذه:

ـ برافووو, شو اسم مؤخرتك؟

ـ لا هاي سهلة, انها طيزي, ههههههه.

ـ هههههه ايوا هيك احكيها بمشاكسة, بدلع, بضحكة, بتصير عادية.

ثم انحنى نحوي يعانقني ضاحكاً كانه ينحني تقديساً لمشهد فخذي المشرعة على احتمالات متناقضة, وقبلني على خدي قائلاً:

ـ ممممم طيب العملية الجنسية شو اسمها؟

ـ ممممم بلشنا نفوت ع غرفة النوم ههههههه.

ـ ههههههه, اي طبعا, ونحنا هلاء بغرفة نوم, يلا قولي حبيبتي.

ـ ما بعرف رامي, بحس الحكي الصريح بالجنس معك بياخدني لفوق, بيحلق فيني فوق الغيم, على جناحات احساس خفيف متل جناحات الفراشة, انت بتحس هيك شي؟

ـ طبعا حبيبتي, وهاد هو الاحساس يللي بدي ياكي توصليلو لتعرفي قديش التحرر الفكري حلو قبل التحرر الجسدي, ع فكرة انتي صايرة فهمانة كتير بغيبتي هههههه.

ـ ههههه لك انا فهمانة من يوم يومي, لكان مو خريجة فلسفة؟

ـ اها صح نسيت اني قدام فيلسوفة. المهم هاد هو الاحساس التحري يللي بحكيلك عنو, وقديش هو حلو وممتع.

ـ لك اي, فعلا ويمكن احلى, كأنك بتشوف فيلم رومانسي وبتترك لاحساسك ترجمة يللي جواتك, هلاء هناك كل الناس هيك متلك؟

ـ الاجانب تقريبا اي, بس طبعا بتتفاوت النسب بين شخص والتاني, بس العرب اغلبهم ما بيتقنوا هالشي, بيضلوا حاملين عاداتهم وتقاليدهم نفسها يللي اجو فيها, ويللي ما بتنفعهم بالتعاملات في بلد عنوانو التحرر, وهاد مخلي حياتهم دائماً مرتبكة ومزيفة بين موروثات قبلية قديمة وبين مكتسبات تقدمية متحررة.

شجعني كل هذا على الاندفاع بدون تفكير للحياة في بلاد الحب والحرية, فقلت:

ـ لك لازم تعجل باجراءات السفر رامي, لك بدي عيش, هاي هي الحياة, وهون الموت بكل تفاصيل حياتنا.

ـ اي لازم بس لتجتازي دروسك هون بالاول ههههه.

ـ لك انا يللي بجتاز وبتفوق ههههه.

ـ اوكي, بنرجع لموضوعنا, شو اسم العملية الجنسية ؟

رغم حماستي قبل قليل, الا انني ترددت بعض الشيء, لم يستعجلني رامي كي اجيب على سؤاله وبقي صامتا ينتظر, كأنه يريد للجواب ان يتفاعل في داخلي ووجداني اولا, ليخلق فيّ الدافع القوي لاخراج اجابة نابعة من قناعة هذه المرة وليس من فعل تعليمي, ثم نظر في عينيّ وابتسم, شجعتني بسمته فقلت بهدوء:

ـ اسمها نيك او نياكة ههههه.

قال مبتهجاً لهذه النتيجة:

ـ واووو, كتير حلو منال عم تتقدمي بسرعة.

ـ تلميذتك رامي ههههه.

ـ واحلى تلميذة ولي, هلاء من هاللحظة بدنا نحكي كلشي بمنتهى الوضوح, ونترجم احاسيسنا حول أي قضية او موضوع بمنتهى الصراحة, موافقة؟

هزيت راسي بالموافقة, فسالني مؤكداً عليّ:

ـ موافقة مهما كان الموضوع ومهما كان الاحساس؟

هزيت راسي ثانية بالموافقة وقلت:

ـ أي اوكي.

