حسام والبنات الاربع

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

وهو حين راى جمال نهديها وشفاه كسها العريضة الكبيرة المتهدلة لم يستطع منع زبره الاغلف الاقلف الاغرل من الانتصاب بقوة

وقعدت نهال بكسها على زبره بعدما دلكته ومصته قليلا بيدها وفمها ووجهها فى وجه حسام وبزازها امامه كالمدافع وبدات نهال تصعد وتهبط وتتقافز بقوة فوق حسام وتغرق وجهه وعنقه وشفتيه بالقبلات وهو صامت سلبى معها وتتحسس صدره وبطنه حتى اطلق طوفانا من لبنه فى اعماق مهبل وكس زوجته نهال فارتمت عليه وراحت فى النوم قال لها: هدات الان ابتعدى لو سمحتى

ــ وبينما ظلت عيناها شاردة مذهوله لم تستطيع الرد

قطع صمتهما رنين هاتف حسام !

ها هي ريهام

..................................................................

................................................... يتبع

قراءه ممتعه

الى اللقاء مع الجزء الخامس

واتمنى ان تنال أعجباكم

الجزء الخــامس

ــ حينما دق رنين الهاتف لدى حسام ووجد ريهام هي المتصل

لم يعلم لما ذلك الارتباك الذي احاطه

فزوجته دائماً تعلم انه على علاقه متصله بطلبة الجامعه التي يعمل معيد بها

ولكن هذه المره لمحت نهال ذلك التشتت والحيره التي ملأت عيناه حينما دق هاتفه اثناء حوارهما

ــ بينما مازال رنين الهاتف مستمر

نظرت نهال الى حسام في تعجب متسائله

من المتصل ؟؟

ولماذا لم تقم بالرد

حسام في توتر .. هذه ريهام

احدى الطالبات بالجامعه

نهال .. ولماذا لم ترد عليها ؟؟

حسام فى عصبية مدهش ليس له داعي

كفاكي تساؤلات ممله

مللت حديثك

وعلى الفور لبس روبه على اللحم وترك الغرفه والمنزل بأكمله حتى توقف بحديقة المنزل محاولا استنشاق انفاسه ومراجعة ذاته

يشعر بقسوته على نهال

بنفس اللحظه يشعر انه المتألم اكثر

يشعر ان جميع تصرفاته خارجه عن ارادته

ليس هو كذلك

لم يكن قاسيا ابداً

لم يكن ظالما ابداً

ولكن شعوره كان مختلفاً

شيئاً من الامال المحطمه يتناثر كالرياح تحمل الاتربه ليلا ونهارا

ظل حسام شارداً في كل ما يحيط به ويتمنى لو كان مجرد كابوس

وليس واقع مفروض

وعلى الفور قرر الاتصال على ريهام للتحدث معها

قرر ان يخبرها تلك المره انها متزوج

ويقص عليها كل شئ

ــ ريهام وصلت الى منزلها

اغلقت الباب

صوت رنين الهاتف يتعالى من حقيبتها

اخرجت الهاتف

ها هو حسام

ابتسمت ريهام وعلى الفور قامت بالرد

ريهام .. مرحباً حسام

اتصلت بك منذ قليل كنت مشغول؟

حسام .. لا

لم اكن مشغول اطلاقاً ولكن لم انتبه لرنين الهاتف

ريهام .. حسناً ، كيف حالك ؟؟

حسام .. أنا بخير وأنتي ؟؟

ريهام .. انا بخير ايضاً واليوم ذهبت الى المكتبه واستعدت عشقي للقراءه التي انشغلت عنها منذ دراستي الجامعيه

حسام .. رائع جداً وماذا قرأتي اليوم ؟؟

ريهام .. قرأت روايه رائعه تدور احداثها عن الالام التي يسببها الكاذبون والمخادعون في حياة الاخرون

وكم اعجبتني تلك الروايه وتأثرت بها وشعرت بمعاناة بطلة الروايه لانني ايضاً كم اتألم من هؤلاء المخادعون

الغريب حقا ان هناك من يكذبون بأشياء لا تستحق الكذب وتبدأ الكذبه صغيره ثم تنتهي بآلام ربما تحطم الكثيرون

ريهام .. حسام ، انت معي ؟؟؟

ــ ظل حسام يستمع الى كلمات ريهام ويشعر انها موجهه اليه

يشعر انه لو اخبرها انه متزوج وأخفى ذلك الامر من قبل

ربما ستراه احدى هؤلاء المخادعون فقرر الا يخبرها الان

وعلى الفور اجابها .. نعم ريهام اسمعك

أكملى حديثك

ـ ريهام .. لا شئ آخر

ولكن كم اعجبني ايضاً كم الرومانسيه الهائل بنهاية الروايه

والتي حملته الايام لقلب البطله من حبيب احبها

ويستحقها واستطاع مداواة ألمها

ثم صمتت قليلاً واتبعت كلماتها بتنهيده قائله

كم هو رائع ان تتزوج ممن تحب

ـ كم لمس حسام ذلك التعبير وشعر بآلامه التي لم تزول ابداً

ــ تجلس لمياء بغرفتها سجينة الالم

سجينة ذكرياتها

ها هى من تحدثت عنها اخت حسام بالجزء الاول بحوارها مع حسام العذراوى البرج

ها هي تلك المرأه الحوتية التي لم يستطيع نسيانها ابداً

هى تلك المرأه التي جعلت الجميع بعينه اشباه نساء

كانت بينهما قصة حب رائعه

كان بينهما كل شئ

كل شئ دون استثناء

تعايشا معا مشاعر الحب بأكملها

بهدؤه وجنونه وعاصفته وسكونه

ولكن شاء القدر ان يفرقهم

وتمضي السنوات

ويتجاهل حسام ذلك العشق الذي لم يستطيع مداواته

بينما هي لم تقوى على ذلك التجاهل ابداً

وبدات لمياء تستعيد بذاكرتها ذكرى او قبلة رومانسية عادية واول قبلة فرنسية باللسان والريق بينها وبين حسام

واول حضن واول بلوجوب وهاندحوب وثايجوب وفووتجوب وتيتجوب منحته لزبره بيدها وفمها وفخذيها وقدميها وبزازها وحتى بطيزها باتجوب

وتذكرت اول مرة يمنحها كونيلنجوس ويلحس ويبعبص كسها ذا الشفاه العريضة الكبيرة المتهدلة كما يحبه هو ويعشقه وهى تتاوه وتوحوح وتغنج حتى انزلت عسلها على لسانه وابتلعه بتلذذ

وتذكرت اول مرة ناك كسها البكر بزبره وفتح كسها وفض بكارتها وانزل دم عذريتها ولحس دم بكارتها من على زبره وعرفا وعرف نفسه على متعة النيك بالزبر فى الكس وتاوها معا فى استمتاعهما بالجنس لاول مرة فى حياتهما فكلاهما كان بتولا

وتذكرت اول مرة يفتح طيزها بزبره وينيكها فيها بعدما اشبعها واشبع نفسه نيكا فى كسها وكيف كان حنونا ولطيفا وصبورا معها بالزيت فلم تشعر باى الم بل بلذة خالصة وهو ينيكها فى طيزها

وتذكرت قبلاتهما وهمساتهما ولمساتهما وضماتهما ونظراتهما لبعضهما البعض وهو ينيكها فى كسها او طيزها او فمها او بزازها او قدميها

واول مساج كامل للجسم العارى الحافى قدمه لها وقدمته له

واول مساج منه ومن صديق له لجسمها العارى واول ايلاج مهبلى مزدوج منه ومن صديقه لها فى كسها واول ايلاج منهما لها فى طيزها وكسها

واول جانج بانج منه ومن صديقه وثلاثة اصدقاء اخرين لهما مسيحيين ولادينيين وبهائيين وحسام قرآنى وصديقه على صوفى وشيعى

واول نيكة بزبره فى كسها المدمم خلال ايام حيضها وطمثها ودورتها الشهرية

وكيف انها عشقت حسام واصدقاءه الاربعة الذين لا يزالون يضاجعونها ويمتعونها حتى بعد فراق حسام لها ولكنها تشعر بنقص كبير جدا بدونه فتسعة اعشار قلبها ملك لحسام والعشر الباقى ملك اصدقائه الاربعة

وكيف انه اغرى وناك امها سوسن معها على فراش واحد وفكر بالزواج بهما معا والجمع بين الام وابنتها مع زوج ورجل واحد

...............................................................

................................................. يتبع

الجزء السادس

ــ مضت ليلة الامس

وعاد حسام الى غرفته شارد الذهن

تدور بباله كلمات ريهام مرارا وتكرارا

تلك الجمله التي تحدثت بها عن بطل الروايه التي قرأتها وخداعه لمن احبته

ظل يحدث نفسه في صمت قاتل قائلاً

كنت انوي الليله للاعتراف اليها انني متزوج

ولكن خشيت ان تتخيل انني من هؤلاء المخادعون التي تتحدث عنهم باشمئزاز واضح

ــ تطرق نهال باب الغرفه

ثم فتحت الباب قائله .. صباح الخير حسام

ستتناول الافطار معي ؟

حسام .. اوك

سآتي بعد دقائق

ـ خرجت نهال تنتظر حسام

مرت خمسة عشر دقيقه وهو لم يأتي

ـ عادت اليه مجدداً

ولكنها قبل ان تفتح باب الغرفه وقعت اذنيها على حديثه بالهاتف

قائلاً .. صباح الخير ريهام مع رقة الصباح تذكرتك

وتمنيت رؤيتك ايضاً

لماذا لا اعلم

ولكن هناك شيئاً يجذبني لمعرفتك اكثر

ــ وبينما كانت تستمع نهال الى حديثه حتى انهمرت دموع عينيها

وحاولت كتم بكاؤها سريعاً حتى تبتعد عن باب الغرفه

ثم مضت خطواتها الى حديقة المنزل

تتمزق مشاعرها

تتألم انوثتها ويحترق كبرياؤها

تشعر بشئ من الالم النفسي الذي لم يستطيع شيئاً مداواته

تهمس في صمت يمزقها ..

انا زوجته وانا من معه وانا جميله

لماذا لم يلتفت اليا ويبحث عن تلك التي يبدو انها مازال لم يراها

وصمتت كلماتها المؤلمه

واستسلمت الى بكاؤها القاتل

ــ ريهام مازالت تتحدث مع حسام بالهاتف

يتناقشا معاً بفلسفة شروط صدق المعرفه

وتهمس ريهام قائله

ليس شرطاً ان ترى الشخص الذي تتحدث معه

فهناك حكمه تقول ادر مفتاح لسانك اخبرك من انت

هناك الكثير من البشر ممن لا يحبون الظهور

يظلون دائماً في حياة الاخرون كاللوحة الجميله البيضاء النقيه

التي يرسم الاخرون فوقها تلك الوجوه المجهوله بأروع الصور والالوان

ليست مهمه هي تلك الرؤيه الواقعيه بقدر تلك البصمه التي نتركها في حياة من نعبر بطريقهم

وربما شاء القدر بأن نلتقي ذات يوم

ــ انتهت المحادثه بينهما

ويتأمل حسام تلك الكلمات الراقيه

التي عبرت بها ريهام عن رأيها

في نفس اللحظه التي قام بها عقله تلقائياً بالمقارنه بين نهال وريهام

كم شعر ان ريهام لديها قدره رائعه على ادارة الحوار الشيق

ولديها جاذبيه انيقه في كلماتها المنمقه

وكلما كان يتأمل حديثها كان يتطلع الى رؤيتها اكثر وأكثر

ــ خرج حسام من الغرفه تعلو الابتسامه وجهه

ذاهباً الى نهال

قائلاً .. اعتذر نهال تأخرت بعض الوقت

نهال بعينان دامعتان ..

وما سبب تأخيرك ؟؟

حسام في نبره مرتبكه ..

اخذني النوم بعض الوقت دون شعور

ولكن ماذا بك ؟؟؟؟

ــ انهمرت دموع نهال ولم تقوى على كتمها ابداً ثم استجمعت كلماتها

قائله .. لا شئ

لا شــــــــئ

وعلى الفور ذهبت الى غرفتها وأغلقت الباب بكل ما تحمله من الم

تنظر الى خاتم الزواج بأصابعها في اسف وألم يسقط دموعها اكثر

ترتفع عيناها تنظر الى ذلك البرواز الذي يحمل صوره لليلة زفافهما

وتنهمر دموعها اكثر

تتذكر كل احلامها منذ رؤية حسام وتخيلها لحياتهما بعد الزواج

وتنهمر دموعها اكثر واكثر

بينما يقف حسام خلف الباب من الخارج يستمع الى أنات بكاؤها متحيراً

لم يتوقع اطلاقا انها استمعت الى حديثه

فقط يتوقع انها تبكي لتلك الحاله الروتينيه التي يعيشاها معاً

ــ ريهام تقف بجانب النافذه

تبتسم بسعاده لمعرفتها بحسام

اعجبتها فلسفته ايضاً لانه اتفق معها بإيمانه التام بجمال رؤية الاشياء عن بعد

وعبر عن حالات كثيره جميله بجمله مختصره

قائلاً

علاقات كثيره يمتلئ شعارها ومضمونها بجمله واحده

كلما لم نقترب كلما ظلت علاقتنا نقيه ساميه

ـ ولكن هل ستظل علاقة حسام وريهام مجرد علاقه هاتفيه؟

وهل سيعترف حسام الى ريهام بأنه متزوج ام لم يجرؤ حتى نهاية الروايه على ذلك الاعتراف

ويضطر لأمر لم يتوقعه احداً اطلاقاً !!!

.................................................................................

............................................................. يتبع

الى اللقاء مع الجزء السابع

واتمنى ان تنال أعجباكم

الجزء الســـابع

ــ في المسـاء

شعرت ريهام بشئ من الفراغ اليومي كالعاده

فقررت استثمار فراغها في هوايتها المفضله وهي القراءه

وقررت الذهاب الى المكتبه

وهناك إلتقت ب أحمد للمره الثانيه

ـ حينما خطت خطوات ريهام الى داخل المكتبه

لمحها احمد ورمقها بنظرة اعجاب حتى لمحت ريهام تلك النظره

وبادلته بابتسامه ممتلئه بالحيويه والانوثه الرقراقه

ثم جلست تقرأ احدى الكتب من موسوعة تاريخ الفن للدكتور ثروت عكاشة وكتابه معراج نامة

ــ نظر احمد اليها قائلاً

يبدو انك من محبي القراءه فها هي المرة الثانيه التي اراك فيها هنا

ريهام .. القراءه هي تلك النافذه التي نتطلع الى العالم من خلالها

احمد .. ما هي المجالات التي تجذبك القراءه بها ؟

ــ ظل احمد وريهام يتحدثان عن القراءه واهميتها

واهتماماتهم الخاصه بمجال القراءه وحب ريهام للخيال العلمى والادب الكلاسيكى ولكتب الجنيات الملونة لاندرو لانج

واعمال ديكنز ودوماس وهوجو والبحيرة الزرقاء واهتمامها بالسينما والدراما الهندية والامريكية والصينية واللاتينية والسورية

ومجلة ميكى وسوبرمان وسلاسل ملف المستقبل وما وراء الطبيعة وروايات عالمية للجيب

ـ وهكذا ظلت الصدف تجمع بين ريهام وأحمد في زياراتهم الى المكتبه

حتى اصبحا اصدقاء

ــ بعــــــــد مرور ثلاثة شهور

ــ ظل حسام يشعر كل يوم بإنجذابه الى ريهام وشعوره ان بها شيئا مختلفا لم يستطيع تحديده

كل يوم يتمنى اخبارها بأنه متزوج ويعود ليجد شيئا بداخله يمنعه

لانه يخشى ان يفتقدها

ويتمتم في صمت قائلاً

ان لم تكن قدرتها لي الحياه كحبيبه فلا داعي لان اخسرها صديقه

ويوما عن يوم تسوء الحاله النفسيه لدى نهال من تلك الحياة الروتينيه التي اصبحت بينهما

ــ نهال .. وطوال الوقت يداهمها ذلك الشك القاتل في خيانة زوجها منذ ان استمعت الى حديثه مع ريهام

ــ قررت نهال ان تدعو والدته على الغداء كي تتحدث معها عن كل مشاعرها بصدق

ـ تقبلت والدة حسام دعوة نهال

وبعد ان تناولا الطعام ذهبا معا للجلوس بحديقة المنزل

ودار بينهما حوار يبوح بالألم الذي بداخلها وتلك المعاناه التي تتعايشها

ــ نهال في بكاء قاتل

لم اشعر يوماً ان الحياة بيننا ستكون على تلك الحاله

كل يوم يمر اتخيل ان الغد أجمل

وكل ليله اشعر اننا نبتعد اكثر وأكثر

ــ كانت والدة حسام تستمع الى نهال في ألم وأسف

ولم تتوقع الامر اطلاقاً

امتدت اصابعها تمسح تلك الدموع التي تملأ وجه نهال قائله.. ابنتي

اعلم كل ما تشعرين به وأعِدك ان الامر سيتغير وبأقرب فرصه سأتحدث الى حسام

ربما انبهه لتلك الاشياء التي يغفل عنها

ــ صاحت نهال بكل ما بها من الم قائله .. لا

ليست امور يغفل عنها

لكن يتجاهلها

ها هي حقيقة الامر

..............................................................

.............................................. يتبع

الجزء الثامن

ــ يجلس حسام بغرفة مكتبه بالمنزل

يتأمل علاقته بريهام

يشعر انها شئ سامي ورقيق ثم تقطع تلك السعاده

تلك الشعره التي تصيح بداخله

كل هذا خداع

انت تخدعها

هي تتعلق بك يوما عن الاخر

ومازالت لم تدرك شيئا عن واقعك

سوى اسمك ومهنتك وتلك الفلسفات الحرياتية الحقوقية العلمانية التنويرية اللادينية الربوبية التعددية الكمتية الهيلينية البورنوجرافية الايروتيكية الرافضة للتعصب الاسلامى الاخوانوسلفى الازهرى التي تجمع بينكما وتزيد تعلقها بك وحبكما للفنون والعلوم والاداب واللغات والرياضات الاولمبية

شعر حسام بشيئاً من الالم يحيط به

ينظر الى مرور الايام

ها هي شهور قد مرت على معرفته بريهام ومازال لم يقوى على مصارحتها

ينظر الى حال نهال زوجته

يشعر بألمها الكامن

بنفس اللحظه يشعر بالعجز فهو لم يعتاد ابدا تمثيل المشاعر

كلما حاول لم يستطيع

تمنى لو يستطيع ان يحب نهال

وأن تصبح حبيبته لكنه لم يستطيع ابداً ابداً

كلما جاء حسام الى البيت ترميه نهال على الفراش رغم الجفاء بينهما وتعريه وتعرى نفها وتضاجعه وتتناك من زبره فى كسها بوضع راعية البقر وهى تواجه وتتاوه حتى تنزل عسلها وتاتيها الرعشة ويقذف طوفانا من لبنه فى اعماق مهبلها وتنهض لترتمى جواره وكانها اغتصبت حقها الزوجى منه رغما عنه وعن جفائه وانعدام حبه ورومانسيته نحوها..

ذهب تفكيره ايضاً يتذكر لمياء

تلك الفتاه التي كانت كل شئ لديه

يتذكر جميع ما كان بينهما من مشاعر ونيكات واول فتاة وامراة فى حياته واول كس وطيز وفم وجسم انثى فى حضنه وبيده وحول زبره

واول رومانسية واول متعة وشهوة

يتذكر ذلك السبب الذي جعله يتركها وينهي علاقتهم

ويبتسم ساخراً

ويهمس في صمت

ها انا الآن اعيد ذلك الخطأ في حياة ريهام

بينما اختلفت الادوار

انا الان من اكذب

انا المخادع

يتذكر كلماته التي صفعت لمياء حينما صارحته بأشياء لم يتوقعها

يتذكر نظراته التي كان يقصد ايلامها بها كما لو كانت فعلت ذنب تستحق المعاقبه عليه طوال حياتها

يتذكر كل شئ ! ويتأمل غرابة تلك الحياه

فربما لم يتوقع حينها ابداً انه قد ظلم لمياء

ربما ظن انه وحده المجروح حينها

ربما كان لقاؤه بريهام صدفه قدرتها الاقدار

كي تلقنه درساً يحمل معنى اختلاف الامور

ورؤيتها من رؤيه اوسع ادراكاً

ــ وبينما كان يفكر بكل ذلك قطع افكاره رنين الهاتف باتصال والدته

والدته .. مرحباً حسام

جئت اليوم وعدت ايضاً وأنت لم تأتي

حسام .. اعتذر والدتي

كانت لديَ بعض الانشغالات بالعمل

والدته .. ومتى ستنشغل بعض الشئ ببيتك وزوجتك وطفلك القادم ؟

حسام في نبره حاده .. كفىَ رجاءاً

اشتكت اليك نهال اليس كذلك ؟؟؟؟

والدته منيرة.. نهال ليست بحاجه للشكوى الامر واضح دون حديث !

حسام .. اعتذر اليك

ولكن امور حياتي

لم احب النقاش بها مع اي شخص

مهما كانت مكانته في حياتي !!!

اي شخص

ــ تجلس لمياء بغرفتها ككل مساء

ينساب الكحل الاسود من عينيها بتلك الدموع الحارقه

وهى عارية حافية شفتاها تلمعان بطلاء الشفاه واظافر يديها بالاوكلادور البينك او الاحمر

تعبث بنهديها وحلماتها وكسها بيديها بشهوة واشتياق لحسام رغم ان فتيانها الاربعة عشاقها اصدقاء حسام قد اسبعوها نيكا وقبلات وضمات وهمسات اليوم وانزلت معهم عسلها مرارا لكن يبقى حسام صاحبة التسعة اعشار من قلبها ولهم العشر الباقى

تذكر كل شئ افتقدته بتلك الحياه التي آلمتها كثيراً

تتذكر وفاة أمها

وهي طفله بالمرحله الاعداديه

تتذكر قسوة ابيها وتعنته وزواجه بعد

وفاة امها بفتره قصيره

تتذكر تلك المعامله السيئه التي لاقتها من زوجة ابيها

تتذكر نظراتها الى ابنة الخادمه التي تعمل بمنزلهم وهي تتأملها

وتشعر انها تمنت لو كانت بمحلها

لم يكن لديها بتلك الحياة سوى اختها وداد

التي عانت مثلها تماما من تلك الالام النفسيه

حتى جاءتها فرصة الهروب بنفسها حينما تقدم اليها شخص رأت به الزوج المناسب

وسافرت معه الى الخارج لتترك كل ذكريات الطفوله المريره التي عاشتها

ــ بينما لمياء ظلت وحدها

تقبع بغرفتها التي تبدو بمظهرها كالجنه في عينا الاخرون

بينما في عينيها كانت السجن الذي تهرب اليه من كل ساحات العذاب

التي تحيطها

ـ تتساقط دموعها شيئاً فالآخر

ــ تتذكر حسام

وتلك الفتره التي كانت بينهما

تتذكر عطفه وحبه وحنانه وشعورها بأنه كل شئ لها

شعورها انه هو من سيعوضها كل ذلك

حينما كانت تبكي بين ذراعيه كانت تستشعر ما افتقدته من ابيها

حينما كانت تلمح تلك الغيره التي تملأ عيناه تجاهها

كانت تستشعر وجود الاخ الذي تمنته بحياتها

حينما كان يحنو اليها بكلماته ودموعه من اجل آلامها

كانت تستشعر ذلك الحبيب الذي تتوسم به كل شئ

كم كانت يداه لذيذة وشفتاه وزبره الاغلف الاقلف الاغرل الفريد والكبير على جسدها

ــ تجلس ريهام بجانب اختها فريدة في المساء

تبتسم

تروي لها تلك اللحظه الاولى التي تحدثت بها مع حسام

تتبع كلماتها بجملة

اشعر انه شخص مختلف عن كل من مروا في حياتي

تسألها اختها هل رأيتيه ؟

تجيبها في ابتسامه لم تنقطع ..

يوماً ما سنلتقي

......................................................................

................................................... يتبع

قراءه ممتعه

الى اللقاء مع الجزء التاسع

واتمنى ان تنال أعجباكم

الجزء التـــاسع

ــ بعد مرور خمسة أشهر

ــ تجلس نهال امام حسام

ويمتلئ وجهها بالالم والخذلان

تمرر اصابعها على بطنها الحامل الكبير المنتفخ على طفلها

الذي مازال لم يخرج الى الحياه

تنظر الى حسام قائله .. مازال هو الرابط بيننا فقط

لم يبقى سوى شهر واحد

وسيأتي بيننا شريك ثالث لحياتنا

طفلنا معاً

ليس لي وحدي وليس لك وحدك

ــ تتقدم خطواتها ببطء

تنظر الى وجه حسام

تضمه بأصابعها المرتعشه

تتساقط دموعها وتهمس في الم

متى سنصبح على حال افضل

الى متى سنظل كالغرباء !!! ؟

ــ حسام .. نهال

لا تؤلمينني اكثر رجاءاً

اتركي كل شئ الى تلك الايام

فهي كفيله بكل شئ

نهال .. اي ايام هي تلك

التى ستشفي تلك العلاقه المخدوشه

كم مر من الوقت على زواجنا ونحن هكذا

لا عفواً ليس نحن

ولكن انت

نعم انت

لست انا

ــ وكالعاده لم يجد حسام كلمات يستطيع بها الدفاع عن موقفه او شرح مشاعره

فها هو يلجأ للهروب دائما

من تلك الاحاديث التي لا تجدي

قرر حسام الخروج ليلتقي بأصدقاؤه

بعيدا عن جو المنزل

تاركا نهال تعبث بنهديها وحلماتها وكسها ذى الشفاه العريضة الكبيرة المتهدلة التى تعجب حسام عادة

وهى تتخيله معها يفتح طيزها البكر ويجعلها تمص له زبره الاغلف الاقلف الاغرل فى فمها وتدعكه وتدلكه بيدها

وتتخيله يلحس لها كسها ويبعبصه حتى تنزل عسلها على لسانه

وتتخيله ينيكها فى وضع الملعقة والوضع الكلبى والتبشيرى والمكواة الفلاتايرون دون الحاجة لارغامها له واغتصابها له كل مرة فى وضع راعية البقر

وتفكر فى جارها العازب الذى من سنها ويحبها بطرس ولاختلاف الاديان صدته عنها

واليوم تفكر فيه وتفكر فى زبره المختون الكبير الذى راته من شباكيهما وهو يستحم فى حمامه ويدعك ويدلك زبره وهو ينادى اسمها

هل تدعوه اليها كى يخفف حرقة قلبها على حسام الذى لا يحبها لعل هيام بطرس بها يرد لكرامتها وقلبها بعض الراحة والشبع الرومانسى قبل الجنسى

ثم بدات تفكر فى اصدقاء بطرس الاربعة الذين كانوا يجلسون ويذاكرون ويتسامرون معه وعرفتهم بالاسم وهى تسمع حواراته معهم حول جمالها وحبه لها وحين اراهم صورتها احبوها واشتهوها جميعا انهم بولس ومرقس وجرجس وعبد المسيح.. ماذا لو انها فعلت مثل افلام البورنو ودعتهم جميعا هم الخمسة لينيكوها وهى حبلى بطفل حسام ليفتحوا طيزها البكر وينيكون يديها وفمها وكسها وطيزها هم الخمسة فى وقت واحد ويغرقوا وجهها وبزازها وظهرها وشعرها وفمها وطيزها وكسها وقدميها بطوفانات من لبنهم وحمموها بلبنهم من شعرها حتى اصابع قدميها .. من الامام والخلف ومن الداخل والخارج .. اثيرت نهال من الفكرة وانزلت عسلها على اصابعها التى تداعب شفاه كسها وحلمات بزازها بجنون

ــ ريهام تجلس بالمكتبه ويشاركها احمد الحديث

يقص اليها احمد اشياء كثيره من محور حياته واهتماماته

واصدقاؤه وعمله واسرته واحلامه المستقبليه

هي ايضاً كانت تستمع اليه بشغف وتحترم حديثه وحواره

وتلك الطيبه التي تلمحها بين عينيه

ـ وحينما سألها عن حياتها ومحاورها

كان حسام ضمن اول من من ذكرتهم في حياتها

مختتمه حديثها بتعبير ممتلئ بالدهاء البرئ

قائله .. صديق رائع ليس الا

ــ ويقطع حديثهما اتصال من احدى صديقات ريهام رنا تطالبها ان تنتظرها بإحدى الاماكن العامه

كي يذهبا سويا في المساء

الى شراء بعض الاشياء معا

فتقوم ريهام بالاستئذان من احمد ذاهبه

للقاء صديقتها

في مكان اتفقا عليه

ــ اغلق حسام هاتفه بعد خروجه من المنزل

شعر انه ليس لديه استعداد بلقاء اي من اصدقائه

شعر انه فقط بحاجه للجلوس وحده بمكان هادئ

يلتقي فيه بنفسه فقط

فما اروع ان نخصص وقت نلتقي به بأنفسنا فقط

نتحاور معها

نضايفها ايضاً في جلسه هادئه

لما لا ؟؟؟

ــ ذهب حسام الى احدى الكافتريات البعيده عن منزله كي لا يلتقي باحد يعرفه

قرر ان يخصص تلك الساعه لراحته فقط بعيدا عن كل شئ

ــ جلس حسام طويلاً يتأمل اشياء كثيره في ماضيه وحاضره وذاكرته

بينما ينتبه من شروده على تلك الفتاه التي تجلس امامه

ــ يبدو انها تنتظر احداً

لفت انتباهه انها تكتب

ايضاً لفت انتباهه رقة مظهرها

واناقتها وبراءة ملامحها

وظل يترقب ايماءاتها وهي تنظر الى الساعه من الحين الى الاخر