حسام والبنات الاربع

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

حتى ارتفعت عيناها ولمحت حسام فسريعاً ما امتلأ وجهها بالخجل

ونظرت الى الساعه مجددا

وقامت بعمل اتصال

ــ وحينما استمع حسام الى صوتها

شعر انه صوت مألوف صوت يعرفه

صوت سمعه من قبل

ولكن هل سيكون ذلك الصوت مجرد صوت شبيه

ام ستكون هي ريهــــــام

.........................................................

......................................... يتبع

الجزء العــاشر والأخير

ــ بينما كان حسام يتأمل تلك الفتاه التي جذبته بالكافتيريا

دق رنين هاتفه

فوجئ تماما حينما

رأى المتصل ريهام

توقع ان تكون هل تلك الفتاة التي امامه

بنفس اللحظه يبتسم ساخرا في صمت

قائلاً .. لا

لم اتوقع ان تكون الحياه صغيره الى هذه الدرجه

ولا يعقل ان تلعب الاقدار تلك الصدف

لا

يستحيل ان تكون ريهام

هي تلك الفتاه التي تجلس امامي الان

ــ خرج حسام من الكافيتريا وتوقف بالخارج ينظر من بعيد وبدأ باعادة الاتصال

ليقوم بالاتصال على ريهام

وها هي كانت المفاجاه

حينما رأى تلك الفتاه تقوم بالرد على اتصال بهاتفها بنفس اللحظه

التي ردت بها ريهام

ــ وعلى الفور وفي دهشه سألها .. أين انتي يا ريهام

ريهام في تعجب وضحكه رقيقه

خير ان شاء ا لله؟؟؟

حسام .. ريهام ؟

اجيبيني اين انتي ؟؟؟

ريهام .. عجيب امرك!!!

ولكن على اى حال انا خارج المنزل

انتظر احدى صديقاتي باحدى الكافتيريات العامه

ريهام .. حسام ؟؟

تسمعني ؟؟

حسام ؟؟

حسام في نبره ممتلئه بالتوتر .. وداعاً ريهام !!! وداعاً

ريهام في دهشه .. !!!!

ما المقصود بذلك الوداع ؟؟

حسام .. لا شئ !

مضطر للسفر لظروف ما

اراك بخير !

اراك بخير يا ريهام

ــ لم تستطيع ريهام فهم شئ من تلك المحادثه الغامضه

لم تستطيع ايضاً تفسير تلك الدموع التي اغرورقت بعيناها

كم تعلقت بحسام في تلك الفترة الماضيه بينهما

ولم تستطيع هي تبرير موقفه المفاجئ

ــ بينما هو يتوقف خلف النافذه يتأملها في دهشه

يتمتم في صمت .. أهذه ريهام ؟؟؟

تحركت دموعه دون شعور منه

كم استشعر رقتها وحزنها وألمها التي لم تتوقع انه يراه بعينيها الان

كم هي جميله ريهام

كم هي بريئه نقيه كبراءة الاطفال

ليست روحا فقط ولكن ملامحها ايضاً كانت تحمل براءتها

ــ ولكن لماذا قرر حسام اخبارها بتلك الكذبه التي ادعى بها سفره

وهل سينهي حسام علاقته بريهام عند هذا الحد ؟

ام انه اخبرها بذلك كي يمنح نفسه الفرصه للتعرف عليها من جديد

بصوره جديده لا تحمل شيئاً من الحقائق المضلله

ــ تجلس لمياء امام جهاز الكمبيوتر الخاص بها

تتصفح بعض مواقع الانترنت

تقع عينيها بالصدفه على احدى صور حفل زفاف حسام

ــ تنهار لمياء كما لو كان الماضي يتكرر بتفاصيله

كما لو كانت لحظة فراقهما تعاد مجدداً

تتمزق من داخلها

انات قلبها تتصارع

دموع عينيها كادت ان تخفي ملامحها

صراخها ربما يصل الى العالم بينما لم يصل الى حسام ابداً

كادت ان تصاب لمياء بالجنون

تاره تنهار في بكاء قاتل وتاره تتعالى ضحكاتها

وتصرخ قائله .. كاذب انت ومخادع

وليس لديك قلب

يستحيل ان اصدق تلك السعاده الكاذبه بتلك الصور المصطنعه واللحظيه

واقتربت من الصوره اكثر وهمست في نبره تحمل شيئا من الجنون قائله

اتحداك

اتحداك ان كنت سعيداً حقاً

الايام بيننا

ويوماً ما سنلتقي

ــ وصلت رنا صديقة ريهام الى ريهام بالكافتيريا

فوجئت بها تبكي

بينما حسام مازال يتوقف خلف النافذه مندهشا من تلك الدموع المنسابه بعينيها

رنا .. ريهام ماذا بكِ ؟؟؟

ريهام ..حسام الذي حدثتك عنه طويلاً ودعني

وانهمرت ريهام في دموع واضحه ادهشت رنا

ــ حتى سالتها في دهشه .. كان صديق ام حبيب ؟؟؟

ــ ريهام في نبره تمتلئ بالدموع .. لم استطيع اجابتك

ولكنني ادرك جيدا كم تعلقت به

لم يخيل لكي تلك الشهور التي ستقترب من مرور عام كم توطدت بها صداقتنا

كنا نتحدث كثيراً كثيراً وكنت اشعر انني اقترب منه يوما عن الاخر

كنت انتظر كل صباح جديد كي نتحدث مجدداً

احببت حديثه

احببت صداقته لي

احببت تلك القيمه التي كانت بها مكانته في حياتي

قاطعتها رنا قائله ..

بل احببتيه يا ريهام

ولكن ها هي مجرد مشاعر وهميه

مجرد فراغ امتلأ بحياتك

ريهام .. لا !!!

حسام شخص مختلف عن الجميع

دائما كان هناك شيئاً يجذبني اليه في حديثه

ولم اعلم سر ذلك الحزن الذي حدثني به منذ قليل

حينما اخبرني ب سفره

ــ ظل حسام يتأمل ذلك المشهد الذي لم يتوقعه اطلاقاً

ظلت عيناه شارده على ريهام ودموعها وكلماتها

اسرع الى سيارته يجلس بها

شعر بشئ من الاختناق

لم يستطيع التقاط انفاسه

ظل يعاتب نفسه وكاد ان يصرخ بصوت عالي قائلاً حقير انت

تماديت بعلاقتك معها وتجاهلت تلك الحقيقه التي تستوضح يوما عن الاخر

كنت تثق من تعلقها بك

وتماديت بذلك

كم هي بريئه نقيه

لم تستحق دموعها انت

ــ بينما ينبع صوتا اخر من داخله يدافع عن موقفه امام ذاته قائلاً

انا ايضاً تعلقت كثيراً بها

لم استمر معها لمجرد التسليه

ولكن حقا تعلقت بها كثيراً ورأيت بها شيئاً مختلفاً

ولم اتوقع ان يصل الى امر بداخلها الى هذا الحد

ظل هادئا لثواني قليله

ثم استخرج هاتفه في عصبية

استخرج الخط وطعنه بأقدامه قائلاً

أنهيت حسام الذي لم يعد سوى مجرد هاتف في حياة ريهام

ولكن سيصبح هناك حسام آخر تعرفه ريهام

وتلتقي به ولم يفترقا

ــ ماذا سيفعل حسام ليعود الى حياة ريهام مجددا بما تحدث عنه

هل سيذهب اليها ويصارحها بكل شئ ويصارحها ...

بأنه ذلك الشخص الذي احبت صداقته

ويعترف اليها بأنه متزوج ويخبرها بحقيقة الامر

ام سيفعل شيئاً اخر لم نتوقعه اطلاقاً

هذا ما سوف نعرفه في الاجزاء القادمه

فى السلسله الخمسه وتكمله الحكايه

....................................................................

................................................... يتبع

قراءه ممتعه

وهنا انتهى اول عشر اجزاء من الحكاية

ومن الاحداث

وقد تشكلت صورة اوضح لمعنى ان الدراما هي اساس الاحداث و ستتجمع الخيوط تباعا لتنسج عمل اساسه ان الاحداث هي التي تحرك العلاقات و ليست المشاهد

في انتظار الاجزاء الاخره حتى النهايه

فقط اتمنى ان ينال اعجابكم ورضاكم

أولا احب اشكر كل الي تابعوا القصة و خصوصا كلام النقد الي عجبني جدا

وخلاني اقرر اني اكمل

عاوز أوضح جزئية اني جريت الاحداث لاحساسي ان مفيش متابعين

ولكن كمان لحد الوقتي الاحداث لسه في الأول

واشكر كل الي علق بالنقد او المدح

ومازلت على رغبتي ان تكون الاحداث في اطار درامي بشكل او باخر بطئ بلا تسارع في الاحداث

وشـــــكـــــرا

وأخيرا هنحاول نجمع مع بعض الخيوط عشان محدش يتوه مني

وتاني ليه شخصيات كتير عشان هي ده الواقعية ان مش كل الشخصيات هتعمل نفس رد الفعل

وابتدت ملامح القصة تبقي واضحة

في السلسلة السابقة

وقفنا في

..

.

ــ ظل حسام يتأمل ذلك المشهد الذي لم يتوقعه اطلاقاً

ظلت عيناه شارده على ريهام ودموعها وكلماتها

اسرع الى سيارته يجلس بها

شعر بشيئاً من الاختناق

لم يستطيع التقاط انفاسه

ظل يعاتب نفسه وكاد ان يصرخ بصوت عالي قائلاً حقير انت

تماديت بعلاقتك معها وتجاهلت تلك الحقيقه التي تستوضح يوما عن الاخر

كنت تثق من تعلقها بك

وتماديت بذلك

كم هي بريئه نقيه

لم تستحق دموعها انت

ــ بينما ينبع صوتا اخر من داخله يدافع عن موقفه امام ذاته قائلاً

انا ايضاً تعلقت كثيراً بها

لم استمر معها لمجرد التسليه

ولكن حقا تعلقت بها كثيراً ورأيت بها شيئاً مختلفاً

ولم اتوقع ان يصل الى امر بداخلها الى هذا الحد

ظل هادئا لثواني قليله

ثم استخرج هاتفه في عصبية

استخرج الخط وطعنه بأقدامه قائلاً

أنهيت حسام الذي لم يعد سوى مجرد هاتف في حياة ريهام

ولكن سيصبح هناك حسام آخر تعرفه ريهام

وتلتقي به ولم يفترقا

ــ ماذا سيفعل حسام ليعود الى حياة ريهام مجددا بما تحدث عنه

هل سيذهب اليها ويصارحها بكل شئ ويصارحها ...

بأنه ذلك الشخص الذي احبت صداقته

ويعترف اليها بأنه متزوج ويخبرها بحقيقة الامر

ام سيفعل شيئاً اخر لم نتوقعه اطلاقاً

....................................................................

................................................... يتبع

الجزء الحادى عشر

ــ مازالت ريهام العقربية تبكي

تتألم

يزداد بكاؤها حينما تتحدث عن حسام مع صديقتها رنا

تعلقت به كثيراً

اعتادت وجوده بحياتها

شعرت بتآلف روحها معه

وما اصعب ان تفترق مع من تآلفت مع روحك!

فلكل منا اصدقاء ومجتمع وبشر ...

ولكن ليس كل منا من يلتقي بمن يشعر انه صورته الاخرى

توأم تلك الروح التي تقبع بداخله !

