ماما من كامل الاحترام الى العهر

PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

امير : ها اكمل و لا اوقف

ماما : ااااه كمل

امير بطل يدخله و سألها : اكمل ايه

ماما بعصبيه : كمل تدخيل زبرك فى طيزى يا ولا مش مستحمله

امير بحركه واحده دخل باقى زبره كله

ماما : اااااااااااااه طيزى اتفشخت يابن الشرموطة

امير : طيزك طريه قوى

و بدأ يتحرك بسرعه و هو ماسكها من كتافها و بيرزع فى طيزها

ماما : اه اه اه اه اه اه

امير : عاجبك يا شرموطة

ماما : اااااااااااااه

امير طلع زبره من طيزها و سألها : ايه بيوجعك ابطل ؟

ماما : انت بتستهبل ياض دخله و نيك يلا

امير بيضحك : انا قولت اسألك اشوف لو واجعك و لا حاجة

المرة دى ماما ماتكلمتش و رجعت بجسمها لورا علشان زبره يدخل فى طيزها تانى

امير : حاضر يا شرموطة. خدى

و دخله تانى فى طيزها و نام عليها و بدأ يرزع تانى جامد

ماما : يخربيتك هاجيب من غير مالمس كسى

امير : و انا هاجيبهم فى طيزك

ماما : احححححححححححححححححححححححح

كان امير كمان جابهم فى طيزها و هى بتجيب

امير : اتبسطى يا حبيبتى

ماما : فى الاول كان بيوجع بس بعدها عجبنى قوى. انت فاجر

باسها امير و بعدين بص فى الساعه

امير : الوقت خدنا و ماما و بابا زمانهم جايين

ماما : خلاص انا هاروح دلوقتى و ابقى استحمى فى البيت عندى من لبنك اللى ملى طيزى ده

امير : ماشى

كنت انا فى الاوضه بلبس انا كمان بسرعه

قامت ماما و لبست العبايه طبعا على اللحم زى ماكانت جايه و الحجاب و خدت اللانجيرى الهديه فى الشنطة و مشيت

امير : اطلع يلا

انا : انا هاخرج على طول

امير : ليه ؟

انا : هابقى اكلمك تانى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجت بسرعه بعد ماتأكدت انها دخلت الشقة و خبطت على الباب و طبعا مكنش قدامها وقت تغير او تعمل اى حاجة قبل ماتفتحلى

فتحت الباب و هى متلخبطه قوى و كانت لابسه العبايه زى ماهى

انا : ايه يا ماما انتى لسه جايه ولا ايه

ماما : اه لسه طالعه من تحت قبلك بدقايق

انا : طيب تعالى نتكلم شوية

ماما : مينفعش نخلى الكلام بعد الغدا

انا : لأ انا عايز اكلمك دلوقتى

قعدنا على الكنبه و قعدت انا اتكلم فى اى كلام فاضى و هى مابتردش غير بكلمات قليله زى اه ولا و انا ملاحظ لخبطتها و فى نفس الوقت هيجانها من اللبن اللى فى طيزها و عايزه تنزله و انا مانعها. اتلذذت قوى باحساس انى بعذبها بهياجها و بعد نص ساعه افرجت عنها و هى قامت جرى على اوضتها و بعدين على الحمام و قبل ماتدخل قالتلى انا هاستحمى و بعدين احضر الغدا

دخلت انا انام شوية قبل الغدا و انا بفكر فى امير و عمايله معاها و ياترى هيعمل ايه تانى بعد طيزها اللى فتحها و خصوصا و انا شايف انها بتحبه و هتعمل اى حاجة يطلبها. سرحت فى الحاجات دى لغايه ماغلبنى النوم فعلا.

نكمل لو عجبتكوا

قعدنا على الكنبه و قعدت انا اتكلم فى اى كلام فاضى و هى مابتردش غير بكلمات قليله زى اه ولا و انا ملاحظ لخبطتها و فى نفس الوقت هيجانها من اللبن اللى فى طيزها و عايزه تنزله و انا مانعها. اتلذذت قوى باحساس انى بعذبها بهياجها و بعد نص ساعه افرجت عنها و هى قامت جرى على اوضتها و بعدين على الحمام و قبل ماتدخل قالتلى انا هاستحمى و بعدين احضر الغدا

دخلت انا انام شوية قبل الغدا و انا بفكر فى امير و عمايله معاها و ياترى هيعمل ايه تانى بعد طيزها اللى فتحها و خصوصا و انا شايف انها بتحبه و هتعمل اى حاجة يطلبها. سرحت فى الحاجات دى لغايه ماغلبنى النوم فعلا.

ـــــــــــــــــــــــــــ

صحيت من النوم و اتفاجئت اننا بقينا بالليل و فاتنى الغدا و لقيت ماما قاعده مع بابا قدام التلفزيون

ماما : انت صحيت يا حبيبى

انا : اه بس مصحتينيش ليه على الغدا

ماما : احنا حاولنا نصحيك كتير بس شكلك كنت مرهق ولا حاجة و كنت جعان نوم اكتر من الاكل

انا : بس دلوقتى انا جعان

ماما : حاضر يا حبيبى هاعملك تاكل

قامت ماما فعلا و حضرتلى الاكل و بعدها قعدنا شوية قدام التلفزيون و كان لازم انام بقى علشان الكليه

دخلت انا م و كان طبيعى انى مش هيجيلى نوم بسهوله بعد نوم الضهر ده و مددت على السرير و قعدت افكر فى كل اللى فات و ازاى ماما سلمت نفسها بكل سهوله كده لأمير ؟ طب هل هى اصلا كده ؟ و لا هى كانت محترمة زى ماكنت شايف فعلا و امير اللى خلاها كده ؟ افكار كتير فى دماغى خلتنى مش عارف انام زياده عن انى اصلا مكنش جايلى نوم. طب هل هى عملت كده علشان امير و لا اى حد تانى هتعمل معاه كده برضه ؟ و فى الحالتين ليه ؟ و هى ممكن توصل لحد فين مع امير ؟

اتفاجأت ان ماما داخله عليا علشان تصحينى للكليه و انا اصلا مكنتش نمت الا مجرد دقايق غمضت فيها فى وسط كل الافكار دى. قولتلها انا مش هاقدر اروح النهارده

ماما : مالك بس من امبارح مش مظبوط

انا : مفيش بس شكلى لسه مرهق شوية

ماما : خلاص كمل نوم و انا مش هاقلقك

فضلت زى مانا و الافكار بتروح و تيجى فى راسى لغايه مالنوم غلبنى و نمت و صحيت لقيت الساعه بقت 12

خرجت من الاوضه لقيت ماما فى المطبخ و مالقتش بابا

انا : امال بابا فين

ماما : بابا راح يزور واحد صاحبه تعبان شوية و كان عايز ياخدك معاه بس انا قولتله يسيبك تنام

انا : شكرا يا ماما

ماما : انما انت مقولتليش مالك برضه مرهق كده من امبارح.. لو فى حاجة يا حبيبى احكيلى

انا : مفيش حاجة

ماما : يا واد قول انا امك

انا : مفيش يا ماما

ماما : على العموم انا عارفه ان فى حاجة بس مش هاضغط عليك لما تبقى عايز تتكلم قولى

سيبتها و روحت اتفرج على التلفزيون و عينى مش قادره تشيل صورها هى و امير مع بعض و هى بترقصله.. و هى بتبوسه.. و هو بينيكها.. و هما تحت الدش

مش قادر اشيل صورتها من خيالى و فى الاخر مبقتش قادر و قررت اواجها

انا : ماما

ماما : نعم عايز حاجة يا حبيبى

انا : انا عارف

ماما : عارف ايه

انا : اللى بيحصل مع امير و ماتخلينيش اوضح اكتر من كده

حسيت انها داخت و هتقع على الارض لكنها مسكت فى الطرابيزة و بعدين قعدت على الكرسى و نزلت راسها بين ايديها

ماما : خلاص فهمتك.. عايز ايه دلوقتى

انا : انا مش عارف افكر فى اى حاجة و بس عايز افهم علشان ارتاح

ماما رفعت راسها و الدموع باينه فى عينيها

ماما : تفهم ايه

انا : افهم ليه و ازاى حصل كده

ماما : اللى حصل حصل خلاص و اى كلام هاقوله مش هيبرئنى قدامك.. انا هامشى و انت قول لبابا اى حاجة و مش هتشوفونى تانى و اعتبرنى مت و ريحتك

انا : انا مش باتهمك بحاجه و لا بقولك انك مذنبه بحاجة.. انا مخى وقف و الارهاق اللى كان عندى كان من كتر التفكير و لازم افهم علشان ارتاح.. مش عايزك تمشى ولا هيرضينى ده

ماما : عايز تفهم ايه يعنى ؟

انا : افهم كل اللى حصل حصل ازاى.. عايزك تحكيلىكل اللى حصل

ماما : كل اللى حصل ؟

انا : مش اللى عملتوه مع بعض.. انا عايز اللى خلاكى تعملى كده و ازاى توافقى على كده و ليه عملتيه

ماما : حاضر انا هاحكيلك اللى انت عايزه بس عايزاك تفكر فى الموضوع بعيد عن انى امك خالص

انا :....

ماما : انا عارفه ان اللى هاقولهولك ده مش كلام ام لأبنها بس اللى احنا فيه كله مش موقف ام و ابنها

اعذرنى على الفاظى معاك بس انا مش شرموطة يابنى. انا ست زى اى ست ليا مشاعر و ليا رغبات و رغم ان ابوك اكبر منى بكتير و انت عارف كده و رغم انه جنسيا ضعيف علشان كده مخلفناش غيرك و رغم انه مبيلمسنيش فى السرير من سنين عمرى مافكرت اخون و كتمت رغباتى كلها جوايا علشانك.

انت ماتتخيلش قد ايه ناس حاولوا معايا و قد ايه ناس اتحرشوا بيه فى الشارع و فى الشغل لحد ماسيبته علشان مبقتش مستحمله اللى بيحصل. لكن امير كان مختلف. امير اول واحد يحسسنى بالحب فعلا...

انا : بس..

ماما : سيبنى اكمل كلامى للاخر.. امير اول واحد احس انى انا عايزاه مش هو بس اللى عايزنى. و علشان كده انا سلمت نفسى ليه ماتفتكرش انى ممكن اسلم نفسى لأى حد.

انا : و ازاى عرفتى انه بيحبك اصلا

ماما : فى يوم كان عندك فى الاوضه و جه المطبخ و انا واقفه و وقف ورايا و وشوشنى فى ودنى و قالى بحبك و انا اتخضيت منه

انا طبعا افتكرت الموقف ده لأنى كنت واقف براقبهم بس معرفش اللى اتقال طبعا ( راجع الجزء التانى )

ماما : انا اتخضيت و رجعت لورا و ساعتها حسيت بزبره

انا : يا ماما

ماما : انا قولتلك هاحكى بكل صراحه و اسمع بعيد عن انى امك خالص

لما رجعت لورا و حسيت بزبره كانت اول مره حد يتحرش بيا و احس بالهياج قبل كده كنت دايما بحس بالقرف منهم لكن لأول مره اهيج لما حد يتحرش بيا كانت معاه.. فى اليوم ده كانت اول مره من سنين العب فى كسى علشان اريح نفسى و تانى يوم و انت فى الكليه جه البيت و جابلى ورد و برضه قالى بحبك و قعدت اصده كام يوم على الحال ده. كل اللى حاولوا معايا لما كنت بصدهم كام يوم كانوا بينسوا الموضوع لكن امير كان بيحبنى علشان كده فضل يحاول لغايه ماجه يوم معاش ابوك و انا كنت خلاص على اخرى و قولت لو حاول يعمل اى حاجة انا هاستسلم و يومها برضه قالى بحبك و وقتها انا كنت خدت قرارى خلاص و قولتلك انزل و انا كل اللى فى دماغى وقتها هو و فعلا يومها حصل اللى فى دماغك.

يابنى انا زى ماقولتلك مش شرموطة و لو انت شايفنى شرموطة انا هامشى و اسيب البيت و مش هتعرف عنى اى حاجة تانيه.

جوايا كانت مشاعر مختلطه مابين حبى ليها و غيرتى عليها من امير و اثارتى من اللى حصل و رفضى الطبيعى للى بيحصل

ماحسيتش بنفسى غير و انا باحضنها و بنعيط احنا الاتنين

دقايق عدت عليا سنين فى الوضع ده لغايه ماسيبنا بعض و قولتلها انا بحبك يا ماما بس مقدرش اوافق على اللى بتقوليه ده

ماما :....

فى الوقت ده جرس الباب رن و ماما قالتلى هنتكلم فى الموضوع ده بعدين و انا مش هاعمل اى حاجة الا لما نتكلم الاول و راحت تفتح كان بابا على الباب

اتغدينا و انا و ماما بنبص لبعض و مش قادرين نتكلم و بعد الغدا راحت المطبخ و انا روحت معاها كأنى بساعدها

ماما : انا فكرت و هاقولك على قرارى و اللى انت عايزه اعمله بعدها

انا : ايه

ماما : انا مش هاعمل حاجة مع امير تانى ابدا و لو عايزنى نمشى من هنا خالص و نروح شقتنا التانيه انا موافقه ( لينا شقه تانيه مذكرتهاش قبل كده لأنها مش مهمه قوى )

انا : ماشى يا ماما

ماما : بس ليا شرط واحد لو موافقتش عليه يأما تقولى حل انت يأما تسيبنى امشى خالص

انا : انا مقدرش اسيبك تمشى ابدا يا ماما

ماما : و انا كمان مش عايزه اسيبك يابنى

انا : ايه الشرط بقى ؟

الشرط هنعرفه فى الجزء اللى جاى و هاحاول يكون قريب انا الفتره اللى فاتت بس كنت مشعول

اتمنى اعرف ارائكوا و لو فى اى تعديلات و تتخيلوا ايه ممكن يكون الشرط ؟

ماما : انا مش هاعمل حاجة مع امير تانى ابدا و لو عايزنى نمشى من هنا خالص و نروح شقتنا التانيه انا موافقه ( لينا شقه تانيه مذكرتهاش قبل كده لأنها مش مهمه قوى )

انا : ماشى يا ماما

ماما : بس ليا شرط واحد لو موافقتش عليه يأما تقولى حل انت يأما تسيبنى امشى خالص

انا : انا مقدرش اسيبك تمشى ابدا يا ماما

ماما : و انا كمان مش عايزه اسيبك يابنى

انا : ايه الشرط بقى ؟

____________________________

الجزء السابع

انا : لأ طبعا مش ممكن اللى بتقوليه ده

ماما : لو مش موافق يبقى تسيبنى ابعد عنك خالص

انا : يعنى انتى بتخيرينى مابين انك تمارسى مع امير مرة اخيره او تسيبينى و تمشى خالص ؟ ازاى اختار يعنى

ماما : انا قولتلك دى هتكون اخر مرة. انا هاكلمك بصراحه مينفعش بعد ما حسيت بحاجة مكنتش بحس بيها قبل كده فجأه تطلب منى ابعد عنها. لازم تدينى فرصه و لو لمره اخيره حتى تكون وداع بيننا

انا : ازاى تطلبى منى كده اصلا

ماما : انت قدامك اختيارين شوف اللى انت عايزه منهم

قومت و سيبتها من غير مارد عليها و قعدت افكر ازاى تطلب منى اصلا اسيبها تروح تتناك من امير مرة كمان. طيب لو عايزه تعمل كده كان ممكن تعمله من غير ماتقولى. و زى كل يوم غلبنى النوم و انا بفكر.

تانى يوم صحيتنى و قالتلى انا عايزه اتكلم معاك

انا : ماما لو سمحت ماتفتحيش موضوع الشرط بتاعك ده تانى معايا

ماما : لا انا جايه اكلمك فى حاجة تانيه

انا : ايه

ماما : انا امبارح كنت مصدومه من كل اللى حصل و مكنتش قادره افكر بشكل كويس

انا : يعنى خلاص رجعتى فى شرطك ده

ماما : ماتقطعنيش و سيبنى اكمل.... امبارح مكنتش قادره افكر بشكل كويس بس لما قعدت افكر كان فى حاجة لازم اسألك عليها

انا : ايه ؟

ماما : انت عرفت منين اللى بينى و بين امير ؟

انا :.....

من جوايا مكنتش عامل حساب السؤال ده. اقولها انى كنت بتفرج عليها ؟ طيب ماوقفتش اللى حصل ليه. اقولها ان امير كان قايلى من قبل مايعمل اى حاجة معاها ؟ طيب سيبته يعمل كده ليه ؟

الحقيقه كانت ان دى اسأله جوايا انا لنفسى مش اسئله مستنيها من ماما لكن مش لاقى اى اجابه. فى الاول انا كنت متضايق من امير لكن بعد كده ايه اللى حصل ؟ هل استمتعت باللى حصل ؟ هو انا اللى الناس بتقول عليه عرص ؟ ديوث ؟ هل انا استمتعت بأنى اشوف امى بتتناك ؟ مش عارف اجاوب كل ده

محمد.. محمد

خرجت من وسط تفكيرى على نداء ماما ليا

انا : نعم

ماما : مجاوبتنيش على سؤالى عرفت منين

انا : عرفت و خلاص هيفرق معاكى منين فى ايه

ماما : لازم تقولى عرفت منين

انا : من امير

ماما : امير حكالك اللى حصل ؟

انا :....

ماما : رد عليا

انا : حكالى قبل مايحصل هيعمل ايه

ماما : و بعدين

انا :.....

ماما : انا حكيتلك كل حاجة لو محكيتش كل حاجة انت كمان مش عارفه هاقدر اتكلم معاك او اصارحك ازاى بعد كده

انا : و خلانى اشوفكوا كمان فى اوضتى

ماما :.....

انا : و فى شقتهم

ماما : كفايه

انا : على الكنبه و فى الحمام

ماما : و انت سيبت كل ده يحصل و ماتكلمتش حتى

قبل ما ارد كانت قامت و جريت من قدامى

مارديتش اقوم وراها علشان بابا ميحسش بحاجة بس الحقيقه انى مكنش عندى اجابات ليها و لا عارف حتى الاجابات دى لنفسى انا

فضلنا لغايه بالليل من غير كلام و حتى وقت الغدا بابا اللى ندهلى مش هى و لما قعدنا ناكل ماكلمتنيش ولا كلمه بس كان باين انها زعلانه منى

بالليل دخلت اوضتى

ماما : انا مش هاقدر اتكلم معاك فى اللى عملته علشان اللى عملته انا كمان

انا :....

ماما : ماقدرش اقولك ازاى سيبته ينيكنى و انا اصلا اللى سيبته و اذا كان ده حاجة جواك او مايل ليها..

انا : انا مش عارف يا ماما ازاى سيبت ده يحصل و مش قادر ارد عليكى لأنى حقيقى من جوايا مش عارف

بدأت اعيط و هى فورا خدتنى فى حضنها

لتانى مرة نحضن بعض وحد فينا بيعيط بس المرة دى العكس انا اللى بعيط مش هى

ماما : خلاص بقى ماتعيطش.. انا مش بعاتبك على حاجة خلاص اللى حصل حصل. انا زى ماقولتلك هاودع امير لأخر مره و بعدها ننسى كل اللى حصل ده

حسيت بنار جوايا.. بعد كل اللى حصل لسه بتفكر فى نيك امير ؟؟ بس الحقيقه مكنتش قادر احدد اذا كان اللى جوايا دى نار الغيره و لا نار الشهوة. معقوله بعد كل ده لسه فكره ان امير بينيكها بتهيجنى ؟؟

انا : بس توعدينى انها هتكون اخر مرة و مش عايز اعرف اى تفاصيل او اى حاجة عن الموضوع

ماما : ماشى

حسيت بسعاده ماما و هى خارجه بعد ما عرفت انها هتقابل امير تانى.

حسيت بسعاده دلوقتى.. مش مهم ان اللى بعمله ده اسمه دياثه او تعريص.. كس ام اى مسمى او اى حد فى مقابل انى شايف ماما سعيده كده.

تانى يوم الصبح لقيتها زعلانه و كان لازم اسالها عن السبب

انا : مالك يا ماما زعلانه ليه

ماما : مفيش

انا : يعنى هو انا مش عارفك.. قولى بقى فى ايه ؟

ماما : روح اوضتك و هاجيلك كمان شوية

روحت الاوضه فعلا و بعد شوية ماما جاتلى

انا : قلقتينى فى ايه

ماما : انت امبارح قولت مش عايز تعرف اى حاجة عن الموضوع

كنت قلقت بجد و مش فى دماغى السكس خالص

انا : موضوع ايه

ماما : انا و امير

انا :.....

ماما : انا عارفه انك مش عايز تعرف حاجة بس انت اللى عايز تعرف ايه اللى مزعلنى

انا : ايه

ماما : طبعا انت عارف مش هينفع نعمل كده عندنا هنا فى الشقه لأن بابا موجود

انا : مانتوا عملتوا كده عنده فى الشقه ايه الجديد

ماما : الجديد ان اخته جت عندهم الشقه

انا : هو ليه اخت اصلا

ماما : ايوه متجوزه و عايشه مع جوزها بره و جت زياره ليهم و هتقعد حوالى شهر معاهم

انا : خلاص استنوا الشهر ده يخلص

ماما : طيب

حسيت انها لسه زعلانه

انا : ولا مش قادره تستنى الشهر ده

حسيت انها اتكسفت

ماما : لأ بس.. بس.. كنت عايزة اخلص الموضوع ده خالص

انا : و عندك حل تانى يعنى ؟

ماما : كان فى حل بس لسه بفكر فيه

انا : ايه

ماما : اخده و نروح شقتنا التانيه ( شقتنا التانيه دى فى اسكندريه كنا بنروحها لما نصيف لكن بعد ما بابا طلع معاش و بقت حركته قليله نعتبر قافلينها )

انا : انتى عارفه ان صعب تروحى و ترجعى فى نفس اليوم و هتروحى ازاى معاه هناك ؟ بابا و اهل امير هيقولوا ايه ؟

ماما :....

انا :......

ماما : الحل اللى وصلتله انك تيجى مععانا

انا : نعم ؟

ماما : ملقتش حل تانى هنروح و بعدها ممكن تنزل او تخليك فى اوضه تانيه و خلاص و انت عارف ان دى اخر مرة هيحصل بيننا حاجة و خلاص

انا : انتى قولتى لأمير

ماما : قولتله انك عرفت و ان دى هتكون وداع بيننا و هو وافق علشانك

انا : و عايزانى اجى معاكوا ؟؟

ماما : انت بنفسك قولتلى انك شوفتنا قبل كده يعنى مفيهاش حاجة

انا :....

ماما : ممكن وقتها تنزل و اكلمك لما نخلص او تكون فى الاوضه التانيه

انا : و هتقولى ايه لأهل امير و لبابا

ماما : هاقولهم انى هاخدك انت و امير اسكندريه يوم واحد و هنرجع تانى يوم علشان تفكوا قبل الامتحانات

انا :.....

ماما : ايه رأيك

انا : انتى مرتبه و مفكره فى كل حاجة اهه

ماما :....

انا : اللى انتى عايزاه هاعمله بس نخلص

حسيتها فرحت تانى و حسيت بالنار اللى جوايا تانى

فعلا فى خلال ساعه كانت ماما اتفقت مع بابا و اهل امير على كل حاجة و قالتلى بكره بدرى هنمشى.

تانى يوم الصبح نزلنا علشان نسافر و ركبنا الباص اللى رايح اسكندريه

كان ال3 كراسى جنب بعض فى اخر الاتوبيس

انا : مين اللى حجز الكراسى

ماما بكسوف : انا

طبعا قعدت ماما بالنص بينى و بين امير

كل مابصلها احس انها عروسه مسافره شهر العسل مع امير.. باصاله على طول.. ايديها ماسكه ايديه طول الطريق.. النار جوايا تانى و برضه مش عارف دى غيره و لا شهوه

لكن كان جوايا سؤال مش قادر اشيله من دماغى و خايف افكر فيه

هو ممكن دى فعلا تكون المرة الاخيره بينهم ؟

نكمل فى الجزء التامن لو الجزء ده عجب الناس

كل مابصلها احس انها عروسه مسافره شهر العسل مع امير.. باصاله على طول.. ايديها ماسكه ايديه طول الطريق.. النار جوايا تانى و برضه مش عارف دى غيره و لا شهوه

لكن كان جوايا سؤال مش قادر اشيله من دماغى و خايف افكر فيه

هو ممكن دى فعلا تكون المرة الاخيره بينهم ؟

____________________________

الجزء التامن

وصلنا للشقه و طلعت انا وماما و امير راح يزور ناس قرايبه و بعدها هيجيلنا.

اول ما دخلت الشقه حسيت ان الدنيا غيمت قدامى.. ايه اللى بنعمله ده ؟ ماما جايه هنا علشان تتناك من واحد فى سنة ؟ وانا عارف؟ و جاى معاها ؟ ايه اللى جرالنا ؟ قبل فتره قليله كنا ناس طبيعين جدا و العلاقه مابينا عاديه. دلوقتى لو حد شاف اللى احنا فيه هيكون انطباعه ان امى شرموطة و انا ديوث. كل ده كان جوايا اول مادخلت الشقه لكن خلاص مفيش حاجة اقدر اعملها. دخلت الاوضه و قفلت الباب عليا.

كانت ماما دخلت اوضتها و غيرت هدومها و طلعت حضرت الغدا و جت تندهلى

ماما : محمد

انا : نعم

ماما : انت قافل الباب ليه ؟ اطلع علشان نتغدى

انا : مش عايز سيبينى دلوقتى

ماما : مالك فى ايه ؟ افتح طيب نتكلم

انا : لأ

ماما : فى ايه يابنى ؟ افتح الباب خلينا نتكلم

انا :.......

ماما : لو مافتحتش الباب هاكسره

اضطريت افتح الباب لأنى عارف انها مش بتقول كلمه و خلاص و انها ممكن فعلا تكسر الباب علشان تكلمنى

ماما : مالك بقى فى ايه

انا : مفيش

ماما : انا مش هاسيبك الا لما تقول مالك و انت عارف

انا : ايه اللى احنا بنعمله ده

ماما : ايه

انا : اللى احنا جينا هنا علشانه.. ارجوكى يا ماما خلينا نرجع زى ماكنا

بدأت ماما تعيط

انا : بتعيطى ليه

ماما : يابنى انا جوايا مشاعر كتير متلخبطة.. مابين انى امك و نفسى اعملك كل اللى انت عايزه و مابين انى ست و جوايا مشاعر ست و جوايا احاسيس انت ماتفهمهاش و انا معرفش اعبر عنها و ليا احتياجات.... و كملت عياط

انا ماقدرتش اتكلم و لا حتى كنت عارف ممكن اقول ايه

ماما : بس انا بحبك اكتر من اى حاجة فى الدنيا و لو انت عايزنا نمشى انا هوافقك خلاص

انا : بجد

ماما : اه

حسيت وقتها انى انانى جدا و ان رغم انى عارف انى ماشوفتهاش سعيده كده من زمان الا انى بحاول احرمها من سعادتها دى ومبفكرش غير فى نفسى انا و بس

انا : لا يا ماما خلينا

ماما : بجد

قررت انى مابقاش انانى و افكر فى سعادتها شوية خصوصا ان دى اخر مرة ليهم مع بعض

انا : اه بجد.. يلا نطلع نتغدى بقى

ماما : ماتكلم امير تشوفه جاى امتى

بصيتلها بصه بمعنى ( مستعجله على امير قوى )

ماما بصت فى الارض : علشان نشوف بس هيتغدى معانا ولا لأ

كلمت امير كنسل عليا فخرجت من الاوضه علشان اقولها و عرفت ساعتها هى عايزاه يتغدى معانا ليه.

سمك و جمبرى و استاكوزا و فيليه و سبيط وكاليمارى و سى فود.. ايه كل ده

ماما : قالك ايه

انا : كنسل عليا.. ايه كل الاكل ده

ماما : ماله الاكل

انا : ايه كل ده و لحقتى تعمل كل ده امتى

ماما : انت ناسى اننا تلاته يعنى الاكل مش كتير و لا حاجة و كنت عاملاه من قبل مانيجى و لما جينا سخنته بس

انا : ماشى

ماما : كلمه تانى طيب

قبل ماتخلص كلامها كان الباب بيخبط.. روحت فتحت كان امير على الباب

امير :ايه الريحه الحلوة دى انتوا عاملين اكل ايه

انا : ادخل و انت تعرف

دخل امير فعلا و شاف الاكل و قعد يضحك.. بعدها قعدنا علشان ناكل و انا كل تفكيرى فى بعد الاكل هاعمل ايه ؟ المفروض انهم جايين هنا علشان يمارسوا ؟ هيمارسوا و انا موجود ؟ هيقولولى امشى ؟ طيب انا هوافق انهم يمارسوا فى وجودى ؟ صحيح انا شوفتهم قبل كده بس مكنتش موجود قدامهم.

ماما : مابتاكلش ليه يا محمد

انا : لا باكل عادى

ماما : لا كل كويس انت كده مابتاكلش

انا : حاضر

بعد الاكل كنت خدت قرارى خلاص انى هانزل و اسيبهم براحتهم كام ساعه و فعلا روحت قولت كده لأمير لأنى لسه برضه محرج من الوضع مع ماما و مش عارف اتكلم معاها بالشكل ده

قومنا بعد الاكل و امير دخل غير هدومه و خرج لابس تيشرت و شورت و واضح انه مش لابس تحته حاجة داخليه. قومت انا و انا عارف انهم مستعجلين على انى امشى و قولتلهم هاغير هدومى و انزل شويه و دخلت غيرت هدومى و سمعت باب اوضه ماما بيتقفل. هما هيبدأوا قبل مانزل و لا ايه ؟ غيرت هدومى بسرعه و خرجت لقيت امير لسه قاعد فى الصاله عرفت ان ماما فى الاوضه لوحدها و بعدها بدقيقه لقيتها خارجه من الاوضه بعد ما غيرت هى كمان. ايه ده ؟ ماما كانها واحده تانيه خالص. فارده شعرها و لابسة فستان فوق الركبه و مفتوح من فوق و من غير دراعات.

انا : انا نازل يا ماما

ماما : ماشى يا حبيبى

نزلت فعلا و انا مش عارف اروح فين و لا اعمل ايه لكن قولت اروح على قهوه مشهورة كان اصحابى قالولى عليها فى اسكندريه. اتمشيت لغايه هناك و كانت قريبه فى اقل من خمس دقايق مشى وصلتلها و قبل ما اقعد حطيت ايدى فى جيبى علشان اطلع الموبايل لكنى اكتشفت انى نسيت المحفظة و الموبايل.وقفت و انا حيران. طبعا مش هينفع اقعد و انا ممعيش اى فلوس. و فى نفس الوقت مش هينفع اروح. طيب هل فى مكان مجانى ممكن اروحه. هو فى حاجة ببلاش دلوقتى اصلا. طيب اعمل ايه ؟ قررت انى اروح اخد المحفظة و الموبايل و انزل على طول و فعلا روحت تانى البيت و فتحت الباب. ماكنش فى حد فى الصاله فروحت على اوضتى خدت المحفظة و الموبايل و خرجت من الاوضه. روحت ناحيه اوضه ماما علشان اتطمن انهم فى الشقه لسه. طبعا حجه ضعيفه منى لكن كان جوايا رغبه مقدرش افسرها فى انى اشوفهم بيعملوا ايه.