صورة عائلية جماعية : فاتن واخوها

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

الجزء السابع

خانني جسدي

فقت من نومي ببشارات جديده،تنبأ بعلاقة منزلية، عمي العزيز. كانت رسائل سامر تنهال على بالأسئله وتثني على تصرفاتي الذكية وحسن تدبيري،وتطالبني با

لتريث مع ارخاء الحبال بسماح لعمي بمزيد من الصلاحيات مع الحفاظ على مظهر البراءة.

اخذت أشمشم منية على الأسره البيضاء، تعبث بمشاعري وتبعث النشوه في كل مسام جسدي المرتخي.

أخذت دوش ليبعث النشاط لأقوم بعدها بمهام المنزل منتظرة عودته للمنزل. جلسنا، بعد أن عاد إخوتي، على البلاستيشن لساعات متواصلة أنهكتهم ليغفوا أمام التلفاز ،كانت خطتي الصغيرة تسير على ما رغبت،بأن يخلو لي السرير مع عمي لليلة أخرى،تأخر رجوعه،قارب الساعه على منتصف الليل، خشيت الا يعود ليلتها وبدى أملي يتضائل...

سمعت صوت المفاتيح تحاول فتح الباب،لقد عاد اخيرا،عاد قلبي ليضخ حماسه في عروقي، ركضت الي الباب لأفتحه،كان محملا بالأكياس الورقية،احتضنته مرحبه على غير عادتي اشتم ريح مشروب خفيفة، أخذ يطبطب على ظهري بعد ان ألقى الأكياس من يديه ،

ثم باعدني عنه قائلا "له له وينا البيجامه الجديده؟ليه مو لابستيا؟ ما عجبتك مو مريحه؟"

رددت عليه "لا لا وحياتك عاجبتني وكتير مريحه،اتحممت و غيرتا كانت امبأعه بعد شغل البيت والتنضيف" (امبأعه: عليها بقعه )

يبتسم قائلا "اي ازا هيك مو مشكلة،جبتلك كمشه بيجامات حلوين معي،على زوءي ،لشو بعدك سهرانه لهلأ؟! ناطرت

يني؟"

خجلت قليلا ورددت بصوت خافت "يعني انت ألت مارح تتأخر،ليكا الساعه صارت 12! وما كان يجيني نوم،فأت مأخره اليوم"

فيجيب " اي،حأك علي، المفروض خبرك ،تعي نتعشا ان بعد ما تعشيني"

أدخلنا الاكياس وجلسنا على "الكاونتر" لنتناول عشاءنا...نظر الي وقال ممازحا "أبل ما نتعشي،روحي غيريلي هاللبسه،عامله متل الحجايه" (الحجايه : المرأه المسنه)

نظرت اليه مبتسمه "خلص بكره بلبسا بس تنشف"

رد علي مشيرا الى الأكياس الورقيه "خلص لكان،روحي البسي شي من الجداد عبين ما حضر العشا"

فرحت و قادتني حماستي مسرعة أتفقد الأكياس،أربكني الإختيار بين الألوان المتعددة الخضراء و الحمراء والسوداء و الوردية و الكريمية الحريرية،إستشرته ليساعدني فقال " الآلب غالب يا عمي،كلن حلوين عليكي،البسي الخضرا علون عيونك او الزهرية علون...شفافك، او نقى اي وحده،كلن حلوين وكل وحده موديل" رددت عليه بعفوية،تناسيت مقامه وحشمتي "العيون و فهمناها، اما شفافي مو هالأد زهر!"

قهقه قائلا "اي البسي البسي بلا سقله،ام لسان وله توته". ذهبت لغرفة النوم أبدل ثيابي بلباسي الوردي الجديد، قطعتان من قماش حريري وطوق ،احدهما شيالات لا تصل الركب تكشف بياض افخادي و

القطعة الأخرى عباره عن كيلوت مزركش الأطراف، يخايل بقماشه المغلبه ما تحته من لحم كسي المكتنز ،ومن الخلف عليه كرة من فرو صغيره ورديه كالأرنب! اما الطوق فملصق عليه اذنا ارنب أعياد الميلاد.

حملت الطوق خارجة،اكلمه ضاحكه "عمي لك شوف! شو هيدا! ارنبه صرت!! مو هيدا للأطفال!! لك شوف الطوق ههههه وكمان طلعلي دنبه كمان!"

ليرد بكلمات تخللت ضحكاته "هاهاها ولي شو هيدا! ما كنت عارف انو هيك، ابرمي شوف الدنبه..هاهاهاها مبروك عمي ، صرتي أرنبه،البسي الطوق خلص لابقلك هاهاهاها...اي اي البسيه عادي خلص ما رح اتضحك،اخ بس لو إنو اخوتك واعيين عليكي هاهاها... اي خلص تعي إعدي حدي عمي تعي... طعميكي جزره ؟ هاهاها.... عم نمزح معك لا تشلحيا خلص ،وحياتك لابئلك و بيجنن عليكي". كنت أبادله الضحكات حينا وأخرى يشعل فيني غضب الصبا، أناظر ضحكاته المخمورة الهستيرية احيانا و عيونه الثقلى على مفاتني المستورة حياءا بأشباه الاقمشة. "اي اضحاك اضحاك، لو أتطأ ما بلبسوا قدامن، هدولي ما بيصدءوا يمسكوا بشي بيضل علسانن. عاملني ارنبه لكان! كيف ما انتبهت عليه و الصوره عليه واضحة كيف فهمني هي! " تعمدت ان ترتفع الشيالات عن خصري أثناء الج

لوس على ذلك الكرسي المرتفع... ادور بكرسي الدوار بجانبه شغبا فرحا.... والهواء البارد يتسلل من خلال فتحات كلوتي الوري الصغيره ليتمازج مع لهيبه فتفوح بين الحينه و الاخرى عطري الخاص... لم يكن لي رغبة في طعام، انما رغبت في قربه و استثارته ببرائتي المصطنعة. "عمي.... شو بتروح بتعمل طول النهار هونيك كرمال ترجع مبسوط هالأد؟ كانك مجوز شي وحدة حلوه هونيك بتشأر عليها كل فترة؟"

مبتسما "بغير جو مو أكتر، لأ مني مجوز، لشو اتزوج! كلو شي موجود بدون شي. بعدين الي بيجرب مره ما بعيدها بنووب"

"ليه بتئول هيك! اكيد بدك وحده تكون جنبك و اتدير بالها عالبيت وعليك!"

"اي البيت بسيطه ، بجيب اي حدن يرتبو كل فتره و يدير بالو علينا،انا و البيت ههههه"

شعور غريب، أن تفهم ما يعتقد الكبار انك تجهله، و بإبتسامات الطفولة، تنكر كل معلوم لديك عما يدور في أدمغتهم من أفكار ماجنة.

أنهى عمي عشاءه وذهب ليستحم ،وكلي شك بأن أسباب استحمامه عائدة صباحا. راسلت سامر بعجل ،ورد بتأكيد شكوكي "لا تستعجلي شي فتون بس الظاهر خارطه مشطه يا زعره (عاجبتيه)".

وما أنهيت ترتيب المطبخ و جمع الأكياس ،جلست على كرسي الكاونتر حتى أنهى عمي حمامه خارجا مر

تديا بوكسر أبيض واسع لا يخفي مرجحت زبه المنتصب تحته. عضت على شفاي شوقنا، تجاهلت في مخيلتي كل شبهه بأبي وكل قرابة بيننا، اشتهيته بكل مافيني من محن واستطعمته في فمي فأبتلع ريقي ،ان اغرسه عميقا رويدا رويدا يستكشف خرمي ممم لابد وانه سميك على ما يبدو،سيرويني سيشبعني وسأعاوده من جديد بعد كل قذفه....

"توتا! ألووو عمي، وين سرحتي! لتكوني نعسانه عمي؟ يلا صرنا بعد نص ليل،تعي خلينا انام حاج سهر"

يبدو أني غبت طويلا في مخيلتي دون ان ادرك ماء شهوتي التي اغدقت على الكيلوت فأغمقت ورشحت من سخونته على الكرسي. نزلت عن الكرسي مرتبكة أبحث عن منديل لأمسح فضيحتي. حتى أدركني عمي، أمسك المناديل من يدي وأخذ يمسح الكرسي بتروي كأنما سرح أيضا في مخيلته. "عمي عنك حبيبي، انا بمسح الميه،انكبت الكاسة من ايدي". قرب المناديل من وجهه المبتسم "اي عمي مو مشكله خلص انا بمسحوا بس هاي الميه ما كانت بكاسه".....

