جنسية استرالية

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

استيقظت قبله صباحا, فوجدتني احتضنه وفخذي اليسرى العليا مثنية حول خصره, وقميصي مرفوعا عن طيزي حتى ظهرت كلها, احرقني الشبق, واشعل وجداني الخيال, الم يشعر بتطويق فخذي العارية لخصره؟ وما الذي رفع قميصي عن طيزي؟ هل عبثت يداه بلحمي وتلمست اصابعه طراوة طيزي وانا نائمة فعلا؟ ليته فعل, وليتني استيقظت عليه.

مرت الايام متتالية نسهر كلنا معا, ثم نكمل السهرات انا ورامي الى ما بعد الثانية ليلا دون ان نكرر نومنا معا لمعارضة ابي هذا الامر عدة مرات, حتى جاء موعد العمل على توثيق زواجي من اخي رامي ثم السفر الى بلاد الحرية والاثارة والحب, الى استراليا, فودعنا ابي وامي, رغم معارضة ابي لهذه الطريقة التي وصفها بانها مغامرة خطيرة على سمعتنا لو علم احد بالامر, فما يدري الناس ما الهدف من هذا السفر؟ ولكن رامي طمأنه ان لا احد من بلدنا يستطيع ان يعلم بالامر فالزواج سيتم في دولة اخرى, وقد اخترنا الاردن كاقرب بلد علينا, والوثائق ستكون في سجلات الاردن فقط, ولا يستطيع احد الحصول على نسخة منها سوى صاحبها او وكيل عنه بصفة رسمية وقانونية, وسافرنا اولا الى الاردن, عقدنا ****نا في احدى محاكمها الشرعية, وخرجنا منها زوجين بعقد ومهر وشهود, كانت مغامرة رهيبة فعلا عملية زواج اخ من اخته حتى لو كان الاسم مختلفا فرهبة الامر تبقى موجودة, تملكني خوف كبير ونحن امام الماذون الشرعي والشهود, ولكني تماسكت طمعا في السفر.

بعد خروجنا كزوجين حيث كنت ساحلق في السماء لشدة سعادتي, اخذني رامي الى احد محلات الالبسة الراقية, والتي تبيع كافة انواع الملابس بما فيها الملابس الاوروبية, وهمس في اذني ونحن على باب المحل الكبير:

ـ هلاء لازم اشتري احلى ملابس وفساتين ولبس داخلي لاحلى زوجة بالعالم هههههه.

رغم انها كانت لعبة ماكرة لانجاز امر السفر لا اكثر, الا انني لا ادري لماذا احسست انني زوجة جميلة ورقيقة فعلا, لزوج حنون ورائع حقا, بل احسست انني عروس ذاهبة مع زوجها الى شهر عسل في استراليا, وصرت اتصرف تلقائيا ولا اراديا كزوجة وعروس لا كامرأة مهاجرة واخت, ربما نظرا لافتقادي لهذا الشعور منذ دهر طويل, وربما كان الاحساس نفسه ممتعا "كحالة اثارة", وربما لان الزوج هو رامي, لا ادري بالضبط اي خليط من المشاعر الجميلة يداهمني ونحن نتجول داخل المحل الراقي, وكلما تفرجنا على شيء من الملابس كان رامي يشاكسني, فتارة يلف يده على خصري بلطف, وتارة يقرصني بخدي او يقبلني فيه, اتراه هو الاخر يشعر بانه زوجي حقا؟ ام ان هناك وراء البسمات والمشاكسات ما وراءها؟

استلقينا على السرير في غرفة الفندق بعد ان انهينا عملية الشراء, كان رامي عاريا تماما كالعادة, وانا غيرت ملابسي وبقيت بقميص نوم طويل "نص كم", سالته:

ـ رامي انت ليش كنت عم تتصرف معي بهالطريقة كزوج بالشارع وبمحل الالبسة؟ هههههه.

ـ هههههه, لاني جوزك وبالقانون كمان.

ـ هههه هلاء بلا بياخة, لا عنجد ليش؟

ـ بصراحة حابب عيشك احلى شعور, واخلقلك حالة شعورية من الجمال والفرح من جهة, ومن جهة تانية حابب علمك اصول التعامل معي كزوج هناك وتتعودي من هلاء عشان ما تتلخبطي هناك وتكوني ملبكة بتصرفاتك وسلوكك معي, وتخربي علينا التنين.