ـ أي لانو هاد كلو رح يفيدك بالتعامل هناك, طيب, حابة تسألي عن شي؟

ـ أي حابة, بس قللي بالاول, عن شو مسموحلي اسأل وعن شو مش مسموح؟

ـ مافي شي ممنوع, كلو مسموح, اسمعي, انتي هلاء باستراليا, اعتبري غرفتي هاي استراليا اوكي؟ وعشان تتعرفي عالحياة معي هناك منيح وانا ادرسك عن قرب واتعرف عليكي منيح, خلينا نتفق كل واحد فينا يسال التاني سؤال بالدور ويجاوب بصراحة, وبناء عالاجابات بيقدر الواحد فينا يحدد طريقة تعاملو مع التاني هناك, وهيك بنتعرف ع بعض بكل النواحي اكتر وبنقدر نعيش مع بعض وكل واحد يقدر يراعي مزاج ومشاعر وميول التاني.

ـ اوكي حلو كتير, موافقة.

ـ يلا اسالي.

سألته اكثر من سؤال حول الحياة في استراليا ونمطية التعاملات سواء الشخصية او العامة كالدوائر الحكومية وقاعات الحفلات وركوب القطارات والحافلات وغير ذلك الكثير, وسالني عدة اسئلة عني وعن ميولي وهواياتي وماذا احب وماذا اكره, وغير ذلك الكثير.

ثم انحرف بنا الحديث نحو ابرز موضوع يهم البشرية وهو الجنس وما يتعلق به, فقد تجاوزت الساعة الثانية عشرة منتصف الليل بدقائق, حيث هدأت الاصوات الا من بعض محركات السيارات المتأخرة, وبعض اصوات الكلاب الضالة التي تتشاجر على عظمة او حول كلبة شبقة, دخل علينا الليل بعري اللحظات, يرتدي وشاح السكينة, ونسائم خفيفة الحركات تدير حوارا هامسا بين الستائر والشبابيك, وتقيم غزلا بين الحديث والصمت الذين يتعريان بيننا, انه الليل, ذاك الرقيق الشفاف, فيه النساء ترتدي رقيق الثياب وفاتن الملابس الداخلية وعريهن ايضا, وفيه ايدي تسافر على نهودهن اليافعة, وألسنة تدغدغ بظورهن المنتصبة, وانامل ترسم على ظهورهن ومؤخراتهن ورود الحب ومسافات الشبق, وفيه جدية مراهقين يمارسون عاداتهم السرية شبه عراة, فالليل كائن جنسي.

قلت سائلة:

ـ مممم احكيلي رامي, بتحب حدا يشوفك عاري ملط؟ يعني بتستمتع بهيك شي؟

ـ أي اكيد, في متعة كبيرة منال.

ـ صح, بس شو يللي بخليك مستمتع بالرغم انو ما بتمارس شي جنسي؟

اقترب مني حتى صرت جالسة بين رجليه, فخذي اليسرى المفرودة ببياضها الذي يمتد فيه شريان اخضر خفيف الظهور والمطوية تحت اليمنى صارت بين فخذيه, ركبتها تلامس قضيبه شبه المنتصب بشكل خفيف, ولف يده اليمنى على رقبتي, ووضع يده اليسرى على فخذي هذه دون ان يحركها او يتحسسها, فانتابني شعور جميل كقصيدة دافئة, ثم قال:

ـ شوفي يا ستي, المتعة "متل ما بحسها انا" مو بس باللمس او بالنيك,

"هزتني الكلمة"

ثم واصل قائلاً:

ـ المتعة عندي ممكن تكون بجملة عابرة من ست حلوة, او باني شوف وحدة بعرف انو روحها عاهرة مو جسدها بس, وما بتسلم نفسها لمين ما كان, او بمنظر وحدة ع شباك عم تنتظر حبيب ليجي وينيكها, هاد ممكن يثيرني ويمتعني اكتر من النيك, وكذلك احساس انو حدا يشوفني عاري بيمتعني كتير وبيحسسني اني عم مارس نوع من الجنس الغريب الشهي, وممكن منظر وحدة بتدخن وهي عارية يثيرني كتير لدرجة اني احس اني عم نيكها من خلال عملية التدخين العاري هاي.