اعتلى الخجل وجهي و ارتبكت حواسي، استر احمرار وجنتي بيداي و هاربة الي غرفة النوم "اييي،،،،، تصبح على خير عمي". كادت قدماي تخذلانني مسرعة وما كدت ان اصل لأستر بجسدي الفاضح تحت الأغطية ،اشغل نفسي بأمل لم يقصد شيء لم يع م

ا قال... سمعت إغلاق باب الغرفة بهدوء ، صوت إطفاء الأضويه الرئيسية،أسمع خطاه تقترب من السرير، صوت الزمبركات و إضائة المصباح الجانبي ، اشعر بأنفاسه الساخنة على رقبتي و بقبلة صغيرة هادئه ، يهمس في أذني " تصبحي على خير توتا ، بس انا بدي اسهر شوي بعد، نامي انتي و انا بحدك"

الجزء الثامن

ليلة طويلة و نهار مفاجئ

"تصبح على خير عمي"..... أبقيت على جفوني مغلقة أرجوها النوم، فبإنشغال أفكاري و كثرت تقلب عمي بجانبي بات النوم مستحيلا... دقائق تمضي كالساعات، تعلو بها دقات ساعة الحائط. شعرت كأنما عيونه تراقبني، أنامله تداعب شعري المنسدل على رقبتي و ظهري.... ولا نوم.

أشعر بإقتراب حرارة جسمه مني، يده تجذبني من معدتي رويدا رويدا حتى التحمت أجسادنا حاضنا من الخلف "نمتي توتا؟ " هززت برأسي مأكدة غفوتي ، وكيف للنائم أن يجيب! لكنه تجاوز غباء إجابتي وسؤاله. أصابعه تددغدغ معدتي صاعدة وما علمت إن كانت من فوق الشيالات ام من تحتها فكان جسدي يرتجف. يتحسس بباطن يده و أصابعه إنحناءات جسدي الصغير. يعتصر ثدي كمن يجس البرتقال بحنية ويقرص بهدوء حلماتي المنتصبه، و أنا.. أكتم تأوهاتي عنه ألا تفضحني. أتلوى بأحضانه، أشع

ر بزبة المنتصب يلاعب كرة الفرو على كيلوتي وتتحسس لحم طيزي مع أنفاسه المتعالية على رقبتي. تكمل أصابعه الصعود لرقبتي ففمي.... واضعا أصبعه في فمي المرتخي فيلاعبه بلساني وأغرقه بريقي.

تجري يده نزولا الي كيلوتي، تباعده جانبا ليغرس إصبعه بين شفرات كسي المكتنزه الناعمة. يداعب زمبورتي صعودا و نزولا ، لتعلو آهاتي الدافئة و يزداد إرتجاف جسدي ، وقبل شهوتي.... يتوقف... لألتقط أنفاسي المتقطعه ويهدأ كسي الملتهب الغارق بعسله.

حركة وتقلبات بجانبي مرتبكة، أسمع صوت إنسدال بوكسر عمي ليعود حاضنا...... رافعا قدمي قليلا بيده لتباعد افخادي الملصقة.

آه....لهيب يتلمس كسي الغارق، صعودا و نزولا،يغوص في ثنايات كسي. ذلك الطربوش زبه الناعم يداعب زمبورتي المنتصبة ، أغرس وجهي في وساداتي لأطلق الآهات و المحن. يزداد ارتجافي بزدياد دقاته كمن يعزف مع ثواني ساعة الحائط بترددات مثالية.

عجزت منع يداي ألا أتحسسه لتنزلقا ضاغطتين على زبه بين أخدودي الصغير النهم حتى عجز عمي كتم محنه.

وبأطراف أناملي أتلمس بيضاته لأقبض عليها مدلكة بخفة، وأشد عليها حينا منذرة بإقتراب نشوتي فيزيد تسارعه و يزيد و يزيد حتى ما تمكنت كبح نشوتي.... ا

نفجرت على زبه ماء نشوتي ، تخالط أصابعي المداعبة زبه و بيضاته... أرتجف بشدة وبإرتجافي لازال طربوشه يحتك بزمبوري لتتوالي النشوات.... تعلوا آهاتنا تطرب آذاننا. قبضت علي زب عمي امرجه بنشوتي... ويده تشد على بزي وتقرص حلمته، يزيد بإلامي ينذر بإقتراب منية.... أسرعت و أسرعت وأسرعت... يرجوني عمي بصوت خافت أن أتوقف "خلص ، بس بس شوي شوي آه مو آدر خلص خلص" وما أطعته.... سمعت تلك الآه الخارجة من كل مسام الجسد، إنه يقذف منيه، وياه كم أشتقت ذلك اللزج الدافئ ، لعطره و نكهاته المثيرة،لما يحمل معه من حياة فوق غيوم المتعة ، لللذة التي يولدها بكل أنثى تستشعر أنوثتها و مرغوبها بخروجة... وبضربات هادئه، نتاثرت قطرات مني عمي بكسي و كلي ارتجاف لنشوتي الأخيرة.

ينسحب زب عمي راسما أثره الرطب على أفخادي العاصرة، يقبلني عمي على رأسي مغادرا السرير للإستحمام ومازال جسدي ينتفض بنشوات تهدأ متباعده. أتلمس منيه اللزج ، أداعبه على عانتي الملساء و أدهن به معدتي... أشتم أصابعي... آه ما أشهاك ، ألحس أطراف أناملي من ذاك الدافئ العبق فأغفى والرعشات تلاقني في منامي. وعيت على صوت المنبة, عجزت النهوض من على جانبي، كان عمي يحتضن

ي ويداه تحاوطني.....

"عمي، صباح الخير...أووم... المنبه صرلو شي ساعة بيرن وما كنت تأووم... مو أدره اوصله طفيه... عمي...."

"اي اي توتا... ارجعي ناميلك شوي هلأ بطفيه هلأ بطفيه...اي خلص وقف.. ارجعي نامي بعد بكير"

نظرت الي بيجامتي او ما تبقى منها علي يسترني ، خيوط انزلقت كاشفة إحدى بزازي، ولازال كليوتي منحازا لإحدى جانبيه. اتحسس خلفي ، عمي ملتصق بجسدي، تزحف يدي على جسده العاري...أدخلت يدي على زبه الشبه منتصب بنخز اسفل ظهري... امسكته بحنان حتى لا اوقظه وأسكنته في اخدود طيزي ،كنت اتلوى ومازلت بي رغبة به، لكني تمالكت نشوتي و سحبت يدي وزبه، كنت كمن يسمع قهقهاته المكتومة...

"عمي، صار شي امبارح بالليل؟ انا غفيت اول ما دخلت الأوضه؟"....

"صار شي! متل شو توتا؟ انا نمت بعدك عطول، اكيد كنتي بتحلمي، نومك تقلان من شغل البيت، شو رأيك اتضلي اليوم عالتخت ترتاحيلك شوي؟" ضحكت ساخرة " انا نومي تقلان! انا بصحى على صوت النملة عمي!"

" لأ تقلان توتا، صح؟"

فهمت مسعاه، أن أنكر كل شيء يدور بيننا "اي صح عمي، تقلان كتير كمان".

تعالت ضحكاته "يخليلي اياكي ما ازكاكي، الظاهر كنت متقل بالشرب امبارح،ما وعيت على شي"

.

ضاحكته "اي الظاهر شربك حلو لأنه دمك كان متل العسل"

"ويحياتك انتي العسل، لا تقومي وتكشفينا، مو لابس غير بوكسر شوبان. بلا ما يدخلوا علينا خوانك يشوفوني هيك،مو حلوه "

نظرت الي عينيه مبتسمة "الظاهر البوكسر سحلان عنك عمي وانت غفيان، يا عيب الشوم "

"هههههه ولي! اي مزبوط، اتجرصنا، ارجعي نامي وغمضي عيونك وليه توتا خليني البس اتأخرت عشغلي"

"مافيك تبقى بعد شوي... خدلك اليوم عطل، صدق بنشتقلك واليوم اخواتي كمانا قاعدين بالبيت، بننبسط سوا "

"لا ما فيني اليوم بس بوعدك بكره ما بداوم، ناخد اخواتك عمطرح المسا يلعبوا ،حرام اكيد مللو من قعدت البيت وبنروح انا وانتي عشي مساج يرخرخك شوي وكمان بكره عيد ميلادك. شو نسيتي؟ يلا توتا غمضي حبيبتي، خليني قوم من عالتخت.. يلا"

"صدق كنت ناسية هههه. اي متل ما بدك، هيني مغمضه قوم".

