جمال الخجول ورحلته بين الشغف والعدم

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

"سأذهب لأغلق الباب لئلا يفاجئنا حريف آخر"

"حسنا، بسرعة بسرعة"

ذهب وليد ليغلق الباب و عاد سريعا ليستأنف ما بدأه، بمجرد عودته استقبلت منار شفتيه بقبلات هائجة و ساخنة. بدأ لساناهما يلتقيان و يلعقان بعضهما، ثم كان في كل مرة يلتقط أحدها لسان الآخر بشفتيه ثم تلتقي الشفاه مجدد في رقصة ملتوية و كأنهما راقصا تانغو.

بدآ ينزعان ملابسهما بسرعة و بكل عنف، بقي كل منهما بملابسه الداخلية، نزل وليد بمنار إلى الأرض و بدأ في تقبيل رقبتها و صدرها وبزازها بنهم و هي تمسك رأسه و تتأوه و تصدر فحيحا كالأفعى. سرعان ما تشتاق شفتاها للقبل فتجذب رأسه بقوة ناحيتها لتلتهم شفتيه بكل جوع و نهم. كانت تقبله كأنها عاشقة له منذ الأزل، رغم أنها تقابله لأول مرة.

إنه ليس الحب، إنها الشهوة حين تصل مداها، خصوصا مع امرأة مثيرة و ساخنة مثل منار.

بعد ماراثون من القبل، نزع وليد عن منار ملابسها الداخلية كلها، و هكذا بقيت أمامه بجسدها البض الطري عارية تماما. بدأ يلحس بطنها نزولا إلى عانتها، كلما اقترب من كسها كانت منار تترقب ما سيفعل في ذلك المكان، اقترب لسانه من أسفل عانتها... و لكنه... عاد مجددا ليقبل بطنها و صدرها وبزازها. لقد قام بتشويقها و جعل كسها يقف على أهبة الإستعداد تحضيرا لغزو قادم من اللسان الغريب.

بدأت تتحرك تحته بعنف تحثه على مداعبة كسها، تمنع عنها مرة و اثنتين ثم حقق لها مرادها، بدأ لسانه رحلة بين بظرها و محيط مهبلها الخارجي. خرجت منار عن طورها فقد تسببت لها أول لمسة من لسانه لبظرها بحالة تشبه الجنون، حيث ضمت ساقيها لا إراديا على رأسه بقوة و كأنها أفعى أناكوندا تخنق ضحيتها.

أبعد بين ساقيها بقوة و واصل لحسه لبظرها و كأنه عازف على غيثار. في حين انهمكت هي في آهات متتالية تتلوى و تنتفض تحته تترجاه أن يبدأ في إدخال قضيبه.

"أرجوك، لم أعد أحتمل، أدخله الآن"

لم يعاندها هذه المرة، حيث نزع سرواله الداخلي ليكشف قضيبا متصلبا متأهبا لاقتحام أسوار كسها. بدأت تمد يدها له مباشرة جاذبة له لكسها كي تدخله، فأمسكه وليد معها و بدآ سويا في إدخاله برفق، أوصله وليد لمنتصفه، ثم أخرجه بهدوء و بطء وهي تتأوه.

واصل وليد في إدخاله و إخراجه ببطء ثم بدأ يزيد من وتيرة الإدخال و الإخراج تدريجيا، و زادت معها وتيرة آهات منار، سرعان ما وضع وليد يده على فمها ليذكرها أن لا ترفع صوتها فقد يسمعهما بعض المارة.

دخلت منار في عالم آخر و هي تنتاك من وليد بقوة و سرعة لم تعهدها أبدا من زوجها، كان وليد كلما نزل قليلا بصدره على صدرها، تسارع هي لالتقاط شفتيه بقبلات لاهبة تخفي فيها آهاتها و صراخها.

توقف وليد قليلا و قام برفع منار من على الأرض و وضعها فوق وسطه و ضمها لصدره بكل قوة، فيها أحاطت هي بساقيها على ظهره و أمسكت خديه و بدأت تلثم كل مكان في وجهه بكل شغف، أمسكها من مؤخرتها و واصل نيكها بنفس الإيقاع و هي تحاول كتم صيحات دفينة. ارتفع نسق الرهز المتواصل حتى بدأت منار في رعشتها، هنا خرجت منار كليا من هذا العالم، نسيت كل شيء، نسيت عائلتها و زوجها و أبناءها.

لم يعد لهم وجود، هي الآن تحلق في سماء عالية من النشوة.

لم تمر ثوان حتى بدأ وليد ينتفض و يفرغ منيه داخلها، مع كل دفقة من منيها كانت تحس بكسها يرتعش و ينقبض.

بعد أن أفرغ وليد كل ما في جعبته، اعتصرها بقوة و نزل على ظهره و هو محتضنها و شفاههما في عناق وثيق.

استمرا لدقيقتين في تلك الوضعية، حتى هدأت أنفاسهما و أنزل وليد منار من على صدره و ذهب لحمام صغير في المحل ليغتسل.

بقيت منار في حالة تشبه التخدّر و عيناها منتشيتان و هي تنظر للسقف، إلى أن رأت وليد و هو يرتدي ملابسه مبتسما ابتسامة الزهو و النصر.

قامت من الأرض و دخلت لتغسل نفسها و تسوي شعرها المنكوش و تصلح ما فسد من ماكياجها جراء المطحنة التي دارت منذ قليل.

خرجت مرتدية ملابسها و هي في أبهى حلة كما دخلت المحل.

عادت منار لمنزلها و هي تشعر بنشوة غامرة كانت تطرد أي إحساس بالذنب يخامرها.

لم تشأ أن تفسد على نفسها هذا المزاج الرهيب الذي أعطاه لها وليد بنيكه اللذيذ لها.

طيلة ذلك اليوم لم تسمح لنفسها بالتفكير، فقط إحساس.

من الغد بدأت تفكر، فكرت بينها و بين نفسها كيف أنها تخلت في لحظات عن مقاومتها لرغباتها و خوفها على مستقبل أسرتها، رغم أنها تقريبا أغلقت الباب على جمال لنفس السبب.

خلصت في نهاية الأمر أنها استسلمت لأن ما فعله معها وليد كان وليد اللحظة، في مكان غير محكوم بقواعد مثل شغلها و لا يحتاج لتخطيط. لربما لو كان جمال معها في مكان ما لوحدهما و بدأ يحاول إغوائها لانقادت له دون مقاومة. لكنهما في مكان عمل محترم حيث معهما أربعون شخصا في نفس الطابق و في كل زاوية هناك كاميرا للمراقبة.

ما يفعلها معها جمال يعطيها فرصة و وقتا للتفكير، حيث يهيجها بنظراته و لمساته في الصباح و أمامها ساعات للعودة لبيتها، تكون قد فكرت و تحكمت في نفسها.

لكن وليد كان معها في مكان لا يراهما فيه أحد، لم يعطها فرصة للتفكير، مباشرة خاطب الجانب الشهواني فيها فتبعت شبقها و سلمته نفسها.

لسنا بحاجة لذكر أنها تبادلت أرقام الهواتف مع وليد، و بهذا أصبحت تضاجعه في منزله مرة في الأسبوع. نعم، بدأت رسميا في خيانة زوجها بشكل متكرر.

كانت أحيانا تؤنب نفسها، لكن سرعان ما تعود لها شهوتها و تنسيها كل أفكار.

كانت تنتظر لقاء وليد على أحر من الجمر لتطلق العنان لشهوتها المتفجرة، و هو كان يتفنن في إمتاعها.

مع كل لقاء مع وليد، اكتشفت منار جوانب أكثر في الجنس و فجرت مواهبها الدفينة.

كانت ساخنة جدا، يا لحظ وليد الذي حظي بنيك امرأة ساخنة و هائجة، و فوق ذلك جميلة و مغرية، جسمها ناعم نظيف من رأسها لأخمص قدميها. سخونتها و جمالها و نظارتها زادت من جودة آداء وليد في الفراش، فالمرأة الباردة و البليدة تنفر الرجل و لا يعتبرها سوى ثقب يدخل فيه ذكره، بينما امرأة ساخنة نشطة لا تتوانى عن أخذ المبادرة و طلب ما تريد و فعل ما تشتهي، تشجعك على أن تعطي أفضل ما لديك.

كانت منار في قمة المتعة مع وليد، بالنسبة لها فهي الآن تحظى بأفضل جنس ممكن، فهي لم تضاجع في حياتها سوى رجلين، زوجها و وليد، و بالتالي فالمقارنة سهلة و محسومة.

يحدث كل هذا، و جمال لا يزال يتمنى و يحلم بمضاجعة منار، و يفكر و يحلل تصرفاتها و يتردد.

*****

الحلقة الرابعة

بدأت هديل ترمي نظرات لجمال كلما مرت من أمام مكتبه، أيقن أنها تشتهيه، لا مجال لكي يخطئ في تقدير معنى هذه النظرات.

و بما أنه يائس بائس يوبخ نفسه على كونه مازال وحيدا لم يلامس أي امرأة و هو في الواحدة و الثلاثين، فإنه عزم أيضا دون تردد على أن ينيك هديل أيضا، طبعا لا يمكن أن تعوض منار، لكنها قابلة جدا للنيك و نظراتها تلك هيجته عليها.

لكن كيف و متى سيغويها للنيك و هم دائما في العمل الملعون؟

هو يتمنى أي فرصة خارج العمل يختلي فيها بإحداهن لكي يبدأ في تسخين الأمور لنيكها.

يريد فقط خلوة. يا حبذا مع منار، التي سحرت عقله. و لكنه يسعى أيضا لكي يختلي بهديل، فلا مجال للشك بالنسبة له أنها سهلة المنال. بل أنه يرجح أنها تشتهيه أكثر مما تشتهيه منار.

ذات يوم، دعا أحد الموظفين جميع الزملاء لحضور حفل زفافه، لبى البعض منهم الدعوة.

حرص جمال على الحضور ليس فقط من باب تأدية الواجب، بل لأنه كان متأكدا أن منار و هديل ستحضران، فالعريس اشتغل معهما في مشروع معا و علاقته بهما جيدة.

و فعلا، حضرت الفتاتان.

خفق قلب جمال بشدة بمجرد رؤيته لمنار.

"يـــــــــــا لــــلـــــــروعــــــــــة"

قالها في نفسه حين شاهدها، بقي فاغرا فاه و هو يراها تقترب من الطاولة التي يجلس عليها.

كانت ترتدي فستانا دون أكتاف، و أقصر من الركبة بقليل. كانت قنبلة بأتم معنى الكلمة.

استغل جمال صوت الغناء العالي جدا ليبدأ في الشتم و السب بكلمات نابية بصوت عال لا يسمعه أحد سواء.

كان يشتم لأنه يرى أمامه شيئا يعرف أنه عاجز عن الوصول إليه.

كان يأكل نفسه أكلا من الداخل.

جلست منار و بجانبها هديل و معهما زميلهما في المكتب، مهدي، الذي صادف أن وصل للزفاف في وقت وصولهما.

كان جمال يجلس خلفها بمتر أو اثنين على نفس الطاولة، و الجميع موجه أنظاره لمكان جلوس العريس و عروسته.

لكن كان جمال مركزا فقط على منار الفاتنة الجالسة أمامه، أمعن النظر في شعرها المنسدل على كتفيها العاريين و ظهرها الذي كان أعلاه مكشوفا.

"تبا بشرة ظهرها صافية كبشرة طفل رضيع، كم أتمنى أن أقبل ذلك الظهر و الكتف، آآآآآآآآخخخخخ"

بدأ بعض أقارب العريس و العروسة بالرقص معهما، بينما طاولة زملاء العريس في مكانها لم يتحرك أحد منهم.

جمال، منذ فترة و هو قرر أن يستغل أي فرصة ليحارب خجله، فكانت هذه فرصته، قرر الذهاب للرقص مع العريس، و الرائع أن الطاولة كانت تجلس عليها منار، هديل و سناء. ثلاث نساء يشتهيهن. لا أفضل من أن تبادر يا جمال لفعل شيء، و خصوصا أمام من تريد أن تعجبهن و تبهرهن.

وقف جمال و بدأ يشق الكراسي، و كان قد نوى نية أخرى ليحققها في طريقه، عزم على أن يلمس كتف منار بأي طريقة، فلما وصل لها، مرر يده على كتفها الأملس ملامسا خصلة من شعرها، و قال لها :

"منار، لحظة لو تسمحين، أريد أن أمر"

شعور رائع أن تفعل ما عزمت عليه، لكن الأروع لو تحقق الهدف الأكبر، و ليس مجرد لمس.

وصل جمال و بدأ يرقص مع العريس و من معه، جمال حين يرقص أمام الناس يشعر أن رقصه سيء و عشوائي، لأنه مكبل بخجله و قلقه الإجتماعي.

لم تمر دقيقة حتى لحق به من في الطاولة، شعر بالزهو لأنه هو من كان قائدهم و ملهمهم لكي يتحركوا و يرقصوا.

اقتربت منار و هديل أيضا و بدأتا في التصفيق دون رقص، استرق جمال نظرة على منار و هو يرقص، فوجدها تنظر إليه.

في قلبه كان يريد أن يذهب إليها و يمسك يديها و يراقصها، لكن كل الزملاء سيرون ذلك و لن تسلم هي من كلامهم.

انتهت وصلة الرقص و عاد الجميع للطاولة، بعدها بدؤوا بالإنسحاب تدريجيا.

قامت منار و هديل و مهدي، مهدي سيوصل هديل - التي جاءت في سيارة منار - بسيارته لأنه يقطن في مكان قريب منها، بينما منار ستعود بسيارتها لوحدها.

أراد جمال أن يخرج معهم في نفس الوقت، لكنه تراجع عن ذلك لسبب ما :

السبب هو أنه وجد الأمر ثقيلا و سيكون قد رخص من نفسه حيث سيظهر الأمر لمنار أنه ملتصق فيها و يتبعها في كل خطوة. فما فائدة إيصال فتاتين و رجل لسيارتيهما اللتين تبعدان بضع أمتار عن قاعة الأفراح؟

لكن من اليوم التالي، علم من منار أثناء حديثه معهم في مكتبهم، أن سيارتها كانت في موقف سيارات آخر أبعد من سيارة مهدي، مما اضطر مهدي و هديل لإيصال منار لسيارتها أولا، حيث الوقت ليل و ليس من اللائق تركها تسير وحدها، ثم العودة لسيارة مهدي.

هذه المعلومة جعلت جمال يعض أصابعه من شدة الندم، لأنه لو خرج معهم لكان هو من أوصل منار لسيارتها، و كانت ستكون تلك المرة الأولى في التاريخ التي يجتمع فيها منار و جمال لوحدهما خارج العمل. حتى و لو كان ذلك في مكان مفتوح و شارع.

تحسر جمال شديد الحسرة و تصور نفسه يوصلها للسيارة، و يقضي تلك المسافة إلى سيارتها و هو يتحدث معها، و سيزلق بين كلماته غزلا بها و بجمالها و ما ترتديه.

و حين يصل لسيارتها، كان سينظر في عينيها ثم يقبلها مهما كانت التبعات.

حتى لو لم يمارس معها الجنس ليلتها، فإنه على الأقل بقبلته لها زرع بذرة سيحصد محصولها في القريب العاجل.

لكن كل ذلك تبخر لأنه كالعادة، مجرد أحلام يقظة.

"ذلك ما تتقنه أيها الغبي، الأحلام و الخيالات". قال جمال مخاطبا نفسه بكل حنق: "غيرك لا يفلت هذه الفرص، دائما تفكر و تحلل و تخاف و تخشى من ردود الأفعال و من انطباعات الناس، إلى متى هذا الجبن و الخجل و العُقَد؟"

و عاقب جمال نفسه كالعادة بأن تخيلها تذهب لعشيق من عشاقها ليركبها... وما يلي كان تخيل جمال لها مع عشيق خيالي:

تصعد سيارتها، تأخذ هاتفها و تطلب رقما ما. ثم تتكلم بصوت كله دلال:

"آلو، أهلا و سهلا..... مازلت صاحيا؟... أنت في بيتك الآن؟............ حسنا، لدينا ساعة فقط في يدينا، خرجت مبكرا من حفل زفاف الآن و هي الحادية عشر مساء، من المفترض أن أعود للمنزل مع منتصف الليل. جهز نفسك أنا قادمة."

يدق باب شقة ما، يفتح الباب، شاب وسيم يبدو من شكله أنه ذو باع و ذراع مع النساء، يبدو أنها تعرفت عليه في قاعة رياضية أو حفلة ما، يطلق تصفيرة يعبر بها عن انبهاره بما يراه أمامه.

تدخل بسرعة و يغلقان الباب و ينغمسان في عناق و قبل.

ينزع عنها ذلك الفستان المغري في قطعة واحدة، لا ترتدي تحته حمالة للصدر لأنه ذو كتفين مكشوفين. مباشرة تجد منار نفسها بكيلوت داخلي قصير.

يحملها بين ذراعيه و يلصقها على الحائط و هو يلثم كل مكان في وجهها و صدرها و رقبتها.

تنزع عنه ملابسه قطعة قطعة، يكمل نزع كيلوتها و يرمي به بعيدا، يفرك لها كسها بيده بينما هي تتأوه من اللذة، تبعد يديه و تنزل على ركبتيها لتنزل بوكسره و تبدأ في فرك قضيبه و مسحه على خديها و وجهها و شفتيها ثم تلتقمه بفمها لتبدأ بلحسه و مصه بكل شغف، بينما يمسك هو رأسها و يمرر يديه بين خصلات شعرها المصفف بعناية.

تنهي رضاعتها لذكره، و يحملها بيديه لأقرب أريكة و يبدأ في لحس بظرها و كسها و هي تشهق من فرط اللذة.

سرعان ما يرفع ساقيها و يفتحهما و ينزل بوسطه مدخلا زبه فيها معلنا بدأ رهزاته المتتالية وسط انتفاضات جسدها، تبدأ في التأوه و الصراخ بصوت عال.

يسحب قضيبه فجأة، فتشعر كأن روحها سحبت منها، تنظر إليه بغضب و استعطاف :

"ماذا تفعل؟ أعده أرجوك"

"لا تخافي، سنغير الوضعية، اجثي على ركبتيك"

تقوم بسرعة و دون تردد و تنحني في وضعية الكلب بشكل مغرٍ و هي رافعة مؤخرتها.

يدخل أيره مرة أخرى في كسها و هو ممسك بوسطها، و يستأنف ضرباته و هي تشكره على عدم تركها طويلا دون قضيبه الذي تعشقه، و تحثه على أن يزيد من سرعة و قوة نيكه.

و كان لها ذلك، بدأ يصفق مؤخرتها بعانته و وسطه بعنف و قوة، صوت ارتطامه بها مسموع و كأنه تصفيق حار. علا صوتها مجددا بالآهات و هي تقول :

" آآآآآآآآآآه.... نعم... هكذا أريد... واصل هكذا... مممممم"

واصل ضرباته المدوية و مؤخرتها ترتج جيئة و ذهابا، أعجبه ذلك المنظر فأمسك بملء يديه مؤخرتها دون أن يتوقف عن النيك، كانت تصرخ و لا تهتم إن أسمع صوتها الجيران.

إلى أن ارتفعت وتيرة صورتها حتى توقف تماما، كانت في تلك اللحظة ترتعش، لم تعد قادرة على الصراخ من لذة الرعشة.

تركها تكمل رعشتها ثم استأنف نيكه لها و بعد دقيقة أفرغ منيه فيها و هو يزمجر، و نزل على جسدها البض يقبل قفاها و ظهرها و كتفيها، ثم انتقل لخدها يلثمه و يهمس في أذنها : "كم أنت ساخنة و لذيذة، أيتها القنبلة"

تضحك و هي تدير رأسها لتلتقط شفتيه و تقول له بين القبلات :

"أيها الشقي العنيف، كدت تقسمني لنصفين"

كان ذلك كافيا ليستمني جمال، كمية مني ضخمة أفرغها على ذلك السيناريو.

كان في قرارة نفسه لا يستبعد أن يكون قد وقع حقا.

و هكذا مر يوم آخر عليه و هو لا طال منار عشقه الجنسي الجنوني، و لا هديل، و لا أي كس آخر.

مشكلته أنه متطلب نمكي، لا يحب أن ينيك من هب و دب.

يريد فقط أن ينيك امرأة يعرفها، و تعجبه و تجذبه.

هذه الصفات تنطبق على زميلاته الثلاث. يعرفهن و تعود عليهن و حقق بعض الألفة معهم.

خجله الإجتماعي يمنعه من "تشبيك" فتيات أخريات حتى لو تمكن من إيجاد مكان فيه فتيات.

هو لا يحب أن ينيك العاهرات، و لا الفتيات اللاتي يسهل تطبيقهن و لا ذوق لهن و لا جاذبية.

****

الحلقة الخامسة

الاحداث من وجهة نظر هديل

تنظر هديل للوقت، إنها السابعة و النصف مساء، ساعتان بعد الوقت المحدد لإنتهاء يوم العمل، اعتادت البقاء متأخرا، غير أنه اليوم شغلتها مشكلة في العمل عطلتها ساعة أخرى.

و أخيرا وجدت الحل اللعين، بدأت بجمع أغراضها تستعد للخروج، و فجأة أطل جمال، كان كل يوم يمر على مكتبهم قبل المغادرة قائلا "تصبحون على خير".

هذه المرة يبدو أنه هو أيضا تأخر في العمل، هكذا فكرت هديل.

"جمال... مازلت هنا ؟؟؟"

"نعم، هناك عمل كثير اليوم تطلب مني البقاء متأخرا، ها قد أنهيته و سأغادر الآن، أردت المرور لألقي التحية كعادتي"

"أنا سأغادر أيضا، هيا لننزل معا"

خرجا من المكتب يتبادلان أطراف الحديث، و المكاتب الأخرى في طريقهما فارغة.

عند الخروج من المبنى، عرضت هديل على جمال أن توصله إلى منزله، حيث لم يكن يملك سيارة.

وافق جمال دون تردد، صعد معها في سيارتها قاصدين الحي الذي يسكنه.

في السيارة دار بينهما حديث عام يتفرع كل مرة إلى موضوع، إلى أن سألت هديل :

"جمال، لماذا ترفض الزواج؟"

"هاهاهاهاها. ألم تملّي من هذا الموضوع أنت و صديقتك منار؟ سبق و قلت لكم أن حياة الحرية التي أعيشها هي نعمة لا تعوّض، كيف أغيرها بحياة رتيبة مملة كلها مسؤوليات و أطفال و حفاظات"

قال ذلك قاصدا إغاظتها بمزاح.

"يبدو أنك تهرب من المسؤولية."

"و ما العيب في ذلك؟... ثم أنني لا زلت صغيرا."

"صغير؟ أنت في الواحدة و الثلاثين"

"نعم صغير" ثم أضاف مبتسما: "و أنت أيضا صغيرة، ألست أنت أيضا في الواحدة و الثلاثين؟"

ضحكت هديل و قالت :

"أوه نسيت، معك حق، أنت لا تزال صغيرا"

عم صمت لثوان، ثم أردفت :

"إذن لا تملك صديقة؟"

رد جمال مبتسما، لا يريد أن يكذب و في نفس الوقت لا يريد أن يقول لها أنه وحيد، فالنساء لا تحبذن الرجل الوحيد، و تنفرن منه عادة :

"هذه معلومات سرية..... أوبس، لقد وصلنا، هذا هو الشارع"

كانت الساعة قرابة الثامنة ليلا، كان الطقس شتاء و الشارع فارغا و هادئا، كل الناس تلزم بيوتها من أجل الدفء.

"إذن تسكن هنا؟"

"نعم"

خطر لجمال أن يستدعيها لتصعد لمنزله، لكن الأمر محفوف بالمخاطر فهي متزوجة و أي خطوة خاطئة منه ستسبب له مشكلة معها، لكنه فكر أيضا في الجهة المقابلة أنه عاش طول عمره يفكر و يتردد، فليجازف و ليحصل ما يحصل، و تذكّر كيف تنظر إليه حين تمر أمام مكتبه فجعله ذلك يحسم أمره.

فقال بكل ثقة :

"شكرا لك على إيصالك لي، دعيني أكافئك،هيا اصعدي معي كي أعدّ لك الشوكولاتة الساخنة في هذا البرد"

"أوووه شكرا، عرض رائع، لكن لا أستطيع، علي العودة للبيت، الوقت متأخر"

"هيا، لن تضرك الشوكولاطة في شيء، لا تقولي لي أنك تقومين بحمية و تخافين من بعض الغرامات من السكر و الكاكاو؟"

"جمال....."

"هيا"

صمتت هديل برهة، ثم قالت :

"حسنا، سآتي معك..."

أغلقت السيارة و صعدت معه الدرج، كان يسبقها بدرجتين أو ثلاث، سمعها تتكلم في هاتفها :

"آلو، مرحبا، أردت أن أخبرك أني تعطلت في الشغل، سأحاول أن لا أتأخر أكثر، أردتك أن لا تقلق علي."

فهم جمال أنها تخاطب زوجها... و لكن... لحظة... لماذا تكلمه أصلا و هي قد قاربت على الوصول إلى بيتها الذي لا يبعد عن بيته سوى عشرين دقيقة على الأكثر؟

خفق قلب جمال و انتصب قضيبه مباشرة لأنه فهم أن لحظة الحسم قد اقتربت.

بدأ يفتح باب الشقة و هو يفكر كيف ستسير الأمور و تتدرج إلى اللحظة الفاصلة، تشوش ذهنه قليلا، فهو الآن كتلميذ باكالوريا ينتظر نتيجة آخر السنة على أحر من الجمر.

طمأن جمال نفسه بفكرة أنها صعدت معه للبيت، و هذا لوحده إشارة كافية لما تنوي فعله.

أغلق الباب وراءهما و بدأت هديل تتعرف على البيت الصغير و تعلق على هذا و ذاك، دعاها للمطبخ حتى يحضرا الشكولاتة الساخنة. الكاكاو باللبن.

واصلا تبادل أطراف الحوار، و كان جمال يتعمد النظر لعينيها بإصرار و جرأة أثناء حديثهما و هو يعد الشكولاتة.

بدآ يرتشفان من كوبيهما.

قالت هديل بكل تلذذ :

"امممممممم، لذيذ جدا"

"أرأيت كم أنا طباخ ماهر؟"

ضحكت هديل قبل أن ترتشف مرة أخرى، و هنا التقت عيناهما و هما يشربان في نفس اللحظة.

كمية ثقة رهيبة نزلت على جمال، واصل بكل تحدّ التحديق في عينيها.

هي أيضا لم تشح بناظريها عن عينيه.

"رائع، كنت أعرف أنها جريئة جدا" قال جمال ذلك في نفسه و عقله يجهز نفسه لما يبدو أنه أول غزوة جنسية له.

كانت تلك النظرات المتبادلة كالوقود الذي يغذي الرغبة بينهما، و يمهد لما سيحدث لاحقا.

أنهيا شرب الكاكاو، و بمجرد أن وضعا كوبيهما على رخام المطبخ، أمسك جمال بهديل من وسطها و جذبها بقوة له و دخل معها في قبلة محكمة.

لم تعانده، بل أنها دفعت نفسها إليه و هجمت على شفتيه تلتهمهما.

واصلا القبل المتبادلة بعنف. و يد جمال تنزل من وسطها لتمسك مؤخرتها و تعصرها.

ما إن أمسك ردفها حتى سمع آهة تخرج من وسط تلك القبلة.

رفعها بين يديها و حملها إلى غرفة نومه دون أن تترك شفاهها فمه.

ما إن وصلا للغرفة حتى رماها على السرير.

أعجبتها تلك الرمية فضحكت بغنج و إثارة.

نزل فوقها يقبل شفتيها و رقبتها بنهم، و هي تطلق آهات و فحيحا كالأفعى.

كانت أنفاسه تلهب عنقها فتسخن معها كل جسدها.

رفعها قليلا و بدأ يخلصها من ملابسها، كانت مستعجلة هي أيضا إذ بدأت تنزع ملابسها بعنف و سرعة و ترميها بعيدا.... ثم... تنزع عنه ملابسه و هي تتلمس صدره بكل شهوة.

ثوان و أصبحت عارية تماما أمامه. بينما بقي هو بالبوكسر الذي يغطي قضيبا منتفخا لا تخطئه العين.

"وااااااو، يا لهما من ثديين"

قال جمال ذلك و هو يمسك بصدرها.

كانا نافرين ينتظران اليدين اللتين ستلاعبهما.

لم تخفِ هديل نظرات الزهو و الغرور بذلك الإطراء.

ألقت بنفسها على السرير، و جمال يمص حلمتيها و يعتصر نهديها بيديه و هي تمسك رأسه و تمرر يديها على كتفيه و ظهره، و تطلق بين الحين و الآخر آها تعبر بها عن سخونتها و لذتها.

كان جمال يلتهمها التهاما، كان جائعا نهما، كان ينتظر لحظة كهذه منذ أول يوم في مراهقته.

لفت هديل ساقيها على ظهر جمال الذي رفعها إليه يقبل شفتيها من جديد بنهم.

لم يكن يشتهي تلك الشفتين كشهوته لشفتي منار، لكن نار اللذة الذي استعرّت في داخله وقتها جعلته يلثمها كأنها حبيبته و عشيقته.

عصرها بقوة و هو يبادلها القبل، كانت يداه تتنقلان في كل مكان من جسدها، ردفاها، ظهرها، فخذاها، شعرها، خداها، رقبتها، ثدياها، بطنها.....

صحيح أنها أول مرة له، لكن جمال كان مثقفا جنسيا لأقصى درجة، اطلع على كل تفاصيل الممارسة الجنسية و قرأ المواضيع و الدراسات و فهم كل ما يثير المرأة.

كان يؤمن بمبدإ واضح : "لا تركز على إمتاع نفسك، ركز على إمتاع المرأة، و ستستمتعان سويا"

كان يطبق ذلك حرفيا مع هديل.

أطال من مداعبتها حتى جعلها تترجاه أن يعطيها قضيبه.

قالتها بصريح العبارة : "ألهبتني و أشعلتني لأقصى درجة... هيا أرجوك أعطني إياه"

فابتعد عن جسدها قليلا ليلبي طلبها، و لم تترك له الفرصة أصلا لكي ينزل بوكسره، بل سبقته يداها لفعل ذلك.

أمسكت القضيب المتصلب، و الذي انتفخت أوداجه، و كأنها حصلت على كنزها المنشود.

اتسعت حدقتاها و لمعت عيناها بمجرد رؤيته و لمسه، لقد كان صلبا كالصخر، هي ليست صغيرة أو غبية لكي تجهل أيور الرجال، لكنها لم تتعود على ذكر بهذه الصلابة.

لم يكن كبير الحجم من ناحية الطول، لكنه كان منتصبا شامخا كسيف شُهِرَ أمام عينيها.

لم تمالك نفسها فاحتضنته بشغف و بدأت تقبل كل سنتيمتر فيها نزولا من رأسه حتى أسفل بويضاته.

كانت تمرغ أنفها فيه تشم عبق رجولته.

نظر لها جمال غير مصدق لما يحصل، إذا زاد هيجانه حين وجدها عارفة و خبيرة و شبقة، حيث الفكرة النمطية لديه أن معظم نساء مجتمعاتنا ناقصات في الكفاءة الجنسية، تنقصهن الثقافة و السخونة.

لكن هديل فاجأته بهيجانها و حركاتها و مبادرتها.

أمسك رأسها و هي تتلذذ بقضيبه مصا و لحسا و هو يتأوه من فرط اللذة.

خشي أن يقذف منيه بسرعة فجذب رأسها و طرحها بقوة على السرير و فتح ساقيها و قال لها :

"الآن دوري في اللحس"

نزل برأس لسانه باحثا عن بظرها حتى وجده، و ما إن لامسه حتى انتفضت تحته مطلقة آهة من أعماقها.

واصل لحس بظرها بحركات متنوعة من لسانه، تارة يسرع و تارة يبطئ، مرة يدير لسانه عليه و مرة ينزله و يصعده أفقيا و رأسيا.

سبب لحسه لها ما يشبه الجنون، كانت تمسك شعره بقوة، تحاول إبعاده عنها حتى تلتقط أنفاسها، و لكنها عجزت عن ذلك، فما كان منها إلا أن أمسكت بشعرها هي مغمضة عينيها من شدة ما يمر بها في الأسفل.

123456...8