شجعتني كلماته التي ايقظت مشاعر انوثة كادت تدخل في سبات عميق, وقلت:

ـ وانا بضيف لكلامك, انه ممكن يثيرك كمان انك تسمع وحدة عم تصرخ ع جوزها وتتخانق معو وتتخيل انها بتصرخ لانه ما نام معها ليلة امبارح, وممكن رجل مستلقي ع سريرو وافترض انه عم يتخيل انه بيمارس الجنس مع امرأة يثيرني, وكما......

فقاطعني قائلا:

ـ لحظة لا تكملي, شو هاي جوزها ينام معها ورجل يمارس الجنس مع امرأة؟ شو اتفقنا نحنا؟ يلا ارجعي احكيهم بالاسترالي هههههه.

ـ ههههه نسيت, اوكي بقصد يعني انو جوزها ما ناكها ليلة امبارح, او رجل بيتخيل انو عم ينيك امرأة, منيح هيك؟ ههههه.

ـ طبعا كتير حلو, هيك لازم, والاحلى افكارك يللي عم تتطابق مع افكاري, مو ملاحظة هالشي؟

ـ لك أي, وهاد يللي مجنني فيك رامي.

كان يتحدث ويده اليسرى التي على فخذي اليسرى المطوية تتحرك مع كلماته, فتارة تمشي اناملها عل فخذي, وتارة يرفعها ثم يعود مع الحديث يضعها ثانية بكامل كفها فوق فخذي تلك, او يرفعها ويخبط بها على فخذي بشكل خفيف حسب انفعاله بالاحداث المنهمرة من كلماته, فتتناثر ****فات كالزجاج على ارض رغبتي, هذه هي بعض الحركات التي تحدثنا عنها منذ دقائق, والتي ربما تثيرني او تثيره اكثر من مضاجعة فعلية, لكنني لا ارى لملامسة يده لفخذي أي ردة فعل شهوانية في نظرة من عينيه او ارتجافة من كفيه, بل واصل حديثه كأنه يلامس فخذ صديق له, فقال ويده اليمنى تتجول بين خصلات شعري:

ـ بدي اسألك منال, متل ما بتعرفيني انا بحب التعري, بحب اتجول بالبيت عاري ملط, وحتى لو فيني بكون عاري في مكان عام, انتي كيف بهالموضوع؟

ـ بصراحة متلك بالزبط, وبحب كمان بعض الحركات السكسي بس تكون من حدا عابر مو معروف بتكون الذ واشهى.

ـ يا عيني عليكي, لك انا كمان بموت بحركة مع شي ست عابرة, مجهولة الي.

ـ طيب سؤال خطير رامي ههههه.

ـ ما في ولا سؤال خطير منال, اسالي حبيبتي.

ـ اوكي, انت اباحي ولا في عندك ممنوعات بالجنس؟

كان سؤالي ماكراً, لعله يأتي على ذكر ما ارغب بمعرفة رايه فيه كجنس المحارم مثلاً, او نظرته له في جوابه, فاجاب:

ـ مممممم بتقدري تقولي شبه اباحي.

ـ اي يعني في اشيا ما بتفكر تعملها, او مرفوضة عندك.

ـ اكيد.

ـ متل شو؟

قال وهو يمرر كفه على فخذي بدون هدف:

ـ متل "السكس بارتي" مثلا, ما بحب اعمل سكس في حفلة نيك, او نيك جماعي, بحسو مبتذل, ممكن بحفلة خاصة وما يكون فيها اكتر من تنين زائد تنتين اوكي, كمان اللواط مرفوض, بس بستمتع اني شوف سحاق بين بنتين, وممكن يللي برفضو هلاء تيجي ظروف معينة تخليني اقبلو او احبو حتى.

لم يرضي فضولي بالمرة, كانه دار حول السؤال او حول الجواب, وتركني في حيرة, وترك على رفوف دماغي تساؤلات كثيرة, هل يتعمد المواربة في الاجابات؟ لماذا لم يذكر جنس المحارم من ضمن المرفوضات عنده ولا من ضمن المسموحات؟ هل يفكر فيه؟ ام انه غير وارد في تفكيره ولذلك لم يذكره بالمرة؟ وان كان من ضمن المرفوضات الآن, فهل سيكون مقبولا بعد حين؟ حسب ما قال انه ربما يرفض شيئا الآن ويقبله في ظروف معينة لاحقا؟ ام يفكر فيه ولكن لا يريد ان يفصح او حتى يشير الى ذلك احتراما لخصوصيتي عنده؟ ام يتعمد ان لا ياتي على ذكره لكي يستنزف فضولي فاساله انا عنه مباشرة او بطريقة غير مباشرة؟ بل السؤال الاهم هو لماذا انا افكر بجنس المحارم واحب ان اعرف راي اخي رامي فيه؟ ما هذا الهراء؟ هل اشتهي اخي؟ حتى لو كان هذا من منطلق التحرر اللامحدود في بلاد كهذه؟ ام انا احب ان اخوض تجربة المحارم ولو بشيء بسيط؟ اسئلة تدق راسي وتدق ناقوس الخطر ايضا, فلاطرد هذه التساؤلات الآن ولانتظر ماذا يخبيء لي الغد, قلت:

ـ اوك رامي, دورك تسال.

ـ اي, احكيلي منال, شو بتعنيلك الكلمات الجنسية, او الحكي مع رجل بموضوع الجنس؟

فكرت قليلاً, وتخيلت قليلاً, ثم لويت لساني الى الاعلى حيث لامس راسه اسناني العليا الامامية من الداخل فاتحة فمي نصف فتحة, كعادتي حين اريد الكلام بموضوع احبه, وقلت:

ـ ممممم, كلام الجنس مع رجل كيف بدي اوصفلك؟ يعني متل ما تقول بيحسسني اني قدام مراية بملابسي الداخلية بس, وعم اعمل مكياج مرة, ومرة حل شعري وافردو ع كتافي بشكل فوضوي, ومرة عم ارسم بقلم الحمرة ع فخادي خطوط مبعترة, باختصار شديد, بحس انو عم يمارس معي الـ,,,,,, عفوا, عم ينيكني بالكلمات, هههههه.

كان رامي ينصت لحديثي بكل جوارحه, ويوميء براسه متفاعلا مع كل حرف انطقه, وربما احسست بحركة انتفاخ بسيطة في قضيبه الذي يلامس ركبتي المطوية, ثم هز راسه واراد ان يسأل فقاطعته قائلة:

ـ لا دوري انا بالسؤال حبيبي هههههه.

فومأ براسه قائلاً:

ـ ههههه صح, حقك.

سألته:

ـ رامي, ليش ما تجوزت مرة تانية؟ وشو بتعمل بلا زوجة؟

نظر في عيني وقال:

ـ ممكن اعلق ع جوابك لي قبل شوي؟

ـ اي طبعا ممكن, نحنا باستراليا هلاء ههههههه.

ضحك وقرصني بفخذي مداعبا وقال:

ـ قلتيلي انو بالحكي الجنسي مع رجل بتحسي عم ينيكك بالكلمات, طيب اي نوع من الرجال هاد؟

ضحكت وقلت بخبث:

ـ رامي سؤالك هاد لولبي, متل ما بتجاوب بصراحة لازم تسأل بصراحة هههههه.

ـ ههههه بهاي غلبتيني, ع فكرة انتي كتير ذكية منال, يعني عارفة عن شو بدي اسأل؟

ـ طبعاً, انت قصدك تسأل: "بتحسي هيك معي انا اخوكي"؟

ـ هههههه صح.

فقلت وداخلي ينبض بالشبق:

ـ يا سيدي اي, بحس هيك معك كمان, لانو الكلمات هي الكلمات بغض النظر مين يللي بيحكيها, ولعلمك لكل نوع من الرجال عندي متعة خاصة مختلفة عن النوع التاني.

ـ وضحيلي اكتر.

الحلقة الثانية

ــــــــــــــــــــــ

من الحلقة الاولى,,,,,

فقلت وداخلي ينبض بالشبق:

ـ يا سيدي اي, بحس هيك معك كمان, لانو الكلمات هي الكلمات بغض النظر مين يللي بيحكيها, ولعلمك لكل نوع من الرجال عندي متعة خاصة مختلفة عن النوع التاني.

ـ وضحيلي اكتر.

ـ يعني الحكي الجنسي مع ابن العشرين سنة بيختلف عن ابن الاربعين, ومع ابن الاربعين بيختلف عن ابن الستين, وكمان الحكي الجنسي مع غريب بيختلف عنو مع اخ ومع صديق وهيك, والكلام بحد ذاتو بالاصل هو فعل, بمعنى "فعل القول" وهاد موضوع لحالو, وجربتو ومارستو كتير واستمتعت بيه كتير ههههه.

ـ لك برافو عليكي, افكارك بتجنن. احكيلي شي من هالتجارب.

ـ بحكيلك بس بالاول لتجاوبني ع سؤالي احسن لا تضيع الفكرة او انسى السؤال, ليش ما تجوزت مرة تانية لهلاء رامي؟ صار عمرك 34 سنة, وانت ببلاد كلها مثيرات ومغريات.

ابتسم, ووضع كفه اليسرى على ركبتي اليسرى العارية, ويده اليمنى تتحسس ظهري كنوع من التدليل لاخت تصغره بثلاثة اعوام, وقال:

ـ شوفي يا ستي, انا بعد تجربتي بالزواج والعزوبية, لقيت اني رجل بحب "الشعور بالاثارة الجنسية" اكتر من ممارسة الجنس نفسو, بتوديني لعالم كتير جميل, بشوف, وبتخيل, وبحلم, ولما يجي الجنس بعد هيك بييجي بكل الشغف, وكل مرة بييجي متجدد ومختلف, المتعة بالاختلاف يا منال.

ـ يااااه, انت كمان افكارك بتجنن, بتهبل, وبظن اني متلك بالزبط, بس ممكن شوية تفاصيل لافهم اكتر؟ واشوف اذا نفس يللي بحسو بالضبط ولا في اختلاف؟

ـ اي طبعاً, هاد يللي عم نحكي فيه هلاء نوع من "حالة اثارة واشتهاء", مثلا لاحظي قديش حكينا بمواضيع السفر بشكل عام, وتوسعنا فيها, بس هلاء عم نتوسع بموضوع الجنس اكتر, وعم نفوت بتفاصيل مثيرة, نحنا مو بس عم نحكي هلاء, نحنا عم نمارس حالة اثارة جنسية من خلال الحديث.

كان يتحدث عن ذلك وانا تداهمني الدهشة, "كيف فاتني ذلك"؟ فعلا عشقنا لهذا النوع من الحديث عن الجنس والتوسع فيه هو "حالة اثارة " نمارسها بشكل غريزي عفوي, حتى اننا "دون ان نخطط" عملنا لهذا طقوسا خاصة, كنيتنا للنوم معا في غرفة واحدة, وعلى سرير واحد على الطريقة الاجنبية "فعند الاجانب من الطبيعي ان ينام الاخ والاخت على سرير واحد", ثم اختيارنا الليل بهدوئه واحساسه الجنسي لهكذا حديث, ومحاولة كل منا سبر اغوار مشاعر الآخر,وانجذابنا لبعضنا اكثر كلما تعمقنا بالشروحات والتفاصيل, نعم, انها حالة اشتهاء نمارسها الآن, فاهز راسي بالموافقة على كل كلمة يقولها, وانتبه جيدا بشغف ربما لكل عبارة تشرح امرا ما كمصادقة مني على حديثه الشيق, ثم اضاف رامي قائلاً:

ـ كمان عندك موضوع التنوع او التجدد الجنسي, فانا كل ليلة مع امرأة مختلفة, مرة مع احدى العابرات يللي لابسة فيزون ضيق جدا بيفصل طيزها بشكل صارخ, فالاثارة هون مو بطيزها الطرية المفصلة, الاثارة بروحها يللي خلتها تلبس هيك وتطلع بيه للناس, فهي حقيقة مو عاهرة بس روحها كتير عاهرة وهاد يللي بثيرني فبتخيلها وبسهر معها وبنيكها بصورة اجمل وامتع من النيك الفعلي, ومرة مع وحدة قاعدة لحالها بحديقة عامة وصافنة ما عم تعمل شي, ليش ساكتة؟ ليش وحيدة؟ بشو عم تفكر؟ بشريك جنسي؟ محرومة مثلا وفيها شحنة جنس قوية وبحاجة تفرغها بشي رجل؟ من هون بفوت انا وبلعب دور البطل, فهمتي كيف؟

ـ مممم أي اكيد, وبعد هيك بتمارس العادة السرية يللي بتكون امتع من النيك ذاتو, انت رائع رامي, عم تحكي يللي بحسو انا تماما.

ـ بالزبط هيك بعمل, اوكي, هلاء خلينا نرجع لطلبي منك, تحكيلي شي عن تجاربك واحساسك فيما يتعلق "بفعل الكلام" الجنسي مع الاعمار المختلفة.

ـ أي اوكي.

ـ بس قبل ما تبلشي حابب مارس هالطقس السماعي.

ـ شو هو رامي؟

ـ حابب اسمعك وانا عاري تماما.

فاجأني طلبه هذا وافرحني, فانا اعشق هذه الروح المتحررة واحب ممارستها, كما انني احب التحرر في حضرته كنوع من التمرين على التعود, ونوع من الاحساس بالاثارة, كان بودي ان اتعرى من الاعلى واظهر نهداي امام اخي رامي لكني ما زلت لا اجرؤ, فاجلت ذلك الى استراليا, قلت مبتسمة بلهفة:

ـ أي انا بتفهم هالشي اوكي موافقة.

طوى رامي رجليه وخلع كيلوته الاسترالي الصغير, ووضعه جانبا, فاطل قضيبه المنتصب قليلا براسه المنتفخ, يوحي بزوبعة اثارة تدور في فنجان شعوره الباطن, ثم ابتسم رامي بفحولة رشحت من عينيه البراقتين, وقال:

ـ اوكي يلا تفضلي.

ـ اوكي, انا بلاقي متعة كبيرة بالحكي الجنسي متل ما قلتلك حبيبي, مختلفة باختلاف عمر يللي بحكي معو, مثلا مع المراهق بتكون اثارتي لما بفوت جوا خيالو بنص الليل, وبيكون مشحون بالحكي يللي حكيتو معه, وبيكون عم يعريني ببراءة المراهقة, قطعة قطعة, ويتوقف عند الكيلوت وما يلحق يشلحني ياه, بينزل لبنو قبل ما توصل اصابعو لاطراف كيلوتي, فاني اتخيلو وهو عم يتخيلني هاد شعور بيجنن, وبيثيرني لدرجة اني بمارس العادة السرية كانو بينيكني فعلا بعنفوان المراهقة.

ـ حلو كتير, انتي بتجنني, كملي.

ـ اي, ومع ابن الاربعين, بدخل لدماغو وقلبو, وبشوف كيف من خلال الحكي عم ينصب افخاخ بكلماتو يللي بيختارها بعناية, فبيتعامل مع الانثى ظاهريا بهدوء الرجل المتزن يللي بيتظاهر انو ما كتير حاسس باثارة بينما هو من جوا عم ينيكني بكل احاسيسو اثناء الكلام معي, عم يحكي معي ويشلحني تيابي شوي شوي, يحكي ويحسس على كل تفاصيل جسمي, فكوني عارفة انو بينيكني ونحنا قاعدين عم نشرب قهوة ونتحدت, هاد بيشحنني لدرجة اني بمارس العادة اكتر من مرتين بالليلة الوحدة.

ـ عظيم جدا منال, انتي مراية لشخصيتي كمان.

ـ اي وانا هيك شايفة كمان, اما بالنسبة لابن الستين, فالمثير في الحكي معو انو بكون يحكي معي ومثار كتير لكن انتصاب زبو ما بيرتفع لمستوى اثارتو, اثارتو بتكون اطول من زبو واكتر صلابة هههههه, وكل شوي يتطلع عالشق يللي بين بزازي, وترتجف شفتو السفلى احيانا, هاد الشعور تبعو, بيعطيني قديش جواتو عايش حالة جنسية تذكرية "يعني بتتفتح ذاكرته من خلال الحكي الجنسي معي على ايام شبابو وصباه" وبيتمنى بينو وبين نفسو بهالقعدة لو يرجع 30 سنة لورا بس لمدة ليلة وحدة, هاد الاحساس لحالو بينيكني بشكل كامل هههههه.

