هشام ومفكرة ندى

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

مياده : لماذا ؟؟؟!!!!

ندى : لقد كنت فى أشد الحاجه لهذا الإهتمام منه أو من أى شخص آخر.....

لم نجد مكان لنذهب إليه فحجز لنا أحمد غرفتين بفندق صغير وطبعا كل ما يحدث لى

أدونه فى دفتر ذكرياتى لحظه بلحظه...

مياده : وماذا حدث بعد ذلك؟؟

ندى : بعد مرور ليلتين قررنا أن نعمل حتى نستطيع التحصل على المال ..

لكننى غير متعلمه وليست لدى شهاده للعمل فكنت أعانى من صعوبه شديده للعمل

لكن أحمد كان يأتى بالمال دوما...

حتى أنه إشترى لى العديد من الملابس الجديده وفرحت جدا بها وقتها

شعرت بمدى حبه لى وإهتمامه بى .....

إلى أن جاءتنى زميلته فى العمل وهو غير موجود وقالت لى إنه يمثل على

الحب حتى يستغلنى فقط ...

مياده : وصدقتيها....؟؟

ندى : للاسف ...لا...

رميت بكلامها عرض الحائط وقلت إنها غارت منى وربما تحبه هى ...

لكن كلامها جعلنى أشك قليلا فى تصرفاته حتى يوم سمعته يتكلم مع أحد ما

بخصوصى ويقول له أنه أمامه أيام قليله ويأخذنى إليه وإتفق على مال فى

مقابل تسليمى إليه.....

مياده: اووووه ..... وماذا فعلتى؟؟؟

ندى : هربت طبعا ...لملمت كل ملابسى وأشيائى ورحلت ولم أسمع عنه منذ ذلك اليوم...

لم أجد سوى عمى لأذهب إليه .....

بحثت عنه كثيرا حتى وجدته وذهبت إليه.....

مياده : فعلا ...ذهبتى إلى عمك ....؟؟؟

ندى : نعم ...

نظرت مياده إلى ساعتها ....

مياده : للاسف إنتهت ساعه راحتى ...سأحاول أن أمر عليك بعد

إنتهاء مناوبتى لنكمل حديثنا....

ندى : سأكون بإنتظارك....

يتبع،،،

نيويورك.....

قطع على هشام قراءته لدفتر الذكريات رنين هاتفه يدق باسم صديقه راضى....

هشام: ها .... ماذا عرفت؟؟؟

حقا ....بالمستشفى بالقسم الخيرى .....حسنا ...

سأطلب منك طلب وتنفذه لى ممكن؟؟؟

نعم ....أريدك أن توصى محل زهور ليرسل باقه زهور بيضاء لها يوميا

ويكتب على الكارت ..." لم أجد غير الزهور لتعبر لك عما أريد قوله"

نعم ...يوميا ...شكرا لك....

ببيت طارق....

والده طارق: ما هو الموضوع المهم الذى جئت مبكرا لتحدثنى فيه....؟؟؟

طارق: نفس الموضوع الذى تحدثينى فيه كل يوم...زواجى.....

والده طارق: حقا .. لقد أسعدتنى جدا ومن هى ؟؟؟

طارق: إبنه جيراننا فى البيت المقابل لنا ...

والده طارق: من؟؟؟ نهى؟؟؟!!

طارق: إننى لا أعرف إسمها ...لكننى أظنها فتاه جيده ...ما رأيك؟؟؟

والده طارق: إننى لا أعرفهم جيدا فلست على إختلاط بهم لكن ولم لا

نطلب زيارتهم ونتعرف بهم ونطلب يدها ...ما رأيك؟؟؟

طارق: جيد ...توكلى على الله ...

سأذهب أنا الآن لأستريح بالأعلى قليلا....

والده طارق: وأنا سأكلم أختك لنتفق على الذهاب كلنا سويا ....

طارق: كما تحبين....

إتفقت والدة طارق مع أخته هدى للتحضر لزياره جيرانهم وإتصلت بوالدة

نهى وأخبرتها برغبتها بزيارتها هى وإبنتها فى اليوم التالى.....

فى المساء.....

أنهت رحمه عملها وخرجت مع حنان ليستقلا الحافله لإيصالهم إلى البيت لمحت

رحمه سيارته واقفه أمام بيته ....

رحمه: إلى متى سيظل حبى حبيس بين ضلوعى ...متى ستشعر بحبى لك ؟؟؟

ثم لمحته رحمه يخرج من البيت ليركب سيارته بهيبته ووسامته ....

نظرت إليه بحب وهى تعلم من داخلها أن حبها هذا لن يكتب له الحياه

فما الذى سيجعل شخص مثله يحبها وهو من الاساس لا يراها أمامه

ولا حتى يعرف عنها شئ ...

فكيف سيعرف عن حبها له........

حنان: رحمه ...ما بك؟؟؟

رحمه انتبهت: ها....لا ولا شئ....

حنان : من هذا؟؟؟؟

رحمه : إنه الضابط طارق الذى يسكن بهذا البيت....

حنان: أشعر وكإننى أول مره أراه ....

رحمه : كيف هذا ...إننا نأتى للعمل هنا منذ أكثر من سنتين ولم ترينه ولا مره؟؟؟

حنان : نعم ...وربما أنا لم أنتبه له...

رحمه : ربما....

حنان : لكنك مهتمه به وتعرفينه هل تقابلتم من قبل؟؟؟

رحمه: لا لكننى أراه هنا كل يوم يخرج من بيته ليذهب إلى عمله...

حنان: اهاا .....هيا هيا لقد تأخرنا جدا اليوم ...

رحمه: معك حق ...هيا لقد تأخرت على والدتى جدا....

توجهت الفتاتان نحو بيوتهن وطارق كعادته لم ينتبه لرحمه مطلقا فقد تركزت

عيونه فقط على بيت نهى ربما يستطيع أن يلمح طيفها....

فى المستشفى....

ندى ومياده.......

مياده : هيا أكملى... وأنا مصغيه لك تماما......

ندى : حسنا ....بعدها ذهبت إلى بيت عمى بعدما سألت كثيرا على عنوانه

لكننى وصلت إليه فى النهايه....

عندما وصلت لم يتعرف على لا هو ولا زوجته ....

وعندما عرفتهم بنفسى كان ردهم على إنهم لا يريدون أحد أن يعرف بوجودى

فأنا خادمه ولا أليق بهم وبمستواهم الاجتماعى ماذا سيقولون عنى للناس

اننى فتاه جاهله وأعمل خادمه...

وقالوا لى إننى ليس لى مكان لديهم وطردونى من بيتهم....

مياده: لا...!!!!... وماذا فعلتى بعد ذلك؟؟؟

ندى : ماذا تتوقعين؟؟؟ ليس معى مال ولا لدى بيت ولا أقارب.ولا اجد عمل ...

اكملت ندى بأسى وهى تتذكر ما حدث لها.....

عشت بالشوارع أنام على الارصفه ولا أجد أى طعام ...

كرهت نفسى وكرهت حياتى وفقدت شهيتى للطعام حتى أصابنى المرض

كنت أشبه للمومياء ولقد رأيتى ماذا فعل بى هذا المرض....

حتى وجدنى بعض الناس الطيبين الذين أودعونى هنا بالمستشفى بالقسم

الخيرى أنتظر صدقات الناس حتى يتم علاجى ....

وبدأت ندى تبكى بإنهيار فقامت مياده وإحتضنتها وحاولت أن تخفف عنها

ولو قليلا مما حكته ندى وما مرت به خلال السنوات الماضيه.....

مياده : ولم أنتى حزينه هكذا ربما كتب الله لكى هذا لتبدأى حياه جديده

تسيطرين أنتى فيها على حياتك....

ندى : كيف وأنا لا أعرف أين سأذهب عندما يتم شفائى فعندما أخرج من هنا

لن أجد لى بيت يأوينى و لا حتى عمل أكسب منه رزقى ولست متعلمه لأحصل

على عمل جيد فليس أمامى سوى أن أكون خادمه حقا وهذه المره بإختيارى

تساقطت دموعها على وجهها تتلاحق وتعلن هزيمتها أمام عقبات الدنيا...

انتبهت مياده لما كانت ندى تقوله لها من قبل بخبرتها بالكمبيوتر...

مياده : لا أبدا ...ألم تقولى إنك تعلمتى أشياء كثيره بالكمبيوتر...

فلتبدأى من هنا....

ندى انتبهت: كيف وأنا لا أحمل شهاده بذلك؟؟؟

مياده : بالنسبه للشهاده سأكلم لك عمى فهو يعمل بمركز للكمبيوتر لتقومى

بإختبار وتأخذى شهاده خبره بهذا ووقتها تبحثين عن عمل بهذا

ندى : حقا ...أيمكن هذا ؟؟؟

مياده : طبعا ...هذه الإختبارات ليست متعلقه بدراسه أو مؤهل تعليمى

ندى : ووقتها أحقق حلمى وأخرج مما وضعونى فيه..

مياده : بالطبع ...وأنا سأساعدك....

ندى : شكرا لك يا مياده ...فأنا لا أعلم ماذا كنت سأفعل بدونك ....

مياده : قلت لك من قبل نحن مثل الأخوات وليس بين الأخوات شكر ....

سأذهب أنا الآن حتى لا أتأخر....

ندى : مع السلامه.....

خرجت مياده وأغلقت الباب خلفها لتشعر ندى براحه بعدما أخرجت ما بداخلها

وتكلمت مع مياده ....

شعرت بتفاؤل لبدايه حياه جديده ربما تغير حياتها للابد ووقتها تستطيع إيجاد الفرحه

الغائبه من جديد.....

انتهى الجزء الخامس

الجزء السادس

مر اليوم روتينى على جميع أبطالنا حتى حل المساء ...

كان معظمهم يكمل يومه كباقى الأيام وبعضهم يتحفز لتغيره....

فى بيت طارق.....

والدة طارق: هيا يا هدى سنتأخر هكذا !!!

هدى : حسنا يا أمى لقد إنتهيت ...هيا بنا ....

والدة طارق: إعطينى إبنتك الضغيره وإفتحى أنتى البوابه فأنا لا أستطيع

فتحها بنفسى ...

هدى : حسنا ...إمسكى بها ....

وأعطت هدى إبنتها الرضيعه لوالدتها لتحملها عنها.....

هدى : متى سيأتى هذا البواب لقد مللنا من فتح وإغلاق البوابه بمفردنا ....

والدة طارق: لا أعلم ما الذى أخره هكذا ....

هدى : لابد من وجود أحد بالبيت فلا أحد يخدمك على الاطلاق يا أمى

وطارق يتأخر كثيرا بالعمل....

والدة طارق: ربما ربنا يكتب لنا الخير اليوم ونتوفق ووقتها يتزوج

طارق ويأتى بمن تؤنسنى ولا أحتاج لوجود أحد بالبيت...

هدى : لكن هذا لا يمنع وجود أحد يقضى لك طلباتك فأنا أيضا بعيده جدا

عنك ولا أستطيع المجئ بإستمرار....

والدة طارق: عندما يأتى البواب سيقضى لى متطلباتى من السوق وهذا يكفينى

هدى : حسنا ...إعطينى إبنتى وهيا بنا ...

ناولة والدة طارق الرضيعه لهدى وتوجهوا إلى بيت جيرانهم.....

فى بيت نهى ....

دق جرس الباب وفتحت والده نهى مرحبه بضيوفها.....

والدة نهى : أهلا وسهلا بكم ...تفضلوا تفضلوا....

دخلوا جميعا إلى الصالون وجلست والدة طارق وهدى ووالدة نهى ....

والدة طارق: اعذرونا على التقصير فى الزيارات فنحن لا نخرج كثيرا ....

والدة نهى : المهم إنكم جئتونا اليوم ....

دخلت الخادمه واضعه أكواب العصير وبعض الحلوى على المنضده أمامهم...

والدة نهى : تفضلوا ...

والدة طارق: شكرا لك....

بعد قليل سمعوا أصوات خطوات تقترب فنظروا للقادم فكانت نهى تتقدم بهدوء نحوهم

سلمت عليهم وجلست إلى جوار والدتها وفى نفس الوقت بالقرب من هدى ....

كانت أطراف الحديث عامه ومختلفه حتى حانت اللحظه المناسبه فوضعت والدة

طارق كوبها على المنضده وتوجهت بكلامها نحو والدة نهى .....

والدة طارق: والله إنكم لخير الناس ولقد جئنا اليوم لنطلب منكم يد نهى

لولدى طارق ...

والدة نهى : لقد فاجئتونا اليوم لكن نسبكم يشترى لكننا سنعرض الامر على والدها

ونفكر فى الموضوع ....

والدة طارق: ونحن فى إنتظار ردكم ووقتها سيتقدم طارق لوالد نهى مباشره

والله الموفق ...

والدة نهى : إن شاء الله ...

والدة طارق : فلنستأذنكم الآن وفى انتظار إتصالكم بإذن الله

والدة نهى : شرفتونا وإن شاء الله خيرا ..مع السلامه...

فى بيت طارق....

هدى : لا أعلم لماذا لم احب نهى ؟؟؟

والدة طارق: ولماذا يا ابنتى تبدو فتاه ظريفه نعم لم تتكلم كثيرا لكننى أظنها كذلك

هدى : بالعكس لقد شعرت بأنها مغروره ومتعاليه جدا

والدة طارق: إنك هكذا تظلمينها ...لم نرى منها شيئا يا هدى

هدى : على العموم كل شئ سيظهر بوقته...

فى الإمارات......

كما توقعت حوريه تأخر عماد جدا وهذا بالنسبه إليها أصبح كعاده عندها....

بعد قضاء يومها فى البيت بمفردها لكنها لم تحزن لبعده او تأخره عنها يوما

بل كانت تنتظر الاوقات التى يكون بها عماد خارج البيت

جلست لتشاهد فيلما جديدا حتى أصبحت الساعه

تقرب للثانيه بعد منتصف الليل ....

شعرت حوريه بالنعاس فذهبت إلى غرفتها للنوم....

إرتدت جلباب قصير لونه أحمر قاتم وإستلقت على السرير وذهبت فى نوم عميق

بعد عده ساعات كانت أنوار الفجر تتكشف وعماد يفتح باب البيت....

صعد إلى الدور العلوى وتوجه نحو غرفه النوم .....

فتح الباب ليجد حوريه مستغرقه بنوم عميق مما زاد من جمالها الساحر خاصه

مع إرتدائها هذا الجلباب القصير الذى زادها نعومه وأنوثه .......

تقدم نحوها عماد ليشدها ناحيته ويقترب منها بقوه ولم يستطيع تمالك نفسه أمام

جمالها الرائع فبدأ يقبلها ويقترب منها .....

كانت حوريه مستغرقه بنوم عميق إستيقظت وهى مازال النعاس يداعب جفونها

على عماد وهو يقبلها بقوه وشهوة .....

كالعاده كما مر عليها الموقف مرات عديده فقط أخذ عماد مراده منها ثم نام فورا

بملابسه دون أن يبدلها.....

لكن حوريه جافاها النوم بعد ما فعله عماد....

نعم زوجها وله حق عليها لكنها دوما تشعر بأنها لا تفرق معه نهائيا وكإنما لا

يشعر بإنها إنسانه بل يعاملها كعروس بلاستيكيه جميله يضعها بهذا البيت الكبير

يهتم بجمالها وملابسها فقط لا غير ولا يهتم ابدا لإنسانيتها أو مشاعرها......

جلست على طرف السرير وبدأ ألم بطنها يزداد عليها مره أخرى تحملت الآمها وصمتت

سقطت دمعتها لتؤنسها حاولت حوريه تناسى حزنها ونامت أو بمعنى أدق إدعت النوم

فربما تنام وترتاح.....

يتبع،،،،

نيويورك.....

هشام ....

أنهى هشام قراءه دفتر الذكريات ليجد آخر صفحه مكتوب بها بعض الكلمات....

" لا أعلم هل أنت يا دفترى من يحمل همى ويخفف عنى أم أنت ذكرى دائمه لكل

أوجاعى ....

لكننى لا أريد حزن وأوجاع فلهذا أنا أودعك إلى الابد يا دفترى العزيز.....ندى"

ومن هنا فهم هشام لم وجده الاطفال ملقى على الارض لأن ندى شعرت بأن هذا

الدفتر هو من يذكرها بأحزانها فقررت التخلص منه.....

أمسك هشام بالدفتر وكتب فى الصفحه المقابله لهذه الكلمات....

" ربما ألقيت بهذا الدفتر حتى أأخذه أنا ...كم أود فعلا رؤيتك والتقرب منك

كم أشعر بأنك قريبه جدا منى ....أتمنى أن يكون لقاءنا عن قريب...... هشام"

وضع الدفتر على المنضده وأمسك بالكاميرا الخاصه به وخرج من الفندق

ليكمل بحثه عن الموضوع الذى يبحث فيه ليكون جمع العديد من المعلومات ليقوم

بهذا السبق الصحفى الذى طالما إنتظره وكم يشعر بأنه أقترب مما يريد.....

فى اليوم التالى.....

فى المستشفى .....

ندى....

تناولت ندى طعام الإفطار وجلست تنظر من الشباك فهو تسليتها الوحيده....

سمعت طرقات على الباب....

ندى : تفضل....

الممرضه: صباح الخير ...لقد جاء لك باقه الزهور هذه اليوم...

ندى بإندهاش : لى أنا ؟؟؟!!!

لا لا ..أنت أكيد أخطأتى بقراءه الإسم ....

الممرضه : لا ...إنه لك يا ندى...

قامت ندى مسرعه وأخذت باقه الزهور من الممرضه غير مصدقه أن هناك

شخص ما بهذه الدنيا قد يفكر أن يرسل لها الزهور فى يوم من الايام....

كانت باقه جميله من الزهور البيضاء منسقه جدا ابهرت ندى ليس بالازهار فقط

لكنها غير مصدقه انها لها ......

قرأت ندى الكارت وشعرت بسعاده ربما لم تشعر بمثلها ابدا فى حياتها...

كم لهذه الزهور البسيطه أن تترك مثل هذا الأثر فى نفس ندى....

وضعت باقه الزهور أمامها وظلت تنظر إليها بفرحه كبيره لمده طويله لدرجه

أنها حفظت أشكالها عن ظهر قلب.....

مياده....

مياده: ما رأيك يا عمى؟؟؟

عم مياده: إن هناك ثلاث إختبارات خاصه بالبرمجيات لو إجتازت صديقتك

هذه الثلاث إختبارات أستطيع أن أضمن لك أنها ستجد عمل فورا وبأكبر شركات

البرمجيات والكمبيوتر أيضا....

مياده : وهذا ما تريده بالضبط....

عم مياده : وإذا أنجزت هذه الاختبارات سأرشحها بنفسلى للعمل ببعض الشركات المعروفه

مياده: حقا ...إن هذا رائع فعلا...

عم مياده: لكن هذه الإختبارات صعبه اولا وثانيا ستكلفها مال كثير....!!!

مياده : حقا.....!!! حسنا ...لا داعى لأن تذكر لها موضوع التكلفه هذا ..فإننى سأتكفل بهذا..

عم مياده : ولم ذلك؟؟؟

شرحت له مياده ظروف ندى ....

عم مياده : حسنا ...سأشاركك نصف التكلفه لهذه الإختبارات...ما رأيك ؟؟

مياده : شكرا لك يا عمى ....

فى الجامعه.....

كانت الفتايات قد أنهوا محاضرتهم للتو وذهبوا لينتظروا موعد المحاضرة القادمه واذا بنهى

تلقى خبر المفاجأه عليهم جميعا.....

نهى : لقد تقدم لى الضابط طارق جارنا بالامس

الفتايات : حقا ...

ومتى ستعلنوا خطوبتكم ....

انه لخبر سعيد.....

نهى : ليس بهذه السرعه فانا مازلت افكر فى الموضوع....

بينما كانت رحمه تنظر اليهم مصدومه من هذا الخبر ....

نعم هى متيقنه من داخلها انه لا يفكر فيها مطلقا لكن ان يرتبط بنهى أهذا

هو إختياره ...

شعرت بألم يعتصر قلبها ...لم أحبته ؟؟؟ لم هو بالخصوص؟؟؟

لماذا تتعذب بحبه وهو لايدرى عنها من الاساس؟؟؟؟

حاولت رحمه تمالك نفسها حتى لا تخونها دمعتها خاصه أمام صديقاتها ونهى طبعا

وبصعوبه قامت لتنصرف وهم غير منتبهين لها ....

عندما وصلت رحمه نحو بوابه الجامعه كانت حنان تلحق بها لترى ماذا حدث

جعلها تنصرف هكذا.....

حنان : ما بك يا رحمه؟؟؟

استدارت رحمه نحو حنان لتجدها حنان غارقه فى دموعها مبلله وجنتيها الجميلتين...

رحمه: سيتزوج نهى....لم يجد سوى نهى ليتزوجها.....

حنان: رحمه...ألهذه الدرجه تحبينه؟؟!!!!

رحمه: رغما عنى ...لا أعرف لماذا أصبحت ضعيفه هكذا أمام مشاعرى

لكننى أحببته فعلا... لكنه ضاع منى ...وسيتزوج نهى....

حنان: انك دوما رحمه القويه ...لا تدعى هذا الموضوع يحطمك هكذا ...

رحمه: لقد كنت دوما مسيطره على مشاعرى لكننى اليوم اشعر باختناق رهيب

وكأننى اموت بالفعل يا حنان....

حنان : لا أدرى ماذا اقول لك الآن ...كل ما استطيع قوله أنه يجب ان تتماسكى ....

رحمه : اننى أحاول ...لكنه صعب جدا ....صعب جدا.....

يتبع،،،،

فى السجن.....

عزيز:لقد فرحت جدا بمعرفه خبر خروجك غدا....

عبد الله: الحمد لله .... ربى يفرجها عليك انت ايضا....

عزيز: ألن تتكلم معى بعد كل هذه الشهور لتقول لى حكايتك ...

عبد الله : حكايتى .... حكايتى تتكرر كثيرا لكن من يلاحظنا نحن

لقد كان حالى من حال أغلب الشباب لا أملك ما ابدء به حياتى وذلك مع

اننى انهيت دراستى الجامعيه لكننى لم اجد وظيفه من الاساس فاضطررت

الى السفر للعمل لتوفير بعض المال لبدء حياتى لم اجد سوى وظيفه سائق هنا

لكن مرتبها كان مجزيا فاضطررت للموافقه لكننى فور أن جئت الى هنا وبدأت عملى كسائق

لدى أحد الاشخاص وبعد وقت قليل ادركت أن هذا الشخص يتاجر فى متاجرات مشبوهه

ويكسب ماله من الحرام وقبل ان ابلغ عنه او حتى تركه وأعود الى بلدى تبلى على

اننى سرقته وأدخلنى السجن حتى لا اتكلم ...

لكننى لن اتركه ابدا وسوف انتقم منه على ظلمه لى ...

عزيز: يا أخى ان الله عفو ...اذهب الى بلدك وإرجع الى اهلك ....

عبد الله: ليس قبل ان انتقم منه وأعلمه درس لن ينساه وهذا ما كنت انتظره طوال هذه الشهور

الماضيه ..إنه الامل الذى كنت أعيش من أجله ان انتقم منه ثم أعود إلى أهلى ..

عزيز: لا داعى لذلك يا عبد الله ...

عبد الله : لا يفصلنى عن تحقيق مرادى سوى ليله واحده فقط اقضيها فى هذا المكان البشع

لا تتصور مدى فرحتى بذلك.....

عزيز: لا أدرى ...لكن اسمعها منى وخذها نصيحه أخ اكبر منك ...لا داعى للانتقام

فناره ستصيبك انت فى الأساس....

نيويورك ....

عاد هشام الى الفندق بسرعه ..

صعد مباشره الى غرفته واغلق الباب خلفه وأغلقه بالقفل فهو مازال غير مصدقا أو مستوعبا

لما عرفه أو تحصل عليه من معلومات....

هشام : اشعر اننى نجوت أعجوبه اليوم من هذه العصابه الخطيره ....

لكننى أظن اننى انجزت ما جئت من أجله هنا فى نيويورك....

ونظر الى الاسطوانه التى يحملها بيده والتى تحتوى على كل المعلومات عن هذه العصابه

والتى ستفيده فى سبقه الصحفى الذى كان يسعى من أجله.....

وضع هشام ملابسه واشيائه بالحقيبه واتصل على شركه الطيران ليرى ما هى الرحلات المتاحه

للسفر فورا الى القاهره....

هشام : أليس هناك رحلات أقرب من هذه الرحله؟؟؟

الموظف: لا يا سيدى أقرب رحله وبها أماكن هى بعد غد ..

هشام : حسنا فالتحجز لى تذكره من فضلك ....

استلقى هشام على السرير ...

هشام : امامى يومان لكننى لن أخرج من الفندق فقط انتظر موعد الطائره

كم اود رؤيتك يا ندى ...كم اشتاق للتعرف عليكى ...

فى المستشفى ..

جلست ندى تتأمل باقه الازهار فى سعاده لم تشعر بمثلها طوال حياتها ....

مياده: ندى ...أقلقتينى عليكى ؟؟؟

ندى : مياده .....لماذا؟؟؟

مياده : لى عده دقائق وأنا أطرق الباب لكننى لم استمع الى صوتك فيم كنت تفكرين؟؟؟

ندى : فيمن أحضر لى هذه الازهار الان...؟؟ ترى من هو ؟؟ ولم ارسل لى الزهور؟؟؟

مياده : ربما شخص معجب بك؟؟

ندى : معجب بى أنا ؟؟؟ لماذا؟؟؟

مياده : الا ترين نفسك فى المرآه انك فتاه رقيقه وجميله جدا ومن المؤكد ان

الجميع يحبونك ....

ندى : انتى ترين ذلك لأنك صديقتى فقط!!!

مياده : لا داعى للتواضع يا ندى وغدا ستصدقيننى ما رأيك فى ان نذهب غدا

للمعهد لتقومى بأول إختبار فى الكمبيوتر ؟؟؟

ندى : حقا ... هل كلمتى عمك ؟؟

مياده : نعم ... وغدا ستأتى معى للاختبار الاول وبعد ذلك سيتم تحديد موعد الامتحانين الباقيين

لكن بعد ان تدرسى هذه الكتب...

ووضعت لها مياده الكتب على المنضده ....

قامت ندى لتقرأ فيهم ونظرت نحو مياده ...

ندى : اننى أعرف الكثير من هذه الاشياء لقد عرفتها من الانترنت

مياده : رائع ان هذا سيسهل عليك الدرسه وسيوفر الوقت للآمتحان فيهم

وعند حصولك على الشهاده لهذه الامتحانات الثلاثه سيساعدك عمى لإيجاد وظيفه لك...

ندى : حقا...اننى سعيده جدا أشعر بأن حياتى كلها تتبدل وكأننى ولدت من جديد...

مياده: وانت تستحقين ذلك ...فلترتاحى قليلا وغدا فى الصباح سأمر عليك لنذهب لأول امتحان

ندى : وستجدينى بإذن الله مستعده....

رحمه....

جافاها النوم من آلامها التى تشعر بها فقد ضاع منها حب عمرها حتى انه لا يعرف بحبها له

وهى مجرد ايام ويتم اعلان الارتباط الرسمى بين طارق ونهى ونهايه حبها له الى الابد...

حنان...

كانت جالسه مع اسرتها لتناول الطعام بنهايه هذا اليوم الشاق ولا تعلم لماذا لاتستطيع اخراج

عبد الله من قلبها ومن فكرها بعد غيبته الطويله هذه...

وما يزيدها احساسها بأنها تشعر بأنه قريب منها جدا....

حنان فى نفسها : هل من الممكن ان اسمع عنك خبرا قريبا يا حبيبى ... هل هذا ممكن ؟؟

ان قلبى يقول لى هذا .... يااارب فقط أطمئن عليه حتى ان كان أحب غيرى ونسينى....

ام حنان : لم لا تأكلين يا حنان؟؟؟

حنان انتبهت : ها... لا أبدا اننى أأكل ...

وهكذا مر اليوم على ابطالنا وفى انتظار الغد الجديد ربما يتغير الواقع لبعض ابطالنا

انتهى الجزء السادس

الجزء السابع

فى اليوم التالى .....

فى الامارات....

انتظرت حوريه استيقاظ عماد لتتكلم معه فى موضوع طالما شغلها وحان وقت مناقشته معه

كانت حوريه مازالت تشعر بالالم يزداد فى اسفل بطنها ولا تعرف ما السبب لذلك وكل يوم يمر

يزداد الالم اكثر وأكثر لكن على الرغم مما تشعر به من ألم إلا انها ستتكلم مع عماد...

انهى عماد حمامه وارتدى ملابسه وحمل حقيبته ليخرج كالعاده الى عمله...

حوريه : عماد ...اننى اود التحدث معك بموضوع ضرورى

عماد : لقد قلت لك من قبل انك ليس لديك اى مواضيع مهمه وانا مستعجل

ولدى موعد هام فى المساء تكلمى ...لكننى لست متفرغا لك الآن...

حوريه : لكن!!!!

عماد: انتهى يا حوريه فى المساء ... فاليوم سأأتى مبكرا لأننى سوف

اسافر فى الغد وأود تحضير حقيبتى .....

خرج عماد وترك حوريه بألآمها الجسديه والنفسيه لكنها كانت مصممه على التحدث

معه هذا المساء وقبل سفره...

بدأت حوريه تنظف البيت كما إعتادت وحتى يمر الوقت ليعود عماد لتتحدث معه

فى مكتب المباحث الجنائيه.....

طارق: لقد انتهيت من هذا التقرير اووووه كم أكره الاعمال الكتابيه

مصطفى : يا لحبك للمغامرات ألم تشتاق للجلوس بالمكتب بعد كل

ما فعلته الايام الماضيه؟؟

طارق: اننى أحب فعلا التحرى والقبض على المجرمين

فعلا لا أحب الجلوس بالمكتب وكتابه التقارير...لا أعلم كيف ستكون

حياتى بعد الزواج فإننا بعملنا هذا قد نتواجد خارج البيت ربما بالأيام

مصطفى : يجب ان تكون عروستك متفهمه لهذا ...هل تكلمت معها ؟؟؟

طارق: لا ليس بعد.. فبعد يومين سنعلن خطوبتنا ووقتها استطيع ان أتحدث

معها بحريه...

كم أود أن يكون زواجنا بنفس الليله...

مصطفى : ااااه... لا أظن اننى سأتزوج يوما يا طارق فمازلت حبيبتى تسكن قلبى

طارق: ان هذا ليس حبا انه عذاب....

مصطفى : اتعلم اود فقط رؤيتها مره واحده والاطمئنان عليها