منصور فتى الملجأ

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

دخل منصور علي اصدقائها في غرفة النوم وايقظت الجميع الا سمير تركته نائما وأتفق مع الولاد على تجهيز كل لوازم الأحتفال فقام احدهم بصنع الكيك والحلوى واخر قام بنفخ البلالين والجميع كان يساعد بفرح

اما منصور فقام بتجهيز ملبس وهندام جميل لسمير يليق بالحفله

وأتصلت ب ايناس وأخبرها انه يريد مساعدتها وطلب منها التواجد بالحفل

قرر ان مكان الحفل يكون في إحدى الحدائق القريبه منهم

بعد تجهيز كل شئ اخبر الفتيان أن يأخذو الكيك واشياء الزينه ويذهبو لمكان الحفل وهو سيقوم ب إيقاظ سمير ويأتي به

بعد حوالي ساعه كان كل شئ جاهزاً والفتيان ف الحديقه ينتظرون قدوم منصور وسمير

منصور بإبتسامه : احم انت ياسعادت البيه نايم لحد دلوقتي ليه مش عارف ان عندك شغل

سمير : يووووه كل يوم شغل شغل

منصور بجديه : اها طبعا امال انت فاكر اي يلا كدا قوم معايا

سمير بتعجب : صحيح انت بتصحيني ليه

منصور : علشان كل الشباب مشيو وحضرتك اتأخرت والمديره هتشعلقني انا وانت

سمير بهلع قام بسرعه : اي دا مشيو وسابوني

ثم ذهب للحمام بسررعه

بعد. أن أخذ شاور كان منصور ينتظره على السرير وفي يده القميص والبنطلون الهدية

سمير بتعجب : اي داه

منصور : هدومك

سمير : لا دا هدومك انتي انتي عارفه اني مبلبسش بناطيل قماش

منصور : دا قرار المديره قالت الكل يلبس بناطيل قماش النهارده

سمير بتعجب : واد انا مش مطمنلك جاي تصحيني انت وكمان هتلبسني بنطلون قماش هو في اي

منصور بضحك: انجز وهتفهم كل حاجه

ارتدى سمير البنطلون القماش والقميص وقام منصور بعمل تسريحة شعر له جعلته يبدو كالأمراء

ثم أخذه وخرجوا من الدار

سمير بتعجب : منصور المصنع من هنا انت رايح فين

منصور بضحك : لا ماحنا غيرنا مكانه

سمير أبتسم لانه بدأ يفهم ان منصور يحضر له مفاجأه

منصور : افهم من الإبتسامه دي انك مصالحنى

سمير بنظرة حب : وانا من امتى خاصمتك هو في اب بيزعل من ابنه بردو

__________

وصلوا اخيرا لمكان الحفل كان الجميع ينتظرونه حتى ايناس وشادية صديقتها كانو متواجدين أيضا

سمير بصدمة فرح عندما رآهم أحتضن منصور بشده

الجميع في نفس واحد

: كل سنه وانت طيب ياسمير وعقبال مليون سنه مع بعض

كان ايناس تقف بعيد ولم تنزل عينها عن منصور

نكزتها شادية في كتفها قائلة

: روحى قولى للواد اي حاجه واديه الهديه دي

ايناس بتعجب : هدية اي دي ومين جابها

شادية : هيكون مين انا طبعا خلصى روحى ادهاله

ايناس ذهبت له بتوتر

: كل سنه وانت طيب ياسمير

سمير كان قلبه يرقص فرحا اجاب بلهفه

: ميرسي جدا ع الهديه الجميله دي مع ان اجمل هديه انك موجودة هنا

ايناس ارتبكت جدا

منصور بفرح : ها ممكن تقفوا جمب بعض علشان اخد صوره جميله بالمناسبه دي

أصطف الجميع جانب بعد وبدأ منصور بأخذ الصور

اخذ صورتين فقط لسمير مع الجميع وباقي الصوره كان يقرب الكاميرا ليلتقط الصور لسمير وايناس فقط

بعد بضع دقائق

يأتي احد موظفي شركة سامية ليأخذ منصور

سأل احد الفتيان عنه فأجاب قائلا

: منصور هناك اهوه

السائق ذهب له : استاذ منصور سامية هانم طالبة تقابل حضرتك

منصور بتعجب : المتعجرفة دى عايزة تقبلني ليه

السائق : معرفش يافندم حضرتك ممكن تركب معايا وتعرف بنفسك

منصور : مستحيل روح قولها ميشرفهوش يقابل واحدة زيك

ثم أدار ظهره ليرى ايناس تقف مع سمير فتذكر كلمة سمير له

"طول مانت قدامها عمرها ماهتشوفني"

ألتفت مره اخرى للسائق قائلا

: استنى انا جاي معاك

ثم ركب معه السياره

لمحته ايناس قالت بتعجب

مين ال منصور ركب معاه داه وراح فين !

_____ ____

ف الطريق

لو سمحت نزلني هنا

السائق بتعجب : بس الشركه مش هنا

منصور : مانا عارف نزلني بس هنا

اوقف السائق السياره ونزل منصور قائلا له

: قول للمتعجرفة بتاعتك اني ميشرفنيش أقابلها

ثم تركه وذهب

_________

رجع السائق للشركه ودخل ليقابل سامية كانت تجلس مع حنان ف المكتب

سامية بتعجب : فين الولد

السائق : رفض ييجي معايا يافندم

سامية بغضب: يعني اي رفض ييجي معاك هو مش عارف جاي يقابل مين ولا اي

حنان : اهدي ياسامية يمكن عنده ظروف منعته ييجي

السائق : بصراحه هو قال قول للمتعجرفة بتاعتك اني ميشرفنيش أقابلها

حنان أنفجرت من الضحك

سامية كادت بنفجر من الغضب ردت قائلة:قولي مكانه فين دلوقتي حالا

السائق أخبرها بمكانه

جذبت سامية مفاتيح سيارتها بغضب وذهبت له

بعد دقائق وصلت للمكان اوقفت سيارتها ونزلت تبحث عنه

كان منصور يمسك بصورة والديه ويسأل الماره عنهم

فجأه آتت سامية قائلة بغضب

: انت اركب العربيه يلا

منصور نظر لها بتعجب : مين حضرتك علشان اركب معاكى

سامية : بطل استهبال واركب

منصور بكبرياء : جاية تعتذرى علشان خايفة من خسارة شركتك مش كدا

سامية : اركب وخلي كلامنا ف الشركه مش هنا

منصور : قولتلك مش هركب ومفيش كلام بينا

وتركها ومضى

ردت سامية قائلة : عارفة ان ال زيك بيجوا بالفلوس متقلقش هدفع

منصور ادار ظهره ونظر لها بتعجب : فلوس اي حضرتك ومين دول ال بيجوا بيها

سامية بنظرت إستحقار : متعملش فيها شريف وابن ناس

منصور بغضب رفع يده ليصفعها

لكنها أمسكت يده بقوه وجذبته معها ناحية السياره وأخذته معها بالقوه

منصور وهو ف السياره ظل يصرخ : نزليني بقولك

سامية : هنخلص كلامنا ونتفق وهتروح لحالك اطمن

منصور بغضب : مفيش إتفاق بيني وبينك انتى فاهمة وحقي هجيبوا منك

سامية أوقفت السياره وقالت بغضب

: حق اي ال هتجيبه انت عارف ان الارض ال مبني عليها الدار انا اشتريتها ومن الصبح ليا اني اهد وابني مشروعي عليها بكيفي

منصور بغضب : متقدريش تعملى كدا لأن الناس عرفت حقيقتك ومش هتسكتلك

سامية : كل حاجه بالفلوس تتحل شوية تبرعات وتصوير والناس هتنسى موضوع الدار بتاعتك دي

منصور بعصبيه: انتى انسانة حقيرة ع فكره عنده حق الراجل ال خانك انتى متستهليش غير الخيانه

سامية بعصبيه ضربت يدها ف زجاج السياره بقوه

لدرجة ان الزجاج تكسر ويدها جرحت

قائلة له وهى تكز على اسنانها وعروق وجهها كادت تنفجر

: متجبش سيرته تاني فاهم ولا لا

منصور الخوف تملك عليه عندما رآى يدها تنزف والزجاج في كل مكان

هز رآسه ( يعني حاضر )

شغلت سامية السياره وذهبت بها الى الشركه

ظل منصور صامتا وينظر لها بخوف وهو يحدث نفسه قائلا

" أيعقل أن الخذلان يحول البشر لوحوش !

انها لعنة الحب ياسيدي ترفعنا لسابع سما ثم وفي منتصف الطريق وبدون إنذار تترك قلوبنا فننزل لنرتطم بأسفل الأرض

لنتحول من فيضان حب وبهجه وسلام الى بركان غضب وحزن وقسوه وبدل من أن ننشر الورود في طريقنا نصبح نرمي الأشواك ونتلذذ برؤية غيرنا يتألم نعم انها لعنة الحب ف القليلل ينجو منها"

_____

اوقفت سامية سيارتها أمام الشركه ونزلت ومنصور معها

دخلت الى مكتبها وهى تلف المناديل حول يدها

كان منصور ينظر حوله بتعجب فلأول مره يدخل شركه بهذا الحجم الضغم

سامية : أقعد

منصور بخوف جلس ع الكرسي قائلا : ممكن اعرف انتى عايزة مني اي

سامية : انا عايزة الفوضى ال اتعملت ع السوشيال ميديا تنتهي

منصور بتعجب : طب وانا مالي

سامية بعصبيه : ازاي وانت مالك مش انت ال عملت دا كله بالفديو الغبي بتاعك

نسيت أن يدها تنزف فضربت بها على المكتب

فألامتها بقوه

منصور : اوبس طب ممكن اشوف الجرح ال ف ايدك ونتكلم

سامية : ملكش دعوه بإيدي انا كويسة

منصور : وانا مش هتكلم ال لما الف ع ايدك الأول

وقام وفتح حقيبته وأخرج الشاش والقطن والمطهر ووضعهم ع المكتب

واقترب من يدها وفردها وبدأ تضميد جراحها

سامية بتعجب : انت بتعمل اي

منصور : بعمل ال اي بني ادم مفروض يعمله

سامية بتعجب : بس احنا مفروض أعداء ومختلفيين

منصور بإبتسامه : انسانيتي بتفرض عليا ان اتعامل بشرف مع عدوي

سامية ظلت تنظر له

منصور وهو يلف علي يدها

:اي هتفضلى تبصيلي كتير

سامية بإرتباك اشاحت نظرها قائلة : هو انت دايما معاك الشاش والقطن ف الشنطه

منصور : في حد جابهم امبارح علشان ألف على جرحي ال ف ايدي وفضلوا معايا

سامية تذكرت حينما دفعته بعيد فسقط وذراعه جرحت

شعرت بالإحراج

منصور : واديني خلصت ممكن بقى حضرتك تقوليلي اتفاق ال انتى عايزاه

الفصل السابع 7

"ف الشركه"

منصور : ممكن اعرف بقى اي الأتفاق ال حضرتك عايزة تقوليه

سامية بغرور : مش هتكلم كتير وهجيب من الآخر تاخد كام وتطلع تقول ع السوشيال ميديا ان ال حصل بينا سوء تفاهم وان دار الرعايه فعلا من حقي وان...

منصور قاطعها قائلا: وانك إنسانة جميلة جدا وخلوقة ومأذتش حد ولا حتى بتعرفى تأذي نمله مش كدا

سامية : افهم انك بتتريق

منصور بغضب: طبعا يافندم بتريق هو حضرتك فاكرة نفسك مين

سامية بمكر : ع فكره انا هدفع اي رقم تطلبه

منصور بتعجب : انتى عارفة إن البيت داه مأوى لكام ولد وإن مصيرهم هيبقى الشارع لو انتى قررتى تهدى الدار

سامية : ملكش دعوه بيهم اهم حاجه انك هتقبض فلوس واعمل بيها ال انت عايزه

منصور رآى انه لا جدوى من الحوار معها فقام بغضب

: انا ماشي انتى ال زيك خساره فيه الكلام

سامية بغضب: استني عندك انا مخلصتش كلامي

وقامت من مكانها لتلحقه

منصور لم يلقي بالا لها وفتح باب المكتب للخروج

فجأه يصطدم بالسكرتيره وهي تدخل بهلع قائله

سامية هانم الموديل ال هتقدم عرض الأزياء مجتش وبتصل بيها مبتردش

سامية أمسكت بيد منصور حتى لا يهرب منها

ردت بغضب : يعني اي مجتش ومبترودش على تلفونها اتصرفي وابعتي اي سواق يجبها

دخلت حنان صديقتها بهلع أيضاً : انا فعلا بعت سواق ورجع من غيرها بيقول انه ملقاش حد ف الفيلا والبواب قاله حصلها ظروف طارئه وسافرت لوالدتها

سامية بغضب : شوفوا اي حد غيرها اتصرفوا واقفين كدا ليه

ف نفس اللحظه سامية تمسك يد منصور بقوه وتتحدث معهم بغضب ومنصور يحاول افلات يده منها

حنان بعصبيه : نتصرف ازاي ونجيب مودل تاني منين دا فيها ساعه ع الأقل بقولك فاضل ع العرض 10 دقايق احنا مقدمناش حل غير اننا نتصل ب هارون هو موديل الازياء الرجالى لحد ما نلاقى موديلات بنات يعرضوا لنا الازياء الحريمى

سامية بغضب : انتى اتجننتى انتى ازاي تجيبى اسمه قدامي ده لو اخر واحد ف الدنيا عمري ماافكر اجبه

حنان : قولتلك مية مره مصلحة الشركه ملهاش دعوه بمشاكلك الشخصيه

منصور يحاول افلات يده قائلا : سيبى ايدي بقى وحلو مشاكلكوا مع نفسكوا

حنان نظرت لمنصور بتعجب قائلا : مين ده !

سامية بعصبيه: مش وقته مين ده

حنان : ايوا ايوا ده الولد بتاع الملجأ

نظرت عليه بدقه قائلة في نفسها : هو ده ال هيبقى موديل لازياءنا الرجالى

سامية بتعجب : سرحتى ف اي

منصور بخوف : هى بتبصلي كدا ليه

حنان أقتربت منه وأفلتت يده من يد سامية قائلة بإبتسامة تفاؤل : هو ده ال هيبقى موديل لازياءنا الرجالى

سامية ومنصور ف نفس واحد : ده / انا

حنان : ايوا ايوا مفيش وقت يلا

ثم نظرت للسكرتيره وقالت :خديه ظبطيله شعره وحطيله ميكب ولبسيه اول زي بسرعه العرض هيبدأ

منصور بعصبيه: هو اي دا انتو اكيد بتهزروا انا ماشي

جلست حنان على ركبتيها وكأنها تتوسل له قائلة بإستعطاف

: اميري أتوسل اليك شركتنا مش حمل خساره تاني ارجوك كل زوجات رجال الأعمال موجوده ومش هينفع نعتذر عن العرض

منصور نظر لها بإشمئزاز قائلا : اي العبط داه وانا مالي

ثم تركها ومضى

حنان قامت من ع الأرض قائلة بجديه : تقدم العرض مقابل اننا نسيب دار الرعايه زي ماهي

وقف منصور مكانه وادار ظهره قائلا : بتقولى اي

سامية نظرت لحنان بتعجب : اي ال انتى بتقوليه داه

حنان بغيظ وهى تكز ع اسنانها : خلص قوليله انك مش هتهدى الدار العرض هيبتدي والناس كلها عماله تتكلم عن شركتنا يعني لو اعتذرنا عن العرض هتبقى بالضيعى الشركه من ايدك

حنان ظلت تضغط عليها

منصور بتعجب : حضرتك كنتى بتقولى اي

سامية بإرتباك : بتقولك تقدم العرض وانا هتنازل عن قطعة الأرض ال مبني عليها دار الرعايه

منصور لم يتردد لثانيه

: موافق

حنان بفرح قال للسكرتيره : خديه ياياسمين ظبطيه وخليه يجهز

ذهب منصور مع السكرتيره

سامية وهى تضع يدها على جبينها بتوتر

: انتى واثقة من ال انتى بتعمليه

حنان بفرح : جدا الولد ده بملامحه وشكله هيبقى موديل وبإمتياز

_____________

ف الحفله

كانت ايناس تحاول الأتصال بمنصور لكن هاتفه مغلق

شادية : ماتسيبى الموبايل شويه وتركزى معانا هنا

ايناس : قلقانة عليه معرفش هو ركب مع مين ولا راح فين

شادية : هو ده يتخاف عليه فكك بقى ركزى مع سمير شويه شايفة القمر وهو جاي علينا

آتى سمير وهو يمسك كارت في يده قائلا : ميرسي جدا ع الهديه عجبتني اوي خصوصاً الكلام المكتوب عليها

ايناس بتعجب : كلام اي

سمير بإبتسامه كسوف : الكلام ال انتى كتبتيه ع الكارت متوقعتش انك رومانسية كدا

ايناس بذهول : انا

شادية بتوتر نكزتها في كتفها قائلة: اه الكلام يابنتي ال انتى قعدتى طول اليلل تكتبى فيه