كم هي مؤلمه كلمة الوداع !

ربما تتحرك القلوب من اماكنها وتغلق ابوابها فى وجه العالم

لم تستطيع تخيل الغد بعد ذلك الوداع !!!

هكذا تماما كانت مشاعر ريهام في تلك اللحظه !

ــ حاولت رنا الجوزائية ان تصطحب يداها كي يخرجا معا

وفور ان خرجا معاً انهارت اقدام ريهام ولم تستطيع تحملها !

توترت رنا كثيراً وصاحت تستنجد بأي من الماره

ــ بينما حسام كان مازال يجلس بسيارته وعلى الفور خرج وذهب لمساعدة رنا

حاولوا جميعا ان يساعدوا ريهام على استعادة قواها

اصطحبتهم احدى العاملات بالكافتيريا بالدخول مجددا حتى تهدأ

نظر حسام الى رنا قائلاً .. ماذا حدث ؟

ــ بينما شعرت ريهام بصوت حسام ولكن في صمت تساقطت دمعتها

ولم يخيل لها ابدا ان يكون هو بالفعل

حاولت رنا تلاشي الامر وابتسمت اليه قائله ..

لا شئ ! فقط فقدت توازنها

حسام ..تريدين مساعده بأي شئ ؟

رنا .. شكراً لك ، ستهدأ قليلاً ونذهب ! نعتذر لوقتك

بإمكانك الذهاب .

ــ نظر حسام الى ريهام يتمتم في همس ..

قائلاً .. آنسه ريهام ، تريدين شئ؟

ــ فوجئت ريهام وارتفعت عيناها اليه على الفور قائله ، كيف عرفت اسمي؟؟

ــ حسام في توتر .. لا ولكن سمعت صديقتك وهي تناديكي بالخارج !

ــ ظلت ريهام تحدق بعينا حسام لثواني معدوده ..

وشعرت ان هناك شئ يجذبها اليه !

شعرت كما لو كان شخصا تعرفه !

لم تستطيع تفسير مشاعرها تلك !!!!

اسئله كثيره تلعثمت فوق شفتاها ولكن فقط ظلت تنظر اليه في صمت

ــ حسام الى رنا .. هل تسمحين لي بالاطمئنان عليها باعطائي رقم هاتفها؟

ــ رنا .. اعتذر اليك فالامر يعود اليها ...

ثم لا اعتقد انها تريد ان تتحدث مع اي شخص عبر الهاتف

ـ حسام في مكر وتوتر .. لماذا ؟؟

ــ رنا .. لا يجب ان نعطلك اكثر من ذلك بإمكانك الذهاب

ولكن سأعطيك رقم هاتفي ان وددت الاطمئنان عليها

ــ حسام .. حسناً ، اكتبيه بهذه الورقه

ـ رنا .. ورقه ؟؟؟ اليس لديك هاتف ؟؟

ـ حسام .. نعم بالطبع ولكن انتهى شحن البطاريه وليس بإمكاني فتحه الان

ــ رنا .. اوك !!!

ــ تجلس نهال محاوله اشغال ذاتها بأي شئ

فما اصعب اوقات الفراغ حينما يكمن بالروح ألماً يشغل بالنا ليلا ونهارنا

وما اصعب ذلك الفراغ الذي يتيح الى تلك الالام مشاعر ..

الانطلاق عبر الفكر

والدموع !

ــ ذهبت لتغيير بعض الرتوش بالمنزل واختلاف ترتيب الاشياء

وبينما كانت بغرفة المكتب فكرت بإشغال وقتها بالقراءه ...

حينما وقعت عيناها على تلك الكتب

التي يحملها مكتب حسام .

تناولت احداهم وبينما كانت تفتحه وجدت بداخله ثلاث ورقات معطره

وكل ورقه بهم تحمل سطور قليله

دفعها الفضول لقراءتهم

وحينما فتحت تلك الورقه الاولى وجدتها ورقه بخط حسام

ها هي كانت كلماته ...

الليله هي ليلة عيد ميلادك

يوما ما بإحدى الاعوام الماضيه كانت تلك الليله هي اجمل ما يمر بيننا

أتذكر ذلك العقد اللؤلؤي الذي كان يلمع بعنقك ...

حينما وضعته بيداي بليلة عيد ميلادك

اتذكر بريقك

انوثتك

ضحكاتك

كل شئ مازلت اتذكره

اعلم انك تتمني تهنئتي في تلك الليله وتنتظرينها

ولكن عفواً لم استطيع ! فقط سأهمس بها في صمت

فوق تلك الورقه قائلاً .. كل عام وأنتي فقط من احببتها !

ــ بينما كانت تقرأ نهال تلك الكلمات وينتفض قلبها في الم يكاد ان يسقطها

تمنت لو لم تقرأ تلك الكلمات

تمنت لو لم يتحطم ذلك القليل الذي تبقى بها

ورغم كل ذلك العذاب الذي شعرت به

دفعها الفضول لقراءة الورقه الثانيه ايضاً

وها هي ايضاً ورقه اخرى بخط حسام ..

سأعترف اليكِ بتلك الورقه بما لا اجرؤ على اعترافي به امام عيناكي

سأبوح في صمتي بما يمنعني به كبرياءي امامك !

لست سعيـــداً ، حقاً لم استشعر شيئاً ..

من تلك السعاده التي تجرعتها معك

كالأسير انا بين ذلك الماضي وحاضري المفروض رغما عني !!!

سيصبح لي طفل يجبرني على الاستمرار مع امرأه لم احبها !

فقط اعترف اليكِ ، لست سعيداً !!!

ــ لم تقوى نهال على الاستمرار بقراءة كلمات حسام التي حطمتها

لم تقوى على قراءة وفتح الورقه الثالثه

فقط انهارت بمكانها

انهارت فى بكاء كاد ان يقتلها

للمرة الاولى هى التي تضع يدها فوق جنينها تتمنى الا يأتي للحياه

تتمنى الا يأتي لانها ادركت تماما انه ليس هناك غد مشرق

كثيرا كانت تتوقع ان حسام يحبها ولو قليل

كانت تتأمل ان يصبح الغد افضل

كانت تعتقد ان بقدوم الطفل ستختلف حياتهم

ولكن ها هي الان تشعر شعور قاسي لم يستطيع استيعابه احد

ليس هناك شيئا يمكنها تكذيبه كي تتوهم بحب حسام لها

فربما اصدق حالات الانسان هي تلك الحالات التي لم يشاركه بها احد

سوى ذاته فقط !!!

وها هي كلمات حسام التي قرأتها وادركت جيدا انها من وحي لحظه

يتحدث بها فقط مع اوراقه دون حضور اي شخص اخر !!!

ــ تجلس رنا بجانب ريهام بغرفتها بعد ان عادت معها الى منزلها

ودار بينهما هذا الحوار

رنا .. ابتسمي يا ريهام ولا داعي لذلك الحزن ابدا

يبدو انك محظوظه ! هههه

ريهام في تعجب .. على اى شئ محظوظه ؟؟

رنا .. لو رأيتي اليوم ذلك الشاب الذي اهتم بكِ وبأمرك ما سقطت دموعك الان على اى شخص اخر

ريهام .. !!! إن كان شفاء الفراق هو فقط وجود شخص بديل ما كان هناك قلب يتألم على وجه الارض !

رنا في خجل .. لم اقصِد !!! ولكن ... فقط لاحظت اهتمامه

ايضاً جذبتني وسامته ولباقته وذوقياته

ريهام في سخريه .. حسناً ، هنيئاً لكي به !!!

رنا .. هههه لا لست طموحه لتلك الدرجه !!!

ولكن غريب هذا الشخص

كتبت اليه رقم هاتفي ليطمئن عليكي ولم يكتب لي رقم هاتفه

وها هو حتى الان لم يقم بالاتصال !

ريهام .. هذا الامر لا يعنيني اطلاقا يا رنا !

انتهى الامر وانا الان بخير !!!

.......................................................................

..................................................... يتبع

قراءه ممتعه

أتمنى ان ينال هذا الجزء ..

أعجابكم ورضاكم

الى اللقاء مع جزء جديد وأحداث أكثر اثاره

الجزء الثانى عشــــــر

ــ عاد حسام الى المنزل شارد الذهن

بينما تجلس نهال فى غرفة مكتبه تبكي من هول صدمتها

فما اصعب ان تقرأ إمرأه كلمات العشق من حبيبها الى امرأة اخرىَ

شعرت نهال بفقدان الرغبه في كل شئ

لم تعد بانتظار طفلها القادم الى الحياه

بعد اقل من شهر

لم تعد تتامل فى الغد الاجمل

لم تعد تنتظر شئ

ــ فتح حسام باب الغرفه وفوجئ بوجود نهال

ـ حسام .. نهال لماذا انت هنا ؟؟؟

ــ ارتفعت عيناها الممتلئه بالدموع تنظر اليه في اسف وألم وصدمه

يمزق البكاء حروفها

لم تستطيع قول شئ

فقط تبكي

ــ حسام في دهشه .. نهال

ماذا حدث ؟؟؟؟

وها هي مازال لم تستطيع قول شئ

يخنق صوتها تلك الدموع

التي لم تستطيع السيطره عليها

حاولت ان تستعيد قواها ونهضت من مكانها

توقفت قليلا امام حسام تنظر الى عيناه في لوم وعتاب وانكسار

ثم تخطو هاربه خارج الغرفه كي تنفرد بذاتها التي لم تعد تحتمل شئ

ــ ظل حسام شارداً !!!

متحيراً من امر نهال

وعلى الفور وقعت عيناه

على احدى الورقات الثلاثه ممزقه

وتتناثر اجزاءها بالارض

امتلأ حسام بشعور من الضيق والعصبية

ثم استجمع تلك الاوراق الممزقه

وأطبق كفه فوقها في عنف

ثم دفعها داخل سلة القمامه

شئ من الجنون ملأ مشاعره بالضيق

تذكر لمياء التي كانت اليها تلك الورقات الثلاث

تذكر كل شئ كان بينهما

تذكر تلك القيود التي مازالت تحيطه بعشقها ويحاول تجاهلها امام نفسه

كاد ان يصرخ

وعلى الفور ذهب الى نهال بغرفتها

ودفع الباب في عصبية دون استئذان

صاح اليها بصوت يكاد ان يسمعه

من هم خارج المنزل

صرخ بوجهها قائلاً .. اكره لمياء !!!

اكرهها فقط

لمياء هذه من قرأتي كلماتي اليها

اكرهها يا نهال اكرهها

وليس لدي اي شعور اخر تجاهها

ــ صرخت نهال بكل ما تحمله من مشاعر الالم قائله .. ومن هي لمياء؟

وما معنى تلك الكلمات

التي كتبتها اليها عن سعادتك المفقوده

لانك تزوجت امرأه لم تحبها

وها انا تلك المرأه التي تقصدها

ــ حسام .. كفاكي بكاءاً

لم اعد احتملك بجنونك وحزنك الدائم

لم اعد احتمل وجهك العابس يا نهال

احذفي كل شئ من ذاكرتك ولا داعي لكل تلك الاوهام التي تؤلمك

وليس لها اي واقع في حياتي

دفعته نهال على الفراش كعادتها دون كلامه وعرته وتعرت ودفعت زبره فى اعماق كسها ونزلت تعض عنقه ووجهه وتصفعه وتبصق فى وجهه وفمه وهى تصعد وتهبط وتتقافز بقوة بكسها على زبره ووجهها فى وجهه وبزازها كالمدافع امامه حتى انزلت عسلها وانزل هو طوفانا من لبنه فى اعماق مهبلها وكسها وارتمت عليه وهى تمص عنقه وتعضه

ــ تجلس ريهام بغرفتها

تتذكر حسام صديقها الذي تعرفت عليه عبر الهاتف

ولكنها كانت تعتبره شخص قريب جدا منها

كانت تتحدث معه بكل اوقات فراغها

كادت الا تغلق الهاتف معه طوال اليوم

كم كانت ريهام دائماً بحاجه لمن يستمع اليها

لمن يحنو على مشاعرها البريئه

لمن يقنعها ان الحياه بها اشياء جميله

فهي فتاه تمتلك قلباً لم تمتلكه اخرى

هى فتاه ان مرت في حياة شخص لا يمكن ان يتناساها يوما ما

ولو كانت صدفه عابره ولحظيه

ظلت ريهام تبكي

تشعر بالفراغ القاتل الذي تركه حسام

تنظر الى هاتفها فى خذلان

تشعر انه اصبح شيئا بلا قيمه

تحاول الاتصال على رقم حسام

وتسمع تلك الرساله .. الهاتف مغلق

ظنت ان حسام سافر بالفعل

لم تتوقع ابدا انه حطم خط الهاتف ليحاول التواجد في حياة ريهام من جديد

ــ بينما تجلس رنا صديقة ريهام بشرفة المنزل

تتذكر حسام وشهامته واهتمامه بصديقتها ريهام

تتذكر وسامته وتشعر انه شخص لم تراه من قبل

تهمس في صمت ..

كم انتي محظوظه يا ريهام

ليتني انا من انهارت اقدامي كي يهتم بي هذا الشخص ولو لدقائق

تمر ساره اخت رنا من امامها

تتأمل شرودها وابتسامتها

تنظر اليها في توبيخ قائله

شفاكي ا لله ايتها المجنونه الشارده بتلك الابتسامه المجهوله

هاتفك يدق للمره الثانيه وأنتي تائهه تماماً

رنا .. هاتفي ؟؟ اين هو ؟

ساره .. تفضلي

ــ نظرت رنا الى رقم المتصل وجدته رقم غير مسجل

توقعت ان يكون حسام وعلى الفور ردت بلهفه قائله .. مرحبا

المتصل .. آنسه رنا ؟؟؟

رنا .. نعم انا من انت ؟؟

المتصل .. انا عمرو

الشخص الذي التقى بك انت وصديقتك

رنا في سعاده .. مرحبا استاذ عمرو

حسام .. ماذا عن صديقتك الان ؟

رنا .. هي بخير الان

حسام .. ما الذي حدث ليتسبب لها في ذلك؟

رنا .. هي تحب شخص وتتعلق به كثيرا وهو سافر وتنتظر عودته

فهي مرتبطه به كل الارتباط وتنتظر عودته قريباً

حسام .. خطيبها ام ماذا ؟؟؟

رنا .. لا ولكن بينهما قصة حب وسيعود قريباً

ــ شعر حسام ان رنا تحاول ابعاده عن ريهام

لانه يعلم جيدا كل شئ

ولكنه فقط احب ان يستمع ويرى ماذا ستقول رنا

ــ ابتسم دون ان يوضح ذلك قائلاً .. اوك

شكراً انسه رنا

هذا رقم الهاتف الخاص بي

ان لم يكن هناك مانع اعطيه لصديقتك لاطمئن عليها

رنا .. لالالا

صديقتي ليست بحاجه للتحدث مع اى شخص سوى حبيبها حسام

ــ كم هي ساذجه رنا

لم تعلم ان بكلماتها هذه تجعل حسام يتعلق بريهام اكثر واكثر

ولكن معذورة هي فلم تتوقع ابداً انه نفس الشخص الذي فارق ريهام

ــ ضحك حسام ضحكة واضحه قائلاً .. اوك

شكرا انسه رنا

رنا .. لماذا تضحك ؟

حسام .. لا شئ

ــ بعد مرور ثلاثة ايام

ــ تجلس لمياء مع صديقتها هالة

تسألها عن اخبار حسام

تهمس اليها في شرود وملامح تائهه كعادتها

بالامس حاولت الاتصال به

ولكن هاتفه مغلق طوال اليوم

هالة .. ربما غير رقم هاتفه منذ فتره

لمياء .. لا

كنا نتحدث من ان الى اخر كلما مرت شهور

كان يطمئن عليا احيانا

ويسمحلي ايضا بالاطمئنان عليه

لم يذكر ابدا انه لديه رغبه لتغيير رقم هاتفه

هالة .. اما مضت من السنوات ما يكفي كي تمحيه من ذاكرتك يا لمياء؟

ـ حازم يحبك كثيراً لماذا

لم تعطيه الفرصه في حياتك ؟

ذهب حسام وتزوج ولم تتوقف حياته

بينما انت يدور كل شئ من حولك عدا حياتك التي توقفت منذ فراقكما

ــ لمياء في دموع تتبعها ضحكه ساخره

لم استطيع اللوم عليكي

لم استطيع اللوم عليكي يا هالة

تعلمين لماذا ؟

لان حسام بنفسه ربما حتى الان

لم يعي كم احببته انا

......................................................................

..................................................... يتبع

قراءه ممتعه

أتمنى ان ينال هذا الجزء ..

أعجابكم ورضاكم

الى اللقاء مع جزء جديد

الجزء الثالث عشر

ــ ها هو اليوم الرابع منذ اخر محادثه مرت بين ريهام وحسام

لم يصبح الامر لدى ريهام مجرد شئ منتهي

دموعها المنسابه لم تفارقها

شعورها بحاجتها الى حسام وتعلقها به مازال يهدد مشاعرها

ها هي المرة الاولى التي تلتفت والدة ريهام نشوى الى شئ سوى مجلات الموضه والازياء

شعرت بحزن ريهام

شعرت بأن بداخلها شيئا مختلف

لم تعد تذهب الى الجامعه

هاتفها اغلقته دائماً

لم تعد تتناول الطعام بين اسرتها ولا تمازح اخاها سامح الذى يعشقها ويشتهيها رومانسيا وجنسيا هى وامه نشوى سرا

لم تريد رؤية احد ولا تريد ان تعرف اى شخص اخر في حياتها

ألم أخبركم بالفعل انها كالطفله في نقاء مشاعرها

ها هي مازالت تبكي فوق وسادتها

لم تنتبه الى نظرات امها التي تتأملها

ـ حتى اقتربت يداها تمسح دمع ابنتها قائله .. ماذا بك حبيبتي ؟؟؟

كنتي منذ فتره سعيده ومبتهجه

ولم تعد تلك المشاعر المكتئبه تحيط بكي

ولم اراك تشتكي كعادتك من وحدتك

وعدم تآلفك مع صديقاتك بالجامعه

وقلت ربما زالت تلك الافكار عنك منذ فتره طويله جدا

اقتربت من مرور عام !!!

لماذا عدت هكذا واسوأ

ريهام في صوت تخنقه الدموع والالم ..

ذهب حسام

لم يعد الان في حياتي

والدة ريهام نشوى.. من هو حسام ؟

ريهام .. حسام .... حسام صديق

صديق جعلني لست بحاجة لاصدقاء

ولست بحاجه للبحث عن شئ جميل في حياتي

ــ انقطعت كلمات ريهام لثواني بتلك الدموع المنهمره

ثم استكملت حديثها في الم قائله

ضعيفة انا

كم اكره ضعفي

كم اكره بلاهتي وسذاجتي

وتعلقي بأي شئ يملأ حياتي

الخوف يجتاحني