ـ ممممم, طيب ليش اشتريتلي هالملابس الفاضحة؟ شي فساتين لفوق الركبة ولنص الفخاد, وشي بلا كمام, وشي قمصان نوم متل قلتها, وشي سترينغات مثيرة, كنك صدقت اني مرتك فعلا؟ ههههههههه.

ـ مرتي غصب عنك ولي هههههه, هاد هو اللبس يللي لازم تلبسيه في استراليا, لانه الكل بيلبس هيك واكتر من هيك كمان وما بدي حدا يحس انك عربية وجاية ملخومة وجاهلة هههههه.

ـ طيب والداخلي الفاضح؟ قمصان وكيلوتات وسترينغات؟ هو في حدا رح يشوفني فيهم؟

ـ اي اكيد رح يشوفك حدا فيهم.

دهشت لجوابه وقلت:

ـ لك هدول ما بينلبسوا قدام اي حدا, ولا قدامك كمان ههههه.

ـ امبلا حبيبتي, هناك جوا البيوت الكل بيلبس هيك, بعدين اكيد رح تيجي صديقة عندي وتبات ليلة مثلا, ويمكن جارتنا بالعمارة تزورونا بالليل كمان تتعرف عليكي, واكيد انتي متلي ما بتطيقي اللبس الرسمي, وهاي مرا متلك متلها, فراح تكوني لابسة اما قميص نوم, او كيلوت وبلوزة, وقدام الكل بدك تتصرفي على انك مرتي فعلا, وممنوع الخطأ كمان, لأنو أي خطأ ممكن يخرب كلشي وينهي وجودنا انا وانتي باستراليا, فبدك تتقمصي شخصية الزوجة وتعيشي الدور مو تمثليه تمثيل لانه بينكشف بالتمثيل, فمش معقول نكون في بيتنا انا ومرتي "انتي يعني" وعندنا مرا تانية وتلبسي رسمي, هيك رح تثيري شكوك حولينا حبيبتي, بتقدري تتقمصي الزوجة وتعيشي الدور؟

ـ لك انا يللي بقدر, اعتمد عليي حبيبي يا احلى جوز بالعالم, بس احكيلي شو قصة جارتك هاي؟ اكيد شقرا وعيونها خضر ما هيك؟

ـ لا عيونها سود مكحلين هههههه, وبيضا متلك, بس اقصر منك واسمن شوي, يعني جسمك احلى من جسمها بس جسمها بيجنن, كلو طراوة, بعدين هاي عربية متلك.

ـ عربية؟ ومن وين هي؟ وكيف تعرفت عليها؟ وشو اسمها؟

ـ هاي يا ستي عايشة بالشقة يللي قبال شقتي هي واخوها, بعد ما تطلقت, اجت تعيش مع اخوها, ما الها حدا غيرو, مصريين, وكان متجوزها واحد مصري من بلدها, وزهق منها متل عادة العرب هناك, حكيتلك عنهم وكيف ما بتجوزوا عربيات الا نادرا جدا, تعرفت عليهم بحكم الجيرة لانو بنشوف بعض كل يوم والباب قبال الباب, واحنا العرب ما بنقدر ما نتعرف ع بعض ونتصرف متل الاجانب مهما حرصنا, اسمها صفاء واخوها اسمو سمير, وبعدين صرنا صحاب كتير.

ـ وليش هي بدها تيجي عندي تتعرف عليي لحالها, مو مع اخوها؟ ليكون الك علاقة جنسية معها لك رامي؟

ـ ممممم أي, وبتجي عندي ع شقتي كتير.

ـ ايوا, وبتمارس معها؟

ـ قصدك بنيكها؟

ـ هههههه أي, بتنيكها؟

ـ مو كل مرة, مرات بس بنقعد مع بعض شبه عراة, بنشرب قهوة او شي بارد, وبنمارس "النيك بالكلام" يللي حكينا عنو.

ـ حلو, طيب واذا اخوها عرف بعلاقتكم؟

ـ ماهو بيعرف.

قلت بدهشة:

ـ شووووو؟ بيعرف وساكت؟

ـ أي عادي, قلتلك هناك كلشي مسموح حسب موافقة الطرفين, بعدين هو بيحب علاقتي بيها وما بدو يكونلها علاقات مع غيري او مع اكتر من واحد بالاحرى, وما لقوا احسن مني, جارهم وصديقهم وقريب عليهم وبيعرفوني منيح, ونلت ثقتهم وانا كمان بوثق فيهم, وهي بعد تجارب استقرت عليي جنسيا وما بدها حدا غيري لاني كتير عجبتها بافكاري الجنسية وادائي, ع فكرة هي واخوها متلنا انا وانتي بالافكار, حكتلي كتير عن اخوها.

ـ واو كتير حلو, طيب وقدام صفاء واخوها كمان اتصرف على اني مرتك ولا كيف؟

ـ لا هدول معارف مؤكدين رح نحكيلهم انك اختي عادي.

ـ طيب قديش عمرها الست صفاء؟ وقديش عمر اخوها؟

ـ هههههه صفاء تلاتين سنة واخوها سمير تنين وتلاتين.

ـ ع فكرة رامي, انت كنت بدك تسالني عن التحرش قبل ما نجي من الشام لهون, بتحب جاوبك؟

ـ لا أجلي الحكي كلو لما نوصل استراليا, هناك بنكمل وبسألك كل الاسئلة يللي بتدور بذهني وانتي بتساليني شو ما بدك كمان.

ـ اوكي.

قبل التوجه الى مطار الملكة علياء في عمان للسفر الى استراليا, ارتديت فستانا قصيرا الى ما فوق منتصف الفخذ بقليل وبلا اكمام, مفتوح عن صدره بشكل يسمح بظهور نصف نهدي, حسب رغبة اخي رامي الذي اخبرني ان اتصرف كامرأة اجنبية استرالية منذ هذه اللحظة باللباس وبالسلوك, فوافقته على ذلك بسعادة.

حطت بنا الطائرة في مطار "ملبورن" الاسترالي, المدينة الساحلية الساحرة التي يعيش فيها اخي رامي, ذات المناظر الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل الى الحار, حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا, وخرجنا من المطار يلف يده على خصري, وقبل ان نستقل "تكسي" قبلني للمرة الاولى بشفتي وسط دهشتي التي منعتني من الاعتراض, فاحسست بالنشوة تتمشى في عروقي, سالته باستغراب مبتسم:

ـ شو يللي عملتو رامي؟ هههههه.

ـ منال ممكن تبطلي اسئلة غبية؟

ـ لك ليش؟ وين الغباء بسؤالي؟

ـ الغباء بانك ما بتعرفي اننا هلاء باستراليا, واحد ومرتو.

ـ أي بس هاد قدام الناس اما بيني وبينك انا اختك.

ـ وهلاء نحنا قدام مين؟ انتي اختي بس داخل الشقة, تصرفي ع هالاساس حبيبتي.

ـ ممممم اوكي.

اذن, واخيرا وصلنا استراليا,

بلاد الشمس والحرية, ورائحة البحر والاجساد شبه العارية, وصوت الاغاني الراقصة, والمدن الساهرة حول الفنون والشبق, دخلنا شقتنا الرائعة, اخذنا حماماً دافئاً, واسترحنا من عناء السفر نائمين كل في غرفته عاريا, حتى الساعة الخامسة عصرا, تناولنا القهوة على بلكونة صغيرة لغرفة نومي, واردنا الخروج, ارتدى رامي شورت جينز قصيرا, واختار لي فستانا اسود قصيرا جدا الى ما تحت فلقتي طيزي بقليل, بحمالات, يشبه قمصان النوم, تظهر منه فخذاي البلوريين, واكثر من نصف نهدي العاجيين, احسست انني كما لو كنت عارية تماما, فانا اول مرة ساخرج بهذا الشكل المثير الى الشارع, لاول مرة اخرج بدون عباءة وحجاب للراس, فكم كان شعوري جميلا مثيرا حتى لي انا, وخرجنا نتجول متنزهين في شوارع المدينة التي تغفو على كتف البحر مطمئنة, ثم تناولنا عشاءنا في احد المطاعم وعدنا الى البيت سعيدين حوالي الحادية عشرة ليلا.

رامي اصبح عاريا تماما في ثواني, لم يكن يلبس سوى شورت الجينز فقط, قال مازحا:

ـ يلا اشلحي متلي منال هههههه.

ابتسمت وقلت:

ـ لا لسة بكير, رح البس قميص نوم قصير.

انتقيت قميص نوم حريري بنفسجي, قصير جدا, جلسنا نتسامر على اريكة "كنبة" في غرفة الجلوس "المعيشة" امام الشاشة الكبيرة المثبتة على الحائط المقابل, وامامنا مضدة عليها فنجانين قهوة وصحن فيه قطع شوكولاتة محشوة بالبندق, وعلبة سجائره عليها ولاعة, قال:

ـ كيف احساسك منال اول يوم في استراليا؟

ـ بيجنننن, حسيتو يوم سكسي كتير هههههه, لك انتقلت باللبس 180 درجة, من الحجاب والفستان الطويل للفستان العاري, حسيت الناس عم تنيكني بعيونها وعم تبعبصني عن بعد, وعم تتحرش فيني, حسيت كل المدينة بدها تنيكني, احساس كتير حلووو هههههه.

ـ الاحلى منولتي انك عم تحكي بمنتهى الوضوح, وما بتتردي بكلمة "تنيكني" وكانك في استراليا من ايام الاستعمار البريطاني هههههه.

ـ ههههههه ولسة ما شفت شي رامي, بعدين انا بعتبر الحكي بالجنس متل الحكي ب اي موضوع متل الاكل او التسوق فعادي جدا, ورح تشوف ابداعاتي بالايام الجاية هههههه.

ـ أي ع سيرة يبعبصوكي عن بعد ويتحرشوا فيكي, خلينا نكمل اسئلتنا لبعض يللي انقطعنا عنها ونحنا في الاردن.

ـ أي اوكي.

ـ جاوبيني هلاء ع سؤالي "كيفك مع التحرش والبعبصة", وشو بتحسي لما شب يتحرش فيكي او يبعصك, وشو انواع التحرش يللي بتحبيها وشو اكتر شي بتحبي منها ؟

ـ اوكي, اول شي انا بموت بالتحرش, بحبو كتير, وهو بحد ذاتو عملية جنسية كاملة حتى لو ما نزل شي من هون ولا هون هههههه, ولما حدا بيتحرش فيني بتتحول احاسيسي لعاهرات من اجل العهر وبس,

يبتسم رامي ويهز رايه ويرفع يده بعلامة "اللايك", فابتسم انا واواصل حديثي:

ـ والبعبصة بعتبرها نياكة كاملة كمان, بس بدل بالقضيب بالـ,,,,,,

ـ اسمو زب, لا تنسي.

ـ ههههه اوكي, بدل بالزب بالاصبع, وبدل بالادخال المباشر ادخال من فوق الملابس.

ـ حلو.

ـ انواع التحرش كلها بحبها, تحسيس, احتضان من ورا, يلزق فيني من قدام ويضغط ع بزازي, حتى التحرش بالحكي كمان.

ـ حلو كتير.

كنت مستمتعة بحديثي عن كل هذا مع اخي رامي, واتعامل مع الحديث معه كفعل جنسي لا كأخبار واجابات لاسئلة, ثم خطر ببالي سؤال جديد فقلت له:

ـ هلاء بدي اسالك رامي, قلتلي انك صديق صفاء اخت سمير جارك بالشقة, وبتجي عندك وبتبات ليلة كاملة.

ـ أي صحيح.

ـ طيب لو عكسنا القصة, وكنت انا صاحبة سمير وروح لعندو وابات عندو, ما بتعترض انت؟

ـ وليش اعترض طالما هاي رغبتك؟

ـ وما بتغار عليي؟

ـ وليش حتى غار عليكي؟ لا ما بغار.

ـ وما بتعتبر حالك ديوث هيك؟ لاني انا شرفك؟

ـ لا مين حكالك انك شرفي؟ حبيبتي كل واحد اله شرف خاص بيه, ما حدا شرف حدا.

ـ لك كيف؟ ما الناس بيقولوا عن يللي هيك ديوث.

ـ الناس بيقولوا, بس الحقيقة غير هيك.

ـ وضحلي, فهمني.

ـ اوكي, هلاء تركك من الناس وشو بيقولوا وخليكي مع رب الناس شو بيقول, هلاء اذا وحدة انتاكت, بيقام الحد عليها لحالها ولا عالرجل كمان؟

ـ لا عالتنين طبعاً.

ـ أي لانو التنين متساويين بهالممارسة وهالسلوك, ويوم الحساب هل بيتحاسب اخوها عنها ولا بس هي يللي بتتحاسب على عملها؟

ـ لا هي لحالها اكيد لانو ما حدا بيحمل وزر حدا.

ـ برافو عليكي, اذن المرا ما هي شرف حدا, هي شرف حالها والرجل شرف حالو, بعدين هو شرف الرجل مرتبط بس بعهر اختو ولا مرتو وما بينمس اذا هو عمل شي غلط؟ يعني اذا هو بيزني بوحدة, بيكون شريف وما بينمس شرفو؟ اذا بيسرق بيكون شريف؟ اذا بيشهد زور بيكون شريف؟ الشرف اصلا مش مرتبط بالجنس لحالو حبيبتي, فحتى الدين ما بيقول انو المرا شرف الرجل, وبالآخرة هو ما بيتحاسب عنها كمان, يعني نحنا متساويين تماما بهالشي دينيا, والدين اصدق من المجتمع.

ابتسمت لتحليله المنطقي لهذا الامر وقلت:

ـ بصراحة اقنعتني.

ـ لانو هاد المنطق والمزبوط منال, طيب سؤال.

ـ اسال رامي.

ـ شو بتحبي اكتر, او شو الافضل بالنسبة الك, ممارسة الجنس مع صديق ولا مع غريب عابر؟

ـ لا مع أخ هههههههه.

طبعا قصدت من وراء هذه المزحة اطلاق بالون اختبار لرامي لمعرفة احساسه الداخلي نحوي من خلال ردة فعله, فوجيء للوهلة لاولى وحملق بي بعينين جائعتين ثم ضحك وقال:

ـ هههههه, لك انتي ما بدك تبطلي مشاكساتك يا مجنونة؟

ايضا كان كلامه هذا اختبارا لجديتي من مزاحي, ليجرني الى مساحة اثبات او نفي المشاكسة, ليعرف هل هو كلامي جد بقالب مزاح ام مجرد مزاح, لكني كنت اذكى من امرأة تعترف باحد الامرين, فقلت غير مكترثة بما يدور في داخل كل منا:

ـ مممممم, شوف حبيبي, مافي شي بالجنس اسمو "افضل", لهيك كل واحد منهم الو نكهته الخاصة, الصديق مثير باختراق قواعد الصداقة بالجنس, بياخدني من مشاهدة التلفزيون ونحنا بكامل ملابسنا لتجاهل الشاشة ونحنا بكامل عرينا واباحيتنا, والغريب او العابر بيثيرني فيه غموضو, وهلي بشخصيتو, وجهلي بشو رح يعمل فيني, واحلى شي فيه انو ما رح اسالو عن اسمو, ولا رح اعطيه اسمي, ولا رح نتقابل مرة تانية.

ـ يا عيني عليكي, كمان فيلسوفة جنس هههههه.

ـ أي لكان, بتفكر حالك انت بس مثقف وبتفهم بفلسفة الاشيا؟ ههههه.

ـ لاء طلعتي موسوعة حلوة لافكار احلى, اوكي يلا اسالي.

ـ اوكي, شو هو الشي الجنسي اللي ما عملتو رامي ونفسك تعملو او تجربو؟

ابتسم, وتناول فنجانه بهدوء وارتشف منه رشفتين, واشعل سيجارة وبعد ان نفث دخانها في الهواء قال بهدوء:

ـ اني كون متجوز, واتبادل مع شب تاني بالزوجات.

باغت جوابه سكون قلبي, فركض القلب نحو الاحلام الممنوعة, تخيلت نفسي زوجته, وتخيلت زوجين في اعمارنا, وخلال نصف دقيقة فعلنا كل شيء, تبادلنا الادوار والاوضاع والشقق, رشفت من فنجاني, وسافرت افكاري, يا الهي, لماذا اتخيل رامي شريكا جنسيا لي؟ لماذا لم اتخيل شابا اخر زوجا لي, هل هو اشتهاء حالة غريبة ما؟

ـ شو منال؟ مالك ساكتة؟

ام لان رامي نفسه حالة نادرة بافكاره المتحررة وابداعه الجنسي ولاني عشقت هذه الافكار وذبت في تفاصيلها بمخيلتي؟ ام لاشتراكنا نحن الاثنين في هذه الافكار, فبات بالامكان ان يكون شريك الفكرة شريك الفعل؟

ـ الوووو منااااال.

هل بت اعشق رامي كشخص ام كمجموعة افكار غريبة جميلة في غرابتها؟ ام هو الجنوح الانحداري الرهيب نحو حلم مجهول؟ لا ادري, وكل ما اعرفه ان قطيعا من هذه الاسئلة تجمعت على ضفاف روحي, تشرب من ظمأها حتى ترتوي.

ـ لك منااااال.

ناداني بصوت عالي جدا نبهني, وقرصني بفخذي العارية فانتشلني من بركة الافكار والاحلام حتى ارتطمت بحافة الواقع, فابتسمت قائلة:

ـ اااااي شو رامي؟ مالك عم تصرخ؟

ـ لك صارلي ساعة بعيطلك وبناديكي وانتي مو هون؟ وين رحتي؟

ـ معلش حبيبي, يمكن سرحت شوي.

ـ لا سرحتي كتير حبيبتي, شو اشتقتي لبابا وماما؟ ههههههه.

ـ ممممم اي,,, اي اكيد اشتقتلهم.

ليت الامر مقتصرا على الشوق للاهل.

قال رامي بعد ان لف يده حول كتفي العاري يتحسسه كانه يدللني:

ـ بعرف حبيبتي ما لحقتي تشتاقيلهم, وبعرف سرحتي بجوابي, يللي اثار شغفك, وهاد شي حلو, هدا دافع لتعيشي حياتك هون بالطول والعرض, يلا دوري اسالك.

ابتسمت وطبعت قبلة على خده وقلت:

ـ اي اسال يا رائع انت.

انتظرونا في الحلقة الثالثة

زياد شاهين

جنسية استرالية

الحلقة الثالثة

زياد شاهين

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابتسمت وطبعت قبلة على خده وقلت:

ـ اي اسال يا رائع انت.

ـ اوكي, شو بدك من استراليا؟

ـ واووو, سؤال كتير حلو, بدي من استراليا كل يللي ما اخدتو من بلدي, الانسانية, الحب, الرقي, الحرية, الجنس, الثقافة, بدي اقرا روايات وعيشها بالشارع والبيت وبكل محل, بدي احب وانحب بنص الطريق, وعالشواطي والمفارق, بدي كون حرة بكل شي, البس, اشلح, اجي عالبيت بالليل ما تسالني وين كنتي؟ بدي اسرق بوسة ورا باص واقف, بدي انسرق بقطار سريع بين مدينتين بعاد كتير, بدي شوف العالم بوجهه التاني.

ـ اووووه كتير حلو.

ـ طيب رامي, سؤال.

ـ اسالي.

ـ شو بيجذبك بالمرأة جنسيا؟

ـ بالمرأة اذا بكون جواتها عاهر, مش تكون هي عاهرة بالمفهوم الحرفي, يعني قلبها بيكون عاهر اذا حبت او عشقت, روحها بتكون عاهرة خلال الممارسة الجنسية, واكيد تكون مبدعة بالنيك.

ـ واوو حلو.

وضع يده على فخذي, تحسسها وهو يفكر, ثم اخذ نفسا من سيجارته وقال:

ـ سؤال منال.

ـ اسال حبيبي.

ـ شو الاشيا يللي بتحبيها تكون مرافقة للعملية الجنسية خلال الممارسة معك؟

وضعني سؤاله هذا على سرير الخيال, عارية جاهزة للممارسة وقلت:

ـ بحب الدلال كتير خلال الجنس, البوس الكثيف ههههه, قرص الخدود, ضرب كفوف عالطيز, ويمكن الدلال نقطة ضعف عندي, وبحب الحكي السافل واطلاق الاوصاف العهرية عليي ههههه, واحيانا بحب امارس الجنس ويكون في حدا شايف او يتلصص من شي شباك او بلكونة او من ورا شجرة, بس ما يكون قريب كتير,

انتصب قضيب اخي رامي وتمدد فوق بطنه, يبدو انه كان يتخيل ما اتحدث به, فقال بصوت متاثر:

ـ واووو يعني بتحبي تنتاكي ويحكيلك يا شرموطة او يا منيوكة وهيك شي.

ـ اي طبعا ههههه.

ـ وكمان بتحبي يكون طرف تالت عم يبصبص عليكي وانتي عم تنتاكي, حلو كتير منال, انتي كتير مجنونة.

ـ بحب الجنون بالجنس والحب كتير رامي.

ـ رائع, اوكي كملي منال.

ـ اي وبحب كمان احيانا امارس الجنس مع واحد وتكون مرتو او اختو موجودة معنا تتفرج وتشارك بشي خفيف, او حتى ينيكها قدامي.

بلع رامي ريقه, وظهرت على ملامحه علامات التاثر والشبق, حيث انعكست على قضيبه الذي اشتد انتصابه اكثر, ونفرت عروقه اكثر, فالكلام عملية جنسية بطريقة اخرى, ثم استجمع شتات نفسه وقال:

ـ لحظة, يعني تنتاكي وتكون مرتو موجودة بستوعبها, بس اختو ليش؟ وكيف عم تزبط معك هاي؟ هههههه.

ـ هههههه رامي حبيبي انت لسة طفل صغير بلافكار الجنسية بالنسبة الي ههههههه.

ـ ههههههههه, اي انا هيك شايف كمان, يبدو انا يللي لازم اتعلم منك مو اعلمك.

ـ هههههه اكيد, هو في الحقيقة نحنا التنين بنتعلم من بعض انت معلم كبير كمان وانت يللي عودتني آخد راحتي واتحرر من الالفاظ اللولبية واتحرر بالفكرة والسلوك واللبس.

ـ لك تسلميلي احلى منيوكة انتي ههههه.

ـ بس رامي, لا تحكيلي هيك, انا اختك.

مع انني احببت من داخلي ان يكررها لما لها من لذة شعورية في وجداني.

قال:

ـ هههه طيب متل ما بدك حبيبتي, بس جاوبيني ليش بتحبي اختو تكون موجودة وتشارك كمان؟

ـ اي, شوف رامي حبيب قلبي, مرتو شي عادي او شبه عادي انها تحب تشوف جوزها عم ينيك وحدة تانية, لانو هالشي بيحفزها وبيشحن كل مسامات جسمها وروحها بالجنس لتقضي ليلة اكتر من حمرا مع جوزها, وبلذة تتفوق ع كل اللذات, بس اختو بتكون حابة تشوف وعم تتطلع عالحاجز الاخوي المانع يللي بكون مبني بينو وبينها, انا بقا بحب شوف هالحاجز وهو عم ينهار بيناتهم لتنين.

حملق بي بنظرة اعجاب لم اراها من قبل في عيون الآخرين, وقال:

ـ لك انتي وين عني من زمان؟ انتي دنيا من الاستمتاع والامتاع, طيب ع هيك معناها بتحبي تشوفيني عم نيك بنت او امراة قدامك.

ـ انا عم احكي عن اخت واحد تاني مو عني رامي هههههه.

ـ طيب وانا عم اسالك لالك.

ـ ما بعرف. ما كونت فكرة او ما تخيلت هيك شي لسة.

ـ طيب ممكن تتـ,,,,,,,,,,

ـ لا تسال رامي عن هيك شي, اترك الاشيا تيجي لحالها اذا بدها تجي.

ـ ممممممم اوكي, حابة تساليني شي؟

ـ هلاء لاء خلص, اذا بجي سؤال ببالي بسالك اكيد, وانت بدك تسالني؟

ـ لاء كمان.

واكملنا حديثنا متنوعا ملونا باطياف الحياة الاسترالية, وصنعنا القهوة عدة مرات, حتى تجاوزت الساعة الثانية والنصف صباحا, حيث حان وقت النوم لاخذ قسط من الراحة, لنستقبل الغد بامل جديد, واحلام جميلة, قال رامي:

ـ شو رايك ننام هون بغرفة المعيشة وعالارض, بلا سرير بلا بطيخ ممسمر, مش ضروري ينام الواحد بغرفة نوم.

ـ اي فكرة حلوة, خلي نومتنا عالبساطة متل حياتنا هون.

وافترشنا فرشتين اسفنجيتين ملاصقتين لبعضهما, وتغطينا بغطاء واحد خفيف, نمت في حضن اخي تقريبا, بقميص نومي القصير الذي لا ستيانة تحته ولا كيلوت, بعد ان تحدثنا قليلا قبل النوم وانا مستلقية على ظهري, وهو على جانبه ويده على بطني, ادرت له ظهري حتى صارت طيزي كاملة في حضنه, احسست بانفاسه على رقبتي من الخلف, وقضيبه بين فلقتي طيزي, نشوة عذراء اصابت مشاعري المتوثبة, ولا ادري هل يحس هو بطيزي وطراوتها ام ان الامر لديه عادي طبيعي, اذ لم اشعر ب اي ردة فعل حركية منه سوى بعض الالتصاق بين فترة واخرى, نسيت التفكير بهذا الامر ونمت.

استيقظ الصباح متنفسا تمطي النساء الكسولات, واصوات الكادحين الماشين الى اعمالهم, كانت النسمات تداعب الستارة التي تغازل الشباك, وضوء الشمس يعاكس النسائم, عندما نهضت من نومي تاركة اخي رامي يغط في النوم, وكانت الساعة تجاوزت التاسعة صباحاً عندما كنت اصنع القهوة في المطبخ, ارتدي كيلوت بكيني فقط, يمسكه خيط مربوط من جانبيه, كان جسدي كله مراوغا هذا الصباح, باردا نديا وعاريا الا من هذا الكيلوت الصغير يخبيء طيزي وكسي بشكل اكثر اغراء مما لو كنت عارية تماما, كنت اردد اغنية قديمة لنجاة الصغيرة, واتسلى بترتيب الكاسات والصحون ريثما تنضج القهوة على النار الهادئة, وكنت اداعب الماء النازل من الحنفية بيدي عندما امسكت خصري العاري كفا رامي من الخلف برقة ولطف, فاثار على امتداد جسدي كله رعشة الدهشة الجميلة, والتصق بي من الخلف فكان قضيبه بين فلقتي طيزي من فوق الكيلوت يداعب قماش الشبق الناعم, ارجعت راسي للوراء بحركة تلقائية ووضعت اصبعي السبابة على خدي في اشارة لرامي ليقبلني قبلة الصباح, فلم يتوانى, طبع قبلة ملتصقة على اسفل خدي مرجعا راسي بفمه ليستند على كتفه, ثم قبل رقبتي تحت فكي الايمن, كانت قبلة جنسية او هكذا اردتها انا ان تكون, اغمضت عيناي وتركت لرامي حرية التصرف, تحسس بطني وضغط بقضيبه اكثر على طيزي, وللعلم فطيزي تثيرني انا جدا, وهي نقطة ضعف عندي, وكل ما يحتك فيها يبعث الشهوة في جسدي كله, ثرثرنا قليلا ونحن على هذا الحال, حتى ايقظني رنين موبايل رامي, فانتبهت انني لا ارتدي ستيانة, فهرعت الى الداخل, لبست بلوزة "كت" خفيفة ورقيقة, وعدت حيث ما زال رنين الموبايل ينادي, ثم رد رامي:

ـ اهلا حبيبتي صوفي.

صوفي؟؟؟ انها صفاء اذن, ماذا تريد في هذا الوقت المبكر من الصباح؟

رامي ضاحكاً:

ـ اي عندي كلشي اليوم, عندي صوتك الحلو.

ـ,,,,,,,,,,,,,

ـ عنجد؟ طيب بستناكي, والك مفاجأة عندي بالبيت.

ونظر اليّ مبتسما, ثم قال ضاحكاً:

ـ ههههه ليش رحتي لبستي ستيانة؟ لازم تتعودي عالتحرر في البيت, وهاي كانت فرصة بدون ترتيب, هيك بالصدفة, لازم استغليتيها.

ـ ممممم ما بعرف يمكن استحيت شوي, لسة بدي شوية وقت هههههه.

ـ اوكي على راحتك حبيبتي.

وما هي سوى رشفات قليلة من القهوة بيني وبين رامي على بلكونة المطبخ المطلة على شارع فرعي, حتى رن جرس الباب, ذهب رامي وعاد يلف يده على خصرها, ويقبلان بعضهما بشفاههما بنهم وشهوة وشوق.

ـ معرفش ازاي فات عشرين يوم من غير ماشوفك يا حبيبي, دول كأنهم عشرين سنة, واحشني اوي اوي اوي يا مفتري هههههه, قالت صفاء وهما متوجهان الى البلكونة حيث انا, اراهما ولا يرياني لانشغالهما بالقبلات والاحتضانات الحميمية, كانت ترتدي فستانا رقيقا اخضر بحمالات, قصير جدا يظهر نصف الفخذين, ثم وقفت على باب البلكونة متجمدة, وظهر على صفحات وجهها الغضب, وقالت: