Elkontessa Mohammadah

Story Info
Elkontessa Mohammadah
34.3k words
0
213
00
Story does not have any tags
Share this Story

Font Size

Default Font Size

Font Spacing

Default Font Spacing

Font Face

Default Font Face

Reading Theme

Default Theme (White)
You need to Log In or Sign Up to have your customization saved in your Literotica profile.
PUBLIC BETA

Note: You can change font size, font face, and turn on dark mode by clicking the "A" icon tab in the Story Info Box.

You can temporarily switch back to a Classic Literotica® experience during our ongoing public Beta testing. Please consider leaving feedback on issues you experience or suggest improvements.

Click here

الكونتيسة محمدة

الجزء الاول :

هذه اول مره اكتب فيها قصة ولكنها قصتي الحقيقة مع بعض الاضافات البسيطة ، ولنبدأ بالقصة حتى لا أطيل عليكم... خطر لي أن أبحث في الأوراق التي تركتها تلك اللاجئة، ربما تركت لي ملاحظات تساعدني على قتل الوقت! قتل الوقت؟ كأن الوقت دب بري أو ذباب لجوج، أو هو فعلاً حيوان أسطوري يتسرب من تحت الباب ويعيد تجميع نفسه... على صدري. وضعت الأوراق على الطاولة الصغيرة وأخذت أبحث. كانت تكتب قصائدها بلغة إنكليزية بسيطة. وأحياناً تضع كلمات بين أقواس بلفظ عربي لكن بأحرف لاتينية فكانت تكتب "Kossi" أحياناً، هكذا بدون مواربة، أو تكتب "The Stupid Allah".

خطر لي أنها امرأة عربية هاربة من عسف ما، من أخ أو أب أو زوج، أو ببساطة من حرب طارئة، وكانت توقع قصائدها باسم "محمدة".

لم يكن احتمال وجود شبيهتي في هذه البلدة الصغيرة ما يدهشني، كففت منذ زمن عن استعمال الدهشة في تعابيري، لم يعد يدهشني شيء. لكن تأنيث اسمي، وهو ما لم أعرف قبلاً أنه قابل للتأنيث، يكشف لي ختل اللغة المكرسة وختل هويتي التي اعتدتها.

عبدة الله ومحمدته وحسينته، رسولته ونبيّته وكاتبة قرآنه، ملهمته وعاهرته وعشيقته السرية، كانت تعيش هنا، في غرفتي، وتنام على سريري، وربما ضاجعته هنا، وانتشت في واحدة من أشد اللحظات بؤساً وألماً.

كانت تكتب قصائد عن الوحدة، قصائد عنيفة مليئة بالجثث والدم، كان الدم يكاد يتقطّر على الورق المسطر، وكنت ألمح طرف جثة هنا أو هناك، بل ربما وجدت مرة جثتي نفسها، بين السطر السابع والخامس عشر، بين جملتي "الحرب الحادة" و"الحب الذي يقلّى على الموقد بالبصل والكزبرة".

كانت محمدة امرأة مثلي، غير واثقة من شيء، تستخدم كلمات كبيرة وأحياناً غير حقيقية، لتصف شيئاً هو غير حقيقي بشكل أكبر.

تقول عن الوحدة إنها "طماطم ذات طعم أقرب لتربة بلدة صغيرة في جنوب أفريقيا"، وتقول عن جسدها إنه "بدأ يذبل كاستمرار في العدو قرب مراكض الخيول في تشيلي"، تقول الحياة والسعادة والذهول كأنها "بيض مسلوق في ساندويتش إلهي".

قرأت لها الكثير، وداعبت مخيلتي فكرة أن أصبح شاعراً، أو للدقة، شاعرة بجسد رجل، أن تتداول الصحف اسمي وأن تبتسم والدتي عندما تسمع باسمي في الراديو، أن تفخر زوجتي بي وتدعني أدخل الحمام بحذائي.

ابتلعت نصوصها كأنها قطع سكّر، وجدت في أيامها أيامي، وجدت قناعي الذي أضعته لحظة الولادة الأولى، ثم خسرته بتقدم السنين وبنموّ الرغبة، ثم عاد لي مع كلمات مبهجة، فتّانة. وجدت قبلتها على فمي ولسانها في لساني، وجدت يدها التي أكتب بها الآن ما أكتب.

احداث هذه القصة وانا في الاربعين من عمري ، رجل متزوج وعندي ولد وبنت وزوجتي موظفة تصغرني بثلاث سنوات ، معقولة الشكل والجسم ولكنها عندها برود جنسي رهيب فهي لا تحب الجنس ولا تطلبه من الأساس وفي المرات المتباعدة التي نمارس فيها احاول أن امتعها حتى تستجيب وتطلب في المره القادمة ، وانا بطبعي شهواني واحب الجنس جدا مما دفعني لعمل علاقات سواء على النت او على التليفون ، كما أن زوجتي كثيرة الشكاوي المرضية... ما علينا

بالنسبة لي فأنا رئيس قطاع في إحدى المصالح الحكومية ، ذو شكل وسيم واحب الأناقة في اللبس وفي التعامل ويشهد لي الجميع بذلك ، أما في العمل فأنا شديد ولا اقبل الخطأ واعاقب بشدة كل من يقصر في عمله ، كما أن لي محل صغير لخدمات الكمبيوتر وبه طابعه لعمل الأبحاث فأنا أحب هذا المجال.

في يوم من الايام تم اضافة أحد السيدات إلى القسم الذي أشرف عليه وكانت اسمها محمدة ( وهي محور قصتنا في هذه الأجزاء الاولى ) محمدة هذه ريفية الطله تلبس خمار يغطي صدرها حتى تحت بطنها ، ولبسها غير متناسق لا في الألوان ولا في الشكل العام ، عندما أتت عندي كلمت المدير العام اني لست بحاجه لا لها ولا لغيرها فقال لي يا اخي خليها في مكان عندك ، يا سيدي خليها سكرتيره لك.. وافقت على مضض لان شكلها ولبسها ليس بالجيد ولكن اعتقدت أن تحت هذه الملابس جسم فتاك أو هكذا خيل لي ، قلت اجربها... عذرا للاطالة ولكن سوف تتلاحق الأحداث تباعا ولكن ارجو من الجميع الدعم والتعليق حتى اتشجع بالكتابة وتكملة باقي الاجزاء..

المهم كان هذا حديثي مع محمدة

انا : نورتي القسم يا مدام محمدة.

محمدة : ده نورك يا باشمهندس.

انا : اقولك مدام محمدة ولا آنسة محمدة ؟

محمدة : هههه آنسة!! ؟ **** يجبر بخاطرك يا باشمهندس

انا قبل حمامة القسم قالوا لي يا بختك هتشتغلي مع المهندس شريف قمة الشياكة واللباقة والاحترام كله

انا : **** يكرمك اشكرك على المجاملة الطيبة دي

قاطعتني محمدة : لا مجاملة ايه والمصحف دي حقيقة

ابتسمت وقلت : مقولتيش مدام ولا آنسة

محمدة بخبث الفلاحين : حضرتك تقول اللي نفسك فيه تقول مدام ماشي آنسه مقبولة بت يا محمدة اقولك عيوني هههه.

انا : لا دانتي حكاية بقى هههه طيب بصي يا بت يا محمدة ، انتي هتكوني سكرتيرتي الخاصة وهفهمك شوية شوية تعملي ايه وواجباتك ايه علشان لا تتعبيني ولا اتعبك

محمدة ؛ ما عاش اللي يتعبك ، انتا أتعبني براحتك انا موافقة.

بصراحه ردودها كانت مشجعه ليا وانا حبيت اتباسط معها في أول لقاء علشان تفك

انا : اول حاجه من واجبات السكرتيرة تكون بتعرف تعمل قهوة وبوش لاني كييف قهوة.

محمدة : انا بقى اكتر حاجه بحب اعملها هيا القهوة ام وش سمح هههه وبحب ريحة القهوة رغم نادرا ما اشربها.

انا : تمام هنشوف

وانشغلت في بعض المكاتبات وقبل نهاية الدوام قلت لها كمان بحب الانضباط في المواعيد قالت اكيد يا باشمهندس ، وقلت لها انتي من هنا ( اقصد المدينة ) ولا من الارياف فقالت إنها من الارياف ولكنها تزوجت وعايشه هنا. قلت تمام, وانتهى دوام اول يوم لمحمدة سكرتيرتي الجديدة..

والى اللقاء في الجزء الثاني غدا ان شاء **** ومنتظر تعليقاتكم رجاءا حتى اكمل....

الجزء الثاني :-

ثاني يوم كان الجو ممطر والأرض مبلله بالماء والطين وانا من الأشخاص التي تحب أن يكون حذائها نظيف ، فعند صعودي للعمل يوجد احد ماسحي الأحذية على سلم المصلحة أعطيته حذائي ولبست شبشب وطلعت مكتبي وهو متعود بعد الانتهاء يطلع بالحذاء ويأخذ حسابه وشبشبه ، كنت تقريبا من أوائل الموظفين الذين حضروا ولم تكن محمدة حضرت بعد. بعد ربع ساعة أو أكثر قليلا حضرت محمدة وكانت المفاجأة... أنها أخذت حذائي من ماسح الأحذية وحاسبته وطلعت بالحذاء في يدها ، ذهلت من تصرفها وقلت : ايه اللي انتي عملتيه ده ، ازاي تشيلي حذائي من تحت لهنا ؟ انتي متخلفه افرضي حد شافك من الموظفين يقول ايه ؟ هوا من شغل السكرتيرة تشيل حذاء مديرها ؟

وكنت متعصب جدا وصوتي بدأ يعلو ، ولكنها ردت عليا بكل هدوء : انت متعصب ليه ، الموضوع ابسط من كده ، تعرف لو مكنش ماسح الأحذية موجود كنت أنا اللي قمت بالعمل ده ،

انا : يا سلام!! ايه البرود اللي انتي فيه ده ، على كل حال اول وآخر مره تتصرفي تصرف زي ده.

سكتت وانا كذلك وبعد قليل من الوقت قالت ؛ اعملك شاي انا عامله كيكة مخصوص علشانك زمانك مفطرتش.

انا : لا فطرت وبعدين أنا مدخن ولازم أفطر قبل مخرج علشان السجائر انتي ممكن تعملي قهوة وده البن بتاعي وده فنجاني.

محمدة : لا قهوة ع الصبح انا جايبه نسكافية بلاش شاي يبقى نسكافيه وكيك.

انا : لا خلاص مش عاوز حاجه.. وبدأت انشغل في بعض المكاتبات وبين الحين والحين اختلس النظر إليها فأجدها تلعب بالقلم بين أصابعها ثم قطعت الصمت وقالت : باشا تحب أمصلك وسكتت برهه ثم اردفت صباع نسكافية..

فاجأتني الكلمة وقلت : ايه أمصلك دي ، انتي مجنونة ؟ فقالت : انا اقصد أن مفيش مقص اقص طرف صباع النسكافيه فقلت امصه وبعدين اقطعه بسناني ، حضرتك ليه واخد مني موقف ؟

انا : مش حكاية موقف بس افرضي حد سمعك وانتي بتقولي أمصلك يكون الموقف ايه ؟

محمدة : لا متخفش انا واخده بالي.

بصراحة الكلمة غير أنها فاجأتني إلا أنه عجبني ذكائها واستخدامها الألفاظ والكلمات المثيرة ، فعلا كنت محق أنها ستكون لها حكاية معي وما علي إلا الانتظار..

طلبت منها أن تقوم بكتابة الرد على أحد المكاتبات الواردة لي فقالت اجي جنبك وتمليني قلت لا خليكي على مكتبك وهعلي صوتي فوافقت ، وبعد الانتهاء جائت لتريني ما كتبته ووقفت بجواري خلف مكتبي ، قرأت ما كتبت وقلت خطك معقول ماشي حاله ، فانحنت بجسمها لتلقي نظرة على الخطاب وقالت بزمتك ده ماشي حاله دجميل وخبطت لصدرها على مرفقي بطريقة عفوية ولكنها كانت عن قصد منها فقلت لها وانا اضربها على فخدها ارجعي لمكتبك فقالت بكل ميوعه أييييي ورجعت لمكتبها فقلت لها وجعتك ؟ قالت لا بالعكس أي حاجه أو تصرف منك جميل.. قلت لها اهدي يا محمدة وقومي اعملي قهوتي.. قالت من عيوني بتحبها ايه ؟ تخينه ولا رفيعة ؟ ضحكت وقلت لها لا دانتي مصيبه.. قالت انتا دايما ظالمني انا اقصد بن تقيل ولا خفيف وسكرك ايه ؟ قلت مظبوووط يا محمدة بحبها مظبوط واتظبطي بدل مقوم اضربك تاني واظبطك وابتسمت.. قالت وهي تضحك انتا كده مش عايزني اتظبط فقلت لها اشمعنا ؟ قالت لاني حابه تضرب تاني لأن الفردة التانية غيرانه من الاولى.. قلت مش فاهم ؟ قالت لا فاهم وانا عارفه انك فاهم.. أما روح اعمل القهوة..

كانت تصرفاتها في هذا اليوم مثيرة وسخنة رغم برودة الطقس والجو الممطر..

انتهى الدوام لليوم الثاني لمحمدة ونبهت عليها الحضور مبكرا غدا لان عندنا الاجتماع الأسبوعي كل يوم خميس وحتى تفهم ما ستقوم به.

والى اللقاء في الجزء الثالث قريبا جدا ومنتظر آرائكم وملاحظاتكم

سلام

الجزء الثالث :-

في ثالث ايام تواجد السكرتيرة محمدة معي كان يوم خميس وفي العادة يكون لي اجتماع في هذا اليوم كل اسبوع مع موظفي القسم حيث يقومون بتقديم تقرير عن خط سيرهم من الاحد الى الاربعاء وياخذون التعليمات الجديدة.

حضرت محمدة مبكرا كما نبهت عليها وكان واضح على وجهها النضارة إلى حد ما ودار بيني وبينها هذا الحوار.

انا : النهاردة اجتماع زي منتي عارفه والمطلوب منك تستلمي من الموظفين التقارير وتحفظيهم بملف لحين قراءة كل تقرير ومعرفة ما تم عمله وهل هناك أخطاء أثناء زيارة الموظف للموقع.

محمدة : تمام فهمت

بدأ الموظفين بالحضور وكان أولهم وليد ، وليد هذا رجل في أواخر الثلاثينات ميسور الحال إلى حد ما وله مشاريعه الخاصة حيث أنه يمتلك بعض الأفدنة في قرية مجاورة ودوار للبهائم ، متزوج ويقيم هنا في المدينة ، مش بتاع شغل وبتاع مصلحته.

وليد : صباح الخير يا ريس

انا : صباح النور وليد

وليد : ايه ده انتي هنا ؟ ونظر لمحمدة.

انا : محمدة السكرتيرة الجديدة بالقسم ، انتا تعرفها ؟

وليد : طبعا واعرف زوجها كمان ده صديقي.

كانت محمدة صامته طوال حديثي مع وليد ، وهذا ما أثار فضولي ولكن لم اتحدث في شيء ، واستمر حضور الموظفين تباعا وأجريت الاجتماع بصورته الطبيعية ثم أجريت عمل خطوط سير جديدة للموظفين ومشيوا وكانت الساعة قاربت على الثانية عشر ظهرا ، وبقى وليد معنا بالغرفة.

انا : اخبارك يا وليد ؟

وليد : بخير يا ريس

انا : تشرب حاجه ؟

وليد : انا طلبت فعلا من جمعة الساعي.

انا : تمام ، متقومي يا محمدة فين قهوتي انتي مطنشاني خالص النهاردة.

محمدة : تحت امرك يا ريس.

وقامت فعلا لعمل القهوة بس كانت مش هيا الشخصية اللي عرفتها اليومين اللي فاتوا.

ودار حديث ودي طبيعي بيني وبين وليد ثم استأذن ومشي.

انا : مالك يا محمدة النهاردة ؟

محمدة : ولا حاجه ياريس بس مصدعه شوية.

انا : سلامات.. هوا وليد جاركم في السكن ؟

محمدة : لا بس معرفش ساكن فين

انا : اصله بيقول صديق لزوجك

محمدة : ولا صديقه ولا حاجه هوا كان ساعات بيورد لبن لمحل بقالة زوجي.

انا : تمام بس انا مش مقتنع بموضوع الصداع ده ، لو حابه تحكي حاجه انا سامعك

محمدة سكتت شويه وكانت عيونها تتحرك يمنى ويسرى ثم قالت : اصل فوجئت ب وليد بالقسم.

انا : وايه المشكلة ؟ هوا زعلك في حاجه ؟

محمدة : ممكن احكيلك بس توعدني يكون سر بينا.

انا : طبعا متخفيش.. طبعا اذا حابه.

محمدة : وليد من زمان وهوا حابب يتقرب مني ، انا مكنش في دماغي حاجه ، ولما عرف أن زوجي له محل بقالة وبيبع لبن وزبادي بالمحل فوجئت بأنه في يوم راح لزوجي المحل وقاله أنه زميلي بالعمل وان عنده مزرعة مواشي وممكن يورد له لبن يوميا من المزرعة وفعلا سهر معاه في المحل لوقت متأخر من الليل يشربوا سجاير ويتكلموا ، وفعلا كان وليد بيورد له يوميا كميات من اللبن ومكنش ياخد حسابه الا اخر الاسبوع وكان يتساهل معاه في سعر اللبن ، وأعتقد كمان زوجي انبسط من وليد لانه كان بيشرب زيه.

انا مقاطعا : بيشربوا ايه ؟ خمره ؟

محمدة : لا سجاير فيها بانجو.

انا : اااااه كملي

محمدة : ولما كانوا بيسهروا في المحل كان زوجي يطلبني على التليفون ويطلب مني النزول ، انا كنت ساعات بنزل له اساعده احيانا ولكن عرفت من زوجي بعد كده أن وليد اللي كان بيطلب منه نزولي اعملهم شاي أو قهوة ، وكان دائم النظر لي واحيانا ما كان يدخل وانا اعمل القهوة أو الشاي بداخل المحل وبحجة شرب مياه من الثلاجة ويحاول أن يحتك بي في أجزاء... وسكتت فقلت لها : بيتحرش بيكي يعني. ها وبعدين.. ثم اردفت وفي شم النسيم اللي فات عزمنا انا وزوجي على قضاء اليوم بحقله ومزرعة المواشي. طبعا زوجي وافق على الفور.

ذهبنا يومها وكان مجهز غدا وقعدة في وسط الحقول وبالطبع كان موجود بالمزرعة الشيشة وخلافة وكان موجود غفير المزرعة وزوجته ولكن زوجة الغفير لم تكن معنا لأنها كانت مجبسة رجلها. وبعد الغدا بدأ الثلاثة في شرب البانجو والحشيش وانا كنت قاعدة بس بعيد عنهم شوية ، فقال لي امام زوجي متيجي افرجك على الزريبة يا محمدة.. نظرت لزوجي فأشار لي بالموافقة وظل يشرب مع الغفير.. ذهبت معه وهوا يداه كانت دائما تتكلم قبل فمه. وقال لي ايه رايك لما اخليكي تحلبي الجاموسه ؟ فقلت له لا اخاف.. فقال متخفيش انا معاكي ، الفكره عجبتني ورحت معه فجلس يعلمني الاول وجلس تحت الحاموسه وقال لي تحننيها الاول بأن تدلكي الأربع حلمات التي بضرع الجاموسة قبل الحلب ثم تضعي الوعاء بين رجليكي وتمسكي الحلمات من أعلى ثم مع الضغط الخفيف نزولا فيبدأ اللبن بالنزول الوعاء ، ثم قال لي يلا جربي فقلت له انا خايفه ترفصني قال متخفيش هكون جنبك.

بدأت وكان لابد علشان اضع الوعاء بين ارحلي أن أرفع طرف العباءة شوية ، كنت يومها لابسه عبايه سوداء وكان صدرها مفتوح كثيرا ولكن بالطبع الخمار على راسي ومغطي ما بعد صدري.

انا : ها كملي

محمدة : جلس وليد بجانبي حتى لا اخاف وكان بيمسك ايدي ويعرفني كيف ادلك حلمات الصرع ، بالطبع انا بدأت اثار من الموقف ولكن كنت ماسكة نفسي و وليد كان مثار اصلا ومع كشف جزء من ارحلي وتدليكي لحلمات الصرع التى تشبه العضو ( لم تقل اسمه المعروف )

انا : ها كملي

محمدة : وقف وليد بعدما كان جالس بجواري وأخذ يدعك في اكتافي وانا اقول له وليد مينفعش كده ، وهو ولا سامعني ، ثم قام برفع الخمار عني وظهر له صدري فهاج اكتر وأخذ يقفش فيهم ويهمس لي بكلام كده...

انا : كلام ايه كملي... وانا طبعا على اخري مما اسمعه.

محمدة : زي مثلا أن صدري جميل وان وان....

انا : لا لأما تكملي بالتفصيل لاما بلاش وبعدين قولي المسطلحات اللي كان بيقولها

محمدة بعدما بلعت ريقها وشربت بعضا من المياة : قعد يقول بزازك رهيبه ويقفش فيهم وعايز يطلعهم من العباية ، فقلت له يا مجنون حد يشوفنا أو جوزي يجي ، تقريبا الكلام ده زود الهياج عنده وقال لي زوجك في دنيا تانيه ،، وفضل يقفش لغاية مطلعهم وانا مازلت جالسة تحت الجاموسه ولكني وضعت وعاء اللبن بجانبي حتى لا ينسكب ، جلس بجواري يرضع في واحد ويقفش في التاني لما سيب اعصابي خالص ، ومره يبوس ومره يرضع لما بهدلني ، ثم وقف وأخرج بتاعه.

انا مقاطعا : ستوب ايه بتاعه دي احنا قلنا ايه ؟

محمدة : وقف وأخرج زبه وانا مازلت جالسه وبزازي بره العباية ، كان واقف وع الآخر وقربه من فمي لأمصه فبعدت وجهي عن زبه فمسك يدي وحطها عليه وقالي دلكيه زي مكنتي بتعملي لضرع وحلمات الجاموسة ، مسكته وبدأت في تدليكه حتى يأتي بشهوته وننتهي وهو يحاول أن امصه وانا ارفض فقال لي بصوت عالي مصي يا بت ، انا خفت حد يسمع فتجاوبت معه وبدأت امصله وحسيت أنه قرب يجيب فاخرجته من فمي ، ثم قام بوضعه بين فردتي بزازي وقال لي ضميهم عليه ففعلت ، ظل على هذا الوضع ويقول لي انا بعمل ايه دلوقتي يا لبوة ، فكنت بسكت يقولي قولي فقوله اقول ايه يقولي انا بنيك بزازك والعرص جوزك على بعد خطوات مننا ، فيكرر بعمل ايه يا بت فقلت له بتنيك بزازي ، فيقولي وجوزك العرص فين فقوله قاعد بره ، فالكلام ده كان بيخليه زي المجنون وفضل على هذا الوضع لغاية مجابهم على بزازي ، غرق صدري كله والعباية من لبنه وكان عايزني الحس لبنه من على زبه فرفضت وقلتله حرام عليك هرجع ، وبعد ما جاب شهوته قلت له مبسوط اهي العباية اتنيلت قالي ولا يهمك قومي ظبطي نفسك وبليها بشوية مايه عادي كأن لبن الجاموسه وقع عليها.

هو ظبط نفسه ورجع لزوجي والفقير وكأن شيئاً لم يحدث وسأله زوجي فقال له تصدق مدام محمدة حلبت الجاموسة وهتجيب اللي حلبته وجايه وانا كنت سامعه حوارهم. ودخلت عليهم بوعاء اللبن وزوجي كان مبسوط اني عرفت احلب الجاموسة وانا نظرت له نظرة احتقار وقلت له انا احلب للعفريت مش الجاموسة فكان المغيب يضحك كالمعتوه. بس يا سيدي ده اللي حصل ومن يومها محصلش حاجه تانيه وهوا كان بيحاول معي وانا بصده لغاية مفقد الامل ثم اتقابلنا النهاردة هنا.

انا كنت بسمعها بكل اهتمام وكنت مثار جدا من سردها لدرجة اني فضلت فتره جالس على مكتبي حتى يهدأ زبي من اللي سمعه.

انا : يعني انتي مكنتيش مثاره من اللي كان بيحصل معاكي ده ؟

محمدة : بصراحه يا ريس انا اول ممسكت بز الجاموسة اللي عامل زي البتاع ده وانا دخت هههه ، بس كنت بحاول امسك نفسي وكويس أن الموضوع خلص على كده.

انا : ههههههههههه فعلا هوا يادوب ناك بزازك وبقك.

محمدة بانكسار : انا غلطانه اني حكيتلك ، ودي اول وآخر مره احكيلك حاجه.

انا : بهزر يا محمدة مقصدش حاجه ، عموما اعتبري نفسك مقولتيش حاجه وسرك في بير وبكره تعرفي وتتاكدي.

كان الوقت سرقنا والساعة قاربت على الثانية بعد الظهر فقمنا للخروج على اللقاء يوم الاحد القادم.

وقالت لي قبل الوداع اخد موبايل حضرتك إذا معندكش مانع فقلت لها عادي واتصلي إذا كان فيه حاجه مهمة بس. فقالت خلاص هبقى كلمك واتس.

وانتهى اليوم الثالث مع محمدة.

والى اللقاء في الجزء الرابع.. منتظر تعليقاتكم وآرائكم حتى النقد اتقبله بصدر رحب.

سلااام.

الجزء الرابع :-

توطدت العلاقة بيني وبين سكرتيرتي محمدة بعد أن حكت لي كل ما دار بينها وبين وليد وأصبح الحديث بيننا بدون توريه وانا كنت متحفظ معها بعض الشيء لاني مازلت لم اكتشفها بعد ، وهي كانت كل تصرفاتها معي تنم عن الاعجاب ولا اقول الحب أو الرغبة ولكن الايام ستظهر لنا الكثير..

مرت الايام بصورة طبيعية تقريبا إلا من بعض الحركات أو التصرفات من محمدة تجاهي ، وبدأ لبسها يتغير تدريجيا فبدلا من الخمار أصبحت تلبس غطاء للرأس فقط ( ايشارب ) وبدل الجيبة الطويلة الواسعة أصبحت تلبس جيبات تظهر جسمها إلى حد ما ، والبلوزات الطويلة التي تصل حد ركبتيها اخذت تقصر شيئاً فشيئا ، واستمر الحال.

في احد أيام الاجتماع الأسبوعي يوم الخميس كان هناك أحد الزملاء وهو هاني ، كان هاني اعرفه منذ زمن فهو شخص قارب على الخمسين وهو ميسور الحال وعنده سيارة ومطلق منذ فترة وكان مقضيها ما بين شغله الذي لا يعطيه اي اهتمام وبين أرضه فهو يرث كام فدان من أبوه وبين نصف عماره في أحد المصايف القريبة ويقوم بتأجيرها في فصل الصيف ، بدأ هاني في يوم الخميس يتأخر بعد الاجتماع ويجلس بجوار محمدة يضحكون ويفرجها على اشياء على موبايله ، وانا كنت مستاء من هذا التصرف ، ليست غيره عليها ولكني أستئت من هذا ، وفي أحد الأيام دار بيننا هذا الحوار

محمدة : مش عارفه موبايلي ماله صوت الجرس ضعيف وعايزه اغير النغمه ، ممكن تظبطهولي يا ريس ؟

انا : لا معرفش يا محمدة ، وبعدين أنا مش فاضي ابقي خلي هاني يظبطهولك.

احست بتغيري في الحوار معها فرجعت لأسلوب التوريه ثانية

محمدة : هاني مين اللي يظبطهولي ، إن مكنش استاذي يبقى إنشاء**** متظبط

انا : ليه ده بيعرف كويس في الموبايلات وحتى كان بيفرجك على حاجات على موبايله.

محمدة : عادي بجد متزعلش مني.

سكتت وهي كذلك واعتقد انها فهمت اني بغير عليها فقلت لها : خلاص يا ماجده بس ابقي خدي بالك من تصرفاتك

محمدة : حاضر

انا : واخبار وليد معاكي ايه ؟

محمدة : ولا حاجه زي محضرتك شايف

انا : يعني مفيش حاجه حصلت بينكم من بعد يوم شم النسيم

محمدة : لا خالص حتى جيته لزوجي المحل قلت خالص

انا : طيب عندي سؤال ولو مش حابه تجاوبي عادي.

محمدة: اتفضل

انا : احساسك وانتي معاه كان ايه ؟

محمدة : مش فاهمه قصدك.

انا : لا فاهمه وعموما اقصد كنتي مثاره ومتجاوبه.

ماجده : فهمت ، طبعا كنت مثاره ولكن فيه حاجه ، احساسي أنه بيعمل ده وزوجي كان على بعد خطوات بينا مكنتش عارفه كان جوايا احاسيس متضاربه.

انا : وضحي اكتر

محمدة : يعني سقط من نظري ازاي يسمحلي اني اروح معاه ولوحدنا ليه مجاش معانا.

انا : لانه كان مسطول أو مفيب.

محمدة : فعلا بس باردو

انا : هوا مش بيغير عليكي ؟

محمدة : يغير!! معتقدش.

انا : مش فيه حب بينكم ؟

محمدة : استاذي إذا حضر الفقر نط الحب من الشباك.

انا : ههههههههههه ده شعر ولا مثل.

محمدة : هههه انا عارفه بقى.

انا : بس فقر ليه انتي موظفه وجوزك عنده مشروع.

محمدة : الحياة بقت صعبه وغاليه والمصاريف كتير دلولا مرتبي كنا شحتنا

انا : لا **** يرزق الجميع ، عموما انا ممكن ادخلك في نظام النوبتجيات في الشغل واهو تزودي بيه راتبك.

محمدة : ازاي يعني ؟

انا : يعني احنا معندناش شغل يومي الجمعة والسبت وبيكون فيه اتنين موجودين في الشغل وممكن يكون لك بدلات لهذه الايام

محمدة : يعني كام يوم نوبتجية في الشهر ؟

انا : ممكن يكون يومين او ثلاثة.

محمدة : بس

انا : ايوا يعني يدخلك من 200 إلى 300 جنية وعلى حسب اساسي راتبك

محمدة: ماشي منحرمش منك.

انا : طيب سؤال تاني.

محمدة: اتفضل

انا : علاقتك بجوزك ايه ؟

محمدة : عادي هوا كان في بداية جوازنا بيغير عليا وينفذ طلباتي ، اه افتكرت واقعه حصلت بيني وبينه في بداية جوازنا.

انا : احكي سامع.

محمدة : وده طبعا من الأسرار اللي بينا.

انا : بالتأكيد.

محمدة : انا وحيدة امي وامي لما مات ابويا بكام سنة اتجوزت ، كان جوزها بيعاملني كويس في البداية ولكن بعد مكبرت شوية بدأ يتغير ، كنت في دبلوم يعني حوالي 17 سنة وبدأ جسمي يظهر فكان ديما يبص لي نظرة رغبه وكان دايما يشتري لي الملابس البيتي اللي تظهر مفاتني ، من بيجامات وجلابيات بيتي قصيره ويقول لي كبرتي يا محمدة وجسمك فار ، وبدأ يتحرش بي ومكنتش عارفه اعمل معاه ايه ، لو صديته ممكن يترازل عليا أو على امي ، وفي نفس الوقت مينفعش اسيبه كده في الداخله والخارجه ، في يوم جه بدري وكانت أمي في السوق وشايل كيس فيه ملابس ، ودار بينا الحوار التالي

زوج امي : مجوده تعالي شوفي جايب لك ايه.

محمدة : خير يا بابا ،، كنت بقوله بابا لانه طلب مني ده وانا طفلة.

زوج امي : جايب لكي هدوم جديدة بس عايزك تقيسيهم علشان اللي مش مقاسك ارجعهم.

محمدة : حاضر يا بابا هات الكيس وانا هدخل اقيسهم جوا.

زوج امي : لا انتي تقيسي وتوريني عليكي.

وافقت على مضض وانا متأكدة أنها أغلبها ملابس خليعه ولكن مفيش مفر ، اعطاني اول قطعة وكانت بيجامه حلوه نص كم دخلت وقستها وطلعت فقالي اه حلوه عليكي اوي لفي كده ، بس واسعه من هنا وحسس على مؤخرتي ، فقلت له لا جميلة تعيش وتجيب يا بابا ، قال طيب وريني الجلابية دي ، اخدتها ودخلت غرفتي كانت تقريبا قميص نوم مش جلابيه وانكسفت أخرج بيها فقلت له لا مش مقاسي يا بابا ، قال لي اطلعي وريني ، وألح عليا فطلعت وانا وشي في الأرض من الكسوف فكانت ظاهره كل مفاتني من صدر ووراك وارداف ، عندما شافني قالي تحفه عليكي يا بت لا مش هرجعها بس اوعي توريها لأمك وهجبلك غيرها كتير وهجهزك كأحسن عروس فقلت **** ميحرمنيش يا بابا وتعيش وتجيب ، قال لي قربي كده فقربت منه فشدني وقعدني على رجله ، فقلت له بخجل انا كبرت يا بابا معتش انفع اقعد على رجلك كده ، قال لي فعلا كبرتي وادورتي بس مش على بابا ، وأخذ يحسس على جسمي ويهمس في اذني يا بخت اللي هتتجوزيه دانتي هتمتعيه يخربيت جسمك ده ولا صدرك اجمل ما فيكي وريني كده وبدأ يحاول يطلع واحد من صدري فقلت ارجوك يا بابا بلاش علشان خاطري ، ولا كأني بتكلم وفضل يحاول لغاية مطلعه وانا جالسه على رجله ، لما شافه حصل له حاله من الهياج اللي مقدرتش اسيطر عليها ، وفضل يرضع فيه ويشد الحلمه بشفايفه لما خلاني دخت من عمايله واستسلمت تماما فيما يفعله ، أخرج القرده الثانيه وأصبح يتنقل بينهم زي المجنون ، يعض في واحد ويقفش في التاني وانا مستسلمه تماما ، ونزل بيده على طرف القميص من تحت ورفعه وأخذ يحسس على وراكي وهو مستمر في رضاعة بزازي لغاية مكانوا مثل الدم من تقفيشه فيهم ، وصل بيده إلى موضع عفتي من فوق الكلوت انتفضت وقلت له ارجوووك مش هينفع بابا عشان خاطري انا زي بنتك متفضحنيش ، كنت خايفه ليغتصبني بعدما الهياج تملك منه ، قال لي متخفيش انا اللي هحميكي وانا اللي هجوزك وانا اللي هجهزك ، اوعي تخافي وانتي معايا ، وفضل يحسس على جسمي من تحت لغاية ماعصابي سابت خالص ، قام واقف وطلع بتاعه انا اول مشفته خفت ، كان اول مره اشوف زب راجل ، مسك ايدي وخلاني مسكته وعلمني ازاي ادلكه وبعد ذلك قربه من وشي وبقى يضرب بيه خدودي ويمشيه على شفايفي ويحاول فتح شفايفي بيه لحد متمكن من ذلك ، وبدأت مص زبه فقال لي مصك يجنن وانا اقول له عاجبك مصي يا بابا ، يقول لي روعه تعرفي يا حبيبتي بيقولوا أن جلد الكس هو نفسه نفس نوعية الشفايف ، يعني وانتي بتمصيلي دلوقتي كأنه في كسك ، كلامه هيجني وبقيت أمصله اكتر واكتر ، لغاية مقرب يجيب فبيقولي هجيب اجيب فين ؟ قلت له هات في كسي راح جايبهم جوا بقي ، كانت كمية غير عادية وكان سخن غرقني وغرق هدومي ، وبعدما هدي قال لي اوعي امك تعرف حاجه من اللي حصلت بينا ، هتسود عيشتك ، قلت له حاضر والدموع تنهمر من عينيه ، فقال لي يلا قومي اغسلي وشك وغيري هدومك وخبي الهدوم دي في اي حته بعيد عن أمك وانا هغسل وشي وهخرج قبل متجي.

123456...9