نهض عمي من على السرير وسار من أمامي، كنت المح زبه من بين جفوني مدعية إغلاقها بإحكام، كنت أقارنه بزب سامح، هذا أطول قليلا و أعرض، رأسه مفلطح أكثر ، لم يحلق عانته مؤخرا... عضضت شفتي مشتهية تقبيله، أبتلع ريقي أستذكر نكهته. اقترب عمي اكثر مني، قبل جبيني ماسحا على وجهي بكفيه الكبيرتين، البسني شي

التي الساقطة ويغطيني بالأسرة. ودعني مغادرا بعد أن لبس دشاشه.

لكن، غشيني الخجل، أبي بنسخة المطابقة ، كان زبة منذ دقائق يتحسسني، رأته أمام عيوني عاريا ويستر ما انكشف من جسدي الصغير أمامه. دوامة من الأفكار على عقلي الصغير لتحمله ، وما استطعت النوم. راسلت سامر أخبره بكل التفاصيل الغريبة، قرأ رسائلي لكنه لم يجب إلا بأيقونات القلوب و الإبتسامات. نهضت من على السرير ومنيه لا يزال ملاصقا أفخادي ، تفقدت خلسة إخوتي النيام و توجهت للإستحمام وافكاري تخالط بين عمي وأبي، أتخيل اي منهم يداعبني و اداعبه،يقبل اي منهم صدري الصغير و يتحسس كسي الأملس، يحرك برأس زبه المفلطح على خرمي المتعطش و يدخله في احشائي الملتهبة... آه آه أعتصر أصابعي في طيزي شوقا.اتلوى تحت الماء افرك زمبورتي المنتصبة حتى أصبت نشوتي....

ثم، ذلك الشعور الحقير الذي يلقي بي من علياء غيوم النشوة الي أرض الندم، ماذا فعلت؟ وفيما انتشيت؟ بعمك ام بأباك ؟ يا عيب الشوم.... يا عيب الشوم.

غسلت بيجامتي من سوائل نشفت عليه، وابقيت روب على جسدي و كيلوت مما كنت ارتديه سابقا "عادي" طفولي الملامح، رتبت السرير و الغرفة وهممت لتفقد المطبخ والطبخ وما تعايش

ت معه من مهامي اليومية. حتى عاد عمي من عمله، احتضنه اخوتي وانا أختلس النظر إليه من المطبخ كمن لا يهتم، لا أعلم لما وددت هذا الدور ، لكني كنت المح عيناه تتابعني بإبتسام... اقترب مني و احتضني من الخلف، قبلني على خدي عند أطراف شفاي.

"شو محضرتيلنا اليوم شيف توتا ؟ ممممم يعطيك العافية ريحتو بتشهي.... تسلم هالادين" قالها مبتسما راميا لأبعد من طبيخي.

"هههه قلت اعمل شي جديد اليوم، عملت كسكسي... اهما شي عجبتك ريحتو، بتحب تدوقو ؟"

ضحك عمي.... يأرجح جسدي بين أحضانه.... مقبلا خدودي مرة اخرى وهامسا "بدوقو اكيد، وباكلوا كمانا،يلا جهزي الغدا بكون اتدوشت و غيرت.... بدي طلعكن اليوم تغيروا جو ، وفينا نسهر الليلة كمانا عشي فيلم بما اني معطل بكرة ؛)".

وما أن أنهى عمي استحمامه. فرشت المائدة على الارض، ف الكاونتر لم يكن ليسعنا جميعا. جلس بروب الحمام و جلست امامه. كنت المح بيضاته المتدلية من شق روبه،يبدو كأنه استغرق وقته بإستحمامه في حلاقتها ،كان يبتسم لنظراتي ويبادلني الإستراق على كيلوتي الطفولي....

"شو توتا.... مو لابسة شي من الي جبتن جديد؟ لا تقوليلي مو عاجبك منن شي! صدقيني منأيهن عالفرازه"

"لا عمي مو

القصد.... بس قلت بلا ما انزعن بشغل البيت ،مو اكتر"

"ينتزعوا عمي وين المشكله! بجيبلك غيرن! حاج اتضلي تحسسيني اني مقصر معك بشي! بزعل منه وله توتا"

"لا لا لا تزعل وما يكون ببالك،خلص بلبسن وعد، هلأ بس نخلص أكل بتحمم و بلبس طقم جديد... مرتاح هيك عمي!"

"اي هيك يرتاح و بتهنى باللقمه، مع اني كنت بحب شي يفتح النفس هلأ ،بس ماشي الحال مو مشكله ما بدي أومك 🙂"

"لا ، هلأ بأوم ولو، ياعيب الشوم ،أنا ارفضلك طلب، دئيئه و برجع، بلشو كلو "

"يا مزوئه انتي، جربي الأسود والاحمر عمي الي اله سنسال خرز ، وحياتك آخر قطعة بالنوفيته و حفيت جيب نمرتك وقلت ما بيلبسا اعز منك، شوفيا بلكي عجبتك"

وفورا نهضت من على المائدة الي غرفته افتش بين الاكياس الورقية عن طقمي الجديد.... اخذته الي الحمام لأخذ دش سريع يغسل ما علق بي من روائح الطبخ ولأتفقد نفسي. وسريعا سريعا خرجت من الاستحمام لأرتدي ذلك الكيلوت الذي إشتهاه عمي على جسدي.

كان غريب تماما عما ألفته، كالهارب من أعياد الميلاد ، وما فهمت الغاية من سنسال الخرز الذي لن يستر من لحمي كسي المكتنز شيئا.

/ />

جزء التاسع

المساج الحميمي و الخطابة

ارتديت الكيلوت بعد تحليلي له

، لابد لتلك الخرزات أن تخوص بين ثنايا شفرات كسي. وضعت على جسدي روب الحمام و ذهبت مسرعة لأكمل طعامي معهم، كانت خيط الخرز يحتك بزمبورتي التي انتصبت،تهيجني بكل خطوة أخطوها، أمشي بتروي مع نخزات الهياج مع كل نقرة من كرات الخرز.... حياني عمي مبتسما "ياهلا توتا.... لك شو هالجمال هاد، اي هيك الواحد بتهنى بلقمته... أعدي قبالي، بعدني ناطرك..."

جلست على ركبتاي متلحفة بروبي ،الا أن عمي أصر أن أتربع و "ارتاح" بجلستي على الارض. وبالفعل جلست أشد بروبي ليستر كلوتي و لحمي عنهم... كانت عيون عمي تسترق الأنظار من خلال الروب، و هواء التكييف الباردة تدغدغ كسي الرطب المتعري ، لا شيء يستره سوا ذاك الخيط من الخرز...كنت خجلة حتى في لقمي، بقيت حتى انهى عمي طعامه، وعلى عجلة رتبت الجلسة و المطبخ...

كان همي تغير ذلك الكيلوت اللعين الذي يستفزني بكل حركة مني.

"يلا توتا ، جهزيلي اموركن، نلحق نطلع عالبكير"

"اي عمي يلا هلأ بغير و بجحز"

"بس حطي عليك العباية، ما تغيري شي،مفهوم ؟ بدي أشتريلك شي لبسه مرتبه على عيد ميلادك"

همست في أذنه "عمي... الكيلوت الجديد مدايقني ، مارح اعرف البسه واضهر فيه!"

"لا توتا، مو مدايقك ولا ش

ي، انت بس دلوعة شوي،برخي مع اللبس أكيد، بعده جديد"

بدى عليه الإصرار فلم أجادله، وضعت عبائتي علي ، وجهزت إخوتي وانطلقنا.

أنزل إخوتي في إحدى دور العناية بالأطفال بالحي. وتوجهنا الي مركز فخم للعناية الصحية و التجميل، وفي الإستقبال، رحبوا بالأب و ابنته! نظرت الي عمي مندهشة لكنه لم ينظر الي متحدثا مع الإستقبال "اي، بدي بادي مساج وحمام تركي و لبنتي كمانا مساج وفل بادي كيير" وبالفعل، ذهب عمي في إحدى الابواب المؤديه لقسم الرجال فيما رافقتني إحداهن من الجنسيات الآسيوية الي غرفة المساج.... أشارت علي بالاستحمام قبل بدأ الجلسة.

وبعد أن اخذت الشور، لم أجد ملابسي،بل إستبدلوه بروب و مناشف وطمأنتني بأن ملابسي ستكون جاهزة بإنتهاء الجلسة. جلست على كرسي و إحداهن تقلم أظافري و أخرى تهذب شعري وعلى أنغام الموسيقى الكلاسيكية وكأس العصير، شعرت... كأني ملكة حقا في فترة إستجمام يحوطها الخدم، لا هم ولا أفكار. وما أن انهيت كأسي حتى دعتني "ستيفاني" الأسيوية للإستلقاء على طاولة المساج. نهضت عن الكرسي بكل هدوء،تشير على بخلع روبي وحاملة المنشفة من خلفي لتحيطني بها. بدت في قمة الإحترافية و الجدية،فما أن خلعت روبي حت

ى في ثوان حزمت المنشفة على صدري لتستر عورتي.

استلقيت على طاولة المساج على بطني لتبدأ "ستيفاني" بدهن الزيوت العطريه على ما تعرى من كتفي و اقدامي... كانت يداها ناعمة و خفيفه على جسدي تخالطها دردشات بلهجتها العربية المكسرة.

تدلك رقبتي لترخي أعصابي المتوترة في تجربتي الأولى... تنسل يداها أسفل المنشفة تعصر ضهري لتعاود النزول على أقدامي... أشعر بيداها على أفخادي تقترب صاعدة بهدوء أسفل المنشفة. أنتفض حينا من لمساتها ولكن سرعان ما إرتخى لها جسدي...حتى شعرت بيداها تدلك فلقتا طيزي مباعدة. تعصرهما بهدوء و بإبهاميها تغوص بينهما.... و في كل مره، انتفاضة الجسد ترافقها و تأوهاتي الصغيرة مكتومة عنها.... لكنها توقفت، طلبت مني الاستلقاء على ظهري، غطت وجهي بكريمات و كمادات للعيون وتابعت جلستها. ومن تحت المنشفة،بدأت تداعب صدري الصغير، تمسجه بأصابعها والزيوت، كان همي ألا تنتصب حلماتي الحساسة بلمساتها، لابد لهما أن تنتصبا، تحاول أن تلهيني بحوارات بسيطة "كم عمر مال انت؟... بابا مال انت يجيب لبس حلو؟ ارتاخي حبيبتي ، انا إسمي "ستيفاني" ،شو إسم مال انت؟ جيب كمان فريش جووس؟"

وخلال حوارنا، شعرت برتخاء المنشف

ة، تحسست بيدي جسدي العاري خجله وقبل أن أستطيع الكلام، وضعت ستيفاني منشفة صغيرة على خصري تستر كسي عنها، لتتابع مساج بزازي و معدتي و انتقلت الي أقدامي صعودا. كانت كمن يتعمد نخز كسي في كل تدليكه لفخدي، وما كان منه إلا ان يستجيب بإنتفاضات و سوائل منساله فاضحة. لم تصدق عمري الصغير ، او أنها كانت تجاملني بكلام معسول تقوله للزبائن عادة.و بكلتا يداها تعصر أفخادي صعودا و بإبهاميها تضغط على لحم كسي المكتنز فيبرز زنبوري المنتصب. ماذا تريد مني هذه اللئيمة! هل كل جلسات المساج هكذا! لم تبدي غير الإحترافية فلا بد أن يكون كله من المألوف لديهم! لا أريد أن أظهر كالغبية أمامها! فسكت محاولة تجاهل كل لمساتها. لكن كسي لم يطعني، بل زاد إبتلاله و ارتخائه ، وجسدي بدأ بالتلوي على يداها... آه إني أعرف تلك اللحظة من جسدي، أني على وشك الإرتعاش! ياللفضيحة! أطبقت ارجلي و طلبت منها التوقف. لكنها بهدوء هزت برأسها ألا تقلقي،وباعدت أرجلي و بلمسات سحرية دائرية بسيطه على زنبورتي المنتصبه، إرتعش جسدي و أطلقت جماح نشوتي.... ليرتخي جسدي بعدها وماء كسي يسيل على أفخادي. مسحت كسي بالمنشفة،و أزالت الكمادات عن عيوني و طلبت مني

أن أذهب للدوش.