كنت اتحدث ورامي ينصت بقضيبه, ويصغي بحاسة الشم فقط, انه يشم رائحة الشبق في اذنيه اللتين ترسلان لقضيبه اشارات خضراء من الشبق الاحمر, فيستطيل اكثر ويزداد انتصابه, وسكتت للحظات في اشارة الى ان كلامي انتهى في هذا الموضوع, فنظر اخي في عيني وابتسم سائلاً:

ـ وجربتي كل هدول؟

ـ اي.

ـ كتير رائع.

ثم ضمني بيده التي تعانق رقبتي, وقربني اليه حتى لامس صدره العاري نهديّ غير المكشوفين, فاضرم النار في حقول انوثتي, وقبلني عدة قبلات متتالية على خدي تعبيرا عن اعجابه الشديد بافكاري واحاسيسي, ويده اليسرى ما زالت تتحسس طراوة فخذي المطوية على السرير بين فخذيه, فتغمض لهفتي عينيها امام رياح الشهوة, وأدخل في احلام تقلب في جسدي مفاهيم الحب والمتعة, احلام تلقي بي في حالة الاشتهاء التي تحدثنا عنها, والتي اعشقها دون ان تتطور الى جنس, فيسيل لعاب كسي قليلا مرطبا حرارة اللحظات, ثم يتوقف فجأة عن التقبيل, وعن الصاق صدره بنهديّ, ويربت بكفه على فخذي قائلاً:

ـ يلا يا قمر, دورك تسألي.

استيقظت من احلامي الممنوعة, ورفعت الغطاء عن جسد الكلمات, ونفضته من غبار الشبق العالق بنهديّ وشفتيّ, وابتسمت بارتجاف الشفتين وقلت سائلة:

ـ لو كنت بين خيارين فقط, اما تنيك بنت او تشاهد فيلم سكس مع اختك "طبعا بدون ما تعمل شي معها"؟ شو بتختار وليش؟

ابتسم, وقال دون تردد:

ـ انيك بنت وانا بتفرج ع فيلم سكس مع اختي هههههه.

ـ ههههه لاء رامي لا تتمسخر, اختار واحد بس يلا.

ـ بصراحة اتفرج ع فيلم سكس معك ههههه.

ـ أي كمل, ليش؟

ـ لانو هاي حالة اشتهاء من اعمق الحالات, والمتعة فيها بتكون بالممنوع الممكن, والشغف المخفي, والتخيل الصامت للتنين, وبالاسئلة يللي بتدور بروسهم اثناء مشاهدة الفيلم, بدون ما حدا فيهم يتجرأ عالتصريح بـ يللي جواتو, هاد ان كان شي جواتو تجاه التاني.

سعدت بهذه الاجابة كثيرا, فهي ربما تعني ان داخل رامي شيء ما, ولكن لماذا سعدت انا بها؟ هل جننت وطار صوابي؟ هل افكر باخي رامي كشريك جنسي ولو كان شفويا لا جسدياً؟ وان افترضنا انني فكرت فيه كحالة, فهل هو الآن يفكر بي كشريكة؟ لو كان يفكر بي لقالها صراحة لانه لا يعرف اللف والدوران حسب ما يدعي, اذن فليتوقف كسي عن النبض لاقل كلمة مثيرة يقولها رامي امامي, ولاطرد هذا التفكير من راسي الآن, ثم شعرت بنعاس يداهم جفني فجأة, ولا ادري هل شعرت بالنعاس فعلا ام هو الشوق للنوم مع اخي رامي في غرفة واحدة وعلى سرير واحد مما يهبني حالة نادرة من الاثارة في احضان رجل حتى لو كان هذا الرجل اخي؟ فقلت:

ـ رامي حبيبي انا نعست كتير, انت ما نعست؟

ـ لاء انا بسهر كتير بس اوكي ولا يهمك حبيبتي.

ـ وانا بسهر كتير كمان بس مش عارفة مالي نعست فجاة.

وابتسمت بدلال, فابتسم بخبث وقال:

ـ اوكي اذن رح اجل سؤالي لبعدين.

ـ طيب بس شو كنت بدك تسأل؟

ـ كنت بدي اسالك عن احساسك مع التحرش والبعبصة؟

واووو, لقد فتح سؤاله هذا شبابيك شبقي على حدائق الرغبات, واستعرضت في ثواني معدودة حالات التحرش والبعبصة الكثيرة التي تعرضت لها, وحالات اخرى احب ان اتعرض لها, فابتسمت بشهية عشق قديم, واحببت ان اجيب على هذا السؤال بالذات نظرا لاثارته القصوى, ولكن لم اشاء ان اتراجع عن شعوري بالنعاس, فقلت:

ـ هاد سؤال كتير مثير رامي وجوابو متفرع رح جاوبك عليه بكرا او في وقت تاني, وهلاء خلينا ننام.

ـ اوك يلا.

اخذنا اماكننا على السرير, رامي كعادته استلقى عاريا تماما ولم يلبس كيلوته حتى بسبب كوني انام معه, نمت على جانبي الايسر, ونام هو خلفي على جانبه الايسر كذلك, واحتضنني من الخلف, "كم احب هذا الاحتضان", كان قضيبه يتحرك بين فلقتي طيزي من فوق القميص مع كل حركة مني او منه, كان نصف منتصب كما هو طيلة السهرة, لا هو منتصب يخبرني باشتهاء ما, ولا هو مرتخي ينبئني بان الامر طبيعي, كالعادة ترك لي مهمة التحليل والتفسير العقيم, كم احببت في هذه اللحظة ان ارفع قميصي الى خصري وانا في حضنه, فاي متعة ساشعر بها وقت ذلك, وخاصة انني لا ارتدي كيلوت تحت القميص, واي نشوة ستتسلل من مسامات جسدي, الى بظري الى شفري كسي ساعتها,

تظاهرت بالنوم العميق, وانقلبت الى الجانب الاخر, فصرت وجها لوجه مع رامي, ولان الحركة بدت عفوية, فقد التصق بطني ببطنه, واصطدم اسفل بطني بقضيبه من فوق القميص الذي ارتفع قليلا عن فخذي بفعل حركة الانقلاب هذه, فصارت فخذي اليسرى العليا تلامس فخذه اليمنى العليا, بشكل اشعرني بالجوع الجنسي, والتصقت شفتي السفلى بشفته العليا دون قصد فعلا, فابقيتها بين شفتيه دون ان اجرؤ على تحريكها خشية ان يعرف انني لست نائمة, كانت انفاسه تنساب على شفتي حارة نسبيا, فتلفح وجه شبقي الصامت بجانبه, ليست شفتي وحدها ترتجف الآن, ان جسدي كله يرتجف من الداخل بصمت تردده اغنيات الرغبة, شقيت طرف عيني اليمنى بحذر وبربع فتحة, وابقيت اليسرى مغلقة, لارى هل هو نائم مثلي بعمق هههه, ام لم يغفو بعد,

فرايت ما اذهل تناومي وشهيتي, كانت عيناه مغمضتين ولكن بؤبؤيهما يتحركان وراء الجفنين, مما يدل على انه ما زال مستيقظا, فانهمرت الاسئلة الشهوانية في داخلي تباعا, لماذا لم يبعد شفتيه عن شفتي السفلى؟ ماهو احساسه الآن اذن وشفتي بين شفتيه؟ هل هو مستمتع بذلك ام غير مكترث كونه ربما يتعامل مع الامور بغير اكتراث؟ كل هذه الاسئلة فتحت ابواب مخيلتي على احاسيسه الداخلية, فتسارعت انفاسي شغفا, وتراقصت مشاعري اثارة, وببطء شديد وحذر اشد, قربت شفتي اكثر لتلامس شفتيه بشكل اكثر التصاقا, كانني اقبله بصمت وجمود يتفاعل بين جوارحي الهائمة, يا الهي, لماذا لم يقبلني ما دام مستيقظاً؟ فانا نائمة وغائبة عن الوعي, فهذه فرصته ليمارس غرابة حالة الاثارة التي تحدثنا عنها سابقا, قبلني رامي ارجوك, ارجوك, "قلتها بيني وبين نفسي" بكل جوارحي واحاسيسي, لكنه لم يسمع صرخات شهوتي, ولم يلقي بالا لتوسلات روحي الهائجة, ثم غلبني النعاس فعلا وغفوت على فراش الرغبات ملتحفة انفاسه على شفتي.