متناكة مصرية فى بريطانيا

Story Info
متناكة مصرية فى بريطانيا
20.3k words
0
3
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

متناكة مصرية فى بريطانيا

(1)

إنتهيت من تحضير حقائب السفر وراجعت كل شئ أكثر من مرة بتوتر شديد وأنا أغلب رغبتى العارمة فى البكاء ،

للمرة المليون أجلس وأمسك بهاتفى أبحث عن معلومات جديدة عن وجهة سفرنا ولا أصل لشئ يهدئ من نفسي ويخفف من فزعى وضيقى وتخيلاتى التى لم تفارق عقلى منذ أن أخبرنى "علاء" زوجى العزيز أن علينا السفر إلى "لندن" ،

كل شئ بدأ ينهار حولنا منذ وقت طويل بعد أن فٌصل من عمله وظل لأشهر طويلة بلا عمل حتى تراكمت علينا الديون ولم نترك شخص فى عائلته أو عائلتى ولم نستدين منه ،

أربع أعوام منذ زواجنا لم تمر علينا فترة أسوء من عامنا الأخير ونحن نبيت أحياناً دون أى طعام لعدم وجود نقود كافية ،

بعنا كل شئ حتى الثلاجة والتلفاز والمراوح وأى شئ كنا نستطيع العيش بدونه ،

فقط منذ شهرين وجد زوجى عرضاً من أحد شركات التوريدات الكبيرة للسفر إلى "لندن" فى آخر مكان كنت أتخيل أن أذهب اليه يوماً ،

"بريطانيا" تلك البلد التى لا أعرف عنها شيئا ،

جاء العرض لنا وكأنه طوق نجاة أخير كحل لما نحن فيه ،

"علاء" أكد لى أن هناك حياة غير التى أعرفها حيث يوجد أغنياء وحياة اخرى ،

دفعة من النقود مقدماً جعلتنا نسد أغلب ديوننا ونشترى بعض ما فقدنا وهاتف جديد لى بعد أن كنت قد إنعزلت تماماً عن كل شئ ،

سيقوم زوجى بدور مندوب الشركة هناك فى مكتبها للقيام بتنسيق العمل بين الشركة والشركات الاخرى من استيراد وتصدير ،

لم أستطع طرد صورا من رأسي وكأنى أذهب الى نهايتى ولكن لم يكن هناك اى بديل بعد فترة عصيبة من العوز وضيق ذات اليد ،

كما أرادت الظروف سنسافر فى الصباح الى هناك وكما خطط زوجى ، العمل هناك لعام واحد براتب الفين دولار كاف أن نعود بعدها بثروة جيدة تسمح له بعمل مشروع خاص نحيا منه ،

هو خريج "تجارة" ويعرف ذلك وحاول شرحه لى رغم أنى درست أمور أكثر بساطة فى كلية "الاداب"،

مرت ساعات السفر ثقيلة حتى وصلنا المطار وقابلنا أحد الاشخاص ليقودنا الى مكان سكننا ،

أكثر من عربة حتى وصنا أخيراً الى أحد الاماكن الهادئة القريبة من الساحل تشبه القرى من شكل منازلها وان كانت متابينة الحجم والهيئة ،

المنزل من طابق واحد متوسط المساحة يبعد عن البحر بمسافة تقارب المئة متر ولكن لا يحجبه شئ عنه ،

المنازل متفرقة متباعدة بشكل واضح ،

شرح لنا "جون" مساعد زوجى الجديد كل شئ عن منطقة السكن الجديدة وأماكن الاسواق وكيفية الحصول على ماء وما الى ذلك من أشياء ،

البيت به غرفتان وصالة استقبال واسعة وحمام ومطبخ كبير وتراس خارجى له سور خشبى قصير وكل ذلك داخل سور أكبر يحيط بالبيت من كل اتجاه ،

فى الغد سيحضر "جون" أحد السيدات التى ستقوم بخدمتنا وتلبية طلباتنا ،

منذ وصولى وأنا بدأت أشعر بهدوء نسبي فلم ارى اى شئ مما اراه فى الصور ، الحياة تبدو عادية وان كان يظهر عليها ملامح الفقر والبساطة الا من بعض البيوت مررنا بها تشبه القصور من فخامتها وحجمها بشكل ملفت للنظر ،

أفرغنا حقائبنا وتناولنا طعام الغذاء الذى ذهب "جون" لاحضاره وأصر زوجى على الذهاب معه لرؤية المكتب خصوصاً انه قريب من بيتنا الجديد ،

كان منظر البحر أمامى مريح لقلبى بشكل كبير مما جعلنى اخرج للتراس بعد أن بدلت ملابسي بشورت طويل وبلوزة خفيفة بسبب الحر والجلوس على كنبة كبيرة أتأمل البحر وأشم رائحة اليود القوية المنعشة ،

لا يوجد مارة من حولى وإن كنت ألمح من بعيد بعضهم يتحرك هنا وهناك ،

المكان يشبه المدن الساحلية المعتادة الفارق الوحيد أن الارض ليست رملية بالكامل ، فهى ليست شاطئ وانما منطقة عادية ،

عند الغروب عاد "علاء" وهو يحكى لى كل شئ وأن المكتب جيد ويبدو العمل سهل لا توجد به اى مشقة كما كان يظن ،

احضر معه بعض المعلبات كما طلبت منه وزجاجات الماء ، جلسنا نشاهد التلفاز مساءاً الذى طمئنى وجوده هو والكهرباء حتى غلبنا النعاس من تعب السفر مبكراً لننام حتى الصباح ،

استيقظت وخرجت مباشرة للتراس استنشق اليود وامتع بصرى بمشهد البحر ،

أكثر من مركب رأيتهم يتحركون وعليهم بعض الاشخاص يبدو عليهم القيام بالصيد ،

استيقظ زوجى واخبرنى ونحن نتناول الافطار انه سيذهب عند حضور مساعده للمكتب ليبدأ عمله والتواصل مع الشركة فى القاهرة ،

بعد ساعة حضر "جون"ومعه سيدة شقراء الشعر زرقاء العيون بشدة لكن ملامحها جميلة بشوشة له ابتسامة كبيرة ،

عرفنى عليها بانها السيدة "اماندا" التى ستتواجد لخدمتى كل ما احتجت اليها ،

وعرفها على مدام "مروة" صاحبة البيت ،

غادر زوجى ومساعده وأدخلت "اماندا" وتحدثنا سوياً وهى ترحب بى بمودة واضحة ،

كانت ترتدى زياً شعبياً يشبه الزى الهندى والافريقى عبارة عن عدة لفائف من القماش حول جسدها تاركاً منطقة البطن عارية ،

كانت تشبه أغلب ما رأيت من سيدات منذ وصلت وان كنت رأيت سيدات يرتدون الملابس العصرية مثلى ولكن بشكل أقل ،

إرتديت ملابسي ـ بنطلون جينز وقميص وحذاء رياضى ـ وخرجت معها الى السوق ،

السوق يبعد عن البيت بمسافة نصف ساعة من المشي كانت خلالها تشرح لى كل شئ بالتفصيل وتخبرنى ان عملها هو المساعدة وان على الاستعانة بخادم كما جرت العادة للغرباء مثلى للقيام بأعمال المنزل وجلب الماء بالاخص ،

أخبرتنى أنها ستحضر لى فى الغد ولد للقيام بذلك مقابل اجر زهيد جدا لم أرد ان اوضحه لها بخلاف اجرها مقابل مساعدتها لى عن حاجتى لانها تقوم بذلك لأكثر من أسرة غيرنا ،

السوق بسيط جداً يشبه اسواق الريف عندنا ، اغلبه باعة يفترشون الارض يبيعون كل انواع الخضار والفاكهة وذلك لان سوق "لندن" العاصمة غير باقى المدن الفقيرة والمعدمة ،

لم أكن من هؤلاء السيدات واضحات الجمال أو الفتنة ، بل فى الحقيقة لم أكن كذلك بالمرة ،

أنا من هؤلاء الاشخاص اصحاب الملامح الباهتة والصور التى تغادر الذاكرة سريعاً دون ترك اثر يذكر ،

بيضاء البشرة بشعر أسود باهت وجسدى متوسط فلست رفيعة ولا تخينة ، مجرد امرأة عادية تماماً ،

لكن فى هذا المكان كانت ملامحى لها تأثير جديد أراه للمرة الاولى بين اصحاب البشرة الاوروبية البريطانية بشدة ،

كنت المح الاعين تتابعنى ـ دون مضايقة ـ والكل يدعونى للشراء منه ،

انها المرة الاولى التى يتخلل فيها احساس مثل هذا وان ارى نظرات الاعجاب تحاوطنى من كل اتجاه ،

كنت قديمة مجرد عابرة أمر بين الجميع كأنى لم أمر مطلقاً ،

الان الوضع مختلف و أصبحت ملفتة للنظر ، "اماندا" شرحت لى أن الناس هنا بسطاء ولا يجب على الخوف منهم وانهم حريصون تماماً على تجنب المشاكل مع الغرباء خوفاً من عقاب الشرطة لهم ،

الاسر الغنية تسكن حولنا فهذا مكان ملئ بهم سواء من اهل "لندن" او من الاجانب مثلى ،

انتهينا وفى طريق عودتنا قابلنى صبى نحيف يرتدى سروالاً من القماش وصدر عار كأغلب الناس هناك فى السوق ،

رحبت به وطلبت منه المساعدة فى حمل ما أشترينا حتى البيت ،

فى الطريق سألته "اماندا" عن عمله الحالى وأخبرها أنه بلا عمل بعد أن سافرت أسرة مستر "فدريك" وأنه يبحث عن عمل ،

عرضت عليه العمل عندى ووافق وأبدى سعادة كبيرة للعمل من اليوم وهى تؤكد لى أن "مارك" نشيط وملتزم فى عمله ،

عدنا لبيتى وساعدتنى "اماندا" فى تجهيز الخضروات وتحضيرها بينما أنا دخلت مهرولة أتخلص من هدومى التى تشعرنى بالحر والعرق الشديد بسبب الرطوبة العالية جداً ،

ارتديت شورت واسع من القماش وبلوزة خفيفة من القطن الطرى وذهبت لها وقد إنتهت من عملها وتهم بالمغادرة ،

كان "مارك" منذ وصولنا يقوم بتنظيف حديقة المنزل وترتيبها وتسوية الرمال فى مدخلها بخشبة عريضة بنشاط كبير ،

طلبت منه "اماندا" قبل أن ترحل أن يبدأ فى ملئ خزان الماء بخرطوم الماء حتى نستعمل مائه عند انقطاع الماء والذى أخبرتنى انه يحدث كثيراً ،

وضعت السماعة باذنى وجلست اسمع الاغنيات من هاتفى على كنبة التراس وانا اتابع "مارك" وهو يقوم بعمله حتى أحضر سلماً كبيراً من خلف المنزل يقف عليه وبيده الخرطوم لملئ الخزان ،

قضى وقت طويل فى ملئ الخزان ودخلت انهى احضار الطعام واردت أخذ حمام لشعور بالحر الشديد ،

دخلت الى الحمام ولكنى تراجعت بعد أن وجدته أمامى يمكنه رؤيتى من النافذة الزجاجية ،

خرجت انظر ماذا تبقى له ووقفت بجوار السلم أرفع رأسي لاحدثه ولكن لسان توقف تماماً ،

كان سرواله الخفيف الواسع مفتوحاً حول ساقه لتصعقنى رؤية قضيبه متدلى يمكنى رؤيته بكل وضوح ،

لم أكن أتخيل أن هذا الصبى الذى بالكاد عمره ثمانية عشر عام يملك قضيباً بهذا الحجم والطول ،

لم أتوقع من الاساس ان يملك انسان قضيباً كهذا صبياً أو رجلاً ،

لقد كان طويلاً يصل الى نصف فخذه وهو نائماً ليقفز الى ذهنى قضيب "علاء" زوجى الذى لا يصل الى نصفه وهو منتصباً تام الانتصاب ،

وقفت مصدومة مشدوهة ابتلع ريقى بصعوبة وقضيبه يتراقص بين قدميه وهو يمد يده يملئ الخزان لا يعلم أنى تحته انظر اليه ،

عدت لموضعى أجلس وجسدى كله يتعرق وأشعر بحرارة جسدى كلها ترتفع ،

أفاقنى صوته وهو يعلن لى إنتهائه ويسألنى إذا كنت أريد شئ اخر ،

لم اعرف بماذا اجيبه ولا أعرف ما هى طبيعة وجوده معى وعمله بالضبط ، اخبرته انى لا احتاج لشئ ويمكنه الذهاب الان والعودة فى الغد ،

بدا عليه الفزع والخوف والح فى سؤالى ان كان اخطأ بشئ ،

لم أفهم سبب فزعه حتى افهمنى ان طبيعة عمل الصبية مثله هى قضاء اليوم بكامله فى البيوت ويذهبون فقط ليلاً عند دخلونا للنوم ،

طمئنته انى سعيده بوجوده وانه مجتهد ويقوم بعمله بشكل جيد وطلبت منه الجلوس فقط ليستريح حتى احتاجه ،

كنت احدثه وانا مضطربة اختلس النظر لقضيبه ابحث عن هذا الثعبان الذى رأيته منذ قليل ، لم يكن اتساع سرواله يسمح بتجسيد ذكره كما ظننت ،

قررت الدخول الى الحمام أطفى لهيب الحرارة واطفئ شهوتى وانا غير مستوعبة ما يحدث ،

لم أكن سيدة منحلة أو باحثة عن متعة بعيداً عن زوجى ولكنها المرة الاولى التى ارى فيها شئ كهذا ،

اليوم الاول لى فى هذه المدينة وارى فيها قضيباً لصبى تعرفت عليه منذ ساعات قليلة فقط ، انه شئ صعب على عقلى وعلى استيعابى ،

انهيت حمامى وارتديت ملابسي دون ملابس داخلية تحتها من فرط ارتفاع درجة الحرارة التى لم اعتادها وخرجت لأجده يمسح ارض البيت الخشبية بحماس شديد ،

فور ان رأنى هرول الى الحمام من خلفى يمسح ارضه فقد كنت استحم واقفة فلا يوجد سوى دش معلق بالحائط ،

انتهى من توجيه الماء للبلاعة بالممسحة ثم تلفت حوله وامسك الفوطة وملابسي الداخلية التى نسيت أن تركتها معلقة خلف الباب ،

تقدم نحوى وهو ينظر لى بفرحة مستشفاً رضائى عن عمله وهو ينشر الفوطة فى النافذة ويسألنى ببساطة وتلقائية وهو يمسك ملابسي الداخلية بيده ويشير اليهم ،

ـ أغسلهم دلوقتى يا مدام مروة ؟

ـ تغسل ايه ؟

ـ الهدوم دى

قالها وهو يحرك يده بملابسي امامى وهو مندهش لسؤالى ،

ـ هو انت المفروض تغسل هدومى ؟

ـ انا هنا علشان اعمل اى حاجة تحتاجيها

ـ طيب ، سيبهم مش دلوقتى

تحرك بتلقائية نحو غرفة نومى ووضع ملابسي فوق مقعد صغير ونظر حوله ووجد الغرفة غير مرتبة فأشار لى بإصبعه وبدا فى ترتيبها وانا اقف لا أعرف ماذا افعل ، فقد اتابعه بلا فهم والخدر يسرى برأسي حتى تركت جسدى يستريح فوق حافة الفراش ،

جسده العارى الصدر كان يشع قوة ويبدو لامعاً بسبب حبيبات العرق فوق جلده ، لكنى كنت متعرقه اكثر منه بكثير حتى انى اشعر بملابسي مبتلة من شدة العرق ،

قضينا باقى اليوم فى هدوء وهو يجلس امام المنزل بالحديقة حتى قارب الغروب وعاد زوجى ليتفاجئ بوجود "مارك" وأفهمته من يكون وعرفتهم ببعض و"علاء" سعيد بوجوده ويخبرنى أن "جون" قال له ان الخدم هنا يقومون باعمال البيت كلها وكل ما نحتاج نظراً للفقر وحاجتهم للمال وانهم موجودين فى كل منازل الغرباء والاثرياء القلائل ،

كان "مارك" يساعدنى فى تحضير الطعام بنشاط وجلس يتناول طعامه بالمطبخ بساعدة وهو يرانى أضع قطعة كبيرة من اللحم أمامه وهو غير مصدق ويشكرنى بشدة ،

تحدث معه زوجى بعض الوقت وعرفنا منه انه يرعى اخوته الصغار ووالدته فدس زوجى يده فى جيبه واعطاه بعض النقود التى رغم قلتها كانت تبدو بالنسبة له كبيرة جداً فصار يقفز من الفرحة وهو يشكرنا ويخبرنا أن سيطلب من والدته أن تصنع لنا طعاماً خاصاً هدية لنا ،

غادر "مارك" ووجدت رغبة شديدة أن اخلع كل ملابسي وارتمى فى حضن "علاء" بشبق واضح ،

كنت انظر لقضيب زوجى بتفحص كأنى اراه لاول مرة وانا اقارنه رغماً عنى بقضيب "مارك" واضحك فى سرى على الفارق الكبير بينهم ،

إستطاع زوجى إشباعى بشكل كبير لننام بعدها وأنا سعيدة هادئة وأتخيل حياتى بعد فترة طويلة من الفقر والعناء لتتبدل ويصبح عندى من يخدمنى وأنا أجلس هادئة أحتسي كوباً من الشاى.

(2)

أستيقظنا أنا وزوجى على صوت ضوضاء بالخارج لنجد "مارك" يضرب بقطعة قماش عريضة خشب النوافذ من الخارج ينظفه ،

أدخله "علاء" وهو يرحب به ويلفت نظره لعدم تكرار الازعاج أثناء نومنا ، قمت بتجهيز الفطار بعد أن وضعت روباً فوق قميص نومى العارى بمساعدة "مارك" وقد لاحظ زوجى أنى بقميص نومى لأجده يهمس في مداعباً ،

ـ انتى يا ست انتى ، خدى بالك من لبسك

نظرت لنفسي بفزع مندهشة فقد ظننت أن شيئاً يظهر من جسدى ،

ـ ايه..ايه... فى حاجة باينة ؟!!

ـ مفيش بس راعى ان فى حد غريب معانا

ـ اخص عليك يا علاء ، ده عيل ، انت هاتغير من عيل ؟!!

ـ مش غيرة بس بردو خدى بالك

ـ ماتخافش يا قلبى ، اطمن

ـ انا هاروح الشغل دلوقتى وبالليل هانخرج معزومين على العشا

ـ فين ؟!!

ـ عند "تشارلز" صاحب أكبر شركة هنا ، عازمنا يرحب بينا

ـ تمام ، ودى عزومة ازاى علشان احدد لبسي

ـ بصراحة مش عارف ، بس هو عازمنا فى بيته عادى

ـ يعنى ألبس لبس عادى يعنى

ـ اه ، احسن دى مجرد زيارة عائلية

أنهى "علاء" طعامه وخرج مسرعاً بعد أن أخبرنا "مارك" أن مساعده ينتظره بالخارج ، ودعنى وهو يذكرنى بموعد المساء ،

هممت بجمع الاطباق قبل ان يهرول "مارك" نحوى يفعلها بدلاً منى ، لم أعتد بعد حياة الهوانم والاثرياء ومازلت أتصرف بعفوية كربة منزل تقوم باعبائها التقليدية ،

تركته ودخلت غرفتى وأغلقت الباب خلفى لأخلع الروب وألقيه جانباً وأخلع قميص نومى الذى لا أرتدى أى شئ تحته ،

إرتديت ملابسى الداخلية وقبل أن أن أرتدى بنطالى وجد "مارك" يفتح الباب مندفعاً وهو ينادينى ،

تجمدت مكانى من المفاجئة وانا أضم يدى فوق صدرى وهو ينظر الى مفتوح الفم ويتحدث بصوت متلعثم ،

ـ الست "اماندا" برة يا مدام مستنياكى

أجبته بإشارة من رأسي ليخرج ويغلق الباب مرة أخرى وأكمل ارتداء ملابسي وقلبى تتسارع نبضاته مما حدث ،

لقد شاهدنى "مارك" بملابسي الداخلية التى بالكاد تخفى بعض من مؤخرتى وقليلاً من صدرى ،

لكنه بكل تأكيد رآى أفخاذى وبطنى وظهرى بكل وضوح ،

إنتهيت وخرجت اليها لنذهب سوياً إلى السوق لشراء الخضار الطازج ولوازم الطعام ،

كان يدور برأسي الكثير من الاسئلة طرحتها عليها ونحن بالطريق ،

أول وأهم الاسئلة كانت حول "مارك" الذى يتدخل بكل شئ بالمنزل لتضحك وتخبرنى أنى أستطيع الاعتماد عليه فى كل شئ وان طبيعة عملهم هى كذلك وأن غيرى من السيدات الأجانب عندهم اثنين من الخدم ،

شرحت لها بحياء أنى أشعر أنى مقيدة بسببه ولا أجلس بحرية وهو معى طوال الوقت ،

عبرت عن دهشتها وأخبرتنى أنى أول من يقول ذلك من سيدات الاجانب حيث انهم كلهم يعيشون بحرية مطلقة فلا مجال أن تخجل سيدة البيت من خادم عندها, انه لا يمكنه فعل اى شئ يضايقنى فعقوبة شكوى امثالى من أحد تصل الى الزج فى السجن سنوات طويلة ،

الحكومة تسعى جاهدة لارضاء الاجانب لما يجلبوه من أعمال ومال ،

حدثتها عن زيارة المساء وما هى طبيعة تلك الامور بمدينتهم لتخبرنى أن "تشارلز" من أثرياء "لندن" وأنه يملك أعمال كثيرة وزوجته سيدة غاية فى الطيبة وأن مثل هذه الزيارات العائلية يمككنى إرتداء فستاناً عادياً فيها يعادل ملابسهم الرسمية التى سترتديها زوجته بكل تأكيد ،

إشتريت كل ما أحتاج وانا أتابع نظرات الاعجاب من باعة السوق التى بدأت أصدقها وأصدق أنى بالفعل امرأة جميلة ملفتة للنظر ، لم يحدث لى شئ كهذا مسبقاً فكل ما أذكر عن سوق بلدى أن الباعة كانوا دائماً منشغلون برفض قيامى للثمرات وهم يصيحون فى وجهى ،

ـ مفيش نقاوة يا ست

سألتها عن سبب نظراتهم لتشير الى ذراعى الذى يظهر نصفه من خلال قميص وهى تضحك بدلال واضح ،

ـ اللون الابيض بيشدهم

طرت من الفرحة وأنا ألمح محلاً به مراوح كهربائية لاشترى واحدة على الفور تساعدنى على تحمل الحر ودرجة الحرارة ،

عبرت "اماندا" عن ضيقها لرفضى إحضار "مارك" معنا ليحمل ما نشترى ولكنى فعلت من أجل الحديث معها بحرية ،

علقت بعفوية على فرحتى بالمروحة وأخبرتنى أنى بحاجة الى ملابس مثل ملابسها تخفف عنى الشعور بالحرارة مع إستخدام بعض زيوت دهان البشرة حتى لا يجف جلدى بسبب الحر والرطوبة ،

وافقتها وطلبت منها إحضار بعض الجلاليب الشعبية أرتديها بالمنزل ووجدتها فرصة لأسألها عن "مارك" مرة أخرى وعن ملابسه التى تتكون من سروال فقط ،

أفهمتنى أن هذا ما يرتديه أغلب الرجال هنا كما رأيت فى السوق بخلاف الجلباب الواسع لمن لا يقوم بأعمال شاقة ووجدتها تفهم ما أرمى اليه عندما نظرت الى عينى مبتسمة وهى تؤكد مرة ثانية أن لا داعى للخجل مطلقاً منه وأنى بمرور الوقت سأتفهم الامر وخصوصاً إذا تعرفت على أجانب مثلى مستقبلاً ،

عدنا الى بيتى وهرول "مارك" نحونا فور رؤيتنا يحمل الاشياء وهى تقف مودعة لم ترغب بالدخول لوجود أكثر من عمل تقوم به وأنها لن تحضر فى اليومين القادمين ،

كنت أتطلع الى "مارك" بخجل بعد أن شاهدنى شبه عارية فى الصباح وأفكر فى كلام "اماندا" وماذا تقصد من حديثها عن الا أخجل منه ،

دخلت غرفتى لاغير ملابسي وهممت بغلق الباب ولكنى تراجعت وأنا أتذكر كلامها عن وقع لون بشرتى البيضاء فى نفوس الرجال ،

جعلت الباب خلفى وبدأت فى خلع ملابسي وقلبى يدق بشدة فهى أول مرة لى أود أن يرانى أحدهم ويرى جسدى ،

لم أكن أفعلها مطلقاً فى بلدى ولكنى الان فى بلد اخر فما يمنعنى من بعض المتعة ،

قبل زواجى اتفقت انا وزوجى على تأجيل الزواج حتى نستمتع بشبابنا واصبح تأجيله امراً حتمياً بعدها بسبب سوء اوضاعنا المالية ،

مازلت صغيرة لم ابلغ الثلاثين بعد وأرغب ببعض المتعة التى طالما سمعت عنها عن سيدات أكثر تحرراً وجراءة منى ،

الوقت والمكان مناسبين تماماً لأفعل ذلك ، لست هذه السيدة الباهتة التى لا تعلق بالذاكرة ، انا الان ملفتة للانتباه ومثيرة للأنفس ،

خلعت بنطالى وقميصى ووقفت بملابسي الداخلية وشعرت به بصالة البيت خلفى ويبدو عليه ثبت وسكن تماماً بعد أن لمحنى مرة أخرى شبه عارية ،

الصبى إذا مفتون بى ويود الرؤية ويستمتع بها ، تسارعت دقات قلبى لاحساسى بلاثارة المصحوبة بالطمئنينة انه لن يفعل شئ كما أكدت لى "اماندا"،

مددت يدى وخلعت الستيان لاترك ظهرى كله عارى الا من لباس قطنى صغير أشعر به يخفى ثلث مؤخرتى فقط ويترك المجال للمراهق من خلفى التمتع برؤية أطرافها وأردافى ويشاهد إستدارتها التى يمدحها زوجى كثيراً وهو يداعبنى أحياناً فى أوقات متعتنا ويلقبنى بـ "مروة طياز" بسبب إعجابه الشديد بها ،

لم أرغب فى فعل أكثر من ذلك فإرتديت الشورت الواسع وفانلة من القطن بها فتحة كبيرة تظهر المنظقة العلوية من صدرى ،

نظرت خلفى لأجده محدقاً بى بفم مفتوح لأبتسم له كى لا أشعره أن هناك أمر مريب يحدث أو خارج نطاق العادى ،

ـ حطيت كل حاجة مكانها ؟

ـ ايوم يا مدام ، ماعدا المروحة

ـ دى بقى سيبها لبعدين يبقى علاء يركبها

كنت أحدثه وأنا المح قضيبه منتصباً خلف سرواله يدفعه للامام ولا يدرك انى اراه ،

تمكنت من رغبة كبيرة أن أرضي فضولى وارى قضيبه وهو منتصب ولم اريد تفويت الفرصة ،

ـ ولا أقولك تعالى نحطها فوق الدولاب احسن ،

حملها ودخل لغرفتى ويضع مقعد امام الدولاب وانا اشد بيدى الفانلة ليظهر جزء اكبر من صدرى لاحافظ على قضيبه منتصباً حتى اراه ،

صعد فوق المقعد وناولته المروحة ونزلت بجزعى انظر من فتحة سرواله ليفزعنى شكل قضيبه ،

لم يختلف حجمه عن المرة الاولى لكنه يبدو اكثر فتنة وهو منتصب كأنه قطعة من الحديد الصلب ،

شهقت رغماً عنى دزن قصد فيفزع من صوتى ويكاد يقع من فوق المقعد لامد يدى بعفوية امنع سقوطه ويقع كف يدى مباشرةً على قضيبه ،

إرتجف كل جسدى فور ملامسته والاحساس به وبصلابته لننفزع سوياً فى نفس اللحظة ويسقط على الارض ،

لم استطع منع نفسي من الضحك ونهض وهو يضحك ولا يفهم سبب ضحكى ،

لم اترك نفسي للانجراف اكثر وراء شهوتى وأقنعت نفسي ان امامى وقت طويل معه ليسد الفراغ فى هذا المكان الذى لا يوجد به اى شئ يذكر ،

أرضيت فضولى ورايت قضيبه ولم تفارق صورته رأسي طوال اليوم حتى عاد "علاء" وطلب منى الاستعداد للخروج ،

قام بتركيب المروحة التى فرح بها مثلى بينما استعد واجهز نفسي ،

بطبيعة الحال لم اكن من السيدات المبالغات فى الاحتشام وايضا لم اكن من النوع الفائق التحرر ،

ارتديت فستاناً بسيطاً يظهر منه ذراعى ورقبتى ويخفى صدرى تماماً ويصل أسفل ركبتى بقليل لاتساعه من بعد خصرى ،

تركت شعرى الناعم مسترسلاً فوق كتفى ووضعت روجاً هادئاً وانطلقنا الى منزل "تشارلز" الذى يوجد بالقرب من منزلنا كما اخبرنى زوجى ،

استقبلنا الرجل ضخم الجثة الذى كان طويلا جدا وممتلئ الجسد ويرتدى جلباب ابيض واسع وملامحه وسيمة ،

يبدو أنه فى بداية عقده الخامس وبرأسه بعض الشعيرات البيضاء تضفى عليه هيبة محببة ،

تقدمت نحونا زوجته السيدة "اليزابيث" وخلفها بناتها واولادها ،

كانت سيدة متوسطة الحجم لهامؤخرة بارزة رجراجة وصدر عظيم يسبقها بخطوتين وبطنها الذى يظهر من ردائها لامع بشدة كأنه مغطى بالزيوت ،

ملامح وجهها لوحة فنية مثيرة للاعجاب كأنها أحد نجمات هوليود ،

كان ترحيبهم مبهجاً واطفالها جعلونى فى غاية السعادة فقضينا ليلة جميلة طردت عنى وحشة الغربة والوحدة ،

جلس زوجى مع صاحب البيت يتحدثون فى اعمالهم وجلست مع "اليزابيث" نتحدث كثيراً فقد كانت ودودة لاقصى درجة ،

عبرت لها عن اعجابى الشديد بملابسها والحت على أن أذهب لغرفتها لتجعلنى اجرب زيهم المميز ،

فى غرفتها قامت بوضع لفائف القماش المزكرش المبهج حول جدسى من فوق فستانى واصرت أن اخر واجعل زوجى يراه ،

وقفت امام زوجى وصديقه وهى تلفنى امامهم ليشاهدونى بالزى الجديد وهم جميعاً حتى الاطفال يضحكون ويؤكدون انى بغاية الجمال بهذا الزى ،

اصرت على اهدائى اثنين من الازياء كهدية ووعدتنى ان تزورنى فى البيت فى اقرب فرصة ،

عدنا بعد ليلة لا تعوض لبيتنا لاجد "علاء" ملهوفاً على يخلعنى فستانى باستعجال وهو يقبلنى فى كل جسدى ،

لم يخفى عنى ان سبب حالته منظرى وانا اقف امامه هو وصديقه اريهم الزى الجديد وان ذلك اثاره بشده فلم يمر بشئ كهذا من قبل ،

كانت شهوتى اضعافه بسبب ما حدث وايضا لما حدث مع "مارك" بالنهار لنقضي ليلة ماجنة من ممارسة جنسية بقوة وشراهة ،

فى الصباح إستيقظت لأجد علاء قد رحل دون أن يوقظنى ، كنت عارية تماماً منذ الامس فإعتدلت بجزعى وانا أتمطع كما أنا بفراشي ،

لمحت وكأن شيئا ما تحرك بالخارج خلف نافذة الغرفة لكنى لم اتبين من كان ،

من السهل توقع انه "مارك" كان يختلس النظر الى أثناء نومى وبكل تأكيد قد شاهد كل ظهرى ومؤخرتى عندما كنت أغط فى النوم على بطنى وأنا أثنى ساقى كما أحب ان افعل دائماً ،

وضعت الروب على جسدى وانا اشعر بمتعة جديدة لم أعرفها من قبل ، أن يتجسس ويتلصص على أحدهم ويفتنه جسدى ،

لا أعرف لماذا تنتابنى كل هذه الرغبة الجنسية وشهوتى المتيقظة طوال الوقت منذ أن وصلنا الى هذا المكان ،

لعل رائحة اليود ومنظر البحر هو ما يفعل ذلك ، ومن الجائز أن شكل الحياة المترفة الجديدة قد أفسحت المجال لشهوتى أن تصبح فى مقدمة أحاسيسي ،

وقفت أمام المرآة اتأمل وجهى بتدقيق ،

لست جميلة ذات حسن واضح ولكنى مقبولة الشكل ، انا مختلفة تماماً عن كل النساء هنا ، يكفى أنى بيضاء ذات شفاه وردية وأنف دقيق ،

انتابتنى الرجفة وانا اتخيل ذلك الصبى وهو يجن من رؤية جسدى وشعرت بمتعة تسرى بداخلى من فعل ذلك ، ولما لا ؟!،