وقفت مندهشة، اناظرها وهي تجهز مناشف جديدة ، كانت كمن يعمل آليا، كأنها لم تعلم بما أحدثت فيني من نشوه، كأن شيء لم يكن. توجهت وكلي حيرة ، فتحت الماء على جسدي و اذ بها خلفي تحضر صابون الاستحمام على الليفة الإسفنجية، بدأت بتليف ظهري و يداي و صدري و اقدامي ،وأنا مندهشة لا أكاد أصدق ما يحدث، كمن يحمم *** صغير. غسلت جسدي من الصابون، و نشفتني جيدا و أحضرت ملابسي. و بإبتسامات ودعت "ستيفاني" زبونتها المصدومة لأذهب الى غرفة صالون الشعر والمناكير.

وما أن انتهيت حتى لقيت عمي في غرفة الإنتظار، سألني "شبكي توتا؟ ما عجبك ؟ ولا مرتخيه ولا شو قصتك؟"

"لأ أكيد عجبني عمي، بس مرتخية من المساج مو أكتر، طولت عليك؟"

"اي ازا هيك تمام وانا هلأ كمانا خلصت الجلسة، خلص كل ما بدك تجي لعندن قوليلي ، هلأ فينا نروح نشتريلك شي فستان"

"عمي خلص لا تغلب حالك،صدئني كتير انبسطت هون، مافي داعي كل...."

"اي خلص إسكتي.... كم توتا عندي أنا ، مو بعيد البوتيك، ليكو هونيك بس نقطع الشارع"

"هههههه تسلملي يا حء. يلا ما بدنا نتأخر كتير بلى ما يناموا هلأ إخوتي"

"اي ماشي، ما تئلئي عليهن، بعد بكير، بنشتري و بنروح عالبيت ع

طول"

كان البوتيك مليء بالنساء، اما الرجال فكان عليهم الانتظار في غرفة الإستراحة بالقرب من الكاشير، كنت انتقي الموديلات و أتوجه بها الي عمي للمشاورة قبل القياس، واستقرينا على فستان فضفاض أبيض قصير للركبة ومن دون أكمام ،ذو فتحة واسعه على الصدر. فستان نعرف كلينا أن من المستحيل ارتدائه والخروج به في هذه البلد ، لكني أحببته جدا، فقد رأيت إحدى الممثلات ترتديه و كم وددت مثله.

توجهت الي غرف الغيار في نهاية البوتيك، كل منها له ستارة قماشية، دخلت إحداها وخلعت عبائتي و علقتها والفستان ، سمعت صوت الستارة تفتح ، إلفت خلفي مسرعه عل إحداهن ظن أن الغرفة فارغة....

كانت امرأة سمراء ضخمة بجواري،بدت من "المواطنين" في أواخر الثلاثينيات او أوائل الأربعينيات،تبتسم لي وتداعب شعري المسرح. خفت، أستر صدريتي و كيلوتي عنها وهي تدور حولي كمن يتفقدني، قلت لها أني بحاجة هذه الغرفة ولن أطيل البقاء فلن أجرب غير فستان واحد فأرجوها المغادرة... كانت تبتسم و تقول "لا لا حبيبتي ما عليك من شي، أبي بس أتعرف عليك، شو هل الحلى، وين عملتي شعرك؟"

كان صوتي يرتجف "من.... من المركز الي ئبالنا هونيك"

"ايوا، ودي أقول الجمال هذا أكي

د من الشام،إنتي مرتبطة حبيبتي؟"

"انا ؟ انا لأ مو... مو مرتبطه، بعدني صغيره"

"معقوله! انتي تروحين خطف يا قلبي هني.ما يبان عليكي صغيرة! الي يشوفك يقول بنت 18-20 محروسه"

كانت تقترب من جسدي تشتم شعري و عطري، أباعد جسدي عن يداها الا تلامسني.

"كلك زوء تسلمي. انا لازم البس لأنو عمي ناطرني بره ، فرصه سعيدة مدام"

"أنا السعيده بشوفتك حبيبتي،اسمي سوسن، انا دايم تلاقيني هنا ،شريكه بالمحل و اي شي تطلبه تآمري، لو كان عريس جيبلك ههههه"

"عريس شو هههههه كلك زوء مدام، انا فاتن"

"اي واضح ، ترا الاسم لايقلك هههه ما ودي أعطلك بعد، بس ياريت نشوفك هني بعد، على فكرة... الكلوت يجنن عليك. باي حبيبتي"