جنسية استرالية

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

ـ مممممم, بصراحة, متلك ههههه.

مرة اخرى يحك قضيبه من فوق الشورت, يبدو بطريقة عفوية ولكني اظنني لمحت انتفاخا اكبر تحت ذاك الشورت اللعين, لم يجيب رامي نيابة عن نفسه فيما يخص جنس المحارم واكتفى بالقول "بحبهم كلهم" ليتركني استنبط وحدي معاني عبارة "بحبهم كلهم" فيترك بذلك ابواب الحيرة في جدار خيالي مواربة امام فضولي الذي لم يشبع, ولذلك اجبته عن نفس السؤال بنفس جوابه كي لا افتح ذلك الباب على وهج الكلمات فيتعرى فضولي امام مكر رامي او ما تخيلت انه مكر منه, او ربما ما احببت ان يكون مكرا منه "لا ادري لماذا", وايضا كي لا اغلقه في وجه امنية تتكون في منطقة ما من كلينا او احدنا, فتركت له فقط محاولة التلصص على افكاري من نافذة شبه مغلقة, ولكن ما اربكني انه لم يفصح لا صراحة ولا غموضا عن نظرته لجنس المحارم هناك, هل ينبذه او يستهجنه كقسم كبير من ذلك المجتمع, ام يعشقه كما يعشق بقية الحالات التي تحدث عنها بقوله "بحبهم كلهم" فيكون المحارم من ضمن "كلهم"؟ لا ادري, ولم اريد ان ادري, لان اية اجابة يسردها احساسي ربما تكون غير مرضية لي سواء كانت ايجابا او سلبا, فقال دون اكتراث بما افكر انا:

ـ اوك, اسالي هلاء.

ـ اي, اذا زبطت الامور وعشت معك هناك, لوين انت بتعطيني حدود حريتي؟

ـ للحد اللي بخاف عليكي فيه, هاد ناحية تتاقلمي برا البيت.

ـ اي هلاء كيف بدك ياني اتاقلم جوا البيت؟ شو في شي ممكن يكون غريب عليي حتى اتاقلم معه يعني؟

ـ مهو انا جاييكي بالحكي عشان يكون كلشي واضح قدامك قبل ما نخطي اي خطوة بالسفر, ما بدي تتفاجأي هناك وتحكيلي ما كنت اعرف هيك.

ـ طيب اوكي رغم ما بتفاجأ مهما كان, احكي.

ـ اوكي, في البيت انا باخد حريتي عالآخر, بكون عاري ملط, بقعد ملط, بنام ملط, بشتغل بالبيت ملط.

كان رامي يتحدث بعفويته وانا اسمع واستمتع بحديثه عن الحرية, يتحدث وانا ابتسم بفرح مخفي, ثم استأنف حديثه قائلاً:

ـ وبحضر افلام سكس عالشاشة الكبيرة المركبة عالحيط بغرفة المعيشة, وبمارس العادة السرية ف اي مكان بالبيت, وممكن تجي عندي صديقة و............

وابتسم ولم يكمل عبارته, فابتسمت انا ونظرت في عينيه وسالته:

ـ مممم و........ شو ؟ احكي.

قال وآثار البسمة ما تزال على وجهه:

ـ يعني, يصير اللي بالي بالك هههههه.

فابتسمت ابتسامة عريضة وقلت:

ـ شهو يعني اللي بالي بالك؟ مش فاهمة هههههه.

ـ مش فاهمة ولا بتحبي الحكي الجنسي ولا فضول؟

ـ لا عادي ما بدك تحكي بلاش.

قلتها بشيء من خجل, فامسك دقني بين اصابعه وابتسم قائلاً:

ـ منال لا تخجلي مني حبيبتي, انا كتير صريح وبحب يللي يحكي معي يحكي كمان بصراحة وصدق, اريح واحسن.

ـ مهو انت هلاء يللي ما حكيت بصراحة, قطعت الحكي يعني.

ـ صحيح بس هاد عشانك انتي, قلت يمكن تنحرجي من صراحتي بموضوع الجنس.

ـ لا بالعكس, اصلا انا حابة آخد راحتي بالحكي معك قبل السفر لاتعود من هلاء هههههه.

ـ ههههه يعني نعتبرها بروفا؟

ـ بالزبط بروفا.