ثم نظرت لسمير قائلا :فعلا عندك حق انا كمان متوقعتش تبقى بالرومانسيه دي

ايناس بإرتباك أخذت الكارت من يد سمير لتقرأ مابه

وجدت كلمات غزل وعشق

تركت الكارت وذهبت بغضب قائلة : شادية تعالى عايزاكى

سمير بتعجب : هو في حاجه دايقتها ياشادية

شادية بإرتباك : لا لا مفيش حاجه استمتع انت بالحفله انا هروح اشوفها

ثم ذهبت لايناس

شادية : ع فكره انا مليش دعوه

ايناس بعصبيه : منصور ال جاب الهديه دي وهو ال كاتب كلام الحب داه

شادية بتوتر : بصراحه ايوا وعلشان عارف انك هترفضى تاخديها منها ادتهالي اديهالك

ايناس : انتو ليه مش فاهمين أنكوا كدا بتلعبوا بمشاعره انا مستحيل احبه افهموا

ثم تركتها ومضت

__________

ف الشركه

منصور يتزين لتقديم عرض الأزياء الرجالية وأثناء ذلك كان يتحدث مع الميكب ارتست

منصور : هو مين هارون ده ال سامية عصبت لما سمعت اسمه

الفتاه: ششش وطي صوتك دي من يوم ماخانها وهى مبتستحملش تسمع اسمه

منصور بتعجب : هو كان شغال موديل هنا

الفتاه : اها دي قصة حب قديمه بقالهم سنين بس بصراحه هو ملهوش حق يخونها هى حبته لدرجة انه لو كان طلب نجمه من السما ممكن تجبهاله

منصور : ممكن محبهاش

الفتاه : ال ذي ده مبيحبش ده كلب فلوس وبس بقى اصل انا بخاف منه ومصدقت مشي

منصور : ليه هو بيخوف

الفتاه : يخوف بس ده متعجرف وشرير معرفش سامية هانم كانت بتحب فيه اي

انتهى منصور من وضع المكياج وإرتداء الزي أيضا نظر لنفسه بالمراءه ليتفاجئ بشكله ويشعر بالذهول

: هو أنا شكلي بقى عامل كدا ليه مين ده

المساعده بضحك : شكلك اول مره تحط ميكب

منصور وهو يلف حول نفسه بتعجب : واي الزي الطويل دا كمان انا كدا هقع ع وشي

المساعده جذبت الحذاء الامع الذي يشبه حذاء السلاطين ليرتديه منصور فيصبح حقا يشبها الأمراء

الجميع ف الخارج ينتظر العرض وحان وقت البدأ

منصور يحاول التقاط أنفاسه والسيطره على نفسه من التوتر والقلق يحدث نفسه قائلا : كله هيعدي يامنصور كله هيعدي اهدي مش مهم اي حاجه دلوقتي فكر ف مصلحة اخواتك ف دار الرعايه

دخل عليهم أخيراً

كانت سامية وحنان صديقتها تجلسان ف أول العرض لأنهم أصحاب التصميم

عندما رآوا منصور اصابتهم الدهشه من شدة وسامته وأناقتها

حنان بفرح : مش قولتلك

سامية بتعجب : مكنتش اعرف انه هيبقى بالوسامة دى بس ربنا يستر ويقدر يكمل

بدأ منصور السير أمام الجميع بإرتباك وخجل شديد

لم يعتاد على السير بحذاء السلاطين ابو كعب عالي – حذاء البلاتفورم الرجالى موضة السبعينات- كاد أن يقع وفي كل مره يحاول إلحاق نفسه قبل ان يسقط

‏سامية وضعت يدها على وجهها بإحراج قائلة لحنان وهى تتحدث بصوت منخفض

‏واضح انه هيبقى موديل محصلش اهو العرض هيبوظ

‏حنان بقلق نظرت له وهمست بصوت منخفض وهى تصفق على يدها

‏: هتقدر كمل

‏وأنهت كلامها بغمزه

‏منصور بدأ ثقته في نفسه تذيد

‏وقدم العرض ع أكمل وجهه

‏بعد الأنتهاء

دخل لغرفة تغيير الملابس فوجد احد الرجال الذي يبدو عليه الثراء يجلس على الكرسي ويضع رجل فوق رجل ويتحدث بكبرياء قائلا

: برافوا حتة ولد من بتوع الملجأ قدر يقدم عرض زي داه وف شركه كبيره كمان

منصور بتعجب : مين حضرتك وبتكلمني كدا ليه

الفتى بقهقهه: ههههه متخفش كدا واحد زيك هعوذ منه اي يعني انا بس جيت أقولك تاخد كام ومشوفش وشك هنا ف الشركه

منصور : وليه مش عايز تشوف وشي ف الشركه

وقف الفتى بضيق : انت عارف انا عملت اي علشان سامية تتصل بيا اقدم العرض داه انا حجزت للموديل تذكره وسفرتها ع حسابي علشان ميلقهاش ويرجعلي تقوم انت وبكل بساطه تضيع كل مجهودي

منصور بدأ يفهم : اها هو انت حبيبها ال خانها

هارون صفعه على وجهه بقوه : انا مخنتهاش هى ال مش قادرة تفهم ان الفلوس هي ال بتمشينا ثم اني حتى لو خاين ع الأقل اعرف مين والدي ومين والدتي مش زيك لحد دلوقتي متعرفش انت ابن مين او يمكن تكون امك بردو خاينه وانت نتيجة خيانتها علشان كدا مشرفهاش تعترف بيك

منصور وضع يده على خده بألم وبدأ البكاء فكلام هارون عن والدته كان قاسي جداً

هارون اخرج مبلغ من المال وألقاه في وجهه قائلا : خد دول ومشوفش وشك هنا تاني

منصور بكل عزة نفس داس بقدميه على المال الملقى ع الأرض وخرج بسرعه وهو يبكي

كان يجري وهو يرتدي الزي ويلبس الحذاء ذات الكعب العالي البلاتفورم موضة السبعينات

في تلك اللحظه كانت سامية تسأل عليه أخبرها احد الموظفين بالشركه انه خرج يجري من الغرفه

دخلت سامية بتعجب الغرفه لترى ماذا حدث وجدت حبيبها السابق يقف امامها

سامية بغضب : انت بتعمل اي هنا

هارون بحب : بقى كدا ياسامية تجيبى واد من ملجأ يقدم العرض وانا موجود اخص عليكى

سامية عندما رآته شعرت بضيق وخنقه : اطلع بره ياهارون علشان مرتكبش جريمه دلوقتي

هارون ببكاء : بقى كدا مش عايزة تسامحيني مسحتى كل الحب ال بينا بسبب غلطه

سامية تحاول تمالك نفسها : الولد فين

هارون : هو اي ال ولد فين اكيد طردته

سامية بعصبيه : انا رايحة ليه وعايزة ارجع مشوفش وشك ف الشركه

أمسك يدها قائلا : سامية استنى انا بحبك

دفعته بعيداً عنها حتى سقط على الأرض

وتركته ومضت

_______

منصور كان يركض على الرصيف بزيه الذي لم يستطع تبديله

وبالحذاء ذات الكعب العالي البلاتفورم السبعيناتى الذي لم يستطع السير به فخلعه وأمسك به بيده

‏كان يركض وهو يبكي ويتذكر كلمات هارون وهو يقول

‏" يمكن امك كانت خاينه وانت نتيجة خيانتها علشان كده مشرفهاش تعترف بيك"

في آخر الطريق لمح طيف أحدهم وهو يفتح ذراعيه لها

ذهب لها وهو يبكي ولم يستطع الصمود فألقى نفسه بين زراعيها

منصور ببكاء : انا ابن مين فين اهلى لي مبيدوروش عليا زي انا مبدور عليهم معقوله اكون خطيئة ام خاينه

الفصل الثامن 8

منصور ببكاء : انا ابقى ابن مين ولي أهلي مبيدوروش عليا زي انا مابدور عليهم معقوله اكون خطيئة ام خاينه وخايفه تعترف بابنها

ايناس وهى تربت على كتفه : مين قالك كدا ولي روحت للناس دي الناس مش شبهنا ولا احنا شبههم

منصور ببكاء دفعها بعيداً قائلا : لي مش شبهم علشان هما ولاد ناس وعندهم فلوس واحنا الحياه قررت تحرمنا من أبسط حقوقنا

ايناس بحزن : حياة الأغنيه صعبه وأصعب من حياتك بكتير ميغركش شكلهم الأغنيه معظمهم ناس جشعه بيكسروا بقلوب اي حد وبيخونوا عادي وممكن يعملوا اي حاجه علشان الفلوس

ثم وقفت ومدت يدها له قائلة : قوم يلا نروح

منصور ببكاء شديد ازاح يدها بعيدا قائلا بعصبيه وغضب : انتى هنا بتعملى اي انا هربت من كل داه وجتلهم برجلي علشان تبعدى عني وتفضلى مع سمير

ايناس بغضب : سمير تاني قولتلك مية مره عمرنا ماهنكون مع بعض وانا متأكدة وعارفة انك بتبعد عني علشانه

منصور ببكاء : لو عمرك ماهتكونى معاه فمستحيل نبقى مع بعض علاقتنا محكوم عليها بالإعدام

افهمى بقى انا عمري ماهرتبط بيكى وأحرق قلب صاحبي عمري ماهقدر أكسر قلبه فلو انتى شايفة انك مستحيل تحبيه ابعدى عني

كانت سامية قد وصلت راكضةً وقفت بعيد عندما رآت منصور مع شخص آخر

الجو كان مظلم

سامية : منصور تعالى نرجع الشركه

منصور وقف من ع الأرض وهو يحمل الحذاء في يده مسح دموعه

ونظر لايناس التي تمد يدها له قائلة

: انسي اي حاجه وتعالي معايا

وسامية التي تقف بعيد تنتظره

سرح وهو يحدث نفسه قائلا

" القاعده تقول أن الفتى الفقير يتزوج من الأميرة الثرية مثلما حدث مع الامير سيندرز النسخة المذكرة من قصة سندريلا ومثلما يحدث ف الأفلام والمسلسلات تلك هي القاعده التي فرضت علينا ولا يمكن خرقها "

ثم أدار ظهره لايناس وذهب الى سامية ليسير معها الى الأمام لكنه للأسف ترك قلبه هناك وذهب بدون قلب

__________

ف الشركه

دخل منصور وبدل ملابسه ومسح مكياجه وربط شعره الطويل وكأن شئ لم يكن

سامية بإرتباك : انا اسفة على ال حصل من هارون صدقني مكنتش اعرف انه ف الشركه

منصور وهو يشرب العصير الذي احضرته سامية له لتهدأته : محصلش حاجه خلاص حضرتك تؤمرى بحاجه تاني

سامية : اي هتمشي

منصور : اظن العرض خلص وكدا اتفاقنا انتهى

ثم نظر حوله بلهفه يبحث عن حقيبته

: شنطتي كانت هنا راحت فين

سامية كانت تضعها في درج مكتبها اخرجتها قائلة : اهيه متخفش

منصور احتضنها بلهفه

سامية بتعجب : هي غاليه عندك اوي كدا

منصور فتحها لتخرج صورته مع أهله ويطمئن انها موجوده

: الشنطه مش مهمه عندي انا ال مهم عندي ال موجود جواها

ثم قبل الصوره وأحتضنها بحب

سامية بتعجب : ممكن اشوفها

منصور اعطاها لها : اتفضلى

سامية : دي صورتك مع اهلك

منصور : اها الصوره الوحيده ليا معاهم لقوها ف ايدي وقت مااتحطيت قدام الملجأ

سامية بتعجب : بس مش حاسس ان البنت الصغيره دي مش شبهك

منصور بلهفه : لا لا شبهي جدا بس الصوره قديمه شويه ومش واضحه

سامية بتعجب أيضاً : بس الصوره قديمه جدا وانت سنك صغير ع ما اعتقد

منصور : لا هي كانت جديده بس قدمت وكدا

سامية : طيب تحب اوضحهالك

منصور : ازاي مش فاهم

سامية: ع الكومبيوتر دلوقتي ثواني اعملهالك

منصور نظر للساعه قائلا بصدمه وهو يقف : انا اتأخرت جامد كدا المديره هتعاقبني

سامية بتعجب: خلاص سيب الصوره معايا وبكرا خدها

منصور بخوف : وعد هتحافظى عليها

سامية بإبتسامه : وعد متقلقش

______

خرج منصور من الشركه متجها لدار الرعايه

ركب المترو الذي كان فارغا تماما وضع رآسه على الشباك حتى غفا من التعب

فجأه طفله توقظه وتخبره انه اقترب من المحطه

منصور بتعجب : هو انتي تعرفيني