ـ اوكي لكان خدي راحتك وعالآخر كمان.

ـ لكان كمل, شو يعني يحصل يللي بالي بالك؟ هههههه.

ـ يعني امارس الجنس معها.

ـ اها اوكي عادي.

ـ اي, فانا ما بحب قيد حريتي عشان حدا حتى لو كنتي انتي, ولا بحب حدا يقيد حريتو عشاني, لهيك ما بدي وجودك معي هناك يأثر عليي او عليكي.

ـ لا ما رح ياثر, انت تصرف في البيت كاني مو موجودة.

ـ لا غلط, بدي ياكي موجودة وتتعودي وتحبي طريقة الحياة هناك.

قلت بفرح مستور:

ـ كتير حلو, لك انا هاد يللي بدي ياه, وهاي هي الحياة يللي بحب عيشها, بس باول اقامتي معك عودني انت بالتدريج.

ـ اوكي, انا بعرف البداية رح تكون صعبة شوي بس اذا مستعدة رح نتجاوز كل الصعوبات.

ـ لك طبعا مستعدة حبيبي.

ـ كتير حلو.

ـ خلص اول ما نوصل رح اعطيكي كل يوم درس عملي وعلمك عالحياة هناك لتتعودي وتصيري مواطنة استرالية ههههه.

ابتسمت, ثم قلت وانا انظر الى انتفاخ داخل شورته الجينز:

ـ لك ي رييييييت, انا روحي معلقة بالحرية والتحرر من كل هالتخلف يللي هون كله.

ـ هيك تعجبيني وافكارك قريبة من افكاري كتير لدرجة التطابق.

قلت مازحة:

ـ اي وبعد هيك وبعد ما اتعود واعرف كلشي, بطلقك وبتجوز واحد تاني هههههه.

ـ هههههه ما بتقدري حبيبتي.

ـ ليش حبيبي؟ ما انا بكون مواطنة استرالية متلي متلك, ما حدا احسن من حدا ههههههه.

ـ مواطنة اي, بس مو متلك متلي, حتى لو اخدتي الجنسية بقدر اقدم فيكي بلاغ انك غير لائقة ثقافيا للاقامة في استراليا, وبوصي بسحب الجنسية منك, شو ناسية اني بشتغل معهم وبيحبوني وبيوثقوا فيني وبرايي للنهاية؟ فاكيد رح يصدقوني وما يصدقوكي وهيك بتتفضلي ع اول طيارة للشام ههههههه.

ـ اه يا لئيم, لا خلص دخيلك, عم بمزح هههههه.

ـ ههههه بعرف حبيبتي.

ساد بيننا صمت, شردت قليلاً, تهب على دماغي افكار ربما غريبة, ربما مجنونة, وربما خيال لا اساس واقعي له, هل ينوي حقا ان يبقى متمسكا بي ولا يسمح لي بالزواج ان تيسر لي؟ ولماذا يفعل ذلك؟ هل يدور في راسه شيء اتجاهي؟ هل سيحاول ممارسة شيء جنسي معي كتجربة غريبة كما يفعلون في استراليا؟ ام يحب ان يراني اتجول في بيته عارية مثله متمعا بجسدي؟ ام يحب ان اعيش معه تحت سقف واحد كي يعيد ذكرياته الجميلة ويتحرش بي دون رقيب من اهل او ضمير؟ وهل وهل وهل, وكلما اتجه تفكيري نحو شيء جنسي مع اخي رامي ترطب ما بين فخذي لا ادري لماذا, هل انا التي اشتهيه فافكر بهذه الطريقة؟ ام ان اي شيء يوحي بالجنس مهما كان بسيطا يوقظ الانثى بداخلي ويبعثها من بين ركام الحرمان, ويكسر اسواري المحيطة بانوثتي الطاغية؟ ربما, ثم اعود واقول لنفسي: ما هذا الهراء؟ الى اين وصل بك تفكيرك ايتها المجنونة؟ انه يتحدث ويتصرف بشكل طبيعي حسب ثقافته المكتسبة من بلاد الكنغر والجمال, ولكن سؤال واحد بقي يطرق ابواب افكاري, لماذا يريد رامي ان يتمسك بي كزوجة هناك؟ لماذا؟

قطع علي تفكيري صوت رامي يقول:

ـ هلوووو, وين رحتي يا حلوة؟

انتبهت من افكاري المشتتة, ونفضت عن جدراني الداخلية صدى تخيلاتي, وابتسمت وقلت اساله:

ـ ما قلتلي رامي, ليش ما بدك ياني اتجوز؟

ـ بالعكس, انا يللي بدي ياكي تتجوزي, بس الشخص المناسب فعلا, مو اي واحد يضيعك او ما يحافظ عليكي, لهيك رح ضل ماسكك ليجي هالشخص بقا.

ـ لك تسلم لقلبي شو بحبك رامي.

ـ طيب شو رايك منال بهالاقتراح؟

نظرت في عينيه بعينين فيهما بريق السعادة والقرب الفكري, وتعلوهما ابتسامة فرح وقلت:

ـ قول حبيبي.

ـ اتفقنا اني علمك هناك دروس عملية لتتعودي ع انماط الحياة الاجنبية, شو رايك علمك هون عالحكي المكشوف والصدق بالاحساس والصراحة الاجنبية؟

ـ شو يعني الحكي المكشوف رامي؟

ـ يعني يللي مش مغلف.

ـ ما انا صريحة معك وهيني عم بحكي بعفوية وصراحة الى حد ما.

ـ لا لسة, ما بدنا ياها "الى حد ما", بدنا الى ابعد الحدود ليصير كل تعاملاتك هناك سهلة وما فيها حرج من شي, يعني تتعلمي عالتعاطي مع المواضيع بمنتهى الصراحة والوضوح.

ـ ممممم اوكي موافقة يلا نبلش من هلاء.

فتمطى رامي قليلاً ثم تثاءب قائلاً:

ـ لا هلاء نعست انا وصار لازم ننام, بكرا بنكمل, وبوعدك رح خليكي منال تانية غير هاي يللي قدامي, مختلفة جذريا.

ـ ههههه لك بموت فيك رامي.

فنهضت من جانبه, ونهض هو واقفا ليغادر الى غرفته واضعا يديه على اسفل ظهره مستديرا بسرعة مرة الى اليمين ومرة الى اليسار في حركة تمرينية لجسده الذي بدأ يكسل بتاثير النعاس, ثم قال:

ـ بتحبي تنامي عندي بغرفتي؟

مفاجأة أخرى نشرت الفرحة في كياني كله, رامي لم يعد رامي, كل شيء فيه تغير, واجمل ما فيه هذه الصراحة والعفوية التي تسعد قلبي وتمتع وجداني, لكني ترددت بالقبول فقطع علي طريق التردد قائلاً:

ـ ولا بلاش روحي نامي بغرفتك لاحسن تسهريني اكتر بعرفك بدك تهريني اسئلة عن الحياة في استراليا هههههه, وبكرا بتنامي عندي.

ـ ههههه فعلا كنت رح اهريك, اوكي تصبح على خير.

ـ وانتي من اهله.

وضربني بكفه على طيزي مرة اخرى مداعبا وتركني اشتهي ضربة كف اخرى وغاب خلف باب غرفته.

اغلقت باب غرفتي, وتعريت تماما امام سريري, واستلقيت استعرض حديثي مع اخي رامي, يدي تداعب فخذي وكسي دون هدف, ويدي الاخرى تستقر على بطني تداعب سرتي وافكر, استراليا, الماء والخضراء, الطبيعة الآسرة, الحريات كلها و منها الحرية الجنسية طبعا, الانفتاح على الاخرين, عالم المتشردين الهائم في شوارعها يبحث عن جسد ضائع على رصيف مملوء بالمخدرات والجنس, حقا انها لوحة فنية ابدعتها اصابع الالهة, ملونة بالجمال والحرية والمتعة, كم عشقتها, واجمل ما عشقته فيها ان انال حريتي وانطلاقي اللامحدود, وليس حريتي الجنسية فقط, استعرضت ضربات كف اخي اللذيذة على طيزي وان كانت عفوية لا هدف من ورائها, كلامه الصريح عن الجنس والشهوة والاشتهاء, تحرره الرائع ونبذه للتخلف, جلوسي في حضنه وتقبيلي, وفتح باب الحياة والاستمتاع بها هناك بكل تفصيلة جميلة ممتعة سواء من النواحي التحررية او الجنسية, وهنا انهمرت مشاعري الجنسية ومارست العادة السرية ونمت عارية كما ولدتني امـي, وفي دماغي اسئلة مؤجلة.

وبعد ثلاثة ايام حيث كان رامي قد ارتاح فعلا في البيت, نويت الاستفسار منه عن كل تفاصيل الحياة هناك حيث خطفتني فكرة السفر معه الى استراليا, وكالعادة جلسنا نتسامر كلنا, واستفسرت منه عن الكثير من الامور, وكررت له رغبتي الشديدة بالسفر والعيش هناك, وفي اليوم التالي صباحا سارت الحياة بشكلها الطبيعي في بيتنا, بابا ذهب الى وظيفته في المؤسسة الحكومية, وماما ذهبت الى مدرستها فهي معلمة لغة عربية, اخي رامي ذهب للقاء بعض اصدقائه القدماء, وانقضى النهار بين عمل البيت والغداء والحديث مع بابا وماما, وغابت شمس الرابع من تموز الحارقة ليرتدي الليل بيجامته السوداء, المزركشة بالهدوء والظلام والاضواء, ونهود النساء الثقيلة التي تهتز في المطابخ والحمامات, والبنات شبه العاريات في بيوتهن, سهرنا كلنا كأسرة كالعادة نتبادل اطراف الحديث, كان ابي يرتدي شورت قماش يصل الى ركبتيه وفنيلا بيضاء "كم قصير", وامي ترتدي قميص نوم احمر قصير الى ما فوق الركبة, بشيفون على الصدر, لم تكن تلبس الستيانة, اما انا فكنت ارتدي قميص نوم طويل حتى القدمين, من جانبه اليسار فتحة تصل الى الركبة فتظهر ساقي اليسرى البيضاء, ورامي يرتدي شورت قطني اسود ضيق يصل الى منتصف الفخذين, تبرز حدود قضيبه من خلاله قليلا, كم شدني هذا خلال الحديث, ثم استاذن ابي وامـي للخلود للنوم, فقال رامي:

ـ يلا ونحنا منال خلينا نروح غرفتي نسهر شوي واشرحلك عن الوضع في استراليا وبعدين ننام.

فلما سمع ابي جملة رامي الاخيرة هذه, التفت اليه وقال بشبه استنكار:

ـ لك ابني كيف رح تناموا مع بعض بنفس الغرفة؟

رامي: أي وشو فيها بابا؟ اخ واختو وبدهم يسهروا مع بعض وبعدين يناموا.

بابا: لك ما بصير, انتو شباب مو صغار.

رامي: وشو دخل صغار وكبار بابا؟ ربى يخليك.

انا "بدلع":

بابا وحياتك خليني اسهر عندو, بدي استفسر عن استراليا وكيف الحياة هناك وبعدين اما بروح ع غرفتي او بنام عندو, هو ما عندو مانع.

بابا: لك حبيبة قلبي انا اللي عندي مانع, بعدين من تلات ايام ما استفسرتي مزبوط لك بنتي؟

انا: امبلا بابا بس مو عن كلشي, وهاي حياة مو يوم واتنين وراجعة, بدي عيش هناك على طول, وحياتك بابا امممممممواه.

وطبعت قبلة على خد ابي كوني البنت الوحيدة في الاسرة ومدللتهم جميعا, فقال ابي وقد لف يده على رقبتي يدللني:

ـ لك بابا ما بينفع تناموا مع بعض.

انا: بابا نحنا مو اغراب هاد اخي.

بابا: لا عنجد؟ انا فكرته استرالي.

كان ابي له روح النكتة احيانا, فضحكنا لجوابه الساخر.

رامي: بابا يخليلي ياك وما يحرمنا منك, بابا انتو ما بدكم تتخلوا عن هالتعقيدات؟ ما فيها شي انو تنام عندي, من شو خايف انت؟

بابا: لك مو خايف من شي, بس الاصول اصول.

رامي: الاصول بابا انو الواحد طالما مو عامل شي يضر بيه حدا فهو صح, وهناك هاد شي عادي جداً, شو المانع يعني؟

بابا: يا ابني افهمني, انا ما عندي مانع, وبتعرفني تقدمي وعصري كتير, بس هناك غير عن هون وانت بتعرف.

رامي: صحيح, بس هناك اصح من هون وانت مثقف وبتعرف كمان, ونحنا هون بيت ابو رامي مو نسخة عن ناس تانيين, وبدنا نتعامل متل ما نحنا مو متل ما بدهم الناس, بعدين نحنا يعني مضطرين نعلن للعالم ونبررلهم كيف بدنا ننام او ناكل او نعيش؟

"كم كنت سعيدة لنقاش رامي مع بابا, وافكاره التقدمية المتحررة".

ماما: أي سعيد خليها تسهر وتنام عندو, حبيبي لازم يفهمها كلشي عن الحياة هناك قبل ما تروح, بعدين تعا لهون, ما كلها كم يوم وبيسافروا وهناك رح تعيش كل الوقت عندو وتنام عندو سنين طويلة.

بابا: لك ما اختلفنا, هناك يناموا ع تخت واحد ما بعترض بس........؟

قاطعته ماما قائلة:

ـ ولا بس ولاشي, روحي نامي عند اخوكي منال حبيبتي, وانت يا سعيد يا جوزي يا حبيبي تعا لننام وننسى العالم كلو, عندي لك مفاجأة حلوة هههههه.

ابتسم بابا وفهم ما تقصده ماما, وفرد ذراعيه مستسلما لوجهة نظرنا التي غلبت رايه وقال مبتسماً:

ـ طيب ماشي, صرتوا اكترية ضدي, روحوا انقلعوا ناموا.

ضحكنا جميعاً وشكرنا ماما على تاثيرها على بابا, اما انا فكدت اطير من فرط سعادتي, لا ادري لماذا بالضبط, ربما لاستفسر فعلا عن كل تفاصيل الحياة هناك, واكيد من اجل الدروس التي سيعلمني اياها رامي في كيفية الكلام والحديث في بلد اجنبي خالي من الغموض والمجاملات التي لا مبرر لها حسب رايه وحسب قناعاته التي اكتسبها من مجتمع القارة التي ترقد على حافة العالم الشرقية, نعم اريد ان اصبح امرأة اجنبية بالافكار والممارسات ايضاً, قلت لرامي:

ـ خمس دقايق وجاية, رح غير تيابي والبس ملابس النوم.

ـ اوكي حبيبتي وانا بغير ملابسي وبستناكي بالغرفة.

تعريت تماماً ووقفت امام مرآتي اختار ما البسه للنوم, لست ادري لماذا اعجبني جسدي كثيراً لدرجة انني صرت اداعب نهديّ, امسكهما بكلتا يديّ, اهزهما واضمهما على بعض وافلتهما يتارجحان على صدري الابيض, افرك حلماتي فتسري كهرباء في اوصالي كلها, اتحسس بطني, فخذيّ, استدير واتحسس طيزي, ابعص نفسي, يستجيب كسي لهذه المشاكسات الذاتية, لاول مرة ارى جسدي بهذا الجمال, ولاول مرة اشتهي نفسي, من اين اتى هذا الاحساس؟ لا ادري, احترت بين قميص نوم ابيض عليه خطوط سوداء عريضة تمتد عرضيا "افقيا" على صفحته البيضاء, يقصر الى منتصف الفخذين, ناعم جدا وخفيف جدا بحيث اكاد احس انني لا ارتدي شيئا, وحمالتاه عريضتان بعرض ثلاث سنتمترات تقريبا, وبين شورت قصير ضيق وبلوزة كت قصيرة وناعمة وفضفاضة الى حد ما, تكشف نصف بطني, وبين بنطلون ترينغ ضيق يفصل طيزي وفخذيّ كانني عارية, مع بلوزة ناعمة ليست بالطويلة ولا باالقصيرة, تظهر منها طيزي بالترينغ ولا يظهر منها جزء من بطني او ظهري الا اذا انحنيت او رفعت يداي عاليا,

انا من عادتي ان انام في غرفتي عارية تماماً مثل رامي في غرفته او بيته في استراليا, لكن الآن الوضع مختلف, فانا لست وحدي, وهو ليس وحده, ثم صرت افكر ماذا سيرتدي رامي للنوم هذه الليلة؟ فاذا كان يجلس معنا كلنا بشورت قصير, فبأي لباس ينام؟ ام هل يفعلها وينام عاريا تماما وانا عنده؟ وعندما وصل تفكيري وخيالي الى هذه النقطة اغمضت عينيّ حالمة مترددة الافكار, واجتاحتني موجة شبق لم اعرف هل سببها اشتهائي بل فضولي لرؤية اخي رامي عاريا تماما بدون حرج, ام اشتهائي ليراني بشكل "سكسي" جميل؟ يا الهي, لقد وقعت فعلا في حيرة, ماذا سارتدي للنوم؟ احب ان ارتدي شيئا يكشف جمال جسدي امام رامي كرجل وليس كأخ, احب الاحساس بانوثتي تتدفق من عيني رجل ما, ومن جهة اخرى لا اريد اثارة اخي, فتلك كارثة, فاستقر رايي على شيء, فعدت ولبست قميص نومي الطويل الذي كنت ارتديه قبل دخول غرفتي لتغييره, وخرجت من الغرفة, كانت ارجاء البيت كلها شبه معتمة, الا من نور احمر خفيف ينبعث من خرم باب غرفة ابي وامـي الهادئة, وضوء آخر ازرق خفيف قادم من بين باب غرفة رامي الموارب والذي ينتطرني, وسط ليل ارخى وشاحه على الكائنات فهدأت تسبح في احلام يقظة او نوم, دخلت غرفة رامي, كان مستلقيا على السرير العريض, لابساً بوكسرا مثيراً, صغير الحجم, بالكاد يغطي قضيبه نصف المنتصب, قماشه حريري يبرز حدود قضيبه ويجسمه, يرتبط جزئه الامامي مع الجزء الخلفي منه بمطاط بعرض 2 سنتمتر فقط, جانبي طيزه ظاهرة منه بوضوح, هو اقرب ليكون كيلوت, ابتسم عند رؤيتي وقال:

ـ هلا منال تعي, بدك تنامي بهاد القميص؟

ابتسمت قائلة:

ـ لاء طبعاً.

والقيت ما في يديّ امامه على السرير, فقال مستغرباً:

ـ شو هدول؟

ـ هدول يللي احترت شو البس منهم للنوم ههههه, وبدي ياك انت تختارلي شو البس.

قال باسماً:

ـ بس يمكن زوئي ما يعجبك انتي اختاري لحالك احسن.

ـ لك انا لو قدرت اختار ما اقترحت عليك تختارلي, يلا بقا رامي. "قلتها بدلع" كوني مدلـلـة ومعتادة أتدلل على الجميع.

فاصلح من جلسته وبدا يتفحص ملابس النوم خاصتي, كان يقلبها بيد خبيرة, وتفحص ذي تجربة, وكلما تحسس قميص نوم او شورت كنت اشعر انني ارتديه وهو يتلمسه, فيجف ريقي قليلاً, ثم اختار قميص النوم الابيض المخطط بخيوط سوداء عريضة بشكل عرضي, كان قميصا ناعما جدا, وخفيفا جدا, يلتصق بالجسد لكنه ياخذ شكله ويتماشى مع كل حركة لانه من النوع المطاط الخفيف, قلبه بين يديه وقال:

ـ يعني رح تلبسي اللي بختارلك ياه اكيد؟

ـ أي طبعاً, لهيك جبتلك ياهم.

ـ جيبيلي مقص.

دهشت من طلبه, ماذا يريد أن يفعل بقميصي الذي احبه ويثيرني ارتداؤه؟ هل غضب من خفة ونعومة قماشه المثير وقرر ان يمزقه بالمقص؟ قلت باستغراب:

ـ ولشو المقص حبيبي؟

ـ انتي بس جيبيه ولا تحكي كتير ههههه.

ذهبت واحضرت مقصا ويدي على قلبي خائفة على القميص من التمزيق, اعطيته المقص وصرت اراقب ماذا يريد ان يفعل, فقص من جانبي القميص فتحتين بشكل طولي, بقدر خمسة عشر سنتمتر وناولني اياه قائلا:

ـ خدي البسي هاد, بظن حلو عليكي هيك.

ابتسمت مستغربة, واخذت القميص من يده واردت الذهاب لارتدائه في غرفتي, فاعترضني قائلاً:

ـ لوين رايحة؟

ـ ع غرفتي بدي البسه.

ـ لا البسيه هون.

احسست ببعض الخجل الممزوج ببعض الاثارة وقلت:

ـ شو؟ بدك ياني اشلح هاد القميص واغير هون؟ لك ما بصير.

ـ شو يللي ما بصير اختي؟ هيك معناها ما استفدتي شي من اللي حكيتلك ياه امبارح عن الحياة في استراليا حبيبتي.

ـ لك امبلا بس.........

واكتسى وجهي مجددا بحمرة الخجل ولم اكمل.

ـ بس شو احكي, شكلو كلامنا امبارح كلو طار بالهوا.

ـ لالا وحياتك, بس بصراحة,,,, ممممم,,,,,

ـ لك مالك منال؟ احكي بصراحة يلا بقا.

استجمعت شجاعتي وقلت:

ـ بصراحة مش لابسة كيلوت تحت القميص.

وابتسمت خجلى, فضحك من كلامي بصوت عالي, وقال:

ـ انا بقول تضلي هون وما تسافري معي احسنلك.

غضبت من هذه العبارة وقلت محتجة:

ـ بللا شو, لاء ما حزرت رامي, بدي سافر يعني بدي سافر ورجلي على رجلك.

ـ لك حبيبتي بهيك افكار ما رح تقدري تعيشي معي, ممكن تيجي زيارة وترجعي.

ـ هلاء بشرفك رامي, لا تسم بدني, ليش ما بدي اقدر عيش معك يعني؟

ـ ببساطة يا حلوة لاني هناك انا بضل عاري بالبيت, قلتلك هالحكي, وانتي اذا متل ما حكيتيلي امبارح انك بتعشقي شكل الحياة هناك فما لازم تخجلي, يلا اشلحي وغيري القميص.

يا الهي, "اشلحي"؟ كم خطفتني هذه الكلمة, احسست ان روحي تعرت من كل ثيابها دفعة واحدة كأن فحلا سيضاجعها على عجل, مشاعر مختلطة اجتاحتني, حيرة, قلق, اثارة, لم ادري ماذا افعل ولا ماذا اقول, فقطع علي تفكيري وقال:

ـ طيب عشان اول مرة قدامي انا رح اشلح بوكسري بالاول قدامك وانتي بتغيري القميص بعدي, وبرجع البسو هههههه, واعتبري هالشي اول درس عملي الك, اوكي؟

ابتسمت وارتحت لهذا الاقتراح, انقذني من ترددي الذي كرهته الآن وفي هذا المكان أكثر من أي وقت ومكان آخر, وقلت:

ـ اوكي هيك منيح.

فمد يديه وامسك بطرفي كيلوته وبدا بخلعه, وانا اراقبه ودقات قلبي تتسارع, حتى نزعه كله ووضعه بجانبه, فتمدد قضيبه النصف منتصب على فخذه اليمنى, وانا انظر اليه بلهفة وقد ارتجفت شفتاي شبقا, فقال دون اكتراث:

ـ يلا لا تبحلقي بزبي هلاء رح تتعودي عليه, اشلحي وغيري يلا.

ابتسمت بخجل اكثر, تقتلني متعة صراحته المكتسبة من تلك البلاد البعيدة, ثم ادرت له ظهري, وانزلت حمالتي قميصي الطويل عن كتفيّ, وخلعته ببطء ناتج عن خجل, حتى سقط على قدميّ, فاصبحت عارية تماما لاول مرة امام رجل, واي رجل, انه رامي اخي, احساس غريب شهي هز ارجاء روحي الظامئة, اصبح وجهي من الخجل كزنبقة حمراء تحني عنقها بخجل مغلف برائحة الشبق, عري طيزي وانكشافها امام اخي بكل هذا الوضوح, واجواء الاثارة النابعة من عري يرتدي مفاهيم وقناعات هي مزيج من افكار غربية تبيح الاشياء بكامل حقيقتها العارية, وبكامل عهرها بشكل طبيعي, ومزاج شرقي ياخذ كل حركة للجسد على محمل الشهوة, في غرفة مغلقة علينا نحن الاثنين فقط,

كل هذا جعلني كفتاة احلام خارجة من رواية قديمة, وجعل حلمتي نهديّ تنتصبان بكل مبررات الشغف, وللعلم فانا اتلذذ بالاحساس بحد ذاته كما اتلذذ بالممارسة بالضبط, واتقن الاحساس بالكلمات كأنها افعال, واعيش الشعور بالحركات كأنها ممارسات, لكني لا اخفي انني ندمت ان تعريت امام اخي وراى طيزي مكشوفة امامه بشكل كامل, لبست القميص الابيض القصير بسرعة, فقد غطاني الخجل ولون وجهي بالاحمر, فقال رامي بلهجة عادية:

ـ لالالا مو هيك حبيبتي, اشلحي مرة تانية وديري وجهك الي والبسي القميص.

عادت المشاعر المختلطة, عادت الحيرة, والقلق, والاثارة من جديد, فلم يمهلني حيث قال:

ـ حبيبتي دائما الدروس صعبة شوي, وما بننجح الا اذا تجاوزنا هالصعوبة بشجاعة وتصميم عالحياة يللي منحبها وبدنا نعيشها بسعادة ومتعة, يلا كوني قوية وشجاعة لتجتازي الامتحان بنجاح, ع فكرة طيزك حلوة كتير, بتجنن.

كان هذا مديحا واطراء بالمفهوم الاجنبي, ولم يكن اشتهاء منه لطيزي او هكذا يبدو, لانه قالها بدون اية مشاعر ظاهرة على ملامحه التي بقيت جامدة, وانا اعرف ان الاجانب يجاملون السيدات باطراء اجسادهن وجمالهن, فابتسمت بخجل اقل هذه المرة, ثم استأنف قائلا:

ـ يلا متل ما شفت طيزك وشفتي زبي بدي شوف كسك, خلينا نكسر هالحاجز حبيبتي.

كبالون جميل يحلق في الهواء خفيفاً, يحلق ببطء عاليا, عاليا, ثم تنفتح فوهته فجأة مخرجة الهواء الذي بداخله, فيرتد هاويا نحو الارض بقوته اللولبية, حتى يرتطم بصلابة الارض, هكذا كانت مشاعري عندما سمعت رامي يقول لي ذلك, كانت كلمة "كسك" كافية لتضرب دفوف مشاعري بايقاع شبق خفي, وشهية غريبة اللذات, ولكنها ايضا كانت كافية لترفع سور الخجل الاحمر حول ملامحي, بحيث لا استطيع ان استدير فتربط الكلمات خيطا شبقيا بين كسي وعينيه, فقلت بتوسل ودلال:

ـ حبيبي رامي, ممكن تأجللي هاد الامتحان لوقت نكون باستراليا مع بعض؟

ـ لا مش ممكن طبعا.

ـ بحياتي عندك حبيبي, لك مش بهالسهولة بتنكسر حواجز تربينا عليها سنين طويلة, وربى ما بقدر هلاء.

صمت رامي قليلا, يحك زبه وبيضاته ويفكر, ثم قال:

ـ اوكي, رح اعتبرك سنة اولى تحرر وأجللك الامتحان لتقدميه في استراليا.

ابتسمنا, كان القميص النوم الابيض المخطط بالاسود, جميلاً ومثيرا قبل ان يقص رامي له فتحتين من الجانبين, لكنه اصبح أجمل واكثر اثارة الآن, كأن رامي لم يقم بتصميم مجرد فتحتين, بل قام بتصميم لهفتين, فقد تعرت فخذاي ونفخ عريهما في جسدي هواء الشبق من جديد, تقدمت لاجلس على السرير, فلبس كيلوته كما وعد, واستند على مسند السرير, وجلست انا امامه لتلقي الدروس الاولى في فن الكلام المجرد من تعقيدات الشرق وثقافة العيب, جلست كتلميذة طيبة تتلهف للدراسة, امام معلم بارع في ايصال المعلومة والفكرة بغير تهذيب لا مبرر له, جلست على حافة السرير بحيث كانت رجلي اليمنى تتدلى ساقها الى الارض, واليسرى مطوية بحيث كان قدمها تحت فخذي اليمنى, حيث اصبحت الفخذ اليمنى اكبر وبان بياضها ناصعا وطراوتها تهتز مع اقل حركة, اما الفتحة التي ابتدعها رامي في قميص النوم على تلك الفخذ فقد فتحت باب الشهوة على مصراعيه امام عيني رامي الذي قال بجدية وعيناه لا تغادران فخذي المفرودة: